@@@
موقوف
- التسجيل
- 3 مارس 2006
- المشاركات
- 307
البنك أعلن في غبقته أنه يستحوذ على %24 من إجمالي ودائع عملاء البنوك المحلية بنهاية النصف الأول
»بيتك« يؤسس شركة لتطوير الأدوات الاستثمارية وتداول الصكوك برأسمال 100 مليون دولار
كتب سالم عبدالغفور:
كشف مدير عام بيت التمويل الكويتي »بيتك« محمد سليمان العمر ان حصة البنك السوقية من ودائع العملاء بلغت %24 من اجمالي ودائع المتعاملين مع البنوك المحلية بنهاية النصف الاول من العام الجاري.
واوضح العمر في تصريحات صحافية خلال »الغبقة الرمضانية« التي اقامها البنك امس الاول للصحافيين الاقتصاديين بالصحف المحلية وبحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة البنك ان ارباح البنك الاجمالية للنصف الأول من العام الجاري بلغت 249.4 مليون دينار، بنسبة نمو %48 وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 4.822 مليارات دينار بزيادة 1.238 مليار دينار وبنسبة زيادة %35عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ معدل العائد على الأصول %3.3 سنويا، كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين %30 سنويا.
واشار الى انه خلال أكثر من 5 سنوات وحتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، تحقق نمو في اجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة %116 حقق بيتك الحصة الاكبر في هذا النمو، فنمت ودائعه بنسبة %172 وبأعلى من معدل نمو السوق، وبلغت قيمة النمو في الودائع أكثر من 3 مليارات دينار.
ونوه العمر الى ان »بيتك« يعمل لزيادة حصته السوقية في العديد من الانشطة، مثل البطاقات المصرفية التي تزيد حصته فيها عن %35من اجمالي السوق وكذلك حجم تعاملاته في الانشطة التجارية وتمويل المستهلك بالتعاون مع اكثر من 5 الاف تاجر ومورد وقد قدمنا العام الماضي تمويلات بلغت نحو 500 مليون دينار، كما استطاع عبر الخدمات العقارية توفير المسكن المناسب لاكثر من 20 الف اسرة كويتية على مدى ربع قرن تقريبا.
مستوى الخدمات
وقال: اننا في بيتك لانطمح ان نكون البنك الاول فقط وانما نعمل بشكل مستمر ودائم وبحرص بالغ لنستمر البنك الافضل، ولنحقق طموحات عملائنا في الحصول على ارقى مستوى خدمة ممكن وفق معايير الدقة والامان والسرعة، وحتى ننقل مفهوم عالمية المؤسسة الذي نجحنا في تحقيقه من خلال الانتشار الدولي في معظم قارات العالم الى طابع وسمة اساسية يعيشها عملاؤنا في تعاملاتهم اليومية مع بيتك.
وبين بان التوسع الدولي بالعمل في اسواق جديدة يضيف ابعادا ايجابية عديدة لنشاط بيتك على المستوى المحلي والاقليمي فنحن نضع في اعتبارنا دوما ان تقوم بنوكنا الخارجية في ماليزيا وتركيا والبحرين بدور الجسر والرابط التجاري بين الدول التي تعمل فيها وبين دول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم، كما نعمل على نقل الخبرات والتجارب الناجحة في هذه الاسواق الى عملائنا في السوق المحلي من خلال اقامة قنوات للاتصال والتعاون مع نظرائهم في الاسواق الخارجية التي نعمل بها، وهو دور حضاري وتنموي نحرص على النهوض به في خط واحد مع النشاط الاقتصادي والتجاري.
واكد العمر ان البنك اصبح صانع سوق رئيسي ومحرك ايجابي للعديد من مكونات السوق في ضوء استراتيجيته لدعم التاجر وتنشيط السوق بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
تداول الصكوك
ومن جهة اخرى قال العمر ان بيتك اتخذ خطوة رائدة من مساهماته النوعية المتعددة التي تضيف مجالات جديدة لعمل البنوك الاسلامية بانشاء شركة براسمال 100 مليون دينار »حوالي 350 مليون دولار« مملوكة بالكامل لبيتك، تكون مختصة بتطوير سوق الادوات المالية الاستثمارية وفق الشريعة الاسلامية وعلى وجه الخصوص الصكوك التي تعد البديل الشرعي للسندات بالاستثمار والتداول في السوق الثانوية لاصدار الصكوك، ممايمهد لاقامة سوق لتداول الصكوك التي تصدرها المؤسسات المالية الاسلامية حول العالم وذلك لاول مرة في تاريخها.
واوضح بان مبادرة بيتك بانشاء الشركة يعزز دوره كصانع سوق من خلال المساعدة في تحقيق عمليات اصدار ومن ثم بيع وشراء الصكوك المصدرة والمصنفة ائتمانيا، وبالتالي تحقيق ما تفتقده الصناعة المالية الاسلامية الان، حيث لايوجد مجال لحاملي هذه الصكوك من الشركات والافراد لتسييلها والحصول على عائد نقدي سريع من خلال سوق يتم فيه التبادل بتقييم عادل، وكذلك الامر عند رغبة البعض في اقتناء صكوك بعد انقضاء عملية الاصدار، اي ان دور بيتك سيكون توفير البدائل امام الراغبين في بيع او شراء الصكوك مما سيوفر مرونة اوسع في مجال الصكوك كمنتج اسلامي متميز.
واضاف: لقد استقرت قيمة سوق الصكوك الدولي عند 24.5 مليار دولار أمريكي (حصة بيتك منها تتجاوز 4 مليارات دولار) خلال النصف الأول من عام 2007 بنسبة %75 زيادة عن العام السابق، ومن المتوقع طرح صكوك بقيمة 16 مليار دولار في السوق بنهاية هذا العام.
وأصدرت المؤسسات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي صكوك شركات بقيمة 6.3 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2007 مقابل اصدارات بقيمة 9 مليارات دولار في عام 2006، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الصكوك الدولية التي لم يتم سداد قيمتها، سواء كانت صكوك سيادية أو صكوك الشركات، 70 مليار دولار في منتصف 2008 و225 مليار دولار بحلول عام 2010.
ويتراوح معدل تداول الصكوك في الوقت الحالي بين 100 الى 200 مليون دولار أمريكي في الشهر، تمثل ماليزيا حوالي %36 من اصدارات الصكوك التي لم تسدد قيمتها، ويمثل المُصْدًرون في الخليج أكثر من %30 منها.
وقال العمر ان حجم المشاريع المزمع تمويلها في منطقة الخليج وحدها سواء من قبل القطاع الخاص او الحكومات خلال السنوات العشر المقبلة يصل الى 800 مليار دولار، ولعل الصكوك تكون من ابرز ادوات التمويل التي يمكن ان تساهم في توفير سيولة لهذه المشاريع، وبالتالي المساهمة في جهود التنمية والتطوير في مجتمعاتنا الخليجية كاحدى ادوات ووسائل العمل المالي الاسلامي الذي يقوم اصلا على مفهوم اعمار الارض.
تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007
»بيتك« يؤسس شركة لتطوير الأدوات الاستثمارية وتداول الصكوك برأسمال 100 مليون دولار
كتب سالم عبدالغفور:
كشف مدير عام بيت التمويل الكويتي »بيتك« محمد سليمان العمر ان حصة البنك السوقية من ودائع العملاء بلغت %24 من اجمالي ودائع المتعاملين مع البنوك المحلية بنهاية النصف الاول من العام الجاري.
واوضح العمر في تصريحات صحافية خلال »الغبقة الرمضانية« التي اقامها البنك امس الاول للصحافيين الاقتصاديين بالصحف المحلية وبحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة البنك ان ارباح البنك الاجمالية للنصف الأول من العام الجاري بلغت 249.4 مليون دينار، بنسبة نمو %48 وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 4.822 مليارات دينار بزيادة 1.238 مليار دينار وبنسبة زيادة %35عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ معدل العائد على الأصول %3.3 سنويا، كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين %30 سنويا.
واشار الى انه خلال أكثر من 5 سنوات وحتى نهاية النصف الأول من العام الحالي، تحقق نمو في اجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة %116 حقق بيتك الحصة الاكبر في هذا النمو، فنمت ودائعه بنسبة %172 وبأعلى من معدل نمو السوق، وبلغت قيمة النمو في الودائع أكثر من 3 مليارات دينار.
ونوه العمر الى ان »بيتك« يعمل لزيادة حصته السوقية في العديد من الانشطة، مثل البطاقات المصرفية التي تزيد حصته فيها عن %35من اجمالي السوق وكذلك حجم تعاملاته في الانشطة التجارية وتمويل المستهلك بالتعاون مع اكثر من 5 الاف تاجر ومورد وقد قدمنا العام الماضي تمويلات بلغت نحو 500 مليون دينار، كما استطاع عبر الخدمات العقارية توفير المسكن المناسب لاكثر من 20 الف اسرة كويتية على مدى ربع قرن تقريبا.
مستوى الخدمات
وقال: اننا في بيتك لانطمح ان نكون البنك الاول فقط وانما نعمل بشكل مستمر ودائم وبحرص بالغ لنستمر البنك الافضل، ولنحقق طموحات عملائنا في الحصول على ارقى مستوى خدمة ممكن وفق معايير الدقة والامان والسرعة، وحتى ننقل مفهوم عالمية المؤسسة الذي نجحنا في تحقيقه من خلال الانتشار الدولي في معظم قارات العالم الى طابع وسمة اساسية يعيشها عملاؤنا في تعاملاتهم اليومية مع بيتك.
وبين بان التوسع الدولي بالعمل في اسواق جديدة يضيف ابعادا ايجابية عديدة لنشاط بيتك على المستوى المحلي والاقليمي فنحن نضع في اعتبارنا دوما ان تقوم بنوكنا الخارجية في ماليزيا وتركيا والبحرين بدور الجسر والرابط التجاري بين الدول التي تعمل فيها وبين دول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم، كما نعمل على نقل الخبرات والتجارب الناجحة في هذه الاسواق الى عملائنا في السوق المحلي من خلال اقامة قنوات للاتصال والتعاون مع نظرائهم في الاسواق الخارجية التي نعمل بها، وهو دور حضاري وتنموي نحرص على النهوض به في خط واحد مع النشاط الاقتصادي والتجاري.
واكد العمر ان البنك اصبح صانع سوق رئيسي ومحرك ايجابي للعديد من مكونات السوق في ضوء استراتيجيته لدعم التاجر وتنشيط السوق بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
تداول الصكوك
ومن جهة اخرى قال العمر ان بيتك اتخذ خطوة رائدة من مساهماته النوعية المتعددة التي تضيف مجالات جديدة لعمل البنوك الاسلامية بانشاء شركة براسمال 100 مليون دينار »حوالي 350 مليون دولار« مملوكة بالكامل لبيتك، تكون مختصة بتطوير سوق الادوات المالية الاستثمارية وفق الشريعة الاسلامية وعلى وجه الخصوص الصكوك التي تعد البديل الشرعي للسندات بالاستثمار والتداول في السوق الثانوية لاصدار الصكوك، ممايمهد لاقامة سوق لتداول الصكوك التي تصدرها المؤسسات المالية الاسلامية حول العالم وذلك لاول مرة في تاريخها.
واوضح بان مبادرة بيتك بانشاء الشركة يعزز دوره كصانع سوق من خلال المساعدة في تحقيق عمليات اصدار ومن ثم بيع وشراء الصكوك المصدرة والمصنفة ائتمانيا، وبالتالي تحقيق ما تفتقده الصناعة المالية الاسلامية الان، حيث لايوجد مجال لحاملي هذه الصكوك من الشركات والافراد لتسييلها والحصول على عائد نقدي سريع من خلال سوق يتم فيه التبادل بتقييم عادل، وكذلك الامر عند رغبة البعض في اقتناء صكوك بعد انقضاء عملية الاصدار، اي ان دور بيتك سيكون توفير البدائل امام الراغبين في بيع او شراء الصكوك مما سيوفر مرونة اوسع في مجال الصكوك كمنتج اسلامي متميز.
واضاف: لقد استقرت قيمة سوق الصكوك الدولي عند 24.5 مليار دولار أمريكي (حصة بيتك منها تتجاوز 4 مليارات دولار) خلال النصف الأول من عام 2007 بنسبة %75 زيادة عن العام السابق، ومن المتوقع طرح صكوك بقيمة 16 مليار دولار في السوق بنهاية هذا العام.
وأصدرت المؤسسات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي صكوك شركات بقيمة 6.3 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2007 مقابل اصدارات بقيمة 9 مليارات دولار في عام 2006، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الصكوك الدولية التي لم يتم سداد قيمتها، سواء كانت صكوك سيادية أو صكوك الشركات، 70 مليار دولار في منتصف 2008 و225 مليار دولار بحلول عام 2010.
ويتراوح معدل تداول الصكوك في الوقت الحالي بين 100 الى 200 مليون دولار أمريكي في الشهر، تمثل ماليزيا حوالي %36 من اصدارات الصكوك التي لم تسدد قيمتها، ويمثل المُصْدًرون في الخليج أكثر من %30 منها.
وقال العمر ان حجم المشاريع المزمع تمويلها في منطقة الخليج وحدها سواء من قبل القطاع الخاص او الحكومات خلال السنوات العشر المقبلة يصل الى 800 مليار دولار، ولعل الصكوك تكون من ابرز ادوات التمويل التي يمكن ان تساهم في توفير سيولة لهذه المشاريع، وبالتالي المساهمة في جهود التنمية والتطوير في مجتمعاتنا الخليجية كاحدى ادوات ووسائل العمل المالي الاسلامي الذي يقوم اصلا على مفهوم اعمار الارض.
تاريخ النشر: الجمعة 28/9/2007