دكتور متقاعد
عضو نشط
- التسجيل
- 14 يناير 2007
- المشاركات
- 368
الشيخة هنادي: ملتزمون بدعم الاقتصاد وتطوير القطاع المالي
الدوحة- الوطن الاقتصادي- عقدت ثلاث من كبرى مؤسسات المال والأعمال، والتي كانت السباقة في إنشاء منبر محلي للتواصل في القطاع المالي ومظلة تجري في ظلها تنمية وتطوير صناعة المال في قطر لقاءها الثاني الخميس الماضي في فندق الفور سيزونز.
ويهدف هذا اللقاء الى خلق تواصل بين المختصين في القطاع المالي والذين يشغلون مناصب مالية في قطاع الأعمال في الدولة.
ويوفر هذا التجمع فرصة للخبراء الماليين لتبادل المعلومات حول القواعد الأخلاقية للمهنة وحوكمة الشركات وأفضل الممارسات في المجال المالي إلى جانب غيرها من المسائل ذات الصلة بعالم المال والأعمال.
وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الادارة والمديرالتنفيذي لشركة أموال: لقد سرّنا ما لمسناه من تجاوب كبير في لقائنا الأول، وكانت هناك ملاحظات إيجابية للغاية حول المستوى العالي للمختصين الماليين الذي حضروا اللقاء والمزيج الحيوي من المسؤولين في شتى قطاعات المال والاعمال، ليس فقط في دولة قطر بل في المنطقة أيضا.
ان نتائج الاستطلاع الذي اجريناه عقب ملتقى التواصل الأول أكدت على أهمية ومدى حاجة قطاع المال والأعمال في قطر لمثل هذه اللقاءات، حيث يشهد المجتمع والإقتصاد القطري نموا سريعا مما يضاعف الفرص الجديدة في كل من قطاع المال والأعمال وخير دليل على هذا النمو ما أصدره مركز قطر المالي من 15 رخصة لشركات جديدة منذ ملتقى التواصل الأول في نوفمبر وحتى الآن، كما ان انعقاد «مؤتمرفوربز الشرق الأوسط للرؤساء التنفيذيين» في قطرمؤشر اخر لما وصلنا له من نضج كبير وخطوة اخرى تؤكد على نمو وتطور وانفتاح القطاع المالي القطري، ومن جهتنا قمنا في« أموال» مؤخرا بإطلاق (صندوق أموال للفرص الخاصة 1 Mena) وهو أول صندوق من نوعه في قطرللاستثمار في الفرص الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويمثل كل ما سبق مؤشرا واضحا على مستقبل مشرق ينتظر القطاع المالي القطري. وانا على ثقة باننا جميعا سنلتزم بدعم نمو اقتصاد قطرنا الحبيبة وسنساهم بجدية في تحديث وتطوير قطاعنا المالي. ونأمل في حضوركم ومشاركتكم ونتطع الى اقتراحاتكم التي من شأنها ان ترقى بهذا اللقاء الى ما نصبو اليه جميعا.
اللقاء الذي عقد يوم 28 فبراير، تزامن مع اختتام مؤتمر فوربز الشرق الأوسط للرؤساء التنفيذيين في الدوحة، وقد شارك في لقاء التواصل الثاني ستيف فوربز، الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير مجلة فوربز، حيث القى كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
«اننا نميل للاعتقاد بأن النفط والغاز هما المصدر الطبيعي للثروة! هذا ليس صحيح، واعتقد ان الأجراءات والخطوات التي اتخذتها قطر في السنوات الأخيرة تؤكد وتدل على بعد النظر الكبير لدى مسؤوليها، فقد ادركوا ان التنويع الاقتصادي ضرورة لا بد منها حيث انه لا يمكن الاعتماد فقط على النفط والغاز كمصدر اقتصادي اساسي للدخل القومي، ان المصدر الحقيقي للثروة ليس اشياء مادية انما هو العنصر البشري «العقول البشرية» والذي يمثل التعليم اهمية كبيرة ودور جليل في ابراز امكانيات تلك العقول. ان الكثير يتظاهر وينادي بأهمية التعليم ولكن قطر قطعت شوطاً كبيراً وذهبت الى ابعد من ذلك حين جلبت العديد من الجامعات العالمية العريقة الى أرضها مثل كارنيجي ميلون وجورج تاون، وهذا يدل على الهدف الواضح والجدية في هذا المضمار مما يضمن لقطر مستقبلا تعليميا باهرا على المدى البعيد».
وسوف تعقد هذه اللقاءات بشكل ربع فصلي ، وتتم بدعوة خاصة، وتعَدّ بشكل يتناسب واحتياجات المختصين الماليين الذين يتوقع مشاركتهم. ولكي يتم ذلك، قامت المجموعة المؤسسة والمنظمة لهذه اللقاءات باستطلاع عقب اللقاء الأول وشمل جميع من شارك فيه، وجاءت نتائج الاستطلاع إيجابية للغاية، الأمر الذي يؤكد الحاجة لعقد هذا اللقاء بشكل دوري.
الدوحة- الوطن الاقتصادي- عقدت ثلاث من كبرى مؤسسات المال والأعمال، والتي كانت السباقة في إنشاء منبر محلي للتواصل في القطاع المالي ومظلة تجري في ظلها تنمية وتطوير صناعة المال في قطر لقاءها الثاني الخميس الماضي في فندق الفور سيزونز.
ويهدف هذا اللقاء الى خلق تواصل بين المختصين في القطاع المالي والذين يشغلون مناصب مالية في قطاع الأعمال في الدولة.
ويوفر هذا التجمع فرصة للخبراء الماليين لتبادل المعلومات حول القواعد الأخلاقية للمهنة وحوكمة الشركات وأفضل الممارسات في المجال المالي إلى جانب غيرها من المسائل ذات الصلة بعالم المال والأعمال.
وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الادارة والمديرالتنفيذي لشركة أموال: لقد سرّنا ما لمسناه من تجاوب كبير في لقائنا الأول، وكانت هناك ملاحظات إيجابية للغاية حول المستوى العالي للمختصين الماليين الذي حضروا اللقاء والمزيج الحيوي من المسؤولين في شتى قطاعات المال والاعمال، ليس فقط في دولة قطر بل في المنطقة أيضا.
ان نتائج الاستطلاع الذي اجريناه عقب ملتقى التواصل الأول أكدت على أهمية ومدى حاجة قطاع المال والأعمال في قطر لمثل هذه اللقاءات، حيث يشهد المجتمع والإقتصاد القطري نموا سريعا مما يضاعف الفرص الجديدة في كل من قطاع المال والأعمال وخير دليل على هذا النمو ما أصدره مركز قطر المالي من 15 رخصة لشركات جديدة منذ ملتقى التواصل الأول في نوفمبر وحتى الآن، كما ان انعقاد «مؤتمرفوربز الشرق الأوسط للرؤساء التنفيذيين» في قطرمؤشر اخر لما وصلنا له من نضج كبير وخطوة اخرى تؤكد على نمو وتطور وانفتاح القطاع المالي القطري، ومن جهتنا قمنا في« أموال» مؤخرا بإطلاق (صندوق أموال للفرص الخاصة 1 Mena) وهو أول صندوق من نوعه في قطرللاستثمار في الفرص الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويمثل كل ما سبق مؤشرا واضحا على مستقبل مشرق ينتظر القطاع المالي القطري. وانا على ثقة باننا جميعا سنلتزم بدعم نمو اقتصاد قطرنا الحبيبة وسنساهم بجدية في تحديث وتطوير قطاعنا المالي. ونأمل في حضوركم ومشاركتكم ونتطع الى اقتراحاتكم التي من شأنها ان ترقى بهذا اللقاء الى ما نصبو اليه جميعا.
اللقاء الذي عقد يوم 28 فبراير، تزامن مع اختتام مؤتمر فوربز الشرق الأوسط للرؤساء التنفيذيين في الدوحة، وقد شارك في لقاء التواصل الثاني ستيف فوربز، الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير مجلة فوربز، حيث القى كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
«اننا نميل للاعتقاد بأن النفط والغاز هما المصدر الطبيعي للثروة! هذا ليس صحيح، واعتقد ان الأجراءات والخطوات التي اتخذتها قطر في السنوات الأخيرة تؤكد وتدل على بعد النظر الكبير لدى مسؤوليها، فقد ادركوا ان التنويع الاقتصادي ضرورة لا بد منها حيث انه لا يمكن الاعتماد فقط على النفط والغاز كمصدر اقتصادي اساسي للدخل القومي، ان المصدر الحقيقي للثروة ليس اشياء مادية انما هو العنصر البشري «العقول البشرية» والذي يمثل التعليم اهمية كبيرة ودور جليل في ابراز امكانيات تلك العقول. ان الكثير يتظاهر وينادي بأهمية التعليم ولكن قطر قطعت شوطاً كبيراً وذهبت الى ابعد من ذلك حين جلبت العديد من الجامعات العالمية العريقة الى أرضها مثل كارنيجي ميلون وجورج تاون، وهذا يدل على الهدف الواضح والجدية في هذا المضمار مما يضمن لقطر مستقبلا تعليميا باهرا على المدى البعيد».
وسوف تعقد هذه اللقاءات بشكل ربع فصلي ، وتتم بدعوة خاصة، وتعَدّ بشكل يتناسب واحتياجات المختصين الماليين الذين يتوقع مشاركتهم. ولكي يتم ذلك، قامت المجموعة المؤسسة والمنظمة لهذه اللقاءات باستطلاع عقب اللقاء الأول وشمل جميع من شارك فيه، وجاءت نتائج الاستطلاع إيجابية للغاية، الأمر الذي يؤكد الحاجة لعقد هذا اللقاء بشكل دوري.