البورصة تبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع وكيوتل ينخفض
هبوط 26 شركة والطبية ابرز التراجعات والنقل أكبر الارتفاعات
فتح سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الأسبوع امس على انخفاض مبددا ما حققه السوق من ارتفاع الأسبوع الماضي . وسجل المؤشر العام انخفاضا بمقدار 41.85 نقطة وبنسبة 0.66 % .ورغم ان السوق اعلن عن صفقة شركة اتصالات قطر بالاضافة الى عقد اربع جمعيات عمومية لشركات قيايدية الا ان السوق جاء عكس التوقعات وسجل تراجعا . كما ان سهم كيوتل تراجع بنسبة 2.91 % وبمقدار 7.1 ريال ليغلق على 237.1 ريال. وكان موقع السوق قد ذكر ان شركة إتصالات قطر (كيوتل) اعلنت أنها توصلت الى اتفاقية ملزمة لشراء حصة غالبية في رأس مال الشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة ش.م.ك (الوطنية للاتصالات). وتعد الوطنية إحدى شركات الاتصالات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث لديها استثمارات اتصالات نقالة في سبع دول في المنطقة. وبموجب الاتفاقية ستشتري كيوتل ما نسبته 51 % من أسهم الوطنية للاتصالات من شركة الكويت للمشاريع القابضة ش.م.ك (كيبكو) وشركاء آخرين، بالإضافة إلى استثمارات أخرى مباشرة لها في الجزائر والعراق مقابل مبلغ إجمالي قدره 3.7 مليار دولار. وتنوي كيوتل تمويل عملية الشراء هذه من خلال سيولة نقدية متوفرة لديها بالإضافة إلى تسهيلات قروض . وجدير بالذكر ان 26 شركة تعرضت للانخفاض امس في حين ارتفعت 4 شركات . وكانت ابرز الانخفاضات يوم امس لسهم الطبية بنسبة 4.58 % في حين كانت ابرز الارتفاعات لسهم النقل البحري بنسبد تقترب من 10 % . وكانت الشركة أعلنت نهاية الأسبوع الماضي توزيع ارباح نقدية بنسبة 45 % للسهم اي بواقع اربعة ريالات ونصف الريال لكل سهم .
من جهة ثانية ذكر موقع السوق على الانترنت ان شركة السلام العالمية أفصحت عن بياناتها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 /12/2006, حيث بلغ صافي الربح 129.766 مليون ريال قطري مقابل 75.068 مليون ريال قطري للعام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 1.58 ريال قطري للعام (2006) مقابل 1.10 ريال قطري للعام الذي سبقه. كماأفصحت شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام عن بياناتها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 /12/2006, حيث بلغ صافي الربح 6.365 مليون ريال قطري مقابل 7.009 مليون ريال قطري للعام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 3.41 ريال قطري للعام (2006) مقابل 4.96 ريال قطري للعام الذي سبق .
البورصة الكويتية ترتفع متجاهلة التوترات الداخلية
الأسهم السعودية تصعد مدعومة بسهم الراجحي
الدوحة – الراية: قفز سهم "الراجحي" بأكثر من 7% في تداولات سوق الأسهم السعودية امس، جاذباً معه المؤشر العام للصعود بنحو 2.5%، علاوة على الدعم الذي لقيه المؤشر من الأداء الجيد لسهم "سابك" فيما قفزت قيمة التداولات إلى مستوى لم تحققه منذ 8 اكتوبر 2006، لتصل إلى حوالي 22.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال محللون ان الأوضاع التي تسود سوق الأسهم السعودية حالياً ايجابية للغاية، خاصة بعد التصحيح وجني أرباح الخفيف الذي حدث نهاية الاسبوع الماضي والتي كانت السوق بحاجه له، وهو ما تم بالتزامن مع موجة الانخفاضات الحادة التي ضربت أسواق المال الدولية".
وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.52% تعادل 211.09 نقطة ليصل إلى نحو 8586.62 نقطة، لكنه تجاوز مستوى 8600 نقطة عدة مرات خلال الجلسة، غير أنه تنازل عنه عند الاغلاق، وبلغت كمية التداول 469.2 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ 503.09 ألف صفقة.
وأن هناك سيولة جديدة استثمارية دخلت السوق عقب تراجعه مؤخراً، حيث شكل الانخفاض النسبي في أسعار بعض الأسهم فرصة جيدة لهذه السيولة بالدخول للسوق بدليل تناوب الارتفاع بي مجموعة من الشركات.و تواصل السوق ارتفاعها على الأقل خلال الوقت الراهن، مبيناً أن النتائج لازالت حتى الآن إيجابية بالنسبة للتحيلات الفنية والمالية أو حتى على صعيد الأوضاع السياسية الاقليمية.
وأن الارتفاعات الحالية للسوق هي ارتفاعات مضاربية أكثر منها استثمارية، مشيراً إلى أن الأقبال على سوق الأسهم في الوقت الحالي لايزال ضعيفاً.و أسهم البنوك كانت تقود السوق للهبوط خلال الفترة الماضية والآن هي من تدعم ارتفاعاته، بالمشاركة مع سهم "سابك"، ارتفاع سهم الراجحي له دور كبير في صعود السوق بدعم من منحة رأس المال، الراجحي أصبح أكثر تأثيراً على حركة المؤشرا لعام عقب رفع عدد أسهمه للضعف".
وهناك تردد وتخوف من جانب المتداولين نتيجة للارتفاعات المقوية والمتلاحقة للسوق، إنهم يريدون مبرراً لهذا الصعود"، مؤكداً على أن ما يحدث بالسوق حالياً عمل احترافي لا يستطيع التعامل معه إلا من يمكنه قراءة السوق جيداًَ.
وحذر الدكتور عبد الله باعشن رئيس مجلس ادارة شركة الفريق الاول للاستشارات المالية، المتداولين من الارتفاعات الكبيرة التي حققتها السوق امس وأمس الاول على حد قوله.
وعزى د. باعشن ارتفاع السوق الأخير إلى عاملين الأول أن تراجع السوق نسبياً الاسبوع الماضي أوجد بيئة خصبة للاستثمار، والثاني تمثل في أن الحالة المزاجية للمتداولين أصبحت متفائلة، وهو ما دفعهم إلى نسيان أحداث الماضي، وأكبر دليل على ذلك ارتفاع قيمة التداولات حتى وصلت اليوم إلى 21 مليار ريال.
وزاد سهم "الراجحي" بحوالي 7.04% بسعر 114ريالا، وسط تداولات شديدة النشاط، في أول أيام تداوله بعد خصم قيمة المنحة من سعر اغلاق السهم أمس السبت
(213.25 ريال)، فيما أشار بيان إلى أنه سيتم احتساب نسبة التذبذب 10% للسهم على أساس السعر 106.50 ريال لامس.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 2.33% إلى سعر 120.75ريال، وزاد سهم "الاتصالات" 2.38% عند سعر 75.25ريال، وسهم "اتحاد اتصالات" 4.29% إلى سعر 60.75 ريال. وبالمقابل انخفض سهم "التعاونية" بحوالي 6.64% إلى سعر 119.50 ريال، و"الكهرباء" بنسبة 3.57%، بسعر 13.50ريال.
وأعلنت السوق المالية (تداول) أن شركة فالكوم للخدمات المالية أنهت كافة الإجراءات والمتطلبات النظامية والفنية المتعلقة بتسجيلها والتي تخولها لتصبح إحدى المؤسسات العاملة التي تقدم خدمات الوساطة في السوق المالية السعودية (البيع والشراء للأسهم المحلية).
من جهة اخري تجاهلت حركة التعاملات في البورصة الكويتية امس، الأحداث السياسية الداخلية الساخنة حالياً، وارتفعت بشكل طفيف، في ظل تداولات نشطة قفزت بأكثر من 30% مقارنة بقيمتها أمس، في الوقت الذي أفادت أنباء عن أن الحكومة الكويتية التي لم يمض 8 أشهر على توليها, قدمت استقالتها.
من جانبه قال فواز العيار مدير المحافظ الاستثمارية في البنك التجاري الكويتي "لا أظن أن القيمة العادلة لسهم "اتصالات" أعلى من القيمة التي حددتها السوق له، السعر الذي اشترت به "كيوتل" القطرية يتضمن علاوة استحواذ مقابل حصولها على الحصة الكبيرة التي اشترتها في أسهم رأسمال "اتصالات" الكويتية".
وزاد المؤشر السعري بنحو 3.10 نقاط، مسجلاً 9771.4 نقطة، وتبعه "الوزني" بحوالي 2.55 نقطة مسجلاً 553.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.58 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6728 صفقة، قيمتها تجاوزت 115.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
وأوضح العيار أن السهم شهد اليوم عمليات بيع مكثفة من قبل متعاملين فضلوا جني الأرباح التي حققها سعر السهم خلال بعد الصعود المتلاحق الذي سجله خلال الأيام الماضية والتي وصلت لنحو 20%.
ويرى مدير المحافظ الاستثمارية في البنك التجاري الكويتي أن ارتفاع قيمة التداولات بالسوق مؤشر ايجابي يتوقع في ظلة أن تواصل السوق أداءها الصعودي خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن المتداولين كانوا في انتظار هذه الانتعاشة منذ بداية فبراير الماضي.
وقال وسيط مالي "الأسهم القيادية تولت زمام الأمر نسبياً في توجية حركة السوق لاسيما قبل اغلاق التداولات، واستحوذت على اهتمام غالبية المتداولين، لكن على الجانب الاخر شهد عدد قليل من الشركات الأخرى عمليات مضاربة".
وأضاف الوسيط الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه "السوق لم تكترث نهائياً بما يجري من تقلبات على صعيد الوضع السياسي الداخلي مؤخراً الخاصة بعزم الحكومة على تقديم استقالتها والذي تم بالفعل اليوم، من المفترض أن تتأثر البورصة سلباً بهذا الخبر نظراً لما يعنية من تداعيات على الوضع العام للدولة والانشطة السياسية والاقتصادية المختلفة".
وبرر عدم تأثر السوق بهذه الأحداث بأن الفترة الحالية تشهد قرب استحقاقات أرباح العديد من الشركات، لذلك فإن رد فعل أي حدث سيكون تأثيره صعيف على نفسيات المتداولين الذين يستعدون للحصول على عوائد الأسهم عن أرباح العام 2006.
وتصدر قائمة الرابحين سهم "خليج ت" بنسبة 7.69% مسجلاً سعر 700 فلساً، تلاه "يوباك" 7.14% إلى سعر 375 فلسا، ثم سهم "أبراج" 6.25% بسعر 510 فلوس.وقاد الأسهم الخاسرة "النقل" بنسبة 6.66% مسجلاً سعر 1.4 دينار، تلاه "الديره" 6.45% إلى سعر 580 فلسا، ثم سهم "الصخور" 5.88% إلى سعر 400 فلساً.
واستقر سهم "مشاريع" امس عند سعر 810 فلوس، عقب سلسلة من الارتفاعات القوية التي حققها خلال الفترة الماضية على أثر صفقة بيع حصتها في شركة الاتصالات الوطنية، إلا أن السهم واصل أدائه النشط، ليحتل اليوم مقدمة السوق من حيث كميات التداول بنحو 29.68 مليون سهم.