تحليل.. فيروس "كورونا" يهدد السلع والأسهم والعملات العالمية
مباشر - سالي إسماعيل: تعرضت أسواق الأصول لضربة قوية إثر حالة من تجنب المخاطرة تسيطر على المستثمرين، وسط تفاعل العالم مع الأنباء حول فيروس كورونا.
وتعني حالة عدم اليقين المطالبة بعلاوة مخاطرة إضافية من الأصول المعرضة للطلب الصيني، وفقاً لتقرير نشرته مدونة البنك الهولندي "آي.إن.جي" لثمانية خبراء في الاقتصاد والأسواق.
وربما يعني ذلك بقاء معدلات الفائدة منخفضة لفترة أطول، كما تظل السلع ذات الصلة القوية بالصين تحت الضغط.
أوجه التشابة مع سارس؟
منذ 7 يناير/كانون الثاني عندما أكدت السلطات الصينية أنها اكتشفت فيروس جديد، فإن الأسواق المالية العالمية أحيطت علماً بفيروس الكورونا بشكل متزايد.
وجاء ذلك بعد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران وتهديدات أخرى لتقويض ما كان يتوقع أن يكون تعافياً تدريجياً للاقتصاد العالمي في عام 2020.
وقد يدوم أيّ انتشار محتمل للفيروس في كافة أنحاء العالم، - في الوقت الحالي الفيروس تم الإبلاغ عنه في 18 دولة من آسيا إلى أمريكا الشمالية - حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان ويُشكل خطراً سلبياً جديداً على الاقتصاد العالمي في النصف الأول من عام 2020.
وفي حقيقة الأمر، فإن ما ذكرته منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورنا يأتي من نفس عائلة فيروسات "سارس" و"ميرس" قد عزز المقارنات مع تفشي سارس في عام 2003.
وآنذاك، كانت أنباء تفشي فيروس سارس تتصدرالعناوين المالية بدءاً من مارس/آذار 2003 وسيطرت على العناوين الرئيسية لنحو 8 أسابيع تالية.