بورصة الكويت تتعافى والمؤشر يرتفع 2.8% في شهر إبريل
إدراج شركتين جديدتين والمؤسسات المسجلة تصل 163 شركة
أدى تدفق الأخبار الإيجابية من المنظور العام وارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى تحسن أرباح الشركات عن الربع الأول من العام إلى تحسن توجهات السوق مما ساعد بالتالي سوق الكويت للأوراق المالية على استعادة عافيته منهيا شهر إبريل على ارتفاع.
وقد ارتفع مؤشر جلوبل العام بنسبة 2.78 في المائة مغلقا عند مستوى 290.88 نقطة بنهاية الشهر. في حين مني أداء ذلك المؤشر بخسائر بلغت نسبتها 9.17 في المائة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر إبريل من عام 2006، فيما بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية 38.98 مليار دينار كويتي، بارتفاع بلغت نسبته 3.45 في المائة مقارنة بالشهر الماضي. أما المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية فقد تجاوز مجددا حاجز الـ 10.000 نقطة النفسي خلال شهر إبريل، لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 10.235 نقاط، محققا نموا شهريا بنسبة 3.42 في المائة. وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن وزارة المالية، شهدت إيرادات الكويت مستوى قياسيا جديدا من الارتفاع ببلوغها 13.7 مليار دينار كويتي (47 مليار دولار أمريكي) و ذلك عن العـام المالي المنتهى في 31 مارس من عام 2006، بارتفاع يصل إلى حوالي 54 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات الحقيقية بنحو ثلاثة أضعاف عن المستوى المقدر بالموازنة والبالغ قيمته 15.7 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يعزى إلى ارتفاع أسعار النفط، كما ارتفعت الإيرادات النفطية بنسبة 60 في المائة، لتصل إلى 44.4 مليار دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته 230 في المائة عن المستوى المقدر بالموازنة والبالغ قيمته 13.3 مليار دولار أمريكي. في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 2.6 مليار دولار أمريكي، متسقة إلى حد كبير مع ما تم تقديره بالموازنة بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكي.
وتم إضافة شركتين جديدتين خلال الشهر، وهو ما أدى إلى تحسن عمق السوق وحيث تم إدراج شركة المدينة للتمويل والاستثمار ضمن قطاع الاستثمار وشركة النخيل للإنتاج الزراعي ضمن قطاع الخدمات، وهو ما أدى إلى ارتفاع إجمالى عدد الشركات المدرجة إلى 163 شركة، حيث تم إدراج خمس شركات جديدة بالسوق خلال عام .2006 ومن المتوقع ان تكون إعلانات أرباح الشركات على مدى الأشهر القادمة محفزة لتعزيز أنشطة التداول، كما أن إيجابية الاقتصاد الكلي بفضل أسعار النفط السائدة ستمثل حافزا للمستثمرين على إزالة آثار الخسائر التي شهدها الشهرين الماضيين، ألا أنه رغما عن ذلك، لا نتوقع تدافعا حادا في السوق خلال شهر مايو،إلا أنه يتوقع ارتفاع أسعار بعض الأسهم التي شهدت تراجعا حادا على مدى الشهور الأربع الماضية.