يشكل 7.2 % من القيمة السوقية لبورصة البحرين
توقـع ارتفـاع سهـم «التمويـل الخليجـي» بمستويـات جيـدة العـام الجـاري
الوقت:
استحوذ سهم بيت التمويل الخليجي خلال العام الماضي على نحو 5.8 % من القيمة الإجمالية للتداول في سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة) بواقع 30.5 مليون دينار.
ويحتل المصرف المركز الخامس من حيث القيمة السوقية في البورصة بما قيمته 578.2 مليون دينار، أي بنسبة تصل الى 7.2 % من القيمة السوقية الإجمالية.
وبلغ أعلى إقفال للسهم بحسب البيانات الرسمية للبورصة 4.3 دولار، في حين وصل أدنى إقفال له عند مستوى 2.15 دولار.
وتوقع محللون ماليون، ان يرتفع سهم المصرف الذي يتداول أيضا في بورصتي دبي والكويت، بمستويات جيدة خلال العام الجاري نظرا للمشروعات الضخمة التي أعلن دخوله فيها لا سيما تلك المتعلقة بالطاقة.
ويعتبر السهم من الأسهم النشطة في السوق التي عادة ما يتم عليها تداولات، في الوقت الذي يفضل الكثير من المستثمرين الاحتفاظ بها كاستثمار طويل الأجل بهدف الحصول على العوائد سواء الأرباح النقدية أو أسهم المنحة التي عادة ما تكون مجزية.
ويطمح المصرف الذي لم يتعد عمره 7 أعوام أن يلعب دوراً محورياً في قطاع الطاقة العالمي بالاستثمار في مفهوم جديد وغير مألوف يجمع اللاعبين الأساسيين والثانويين في قطاع النفط والغاز وغيرها من مصادر الطاقة تحت سقف واحد في شبكة تمتد عبر آسيا والشرق الأوسط.
ويقود هذه الخطة الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي الذي اختار قطر لتأسيس ما يسمى بمدينة الطاقة حينما أعلن عن نية مصرفه استثمار 2.6 مليار دولار في المشروع.
وقال جناحي عندها «حينما قررنا تأسيس مدينة للطاقة في قطر جاء بدافع وجود الغاز وامتلاكها ثاني اكبر مخزون منه في العالم، بما يعني وجود إمكانات وفرص كبيرة». كما أعلن في مومباي حديثا عن مدينة الطاقة الثانية باستثمارات تصل الى ملياري دولار.
ويضيف جناحي «نأمل في نهاية المطاف ان تنتشر 6 مدن للطاقة في هونغ كونغ والصين واليابان وسنغافورة، اضافة للمدينتين القطرية والهندية، تجمع تحت سقفها مئات الشركات العاملة في مجال النفط والغاز، مستفيدة من برامج حوافز حكومية في هذه البلدان فضلا عن التقنية المتقدمة المتاحة من خلال الشراكة الاستراتيجية».
وحقق بيت التمويل الخليجي ارباحا صافية خلال الشهور التسعة الاولى من العام الماضي (آخر بيانات) 175.9 مليون دولار، بزيادة نسبتها 90 % عن نفس الفترة من العام 2005، مسجلا ثانيا من بين الشركات البحرينية المدرجة في البورصة، والرابع من بين جميع الشركات المدرجة في السوق.
وتأسس بيت التمويل الخليجي في البحرين في 16 أكتوبر/تشرين الاول من العام 1999 كمصرف إسلامي استثماري وبرأسمال مدفوع قدره 150 مليون دولار. في حين تمكن من زيادة رأسماله المدفوع إلى 212 مليون دولار في شهر مارس/ آذار الماضي.
ويستثمر المصرف في الكثير من القطاعات مركزا على العقارات ومشروعات البنية التحتية والطاقة.وكان أعلن في 7 من ديسمبر/ الماضي انه يتطلع الى استثمار مليار دولار في الصين العام الجاري (2007) في حين يفكر رفع حجم استثماراته في الهند التي تبلغ ملياري دولار ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
وللمصرف الكثير من المشروعات الهامة في دول مختلفة من العالم قد يكون من اهمها اضافة الى مدينة الطاقة في قطر مشروعات في المغرب بكلفة 1.4 مليار دولار وفي الاردن بكلفة 1.25 مليار دولار، اضافة الى دخوله لسوقي السعودية كشريك في مشروع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية التي يصل الاستثمار فيها الى نحو 2.9 مليار دولار، ومصر من خلال مشروعات بالبنى التحتية.
وارتفعت أصول المصرف خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي الى 1,3 مليار دولار أي بنسبة نمو 55 % مقارنةً بالنتائج التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 840 مليون دولار.
واختارت هيئة المحاسبة للمؤسسات المالية الإسلامية بيت التمويل الخليجي كأفضل بنك إسلامي للعام الحالي، كما حصل على تصنيف ائتماني Bbb- من مؤسسة ستاندر وبورز العالمية.