خبر سعيد ..لملاك الأهلية
يقف وراءها خمسة من أعضاء مجلس الإدارة
الرئيس التنفيذي للأهلية للاستثمار
أخفى معلومات من محاضر الجلسات
كشفت مصادر مقربة من داخل الشركة الأهلية للاستثمار حقيقة ما يثار الآن داخل الشركة من تباين في وجهات النظر أدى إلى إيقاف سهم الشركة عن التداول في البورصة للمرة الثانية خلال فترة وجيزة.
وأوضحت المصادر أن الرئيس التنفيذي للأهلية للاستثمار وعدد من أعضاء مجلس الإدارة هم الذين يقفون وراء الزوبعة التي أثيرت أخيرا بعد أن علموا أنه لن يتم التجديد لهم في عضوية مجلس إدارة الشركة والتي تنتهي عضويتهم فيها بنهاية العام الحالي إضافة إلى نية إدارة الشركة قبول الاستقالة التي سبق وأن تقدم بها الرئيس التنفيذي عبدالله القبندي لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة عبدالسلام عبدالله العوضي.
وبينت المصادر أنه نظرا للتغيرات التي طرأت أخيرا على تركيبة كبار المساهمين في الشركة الأهلية للاستثمار عما كانت عليه قبل ثلاث سنوات والتي تمثلت في امتلاك غلف انفست لنسبة 11 في المئة وشركة شعاع كابيتال الإماراتية لنسبة 10 في المئة ومحافظ استثمارية نسبة 20 في المئة وعليه طلب المساهمون الكبار في الشركة تعيين من يمثلهم في مجلس الإدارة الجديد ولاسيما أن المجلس الحالي ستنتهي مدته بنهاية العام الحالي.
وأشارت المصادر إلى انه عندما علم مجموعة من أعضاء المجلس الحالي بالتغييرات الجديدة المنتظرة أنه لن يتم إعادة انتخابهم أو تعيينهم في المجلس الجديد بدأوا في القيام بأساليب ملتوية وبإثارة الزوبعة والشوشرة للتأثير على نشاطات الشركة كنوع من حفظ ماء الوجه رغم علمهم أن ما أثاروه من مشكلات ليس لها وجود على أرض الواقع ويتسبب في الأضرار بمساهمي الشركة الذين سبق وأن وثقوا بهم وصوتوا لهم.
واستغربت المصادر من الأفعال التي أقدم عليها هؤلاء الأعضاء رغم أنهم ليسوا مساهمين في الشركة بل تم تعيينهم في السابق وبدلا من أن يردوا الجميل للشركة مارسوا العكس مع المساهمين وإدارة الشركة ونكروا الجميل.
وأكدت المصادر أن الزوبعة المفتعلة التي أثيرت أخيرا يتمثل سببها الأساسي في إخفاء محاضر مجلس الإدارة وبعض البيانات المالية عن أعضاء مجلس الإدارة الذين توجه بعضهم إلى البنك المركزي ووزارة التجارة يشتكون من عدم توافر المعلومات الكافية لهم رغم علمهم أن محاضر مجلس الإدارة والبيانات المالية تقع مسؤولية إخفائها على الرئيس التنفيذي الذي تعمد إخفائها لإثارة الشوشرة على الشركة بعد أن علم بأن الإدارة تنوي قبول الاستقالة التي تقدم بها.
وأعربت المصادر عن استغرابها من قيام الرئيس التنفيذي والمعروف عنه بإثارة المشكلات والبلبلة والتخريب في كل شركة يعمل بها قبل تركها بالوقوف بجوار أعضاء مجلس الإدارة في شكواهم للمسؤولين من إخفاء المعلومات رغم أنه هو المسؤول عن إخفائها لينطبق عليه المثل القائل (يقتل القتيل ويمشي في جنازته).
وأوضحت المصادر أن ما أثير حاليا للمرة الثانية حول موضوع الاستثمار مع أطراف ذوي صلة سبق وأن تم توضيحه ونشره من قبل إدارة البورصة والتزمت به إدارة الشركة بالإفصاح عن كل ما يتعلق به وإثارة الموضوع مرة ثانية يؤكد نية ورغبة أعضاء مجلس الإدارة الذي لن يجد لهم ومعهم الرئيس التنفيذي المستقيل في إثارة الشوشرة على مسيرة الشركة ومصالح المساهمين ولاسيما بعد النشاط الذي شهده سهم الشركة وسهم غلف انفست الذي تتملك الأهلية فيها نحو 37 في المئة والنتائج المالية الممتازة التي ستحققها الشركة نهاية العام والمتوقع تحقيقها العام المقبل ولاسيما في ظل المشاريع الاستثمارية العقارية الصناعية التي تنوي الأهلية الدخول فيها وتنفيذها محليا وخليجيا.