حديث النفس
عضو مميز
قرر بنك الاحتياطي الاسترالي صباح يوم الثلاثاء رفع أسعار الفائدة الأساسية بواقع 25 نقطة أساس، ليصبح معدل الفائدة في أستراليا 3.35%، وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها بيان السياسة النقدية الصادر عن بنك الاحتياطي الاسترالي لشهر فبراير:
- يتوقع بنك الاحتياطي الاسترالي زيادات أخرى في أسعار الفائدة.
- الاحتياطي الاسترالي حازم في تصميمه على إعادة التضخم إلى الهدف.
- من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم هذا العام بسبب العوامل العالمية وتباطؤ نمو الطلب المحلي.
- تشير التوقعات المركزية لبنك الاحتياطي الاسترالي إلى أن معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين قد يتباطأ إلى 4% بحلول نهاية هذا العام، وإلى حوالي 3% بحلول منتصف عام 2025.
- من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 1% خلال عامي 2023 و 2024.
- لا يزال الطريق إلى تحقيق هبوط ناعم بالاقتصاد الاسترالي ضيقا للغاية.
- لا يزال سوق العمل الاسترالي ضيقا للغاية.
- من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 3% بحلول نهاية هذا العام، وإلى 4% بحلول منتصف عام 2025.
- يستمر نمو الأجور في الانتعاش من المعدلات المنخفضة التي سجلها خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع حدوث انتعاش آخر بسبب ضيق سوق العمل وارتفاع التضخم.
- بعض الأسر لديها احتياطيات ادخارية كبيرة، لكن البعض الآخر يعاني من ضغط مؤلم على الميزانيات.
- تتأثر الميزانيات العمومية للأسر بانخفاض أسعار المساكن.
- تعني حالات عدم اليقين أن هناك مجموعة من السيناريوهات المحتملة للاقتصاد الاسترالي.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل مساء يوم الاثنين بأن بنك إنجلترا مستعد للقيام بالمزيد لإعادة التضخم إلى هدفه، إذا لزم الأمر، بعدما أشارت لهجة بنك إنجلترا بعد اجتماعه الأسبوع الماضي إلى أن البنك قد اقترب من ذروة أسعار الفائدة.
هذا كما تناولت تصريحات بيل النقاط التالية:
- لدي درجة عالية من الثقة حيال وصول التضخم لهدف 2%، لأن بنك إنجلترا يعرف ما سيفعله.
- لقد فعل بنك إنجلترا الكثير للوصول إلى النقطة الحالية، وهو على استعداد لبذل المزيد لضمان تحقيق استقرار الأسعار على نحو مستدام.
- لن يحيد بنك إنجلترا عن هدفه الأساسي.
- كان على بنك إنجلترا أن تشديد سياسته النقدية بقوة زائدة، نظرا لأنه يجب مراعاة أن تأخر ظهور تأثير القرارات السابقة قد يستمر لمدة 18 شهرا.
- التشديد الزائد للسياسة النقدية قد يضر بالاقتصاد ويزيد المخاطر التي قد تؤدي إلى دفع التضخم إلى مستوى منخفض للغاية.
- لقد وصل بنك إنجلترا إلى النقطة التي تكون فيها هذه الأنواع من المخاوف في مقدمة قراراته.
- ما زال هناك بعض القلق بشأن استمرار التضخم المحتمل.
- هناك بعض القلق بشأن الضغط التضخمي في سوق العمل، وهو ما يجعل بنك إنجلترا غير واثق من ذروة أسعار الفائدة المتوقعة.
- فرص أن يصبح التضخم مترسخا أعلى في بريطانيا منها بالنسبة لمنطقة اليورو.
بنك أوف أمريكا: يجب الاستعداد لاحتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون
ذكر (بريان موينيهان) المدير التنفيذي لـ (بنك أوف أمريكا) أنه من الضروري الاستعداد لاحتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، والركود الذي سيؤدي إلى انخفاض أرباح الشركات.
وقال إنه يأمل ألا تنزلق الحكومة نحو التخلف عن سداد ديونها، ولكنه حذر من أن هذا يعد أمرًا محتملاً قد يزعج الأسواق والاقتصاد.
وحذر قائلاً: يجب أن نكون مستعدين لذلك، ليس فقط في هذا البلد ولكن في دول أخرى حول العالم، نأمل ألا يحدث ذلك، ولكن الأمل ليس استراتيجية، لذا علينا الاستعداد لذلك.
وأوضح (موينيهان) أن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى مزيد من الاقتراض في السنوات الأخيرة بسبب ظروف استثنائية تشمل أزمة (كوفيد-19)، لكنه أضاف: يجب أن يتم النقاش حول كيفية التأكد من أننا نعيش في حدود إمكانياتنا كدولة.
ويأتي ذلك مع وصول الولايات المتحدة إلى حد الاقتراض الأقصى البالغ 31.4 تريليون دولار في يناير، الأمر الذي دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى تنفيذ إجراءات استثنائية لمنع البلاد من التخلف عن سداد ديونها.
التعديل الأخير: