صباح الحليب و النشا و الماي <<<
مو علشان تكتمل وصفة المحلبية
تعجبني روح التفاؤل المتأصلة فيك يا نصوح .. اسمح لي استغل سؤالك و أسولف شوية ...
تأثير تأجيل القروض
.. تأثير لايذكر و لاتنسى اهم يطبقون الحد الاقصى من نظم التحوط و المخاطر و الكفاية وفق اتفاقية بازل و لديهم مخصصات الزامية و اختيارية و قانونية
.. في مثل يقول لى طار طيرك ..قول سبيل
البنوك يدرون قياسا بما يدور في دول العالم ان التأجيل راح ينفرض عليهم .. فيظهرون بالزينه
و بعدين التأجيل ما في اي مخاطرة لإن القروض مضمونه بالمعاشات الحكومية
و من ناحية ثانية الفائدة العالمية صفرية و اقتصادات العالم مشلولة و الناس محجورة في بيوتها .. فــ وين يستثمرون اقساط القروض اذا حصلوها ؟
و التأجيل قد يكون وراه فوائد تأخير ..و اذا قالت لهم الحكومة لا تحسبون فوائد .. راح يقولون يه و نعومك .. حاضر بس عوضينا ..
ماضيهم مع الحكومة .. يقول ان الحكومة تتبع معهم يادهينة لا تنكتين مثل ما عوضوهم في قانون المديونيات و شروا كل ديونهم بما فيها الديون اللي خبري خيرك
و حتى لما خسر بنك الخليج في المضاربات 350 مليون عوضته الحكومة .. و سكتت عن الفاعل رغم انها ملكت البنك و عينت ممثل لها يديره و مستندات اللي خسر البنك جدام عيونه ..
غير ان مدخرات الكويت و بقانون تعتبر ضمان لكل البنوك .. و عسى بس ما يمتد الضمان ليشمل فروع البنوك العالمية اللي فتحت بالكويت بعد صدور القانون
اللي راح يأثر عليهم تداعيات الوباء و انخفاض ايرادات النفط القادمة.. من انحسار الانشطة الاقتصادية محليا و خارجيا و بالتبعية القروض .. و تأثر فروعهم الخارجية ... وتراجع قيم ضمانات القروض و غيره
سؤالك و أسألة أخرى كثيرة و قلق و محاتات عند اهل الكويت حول تأثير تداعيات الازمة على الديرة .. الإجابات عنها غائبة تماما
.. و كأن ما في مسؤولين و لا مؤسسات في البلد
فالتداعيات ليست على الصحة و القطاع الصحي فقط
ما هي تداعيات الكارثة العالمية للوباء العالمي على الاقتصاد و على اوضاع القطاع النفطي و تأثير انخفاض اسعار النفط على الميزانية.. و على الاستثمارات الخارجية ... و على المشاريع قيد التنفيذ .. و على تجارة التجزئة و حركة الاستيراد .. و البورصة .. على كل احوال البلد ..و الخطط لمواجهتها ..
و ماهي تداعيات كارثة ثانية بمنتهى الخطورة .. تأثير حرب تكسير الاسعار على تجارة النفط .. مصدر الدخل الوحيد للدولة.. تخيل .. بعد شكو أهم من مصدر الدخل الوحيد .. و اخنا شعندنا غير نبيع نفط و نسدد معاشات و مناقصات و دعوم
ما كو احد ..
مثل هذا المسائل الاستراتيجية نري المسؤولين في الخارج رجال دولة يخضعوناها للبحث و الدراسة و وضع الحلول ..و تطبيقها و متابعة النتائج .. و يعقدون المؤتمرات الصحفية لنشر المعلومات للشعب و الرد على الاسألة و الاستفسارات.. يتولون امانة مسؤولية مصير بلد و شعب و مستقبله
و المشكلة عندنا ترى عويصة و كبيرة جدا ..ليش؟ .. لإن المشكلة مو في ضعف اداء المسؤولين لإختصاصاتهم .. لأ ..
المشكلة في غياب الكفاءة و القدرات المهنية و الاحترافية في المسؤولين المعينين .. و الذي يتم تعويضه بما نشهده من فيديوات تفقدهم للمحلات و مخازن المواد الغذائية و المؤسسات و غيره اعتقادا منهم ان هذا ما يتم مواجهة الازمة به .. فيما هي من مهام الموظفين العادية
لكن كلي ثقة بالله العظيم بأن الازمة سوف توقظ اهل الديرة ليصلحوا انفسهم و ديرتهم .. .. فقد صبروا كثيرا و أحبطوا سنوات تلو السنوات
و ها نحن نشهد تضحيات ابطال الصفوف الامامية .. و ان شاء الله يواصلون و المبادرين و جمع من الاصلاحيين بعد القضاء على الوباء تكملة ما بدأوا به في كل مجال .. و يتولون بأنفسهم ادارة دفة الاصلاح.. و بمساندة شعبية .. فالمسألة اضحت دفاع عن الوجود و الصحة و الاحتساب للمستقبل .
و حسبي الله .. و نعم الوكيل ...
---