مكاسب مُرتقبة للأسواق الخليجية مع هدوء الحرب التجارية
مباشر: توقع محللون لـ"معلومات مباشر" أن تواصل معظم بورصات الخليج الصعود المؤقت خلال جلستي الأربعاء والخميس تزامناً مع تزايد التصريحات التي تعزز من هدوء الحرب التجارية والمكاسب المتتالية التي تحققها الأسواق العالمية.
وفي نهاية جلسة أمس، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث تراجعت البورصة السعودية بنسبة تفوق الـ 1 بالمائة، فيما واصلت بورصة دبي الارتفاع بدعم الأسهم العقارية وفي مقدمتها سهم شركة "أرابتك" التي يبحث توحيد الأعمال بقطاع الإنشاءات مع مجموعة تروجان القابضة.
وعالمياً، ارتفعت
الأسهم الأمريكية للجلسة الخامسة على التوالي مع تصريحات جديدة تؤكد السعي في المحادثات بين الصين والولايات المتحدة لعقد صفقة تجارية.
تعاف مؤقت
قال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تمر بمرحلة تعاف مؤقت يحتاج إلى بعض التأكيد كي تنطلق وتنهي مرحلة التصحيح التي ما زالت تمر بها بعض المؤشرات.
وأضاف أحمد معطي أن هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من الدعائم الرئيسية لأداء الأسواق الخليجية المستقر حالياً.
ودعا مستشار البيت الأبيض "بيتر نافارو" إلى الصبر في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمقرر
عقد جولة جديدة منها في الشهر المقبل. وفي وقت سابق، أجرى المفاوضون التجاريون في الصين والولايات المتحدة محادثات هاتفية اتفقوا خلالها على عقد جولة جديدة من المحادثات في الشهر المقبل.
ولفت أحمد معطي إلى سيطرة الترقب على بعض المحافظ حتى يصدر قرار بشأن الفائدة الأمريكية الذي ينتظره جميع المتداولين بأسواق العالم والمنطقة نهاية الأسبوع المقبل.
ويترقب المتعاملين بالأسواق المال العالمية آخر قرارات البنوك المركزية بالعالم حيث يجتمع المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، فيما يجتمع المركزي الأمريكي نهاية الأسبوع المقبل وسط توقعات بخفض معدلات الفائدة.
وأوضح أن المستثمرين بدؤوا هذا الأسبوع في تنفيذ صفقات جيدة بالأسهم عالمياً وخلجياً حيث رأينا بعض الأسواق ترتد صاعدة وفقاً لتوجهات الصناديق التي أعلنت في وقت سابق.
ووفقاً لاستطلاع لـ"رويترز" سابق فإن الصناديق الاستثمارية تعتزم زيادة مراكزها بالأسهم في الفترة المقبلة في ثلاث بورصات عربية وهي "الإمارات والكويت ومصر".
وأكد معطي أن هذا التوجه مبني على بعض الدراسات التي يأتي في صدارتها وصول أسعار الأسهم المدرجة في تلك البورصات إلى مستويات متدنية تاريخياً وهو ما يجعلها فرصة مغرية أما تلك المحافظ للاقتناص ولاسيما الأسهم الكبرى منها التي تشتهر بتوزيعات سنوية بنسب معقولة.
وعزا أحمد معطي التراجعات بالسوق السعودي إلى حالة الترقب التي تسيطر على سلوك بعض المتداولين حيال نتائج الربع الثالث التي تقترب الشركات من الإفصاح عنها مع نهاية شهر سبتمبر/ الجاري.