دكتور متقاعد
عضو نشط
- التسجيل
- 14 يناير 2007
- المشاركات
- 368
محلل مالي لـ "الرياض": عشوائية البنوك كبدت المستثمرين في الصناديق خسائر فادحة .. وتحديات أمام شركات الوساطة لإعادة الثقة للسوق
صناديق الاستثمار تستهل مطلع العام الحالي بخسارة 800مليون ريال وأصولها عند 29.1مليار ريال
تحليل- عبداللطيف العتيبي
سجلت صناديق البنوك المحلية في سوق الأسهم الأسبوع الماضي خسارة 800مليون ريال، مع بداية العام الجديد. حيثُ بلغت أصولها 29.1مليار ريال قياساً بأدائها مع آخر أسبوع للتداول المنتهي في 30/ديسمبر/2006م، إذ سجلت أصولها 29.9مليار ريال، بينما تقلص متوسط قيمتها السوقية إلى 52.5في المائة، وذلك عن آخر تقرير لأداء الصناديق المستثمرة في سوق الأسهم السعودية في 13/يناير/ 2007م.
في حين أغلق مؤشر التداول "tasi" الأربعاء المنصرم عند 7559نقطة منخفضا بنسبة 4.7بالمائة عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي الذي بلغ 7933نقطة.
وقال عبدالعزيز الفارس المحلل المالي ، إن شركات الوساطة ستحقق الشيء الكثير من خلال فتح صناديق استثمارية مماثلة والتي بدورها ستتيح الفرصة للمتعاملين في السوق مباشرة، خصوصاً عندما تجلب مديري للصناديق محترفين ويعرفون كيفية تنوع الاستثمارات وتوزيعها، عكس ما كانت علية إدارات صناديق البنوك السعودية التي تتعامل بطرق عشوائية وعلى ضوئها كبدت المستثمرين خسائر فادحة.
وأضاف إن المبالغ ستدخل الصناديق مستقبلاً بشكل كبير جداً، ما قد يقل حركة الصندوق في سوق الأسهم بسبب كبر حجمها، وفي الوقت ذاته ستساعد على استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين الذين كانوا يتعاملون في السابق مع السوق مباشرة.
ويرى الفارس أن صناديق البنوك المحلية أصبحت تمثل معيارا حقيقيا لمصداقية الأوعية الاستثمارية الرسمية، ومن المؤسف حقا أن تتعرض للمقارنة بشركات الاستثمار الخاسرة التي تواجه الكثير من القضايا القانونية في الوقت الحالي، وأن هناك ظلما كبيرا في إجراء مثل هذه المقارنة غير العادلة، ولكن مثل هذا العلم لا يمنع الآخرين من عقد المقارنة، والتطرف بها في أحيان كثيرة، معتبرا أن الصناديق تحتاج إلى عودة ثقة المستثمرين لوقف التسييل، وزيادة معدلات الاشتراكات الجديدة التي ستساعد الصناديق على تخفيض تكلفة الشراء من خلال التعديل، أو فتح استثمارات جديدة.
وأشار الفارس إلى أن عام 2006كان سنة " كبيسة " على صناديق البنوك بكل ماتعنيه الكلمة، فقد تكبدت الصناديق الإستثمارية أكبر الخسائر في تاريخها القريب، معتبرا أن الانسان العادي أن يلحظ التطابق في نسبة الخسائر بين مؤشر السوق، وأداء صناديق البنوك الإستثمارية وهو ما يمكن إدراجه ضمن السلبيات التي لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، مؤكدا أن صناديق البنوك غير قادرة بمفردها على تعويض خسائرها المتراكمة دون أن تحصل على دعم الجهات المالية الأخرى التي يفترض أن تعمل على إعادة الثقة للسوق السعودية، مضيفاً أن الصناديق تعمل ضمن منظومة السوق المالية، وسوق الأسهم بالذات التي تتعرض حاليا لأسوأ مراحلها على الإطلاق، ولن يكون من المنطق أن نطالب الصناديق، في الوقت الحالي، بأمور تفوق مقدرتها الإدارية، فسوق الأسهم مسؤولية أطراف مختلفة وهي المسؤولة، بالتضامن، عن إعادة ثقة المستثمرين بها من جديد.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية:
انخفضت أصول الصناديق الشرعية الى 18.1مليار ريال مقارتةً بأدائها مع آخر أسبوع في عام 2006م والتي سجلت فيه 18.6مليار ريال، أي فقدت نحو 500مليون ريال ريال خلال هذه المدة وبنسبة تراجع قيمتها السوقية إلى 2.6في المائة.
أفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة الحالية:
سجل في المرتبة الأولى: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بمقدار 504.53ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقيميين برتفاع بلغ نحو 4.95في المائة.
فيما احتل المرتبة الثانية: صندوق الطيبات للأسهم السعودية لدى البنك الجزيرة، بمقدار 233.19ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.11في المائة.
وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، بمقدار 219.08ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بانخفاض 0.59في المائة.
وفي المرتبة الرابعة: صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، بلغت سعر وحدته 72.29ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 4.12في المائة.
بينما احتل المرتبة الأخيرة هذا الأسبوع: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية ( الرائد) لدى مجموعة سامبا المالية، بلغت سعر وحدته 31.94ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.5في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية:
تراجعت أصول صناديق الاستثمار التقليدية إلى 9.2مليار ريال، مقارنة مع آخر أسبوع للتداول في 2006م حيث بلغ حجمها 9.4مليار ريال،وبهذا تفقد اصول الصناديق التقليدية نحو 200مليون ريال في أسبوع وبنسبة تراجع بلغت 2.1في المائة.
أفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة الحالية:
جاء في المرتبة الأولى: صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، بمقدار سعر الوحدة 3.758.42ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع بلغ 5.47في المائة.
بينما احتل المرتبة الثانية: صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، حيث بلغ سعر وحدته 371.66ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع نحو 0.59في المائة.
وفي المرتبة الثالثة: صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، بلغت سعر وحدته 133.10ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 0.73في المائة. فيما جاء في المرتبة الرابعة: صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، بمقدار 134.24ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 4.36في المائة. ويأتي في المرتبة الخامسة الأخيرة: صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، وبلغت سعر وحدته 75.63ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين 7.56في المائة.
الصناديق النقية:
حافظت أصول الصناديق النقية على أدائها هذا الأسبوع إذ سجلت 1.7مليار ريال، مقارنةً بأدائها في آخر أسبوع للتداول في عام 2006م. وتستثمر الصناديق النقية في الشركات والبنوك المدرجة في سوق الأسهم المحلية الخالية من أية قروض ربوية، وذلك وفق المعايير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حسب تصنيفها لدى الهيئات الشرعية المشرفة على البنوك السعودية.
أفضل أداء للصناديق النقية من حيث سعر الوحدة الحالية:
صندوق النقاء المبارك للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني، حيث بلغت سعر وحدته 5.39ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.49في المائة. أما صندوق أصايل لدى البنك البلاد، فقد سجل سعر وحدته 0.38ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 2.20في المائة.
صناديق الاستثمار تستهل مطلع العام الحالي بخسارة 800مليون ريال وأصولها عند 29.1مليار ريال
تحليل- عبداللطيف العتيبي
سجلت صناديق البنوك المحلية في سوق الأسهم الأسبوع الماضي خسارة 800مليون ريال، مع بداية العام الجديد. حيثُ بلغت أصولها 29.1مليار ريال قياساً بأدائها مع آخر أسبوع للتداول المنتهي في 30/ديسمبر/2006م، إذ سجلت أصولها 29.9مليار ريال، بينما تقلص متوسط قيمتها السوقية إلى 52.5في المائة، وذلك عن آخر تقرير لأداء الصناديق المستثمرة في سوق الأسهم السعودية في 13/يناير/ 2007م.
في حين أغلق مؤشر التداول "tasi" الأربعاء المنصرم عند 7559نقطة منخفضا بنسبة 4.7بالمائة عن إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي الذي بلغ 7933نقطة.
وقال عبدالعزيز الفارس المحلل المالي ، إن شركات الوساطة ستحقق الشيء الكثير من خلال فتح صناديق استثمارية مماثلة والتي بدورها ستتيح الفرصة للمتعاملين في السوق مباشرة، خصوصاً عندما تجلب مديري للصناديق محترفين ويعرفون كيفية تنوع الاستثمارات وتوزيعها، عكس ما كانت علية إدارات صناديق البنوك السعودية التي تتعامل بطرق عشوائية وعلى ضوئها كبدت المستثمرين خسائر فادحة.
وأضاف إن المبالغ ستدخل الصناديق مستقبلاً بشكل كبير جداً، ما قد يقل حركة الصندوق في سوق الأسهم بسبب كبر حجمها، وفي الوقت ذاته ستساعد على استقطاب شريحة كبيرة من المستثمرين الذين كانوا يتعاملون في السابق مع السوق مباشرة.
ويرى الفارس أن صناديق البنوك المحلية أصبحت تمثل معيارا حقيقيا لمصداقية الأوعية الاستثمارية الرسمية، ومن المؤسف حقا أن تتعرض للمقارنة بشركات الاستثمار الخاسرة التي تواجه الكثير من القضايا القانونية في الوقت الحالي، وأن هناك ظلما كبيرا في إجراء مثل هذه المقارنة غير العادلة، ولكن مثل هذا العلم لا يمنع الآخرين من عقد المقارنة، والتطرف بها في أحيان كثيرة، معتبرا أن الصناديق تحتاج إلى عودة ثقة المستثمرين لوقف التسييل، وزيادة معدلات الاشتراكات الجديدة التي ستساعد الصناديق على تخفيض تكلفة الشراء من خلال التعديل، أو فتح استثمارات جديدة.
وأشار الفارس إلى أن عام 2006كان سنة " كبيسة " على صناديق البنوك بكل ماتعنيه الكلمة، فقد تكبدت الصناديق الإستثمارية أكبر الخسائر في تاريخها القريب، معتبرا أن الانسان العادي أن يلحظ التطابق في نسبة الخسائر بين مؤشر السوق، وأداء صناديق البنوك الإستثمارية وهو ما يمكن إدراجه ضمن السلبيات التي لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، مؤكدا أن صناديق البنوك غير قادرة بمفردها على تعويض خسائرها المتراكمة دون أن تحصل على دعم الجهات المالية الأخرى التي يفترض أن تعمل على إعادة الثقة للسوق السعودية، مضيفاً أن الصناديق تعمل ضمن منظومة السوق المالية، وسوق الأسهم بالذات التي تتعرض حاليا لأسوأ مراحلها على الإطلاق، ولن يكون من المنطق أن نطالب الصناديق، في الوقت الحالي، بأمور تفوق مقدرتها الإدارية، فسوق الأسهم مسؤولية أطراف مختلفة وهي المسؤولة، بالتضامن، عن إعادة ثقة المستثمرين بها من جديد.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية:
انخفضت أصول الصناديق الشرعية الى 18.1مليار ريال مقارتةً بأدائها مع آخر أسبوع في عام 2006م والتي سجلت فيه 18.6مليار ريال، أي فقدت نحو 500مليون ريال ريال خلال هذه المدة وبنسبة تراجع قيمتها السوقية إلى 2.6في المائة.
أفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة الحالية:
سجل في المرتبة الأولى: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بمقدار 504.53ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقيميين برتفاع بلغ نحو 4.95في المائة.
فيما احتل المرتبة الثانية: صندوق الطيبات للأسهم السعودية لدى البنك الجزيرة، بمقدار 233.19ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.11في المائة.
وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، بمقدار 219.08ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بانخفاض 0.59في المائة.
وفي المرتبة الرابعة: صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، بلغت سعر وحدته 72.29ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 4.12في المائة.
بينما احتل المرتبة الأخيرة هذا الأسبوع: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية ( الرائد) لدى مجموعة سامبا المالية، بلغت سعر وحدته 31.94ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.5في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية:
تراجعت أصول صناديق الاستثمار التقليدية إلى 9.2مليار ريال، مقارنة مع آخر أسبوع للتداول في 2006م حيث بلغ حجمها 9.4مليار ريال،وبهذا تفقد اصول الصناديق التقليدية نحو 200مليون ريال في أسبوع وبنسبة تراجع بلغت 2.1في المائة.
أفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة الحالية:
جاء في المرتبة الأولى: صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، بمقدار سعر الوحدة 3.758.42ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع بلغ 5.47في المائة.
بينما احتل المرتبة الثانية: صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، حيث بلغ سعر وحدته 371.66ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع نحو 0.59في المائة.
وفي المرتبة الثالثة: صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، بلغت سعر وحدته 133.10ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 0.73في المائة. فيما جاء في المرتبة الرابعة: صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، بمقدار 134.24ريال وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 4.36في المائة. ويأتي في المرتبة الخامسة الأخيرة: صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، وبلغت سعر وحدته 75.63ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين 7.56في المائة.
الصناديق النقية:
حافظت أصول الصناديق النقية على أدائها هذا الأسبوع إذ سجلت 1.7مليار ريال، مقارنةً بأدائها في آخر أسبوع للتداول في عام 2006م. وتستثمر الصناديق النقية في الشركات والبنوك المدرجة في سوق الأسهم المحلية الخالية من أية قروض ربوية، وذلك وفق المعايير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حسب تصنيفها لدى الهيئات الشرعية المشرفة على البنوك السعودية.
أفضل أداء للصناديق النقية من حيث سعر الوحدة الحالية:
صندوق النقاء المبارك للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني، حيث بلغت سعر وحدته 5.39ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 1.49في المائة. أما صندوق أصايل لدى البنك البلاد، فقد سجل سعر وحدته 0.38ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع نحو 2.20في المائة.