دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
الدولة | مقدار الزيادة (نقطة أساس) | سعر الفائدة بعد الزيادة (%) |
السعودية | 75 | 4.5 |
قطر | 75 | 4.75 |
الإمارات | 75 | 3.9 |
البحرين | 75 | 5.250 |
عمان | 75 | 4.5 |
الكويت | لم تعلن حتى الآن |
كل الدول الخليجيه اعلنت رفع الفايده الا ربعنا صمت القبور
المركزي الكويتي: البيانات لا تزال تعكس سلامة ومتانة الاستقرار المالي..
أعلن بنك الكويت المركزي أنه يتابع بشكل مستمر كافة التطورات والمؤشرات الاقتصادية والنقدية في الأسواق الدولية والتطورات الجيوسياسية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وأضاف في بيان صادر أمس الأربعاء:" وفي ظل ما تفرضه هذه التطورات وتداعياتها من استجابة السياسات بحسب مقتضيات وظروف كل اقتصاد أخذًا في الاعتبار طبيعة اقتصادنا الوطني، فإن بنك الكويت المركزي يؤكد على أن البيانات والمعلومات الاقتصادية والمالية المحلية المتوافرة لديه لا تزال تعكس استمرار سلامة ومتانة أوضاع الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في دولة الكويت".
مشاهدة المرفق 374129
وكشف أنه في إطار متابعة مؤشرات التضخم المحلي ضمن مؤشرات الاستقرار النقدي، فقد تباطأ معدل التضخم في الرقم القياسي لأسعار المستهلك من أعلى معدل له في أبريل 2022 والبالغ نحو 4.71% حتى وصل لنحو 3.19% خلال شهر سبتمبر 2022، علاوة على استمرار الاستقرار النسبي في سعر صرف الدينار الكويتي مقابل العملات الرئيسية.
مشاهدة المرفق 374128
ومن جانب أخر، سجلت أرصدة ودائع المقيمين لدى الجهاز المصرفي نموًا بنحو 5.2% في نهاية شهر سبتمبر 2022 بالمقارنة مع نهاية عام 2021، وقد شكلت ودائع القطاع الخاص بالدينار الكويتي ما نسبته 95.4% من إجمالي ودائع القطاع الخاص في نهاية سبتمبر 2022.
وسجلت أرصدة التسهيلات الائتمانية (للمقيمين وغير المقيمين) نموًا بنحو 7.9% خلال الشهر المذكور مقارنةً بنهاية العام السابق.
مشاهدة المرفق 374130
وفي هذا الصدد، يحرص بنك الكويت المركزي على تفعيل كافة الأدوات المتاحة لديه وتعزيزها في سبيل تحقيق أهدافه، بما في ذلك عمليات التدخل في السوق النقدي لتنظيم مستويات السيولة.
ويأتي ذلك في إطار النهج المتوازن الذي ينتهجه البنك المركزي لسياسته النقدية الهادفة إلى تكريس الاستقرار النقدي والاستقرار المالي لوحدات القطاع المصرفي والمالي، والمحافظة على جاذبية العملة الوطنية كوعاء موثوق للمدخرات المحلية، وتعزيز الأجواء الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
ويؤكد بنك الكويت المركزي على الاستمرار في متابعته الحثيثة للتطورات الاقتصادية والنقدية في الأسواق المحلية والدولية، وذلك لاتخاذ أي تدابير إضافية لازمة تكفل المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي في دولة الكويت.
يأتي ذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأمس رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بنحو 75 نقطة أساس، وتبعه مصرف قطر المركزي، وتبعه المركزي السعودي، والمركزي الإماراتي.
كلام خطيرالشال: تأثير حركة الفائدة على التضخم في الكويت محدود..
قال تقرير (الشال) الأسبوعي إن بنك الاحتياط الفدرالي الأميركي رفع بتاريخ 2 نوفمبر 2022 سعر الفائدة الأساس على الدولار الأميركي بثلاثة أرباع النقطة المئوية، ليصبح %3.75 ــ %4.00، وهناك زيادة قادمة قبل نهاية العام الجاري. وما لم تظهر مؤشرات على انخفاض مسارات التضخم، فمن المرجح أن تكون الزيادة القادمة بالحد الأقصى أيضاً، أي ثلاثة أرباع النقطة المئوية، وإن بدأ التشدد النقدي يعطي بعض ثماره، قد تكون الزيادة نصف النقطة المئوية.
وأضاف: «بالتبعية، قامت خمسة من البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي برفع أسعار الفائدة على عملاتها بنسبة مماثلة، ولا تشكو تلك الدول من ارتفاع في معدلات التضخم أسوة بالولايات المتحدة الأميركية، ولكنه إجراء حمائي من أجل توطين عملاتها المرتبط سعر صرفها %100 مع الدولار الأميركي. ولم يقم بنك الكويت المركزي برفع سعر الخصم على الدينار الكويتي البالغ حالياً %3، ليصبح الفارق لمصلحة الدولار الأميركي ولأول مرة ما بين %0.75 ــ %1.00».
تأثير محدود
وأردف التقرير: «أصدر بنك الكويت المركزي بياناً يؤكد فيه استقرار المؤشرات الاقتصادية والنقدية شاملاً الاتجاه الهبوطي لمعدلات التضخم من مستوى %4.71 في أبريل الفائت إلى %3.19 في سبتمبر الفائت، ولدى «المالية» رقم تضخم مختلف، وذلك أمر غير جائز..، مشيراً إلى أن تأثير حركة سعر الفائدة على معدلات التضخم في الكويت محدود، لأن معظم احتياجات الناس السلعية مستوردة، ونتيجة درجة انكشاف الاقتصاد العالية، يظل اقتصاداً مستورداً للتضخم وليس متحكماً فيه».
نتيجتان مكلفتان
أوضح «الشال» أن انخفاض أسعار الفائدة على الدينار الكويتي سوف يؤدي إلى نتيجتين مكلفتين، هما: إما القبول بانخفاض سعر الصرف - 302.45 فلس في نهاية فبراير، و309.45 فلوس للدولار بنهاية أكتوبر- وذلك مصدر أساسي لاستيراد التضخم، أو دعم سعر الصرف باستخدام احتياطيات بنك الكويت المركزي الأجنبية، أو سحب سيولة بإصدار أذونات وسندات بفائدة مرتفعة، وذلك مصدر استنزاف للمالية العامة. والمبرر الآخر في البيان كان مؤشراً للتدليل على الاستقرار النقدي، والمالي بمفهومه الجزئي، هو الإشارة إلى ارتفاع الودائع بنحو %5.2، ونمو التسهيلات الائتمانية بنحو %7.9 في نهاية سبتمبر، وهو أمر يثير القلق لسببين:
- أولاً: لأن هناك فترة سماح ما بين اتساع هامش الفائدة لمصلحة الدولار الأميركي وظهور آثاره.
- ثانياً: بات من مصلحة العملاء الكبار زيادة الاقتراض بالدينار بتكلفة أدنى من عائد الودائع عليه ثم إيداعها للإفادة من الفرق، ذلك ما لم يتم تحويل الدينار إلى عملات أخرى.
وفي الحالتين، سوف ينتج عنهما اضطراب في بيئة أعمال المصارف، والأخطر، هو استنزاف متصل للمالية العامة.
آلية سعر الصرف
وقال التقرير: «لا نعتقد أن اختلاف آلية سعر الصرف وربط الدينار الكويتي بسلة من العملات يهيمن الدولار الأميركي عليها يسمح بتلك الفوارق في الفائدة بين العملتين. وحتى لو افترضنا أن وزن الدولار الأميركي في سلة عملات الدينار الكويتي هو %70، ففي مقابل رفع سعر الفائدة الأساس على الدولار الأميركي 6 مرات منذ مارس الفائت بـ%3.75، كان يفترض رفعها على الدينار الكويتي على أقل تقدير بنحو %2.6، ولو تم ذلك، لأصبح سعر الخصم على الدينار حالياً بحدود %4.375، أي هامش موجب لمصلحة الدينار. ويبقى الأمل بأن ما يمنع «المركزي» من رفع سعر الخصم هو تأخر اكتمال تشكيل مجلس إدارته، الذي يملك وحده حق رفع سعر الخصم وفقاً للمادة 26 (فقرة د) من قانون بنك الكويت المركزي رقم 32 لسنة 1968، مما يعني أن الاستدراك محتمل حال اكتمال التشكيل.
الشال: تأثير حركة الفائدة على التضخم في الكويت محدود..
قال تقرير (الشال) الأسبوعي إن بنك الاحتياط الفدرالي الأميركي رفع بتاريخ 2 نوفمبر 2022 سعر الفائدة الأساس على الدولار الأميركي بثلاثة أرباع النقطة المئوية، ليصبح %3.75 ــ %4.00، وهناك زيادة قادمة قبل نهاية العام الجاري. وما لم تظهر مؤشرات على انخفاض مسارات التضخم، فمن المرجح أن تكون الزيادة القادمة بالحد الأقصى أيضاً، أي ثلاثة أرباع النقطة المئوية، وإن بدأ التشدد النقدي يعطي بعض ثماره، قد تكون الزيادة نصف النقطة المئوية.
وأضاف: «بالتبعية، قامت خمسة من البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي برفع أسعار الفائدة على عملاتها بنسبة مماثلة، ولا تشكو تلك الدول من ارتفاع في معدلات التضخم أسوة بالولايات المتحدة الأميركية، ولكنه إجراء حمائي من أجل توطين عملاتها المرتبط سعر صرفها %100 مع الدولار الأميركي. ولم يقم بنك الكويت المركزي برفع سعر الخصم على الدينار الكويتي البالغ حالياً %3، ليصبح الفارق لمصلحة الدولار الأميركي ولأول مرة ما بين %0.75 ــ %1.00».
تأثير محدود
وأردف التقرير: «أصدر بنك الكويت المركزي بياناً يؤكد فيه استقرار المؤشرات الاقتصادية والنقدية شاملاً الاتجاه الهبوطي لمعدلات التضخم من مستوى %4.71 في أبريل الفائت إلى %3.19 في سبتمبر الفائت، ولدى «المالية» رقم تضخم مختلف، وذلك أمر غير جائز..، مشيراً إلى أن تأثير حركة سعر الفائدة على معدلات التضخم في الكويت محدود، لأن معظم احتياجات الناس السلعية مستوردة، ونتيجة درجة انكشاف الاقتصاد العالية، يظل اقتصاداً مستورداً للتضخم وليس متحكماً فيه».
نتيجتان مكلفتان
أوضح «الشال» أن انخفاض أسعار الفائدة على الدينار الكويتي سوف يؤدي إلى نتيجتين مكلفتين، هما: إما القبول بانخفاض سعر الصرف - 302.45 فلس في نهاية فبراير، و309.45 فلوس للدولار بنهاية أكتوبر- وذلك مصدر أساسي لاستيراد التضخم، أو دعم سعر الصرف باستخدام احتياطيات بنك الكويت المركزي الأجنبية، أو سحب سيولة بإصدار أذونات وسندات بفائدة مرتفعة، وذلك مصدر استنزاف للمالية العامة. والمبرر الآخر في البيان كان مؤشراً للتدليل على الاستقرار النقدي، والمالي بمفهومه الجزئي، هو الإشارة إلى ارتفاع الودائع بنحو %5.2، ونمو التسهيلات الائتمانية بنحو %7.9 في نهاية سبتمبر، وهو أمر يثير القلق لسببين:
- أولاً: لأن هناك فترة سماح ما بين اتساع هامش الفائدة لمصلحة الدولار الأميركي وظهور آثاره.
- ثانياً: بات من مصلحة العملاء الكبار زيادة الاقتراض بالدينار بتكلفة أدنى من عائد الودائع عليه ثم إيداعها للإفادة من الفرق، ذلك ما لم يتم تحويل الدينار إلى عملات أخرى.
وفي الحالتين، سوف ينتج عنهما اضطراب في بيئة أعمال المصارف، والأخطر، هو استنزاف متصل للمالية العامة.
آلية سعر الصرف
وقال التقرير: «لا نعتقد أن اختلاف آلية سعر الصرف وربط الدينار الكويتي بسلة من العملات يهيمن الدولار الأميركي عليها يسمح بتلك الفوارق في الفائدة بين العملتين. وحتى لو افترضنا أن وزن الدولار الأميركي في سلة عملات الدينار الكويتي هو %70، ففي مقابل رفع سعر الفائدة الأساس على الدولار الأميركي 6 مرات منذ مارس الفائت بـ%3.75، كان يفترض رفعها على الدينار الكويتي على أقل تقدير بنحو %2.6، ولو تم ذلك، لأصبح سعر الخصم على الدينار حالياً بحدود %4.375، أي هامش موجب لمصلحة الدينار. ويبقى الأمل بأن ما يمنع «المركزي» من رفع سعر الخصم هو تأخر اكتمال تشكيل مجلس إدارته، الذي يملك وحده حق رفع سعر الخصم وفقاً للمادة 26 (فقرة د) من قانون بنك الكويت المركزي رقم 32 لسنة 1968، مما يعني أن الاستدراك محتمل حال اكتمال التشكيل.
يا شباب قاعد تلاحظون اللي الاحظهكلام خطير
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي