bnyder2002
عضو نشط
سيطرت حالة من الترقب الشديد على نشاط عمليات شراء البطاقات المدنية على سوق الجت أمس في أعقاب نشر «الوطن» لخبر فوز شركة الاتصالات السعودية بمزايدة رخصة الاتصالات الثالثة بعد تقديمها أعلى سعر في العروض المالية المقدمة من 9 تحالفات محلية واقليمية في صفقة تبلغ 120 مليون دينار موزعة على 130 مليون سهم بسعر 923 فلسا للسهم، علما بأن اللجنة التأسيسية للشركة ستعلن اسم الفائز بالمزايدة اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي امتنع ممثلوها عن التعليق على خبر «الوطن».
وقال مراقبون لـ «الوطن» أن حالة الترقب التي سادت سوق الجت أمس تمثلت في عزوف البعض عن بيع بطاقاتهم المدنية منتظرين ان يشهد سعر البطاقة ارتفاعا اكبر مما هو عليه الآن حيث يجري بيعها حاليا بما يتراوح من 30 الى 40 دينارا للبطاقة، ومن المرجح ارتفاع سعر البطاقات بشكل قياسي بعد الاعلان عن فوز الاتصالات السعودية بالمزايدة رسمياً.
وأضافوا أن فوز شركة غير كويتية بالرخصة الثالثة يعني افساح المجال للشركات التي تقدمت للفوز بالرخصة بالسعي للحصول على حصة مع 250 مليون سهم التي سيجري طرحها للاكتتاب العام على المواطنين وهي ذات الحصة التي ستشهد صراعا على تجميعها من سوق الجت عبر الاكتتاب لصالح الغير وبيعها من الباطن.
تكثيف الشراء
وأشار المراقبون الى أن بعض رجال الأعمال المعروفين بتجميع أسهم هذه النوعية من الشركات قاموا بالاتصال ببعض المحلات العاملة في مجال بيع وشراء الأسهم بعد ما نشرته «الوطن» أمس وطلب منهم تكثيف عمليات الشراء للبطاقات المدنية بهدف تجميعها قبل تأكيد الخبر رسميا من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
وأكدوا أن هذا السباق سيرفع سعر البطاقة المدنية الواحدة الى نحو 80 دينارا خلال الفترة القريبة المقبلة بينما يتوقع بلوغها نحو 100 دينار مع اقتراب الاعلان عن بدء الاكتتاب العام رسميا.
وقال مراقبون لـ «الوطن» أن حالة الترقب التي سادت سوق الجت أمس تمثلت في عزوف البعض عن بيع بطاقاتهم المدنية منتظرين ان يشهد سعر البطاقة ارتفاعا اكبر مما هو عليه الآن حيث يجري بيعها حاليا بما يتراوح من 30 الى 40 دينارا للبطاقة، ومن المرجح ارتفاع سعر البطاقات بشكل قياسي بعد الاعلان عن فوز الاتصالات السعودية بالمزايدة رسمياً.
وأضافوا أن فوز شركة غير كويتية بالرخصة الثالثة يعني افساح المجال للشركات التي تقدمت للفوز بالرخصة بالسعي للحصول على حصة مع 250 مليون سهم التي سيجري طرحها للاكتتاب العام على المواطنين وهي ذات الحصة التي ستشهد صراعا على تجميعها من سوق الجت عبر الاكتتاب لصالح الغير وبيعها من الباطن.
تكثيف الشراء
وأشار المراقبون الى أن بعض رجال الأعمال المعروفين بتجميع أسهم هذه النوعية من الشركات قاموا بالاتصال ببعض المحلات العاملة في مجال بيع وشراء الأسهم بعد ما نشرته «الوطن» أمس وطلب منهم تكثيف عمليات الشراء للبطاقات المدنية بهدف تجميعها قبل تأكيد الخبر رسميا من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
وأكدوا أن هذا السباق سيرفع سعر البطاقة المدنية الواحدة الى نحو 80 دينارا خلال الفترة القريبة المقبلة بينما يتوقع بلوغها نحو 100 دينار مع اقتراب الاعلان عن بدء الاكتتاب العام رسميا.