المهندس حسين
عضو نشط
«كويت إنرجي» مهتمة بعمليات استحواذ سنة 2009 واكتتاب سنة 2010
دبي (زاويا داو جونز) – توجه شركة «كويت انرجي»، وهي شركة نفط وغاز مستقلّة، اهتمامها إلى عمليات الاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال هذه السنة واكتتاب عام سنة 2010 في ظلّ سعيها لمضاعفة إنتاج النفط والغاز بما يزيد على ثلاث مرّات.
وأفادت المديرة التنفيذية في الشركة سارة أكبر خلال مقابلة هاتفية من الكويت يوم الاثنين: «نركّز على الدول الأساسية، أي مصر واليمن والكويت والعراق خلال السنوات الخمس القادمة».
وأضافت: «نسلّط اهتمامنا على عمليات الاستحواذ، إلا أن الأمر بشكل أساسي يتعلّق بهذه الدول وبإنتاج الأصول في منطقتنا. ولا شكّ أن إحدى عمليات الاستحواذ ستطبّق خلال هذه السنة. ستكون العملية أكبر من الاستحواذ على شركة أويل سرتش».
وسبق لـ«كويت انرجي» أن اشترت شركة «أويل سيرتش ميدل إيست أند نورث أفريكا» مقابل 200 مليون دولار سنة 2008 لتكتسب بالتالي أصولا في مصر واليمن، وهما المصدر الأساسي لإنتاج الشركة الحالي.
وتتوقع «كويت إنرجي» ارتفاع الإنتاج بنسبة 50 في المئة تقريبا إلى 15 ألف برميل يوميا من النفط المكافئ سنة 2009 مقابل 10 آلاف برميل يوميا من النفط المكافئ سنة 2008. وتأمل الشركة بلوغ الإنتاج 50 ألف برميل يوميا من النفط المكافئ بحلول نهاية 2010.
وتسلّط الشركة، التي تأسست سنة 2005، اهتمامها على الاكتتاب العام سنة 2010 للمساهمة في تأمين السيولة لتمويل أعمال التنقيب والتطوير في عملياتها في عمان واليمن ومصر وروسيا وأوكرانيا ولاتفيا وكمبوديا وباكستان.
وأفادت أكبر: «السوق اليوم ليس مستعدا لأي عملية اكتتاب عام. نتوقع تحسّن الأسواق خلال الربع الأول من السنة المقبلة».
وأضافت: «سيشكل الاكتتاب العام ما يقارب 25 في المئة إلى 30 في المئة من القيمة السوقية لأنني على ثقة بأن العديد من المساهمين يودّون الاحتفاظ ببعض حصصهم».
ولتمويل عمليات الاستحواذ وبرامج التطوير، تسعى «كويت انرجي» لتأمين قرض تمويل بواقع 50 مليون دولار من «مؤسسة التمويل الدولية» والتي تتوقع الشركة أن يتم في غضون أسبوعين، بحسب أكبر.
وتخطّط «كويت انرجي» لبيع 260 مليون سهم متداول خلال الأشهر القادمة للمساهمة في تمويل عملياتها. وقد يساعد ذلك على اختبار مدى إقبال المستثمر على عملية الاكتتاب العام، بحسب ما أضافت أكبر.
وتضاعف الشركة تقريبا إنفاقها على التطوير والتنقيب خلال هذه السنة إلى 135 مليون دولار مقابل سنة 2008 في إطار سعيها لتعزيز مستويات الإنتاج.
تاريخ النشر : 27 اغسطس 2009
دبي (زاويا داو جونز) – توجه شركة «كويت انرجي»، وهي شركة نفط وغاز مستقلّة، اهتمامها إلى عمليات الاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال هذه السنة واكتتاب عام سنة 2010 في ظلّ سعيها لمضاعفة إنتاج النفط والغاز بما يزيد على ثلاث مرّات.
وأفادت المديرة التنفيذية في الشركة سارة أكبر خلال مقابلة هاتفية من الكويت يوم الاثنين: «نركّز على الدول الأساسية، أي مصر واليمن والكويت والعراق خلال السنوات الخمس القادمة».
وأضافت: «نسلّط اهتمامنا على عمليات الاستحواذ، إلا أن الأمر بشكل أساسي يتعلّق بهذه الدول وبإنتاج الأصول في منطقتنا. ولا شكّ أن إحدى عمليات الاستحواذ ستطبّق خلال هذه السنة. ستكون العملية أكبر من الاستحواذ على شركة أويل سرتش».
وسبق لـ«كويت انرجي» أن اشترت شركة «أويل سيرتش ميدل إيست أند نورث أفريكا» مقابل 200 مليون دولار سنة 2008 لتكتسب بالتالي أصولا في مصر واليمن، وهما المصدر الأساسي لإنتاج الشركة الحالي.
وتتوقع «كويت إنرجي» ارتفاع الإنتاج بنسبة 50 في المئة تقريبا إلى 15 ألف برميل يوميا من النفط المكافئ سنة 2009 مقابل 10 آلاف برميل يوميا من النفط المكافئ سنة 2008. وتأمل الشركة بلوغ الإنتاج 50 ألف برميل يوميا من النفط المكافئ بحلول نهاية 2010.
وتسلّط الشركة، التي تأسست سنة 2005، اهتمامها على الاكتتاب العام سنة 2010 للمساهمة في تأمين السيولة لتمويل أعمال التنقيب والتطوير في عملياتها في عمان واليمن ومصر وروسيا وأوكرانيا ولاتفيا وكمبوديا وباكستان.
وأفادت أكبر: «السوق اليوم ليس مستعدا لأي عملية اكتتاب عام. نتوقع تحسّن الأسواق خلال الربع الأول من السنة المقبلة».
وأضافت: «سيشكل الاكتتاب العام ما يقارب 25 في المئة إلى 30 في المئة من القيمة السوقية لأنني على ثقة بأن العديد من المساهمين يودّون الاحتفاظ ببعض حصصهم».
ولتمويل عمليات الاستحواذ وبرامج التطوير، تسعى «كويت انرجي» لتأمين قرض تمويل بواقع 50 مليون دولار من «مؤسسة التمويل الدولية» والتي تتوقع الشركة أن يتم في غضون أسبوعين، بحسب أكبر.
وتخطّط «كويت انرجي» لبيع 260 مليون سهم متداول خلال الأشهر القادمة للمساهمة في تمويل عملياتها. وقد يساعد ذلك على اختبار مدى إقبال المستثمر على عملية الاكتتاب العام، بحسب ما أضافت أكبر.
وتضاعف الشركة تقريبا إنفاقها على التطوير والتنقيب خلال هذه السنة إلى 135 مليون دولار مقابل سنة 2008 في إطار سعيها لتعزيز مستويات الإنتاج.
تاريخ النشر : 27 اغسطس 2009