دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شلون تتوسل بدعاء النبي ؟
يعني النبي يدعيلك وهوفي قبره؟
يعني يقولك يارب أسقي ذو الفقار؟
أأتني بدليل؟
ثم تترك الله عز وجل وتدعوا غيره !!!!!!
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
كنت في نقاش مع أحد الأصحاب، وسألني عن رأيي في الصلاة على القبور وعن بعض العلماء المتدينين وشفاعتهم يوم القيامة .
قلت لذلك الشخص إن الصلاة على القبور شرك وأنه لا يشفع أحد يوم القيامة إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأردت أن أعرف رأي أهل العلم بهذا الشأن وأين أجد الدليل على ذلك .
أرجو أن تتمكن من الإجابة على سؤالي .
الجواب:
الحمد لله
أولاً : مسألة الصلاة على القبور ..
الصلاة على القبور على قسمين :
القسم الأول : الصلاة لصاحب القبر ، وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة لأن الصلاة عبادة والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) النساء/36 ، وقال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً ) النساء/116 .
القسم الثاني : الصلاة لله في المقبرة ، وهذا القسم تحته مسائل :
1- صلاة الجنازة على القبر ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد فيجوز لك أن تصلي عليه بعد دفنه .
دليل المسألة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم : فعن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ ( أي يُنظِّف ) الْمَسْجِدَ فَمَاتَ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ قَالَ أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ أَوْ قَالَ قَبْرِهَا فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا " رواه البخاري واللفظ له (458) ومسلم (956) .
2- صلاة الجنازة في المقبرة ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد ، وحضرت إلى المقبرة فصليت عليه قبل أن يُدفن .
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله : " تجوز الصلاة على الجنازة داخل المقبرة كما تجوز الصلاة عليها بعد الدفن ؛ لما ثبت أن جارية كانت تقم المسجد ، فماتت فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالوا : ماتت ، فقال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ فدلوني على قبرها " فدلوه فصلى عليها ثم قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " رواه مسلم 956 انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة 8/392
3- الصلاة في المقبرة – ما عدا صلاة الجنازة – وهذه الصلاة باطلة ولا تصح ، سواءً كانت فريضة أو نافلة .
الدليل : أولاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " رواه الترمذي (317) وابن ماجه (745) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (606) .
ثانياً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " رواه البخاري (435) ومسلم (529) .
ثالثاً : (تعليل) وهو أن الصلاة في المقبرة قد تتخذ ذريعة إلى عبادة القبور ، أو إلى التشبه لمن يعبد القبور ، ولهذا لما كان الكفار يسجدون للشمس عند طلوعها وغروبها ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند طلوعها وغروبها لئلا يُتخذ ذريعة إلى أن تُعبد الشمس من دون الله ، أو إلى أن يتشبه بالكفار .
4- الصلاة إلى المقبرة ، وهذه محرمة - على الصحيح - .
صورة المسألة : أن تصلي وفي قبلتك مقبرة أو قبر ، ولكنك لا تصلي في أرض المقبرة ، بل في أرض أخرى قريبة من المقبرة ، وليس بينك وبين المقبرة سور أو حاجز .
الدليل على التحريم :
1- عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا " رواه مسلم (972) . فهذا يدل على تحريم الصلاة إلى المقبرة أو إلى القبور أو إلى القبر الواحد .
2- ولأن العلة من منع الصلاة في المقبرة موجودة في الصلاة إلى القبر فما دام الإنسان يتجه إلى القبر أو إلى المقبرة اتجاهاً يُقال إنه يُصلي إليها فإنه يدخل في النهي ، وإذا كان داخلاً في النهي فلا يصح لقوله : " لا تصلوا " فالنهي هنا عن الصلاة ، فإذا صلى إلى القبر فقد اجتمع في فعله هذا طاعة ومعصية ، وهذا لا يمكن أن يتقرب إلى الله تعالى به .
تنبيه : إذا كان بينك وبين المقابر جدار فاصل فلا بأس من الصلاة حينئذٍ ولا نهي ، كذلك إذا كان بينك وبينها شارع أو مسافة لا تصير بها مصلياً إلى المقابر فلا بأس . والله أعلم
انظر المغني (1/403) والشرح الممتع لابن عثيمين (2/232) رحم الله الجميع .
ثانياً : مسألة الشفاعة ...
قد أخطأت في قولك إنه لا يشفع أحد يوم القيامة إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يشفع النبي صلى عليه وسلم ويشفع غيره من المؤمنين ، انظر السؤال (11931) .
ولكن نضيف هنا مسألة لم تُذكر هناك ، وهي أن الشفاعة لها شروط :
الأول : الإذن من الله للشافع أن يشفع .
الثاني : رضى الله عن المشفوع له .
والدليل على الشرطين قوله تعالى : ( وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) النجم/26 وقوله ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) الأنبياء/28 .
وأما الشفاعة الموهومة التي يظنها عبَّاد الأصنام من معبوديهم فهي شفاعة باطلة ؛ لأن الله لا يأذن لأحد بالشفاعة إلا من ارتضاه من الشفعاء والمشفوع لهم . انظر " القول المفيد شرح كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ص (336-337) ط1 .
إلا أن الإقرار بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة المؤمنين ليس مسوغاً لطلبها منهم ، كما يفعل البعض من طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ترى أنا صليت ورديت بس أنت الظاهر للحين ما أذن عندك.
ثم
والله اني لأحب رسول الله وأحترمه.
لكنك أنت صارلك من أول النقاش تكتب بدال (صلى الله عليه وسلم) (ص)
واليك حكم من يكتب بدل (صلى الله عليه وسلم ) (ص)
ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
بعض الناس يقول إنه لا مانع من بناء المساجد على القبور استنادا لقوله تعالى : (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ً ) ( الكهف : 21 ) فهل قولهم هذا صحيح ؟ وماذا يكون الجواب عنه ؟.
الجواب:
الحمد لله
تشييد المساجد على قبور الأنبياء والصالحين وآثارهم مما جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بالمنع منه والتحذير عنه ، ولعن من فعله ؛ لكونه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين ، والواقع شاهد بصحة ما جاءت به الشريعة ، ودليل على أنها من عند الله عزوجل ، وبرهان ساطع وحجة قاطعة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الله وبلغه الأمة ، وكل من تأمل أحوال العالم الإسلامي وما حصل فيه من الشرك والغلو بسبب إشادة المساجد على الأضرحة وتعظيمها وفرشها وتجميلها واتخاذ السدنة لها علم يقينا أنها من وسائل الشرك ، وأن من محاسن الشريعة الإسلامية المنع منها والتحذير من إشادتها. ومما ورد في ذلك ما رواه الشيخان البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 )رحمة الله عليهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت عائشة : يحذِّر ما صنعوا . قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا " .
في الصحيحين أيضا أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " . (خ/ 427 ، م/ 528)
وفي صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " .
والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وقد نص الأئمة من علماء المسلمين من جميع المذاهب الأربعة وغيرهم على النهي عن اتخاذ المساجد على القبور وحذروا من ذلك . عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصحا للأمة وتحذيرا لها أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من غلاة اليهود والنصارى وأشباههم من ضلال هذه الأمة .
وقد تعلق بعض الناس في هذا الباب بقوله عز وجل في قصة أهل الكهف قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )الكهف/21
والجواب عن ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى أخبر عن الرؤساء وأهل السيطرة في ذلك الزمان أنهم قالوا هذه المقالة ، وليس ذلك على سبيل الرضا والتقرير لهم وإنما هو على سبيل الذم والعيب والتنفير من صنيعهم ، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه هذه الآية وهو أعلم الناس بتأويلها قد نهى أمته عن اتخاذ المساجد على القبور، وحذرهم من ذلك ولعن وذم من فعله .
ولو كان ذلك جائزا لما شدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك التشديد العظيم وبالغ في ذلك حتى لعن من فعله ، وأخبر أنه من شرار الخلق عند الله عز وجل ، وهذا فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ، ولو فرضنا أن اتخاذ المساجد على القبور جائز لمن قبلنا لم يجز لنا التأسي بهم في ذلك ؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع قبلها ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وشريعته كاملة عامة وقد نهانا عن اتخاذ المساجد على القبور ، فلم تجز لنا مخالفته ، ووجب علينا اتباعه والتمسك بما جاء به وترك ما خالف ذلك من الشرائع القديمة ، والعادات المستحسنة عند من فعلها ؛ لأنه لا أكمل من شرع الله ولا هدي أحسن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للثبات على دينه والتمسك بشريعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في الأقوال والأعمال ، والظاهر والباطن ، وفي سائر الشئون حتى نلقى الله عز وجل وإنه سميع قريب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. ا.هـ .
من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 1 / 434 )
لمعرفة حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور يراجع السؤال رقم (26324).
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
أقدم اعتذاري فسأطرح عليك أكثر من سؤال.
1- هل النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات -عدا الله- كلي الوجود (موجود في كل مكان في جميع الأوقات)؟
2- هل يجوز أن نسأل أي شخص في أوقات الحاجة، مثلا: ولي ميت أو حضرة ولي من أولياء الله..الخ؟
أرجو الاستدلال بالأحاديث والآيات ذات العلاقة.
الجواب:
الحمد لله
في البداية هناك ملاحظة على قولك في السؤال " أو غيره من المخلوقات - عدا الله - " .
لابد من التنبيه على الخطأ اللفظي لأنه قد يفهم أنك ترى أن الله مخلوق وأنا على يقين بأنك لا ترى هذا .
أولا :
قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وقال تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) وقال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن متّ فهم الخالدون ) ، وقال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام : "من كان يعبد محمدا فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" . رواه البخاري .
فهذه الأدلة وأمثالها تدل على أن محمدا عليه الصلاة والسلام بشر كبقية البشر ، يموت كما يموتون ، ولن يخلّد كما أنه لم يخلّد أحد قبله .
فالذي يريد أن يخرج النبي عن نطاق بشريته ويدعي بأن النبي موجود في كل مكان هو الذي يطالب بالدليل فما الذي أدراه بأن النبي في كل مكان ، وفي جميع الأوقات ؟ وليس هذا فقط بل حتى من يدعي ذلك في حقّ الله تعالى فهذا كفر وزيغ وضلال ، وهذا يقتضي بأن الله موجود حتى في الأماكن المستقذرة كالحمام وغيره تعالى الله عما يقولون .
ثانيا :
_ عليك بقراءة كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لمؤلفه الشيخ عبد الرحمن بن حسن .
_ إعلم أن الدعاء والسؤال هو العبادة كما قال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ، وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي : " الدعاء هو العبادة " . والعبادة لا يجوز أن تصرف لغير الله سبحانه . لكن دلّت الأدلة على أنه يجوز أن يُسأل المخلوق في بعض الأمور ولكن بشرطين :
1- أن تكون ممكنة ومقدوراً عليها ، كأن تسأل شخصا إعطاءك مالاً حال احتياجك إليه . أما إن كانت الحاجة غير مقدور عليها فلا يجوز سؤالها مثل أن تسأل رجلا أن تكون من أهل الجنة ، وهذا ليس بمقدوره حتى وإن كان رجلا صالحا تقيا .
2- أن يكون الشخص المسؤول قادرا ، كالحي فلا يجوز دعاء الميت كما قال تعالى : ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير . إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ) .
الشيخ سعد الحميد .
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
ما حكم قول الإنسان في الدعاء : اللهم إني أسألك بجاه فلان أو بحق فلان . وهل هناك فرق بينها وبين قول الإنسان لصاحب القبر : يا فلان أغثني ؟.
الجواب:
لا يجوز سؤال الله تعالى بجاه فلان أو بحق فلان ، ولو بجاه الأنبياء أو المرسلين ، أو بحق الأولياء أو الصالحين ، فإنه ليس على الله حق لأحد ، ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته ، كما قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " الأعراف 180 ، فأما إذا قال لصاحب القبر : يا فلان أغثني ، فإنه شرك ظاهر ، لأنه دعاء لغير الله ، فالسؤال بالجاه وسيلة إلى الشرك ، ودعاء المخلوق شرك في العبادة ، والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
قرأت هذا الحديث وأريد أن أعرف هل هو صحيح أو غير صحيح ؟
( لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي . فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ، لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي ، فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك . فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ، ادعني بحقه ، فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ).
الجواب:
الحمد لله
هذا الحديث موضوع ، رواه الحاكم من طريق عبد الله بن مسلم الفهري ، حدثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة . . . ثم ذكر الحديث باللفظ الذي ذكره السائل .
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد اهـ .
هكذا قال الحاكم ! وقد تعقبه جمع من العلماء ، وأنكروا عليه تصحيحه لهذا الحديث ، وحكموا على هذا الحديث بأنه باطل موضوع ، وبينوا أن الحاكم نفسه قد تناقض في هذا الحديث .
وهذه بعض أقوالهم في ذلك :
قال الذهبي متعقبا على كلام الحاكم السابق : بل موضوع ، وعبد الرحمن واهٍ ، وعبد الله بن مسلم الفهري لا أدري من هو اهـ .
وقال الذهبي أيضاً في "ميزان الاعتدال" : خبر باطل اهـ .
وأقره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .
وقال البيهقي : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف اهـ . وأقره ابن كثير في البداية والنهاية (2/323) .
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (25) : موضوع اهـ .
والحاكم نفسه –عفا الله عنه- قد اتهم عبد الرحمن بن زيد بوضع الحديث ، فكيف يكون حديثه صحيحاً ؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (ص 69) :
ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه ، فإنه نفسه قد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه ، قلت : وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً اهـ .
انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (1/38-47) .
الإسلام سؤال وجواب
وحتى تعم الفائدة
سؤال:
هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟.
الجواب:
الحمد لله
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا " أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 ) عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .
ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).
ذو الفقار والله ماراح ارد عليك كلش.......بعد ماشفت كتاباتك....ولما تقول فتنه واثارتها اقولك انت لاتثير الفتنه......لان كلمتك حق محب التوحيد لما تقول (على قولة مشايخك)هذول مشايخ الاسلام الله يرحمهم ومشايخ الكل مو مشايخ احد لحاله......واتمنى منك انك تشغل عقلك شويه وتفكر وتشوف الصحيح وينه وباي اتجاه....وتتبع اهل السنه ابرك لك....مو معنى كلامي اعاندك او اسبب مشاكل معنى كلامي لك انبهك بس....ومو من طبع الرجال يتكلمون او يقولون الغلط من ورى شاشة الكمبيوتر لان انا اسميها ضعف والضعف مو للرجال...وان شاء الله ان حنا كلنا رجال وفينا الخير....بس انك تمادى على مشايخ الاسلام وتغلط وتستصغر من مكانتهم هذه انا ما ارضاها كلش....واتمنى يكون الاحترام موجود (واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه) اذا ماعجبك الموضوع خلك مطلع ومو شرط اترد...وصدقني وثق تماما ان الكل قاعد يشوف ردك ومحد قاعد يرد لان كلامك كلش مو منطقى ولا في شي من العقل...انك تترك صلب الموضوع وتمسك باسم الرسول محمد صلي الله عليه وسلم....هذا رسولنا وحبيبنا ومصطفانا ونفداه كلنا باهلنا واموالنا والرسول صلى الله عليه وسلم مات والله حي لايموت باقي ابد الابدين.....(ذو الفقار) اعادك الله لصوابك (قول امين) ثاني مره اكررها عليك (شغل عقلك وشوف الدرب الصحيح وينه.....والي حبيت اوصيك عليه ان حتى الصحابه لما تذكرهم تقول رضوان الله عليهم....(يعني حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه) تقول له رضي الله عنه ومافيها شي ان قلتها...هذا الفاروق احد المبشرين بالجنه ومن احبائنا من احد الذين نشرو الاسلام في الارض ...صدقني يا (ذو الفقار) كلام بعض الائمه الي تسمع لهم انت ما منه فايده...ولو حاب تشوف صحت كلامي انا مستعد اوريك جدام عينك ...حط اساميهم وانا راح اقولك صحت اقاويلهم ان كانت صحيحه او لا...وراح اسوي عليها استفتاء اذا حاب الشي هذا.... وحلوه سالفة فوزية الدريع مبين انك تابعها حيل
اما اخي (محب التوحيد) جزاك الله خير هذا الي اقدر اقوله لك وعساك على القوه والله يكثر من امثالك ان شاء الله لما فيه خير للاسلام وللناس عامه واتمنى انك تستمر بمثل مواضيعك هذه الي فيها الفايده الكبيره ومشكور ويعطيك العافيه
بصير مثلك..
السؤال: هل يجوز..؟
الجواب: نعم يجوز القول..بدليل سيدتنا فاطمه بنت اسد ام امير المؤمنين وسيد الوصيين الصديق علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
حينما جائها مخاض الولاده وتعسرت عليها ذهبت إلى الكعبه المشرفه وقالت:
يا إلاهي و إلاه آبائي ابراهيم وأسماعيل انت تعلم قد آمنت بك.. ياإلاهي سهل علي الم الولاده بحق ابراهيم عليك
فانفلق جدار الكعبه.. ودخلت إلا ان ضلت ثلاث ايام وبعدها خرجت
وهي تحمل سر الوجود امير المؤمنين الفاروق علي ابن ابي طالب
ومن قالك اني بوذي..!!!
الحمد لله ماشي على سنة الله ورسوله
شلون يعني تبي ادق عيلك (مو من ورا شاشة الكمبيوتر)
ولا غلطت ولا استهزأت باحد..لاتقط الكلمه وتمشي..عطني موضوع سبيت او اهنت فيه احد من المشايخ.
وعنك موضوع اكبر من الاستهزاء بالرسول...؟ امممم..عرفت مدى عقليتك الحين.
عاد صج متابعها واليوم مع المفيدي...
اشكر مرورك على الموضوع...تضل اخ عزيز
والله ياخوي ذو الفقار انا اللي شايفه ان الاخ محب التوحيد قاعد يجيب ادله وبراهين ويستشهد بايات قرانيه واحاديث نبويه ومن مصادر كتب ويذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة وانت لاحظ ردودك ركيكه ماعندك اي حجه للرد.
جزاك الله خير اخوي محب التوحيد ووفقك لما هو فيه خير للاسلام والمسلمين ، وبالنسبه لاخوي ذو الفقار اتمنى لك الهداية ان شاء الله وان ينيرك درب الصواب باذنه تعالى.
إخوي ذو الفقار ياليت تذكر أي دليل لإجاباتك مثل ما قاعد يسوي إخونا محب التوحيد لأن كلنا قاعد نقرا الحوار الي بينكم ونشوف كلامك عامي وركيك وغير موثق بدليل نرجعله ونتأكد منه بعكس مايفعل إخوي محب التوحيد والذي يذكر الأدله لنا لكي نرجع لها ..
سؤال : مامعنى سيد الوصيين ؟؟؟
لأني ماأعرف معناها
وما معنى سر الوجود لأني كلش ماني عارف معناها ؟؟؟
ومستغرب منها شوي !!!
ذو الفقار
1- أين أجد سند هذا الحديث في أي كتاب من كتب أهل السنة
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم((من ذكرت عنده ولم يصلي علي
فقد جفاني))
2- كما أطالبك بمصادر هذه الرواية المكذوبة، وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث بالرسالة أم بعد لم يوحى اليه؟
، والظاهر من القصة المكذوبة أنها قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لأنها قالت بحق ابراهيم ولم تقل بحق محمد، علماً أنه لا يجوز أن تقول لا بحق محمد ولا بحق ابراهيم.
ثم أين لفظة عليهم السلام لأنبياء الله أبراهيم واسماعيل أليس هذا من سوء الأدب مع أنبياء الله؟ بينما نجدها مذكورة عند قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟
ثم ما معنى سر الوجود؟
وما معتى سيد الوصيين؟
( بدليل سيدتنا فاطمه بنت اسد ام امير المؤمنين وسيد الوصيين الصديق علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
حينما جائها مخاض الولاده وتعسرت عليها ذهبت إلى الكعبه المشرفه وقالت:
يا إلاهي و إلاه آبائي ابراهيم وأسماعيل انت تعلم قد آمنت بك.. ياإلاهي سهل علي الم الولاده بحق ابراهيم عليك
فانفلق جدار الكعبه.. ودخلت إلا ان ضلت ثلاث ايام وبعدها خرجت
وهي تحمل سر الوجود امير المؤمنين الفاروق علي ابن ابي طالب)
3- ثم تذكر حديث انما الأعمال بالنيات زيادة لمعلوماتك فان راوي هذا الحديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وما أزال أطالبك بالترضي على امير المؤمنين عمر بن الخطاب؟
4- ثم تذكر حديث أنما الأعمال بالنيات وتخالفه،
انما ماذا؟ الأعمال الأعمال بالنيات يعني من كان عمله شرك فنيته شرك،قلبه أسود.
وبفهم ذو الفقار :
يعني لما نشوف سارق يسرق، نسأله عن نيته!! اذا كانت نيته صالحة فسرقته صالحة، نيته فاسدة فسرقته فاسدة ونقيم عليه الحد!!!!!!!!!!!!!
5- أما قولك شرايك بالمسجد المبني على قبر ابو حنيفه وظريحه بداخل المسجد..؟
في صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " .
والصلاه والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
بصير مثلك..
السؤال: هل يجوز..؟
الجواب: نعم يجوز القول..بدليل سيدتنا فاطمه بنت اسد ام امير المؤمنين وسيد الوصيين الصديق علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
حينما جائها مخاض الولاده وتعسرت عليها ذهبت إلى الكعبه المشرفه وقالت:
يا إلاهي و إلاه آبائي ابراهيم وأسماعيل انت تعلم قد آمنت بك.. ياإلاهي سهل علي الم الولاده بحق ابراهيم عليك
فانفلق جدار الكعبه.. ودخلت إلا ان ضلت ثلاث ايام وبعدها خرجت
وهي تحمل سر الوجود امير المؤمنين الفاروق علي ابن ابي طالب
إخوي ذو الفقار ياليت تذكر أي دليل لإجاباتك مثل ما قاعد يسوي إخونا محب التوحيد لأن كلنا قاعد نقرا الحوار الي بينكم ونشوف كلامك عامي وركيك وغير موثق بدليل نرجعله ونتأكد منه بعكس مايفعل إخوي محب التوحيد والذي يذكر الأدله لنا لكي نرجع لها ..
سؤال : مامعنى سيد الوصيين ؟؟؟
لأني ماأعرف معناها
وما معنى سر الوجود لأني كلش ماني عارف معناها ؟؟؟
ومستغرب منها شوي !!!
حاظر يا بو حمود..
آنه الحين بالدوام... والليله عنك الادله
شكرآ لمرورك
الدعوه كلها للنقاش والاستفاده منه....مو للاستهزاء والتمصخر.....وخصوصا بالدين......احنا كلنا عرفنا انت شنو وشنو تفكر فيه وشنو الي بتوصل له .....بسألك اسأله وجاوبني عليه ماشي.....ولاتهرب من الاجابه كلش علشان ننهى المماطله بالحديث......مااااشي
هل يرضيك الشيخ بن باز رحمة الله.................................؟
هل يرضيك الشيخ بن عثيمين رحمه الله..........................؟
هل يرضيك صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم الفاروق عمر بن الخطاب وابو بكر الصديق وعثمان بن عفان رضوان الله عليهم.............................؟
هل يرضيك الصحابي الجليل ابو هريرة رضي الله عنه....................؟
ابيك تجاوب بالاسئله هذه واجابه محدوده منو يرضيك ومنو مايرضيك وتذكرهم بالاسم وبشرط انك ماتطيل النقاش وتقولي ليش ماذكرت كذا او كذا .........وبعد ماتجاوب على الاسئله هذه مالك اله طيبة الخاطر وراح اوصل انا وياك ومحب التوحيد حق حل والحل عندي بس بشرط بعد الاجابه على الاسئله هذه.....يعني تذكر بالاجابه مثلا يرضيني الشيخ بن باز رحمة الله....جذي يعني ابيك تذكر كل واحد باسمه...... وتجاوب على كل الاسئله يا يرضيني او مايرضيني بدون مماطله..... ولي نقاش ثاني بعد الاجابه وبانتظارك
(محب التوحيد) ارجو منك انك تلتزم الصمت الي ان يجاوب الاخ (ذو الفقار)على الاسئله هذه............................وان شاء الله راح نوصل لاجابه ترضي الجميع وشكرا على تعاونك
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي