نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,586
حصاد "مباشر":5 بورصات خليجية تربح فى عام مليء بالتحديات
من: محمود جمال
مباشر: حققت 5 بورصات خليجية، مكاسب سوقية تتجاوز الـ81 مليار دولار بنهاية تداولات عام 2018؛ بفعل عمليات الشراء الانتقائي للمؤسسات الاستثمارية لبعض القياديات رغم التحديات الكبرى في صدارتها العوامل الخارجية كالحرب التجارية وغيرها المتعلقة بالشأن الجيوسياسي والتي أدت للهبوط المدوي للأسواق العالمية والنفط.
وتصدرت أسواق قطر والكويت والسعودية المكاسب السوقية خلال العام الماضي.
وخلال العام الماضي، سيطر السلوك البيعي على مستثمري الأسهم ببورصة دبي والتي تأثرت بهبوط مبيعات القطاع العقاري مع زيادة العروض وتراجع الطلبات، إضافة إلى تراجع مسقط مع اتجاه وسط تزايد عمليات بيع الأجانب.
قطر بالصدارة
ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وبعض العوامل الاقتصادية الجديدة المتمثلة في إدارج شركة قطر لصناعة الألومنيوم "قامكو"، ورفع نسبة تملك الأجانب في الشركات المدرجة لـ49%، استطاعت بورصة قطر أن تتصدر ارتفاعات الأسواق الخليجية بنسبة 20.83% بمكاسب سوقية تقترب من 32 مليار دولار.
وجاءت بورصة أبوظبي بالمرتبة الثانية بالقائمة الرابحة مع صعود مؤشرها 11.75 % إلى 4915.05 نقطة بمكاسب 10.53 مليار دولار، مع ارتفاع سهم دانة غاز 185% مع انجازات الشركة لتسوية ناجحة لمديونية حملة الصكوك.
وفي ظل رؤية 2030 بالسعودية والمشاريع التنموية والأداء القوي لقطاعي البنوك والعقارات، سجل المؤشر العام "تاسي" 8.31% بالغاً 7826.73 نقطة مع مكاسب سوقية 45.16 مليار دولار.
مؤثرات عالمية
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني بأسواق الأسهم، إن تداولات أسواق الخليج خلال العام كانت متباينة، وكان النصف الأول من العام جيدا إلى حد ما إلى أنها تأُثرت بشكل كبير بالمؤثرات العالمية الت يكان أبرزها الحرب التجارية وأزمة تركيا مع أمريكا والشكوك حول فعالية أوبك حيال تخفيض النفط.
وأوضح الفيلكاوي أن مستثمري الخليج حققوا مكاسب جيدة في السوق السعودي والكويتي على وقع ترقيتهم بالمؤشرات الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن سوق أبوظبي شهد مكاسب كبرى بسبب عمليات الشراء التي قادتها المؤسسات على أسهم البنوك والتي حققت أرباح جيدة.
وأشار إلى أن بورصات الخليج سيطر عليها الترقب، وفضلوا عدم المخاطرة بالأسهم في الربع الأخير انتظاراً لما ستفسر عنه تلك الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة والعالم، كما أن هناك انتظار لنتائج الحرب التجارية وآثرها على بورصات المال بالمنطقة.
وعن بورصة الكويت ارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 5.4% بإقفاله في نهاية 2018 عند مستوى 5267.36 نقطة بمكاسب 5.81 مليار دولار مدعوما بارتفاع قطاعات رئيسية في مقدمتها الاتصالات والبنوك.
كما ارتفع السوق البحريني بنسبة 0.4% مسجلاً المستوى 1337.26 نقطة مع ارتفاع سهم بتلكو الصاعد بـ37.25%، وعقارات سيف 2.8%.
وتوقع الفيلكاوي أن تواصل الأسواق الأداء العرضي يناير المقبل الذي سيطر عليها خلال الشهر الماضي.
وفي المقابل، خالفت بورصتا دبي ومسقط الصعود لتتراجع بقوة بفعل مبيعات الأجانب، وهبط سوق دبي 24.9%، إلى 2529.75 نقطة مع تراجع سهم إعمار العقارية ودبي للاستثمار تزامنا مع الانخفاض الكبير في مبيعات وأسعار العقارات بالدولة، بسبب زيادة العرض وانخفاض الطلب، والتوقعات بتباطؤ وتيرة نمو القطاع الخاص مؤقتا.
كما هبط مؤشر سوق مسقط 15.21%، عند مستوى 4323.74 نقطة، بخسائر 775.54 نقطة، مع هبوط سهم الشرقية لتحلية المياه 92.22%، ومسقط للغازات 62.37%.
توقعات
وقال محللون لـ"مباشر" إن التراجعات الحادة بالأسواق العالمية التي سجلتها العام الماضي التي من المتوقع أن تستمر بمطلع 2019 ستدفع مستثمري أسواق الخليج للحذر ولا سيما الأجانب.
وأكدوا أن بورصات الخليج تحمل فرص استثمارية مغرية مع وصول أسهمها لمستويات مغرية للشراء والخطط الحكومية للتوسع بالأنفاق على المشاريع التي تتضمنتها ميزانيات تلك الدول وأعلنت مؤخراً.
من: محمود جمال
مباشر: حققت 5 بورصات خليجية، مكاسب سوقية تتجاوز الـ81 مليار دولار بنهاية تداولات عام 2018؛ بفعل عمليات الشراء الانتقائي للمؤسسات الاستثمارية لبعض القياديات رغم التحديات الكبرى في صدارتها العوامل الخارجية كالحرب التجارية وغيرها المتعلقة بالشأن الجيوسياسي والتي أدت للهبوط المدوي للأسواق العالمية والنفط.
وتصدرت أسواق قطر والكويت والسعودية المكاسب السوقية خلال العام الماضي.
وخلال العام الماضي، سيطر السلوك البيعي على مستثمري الأسهم ببورصة دبي والتي تأثرت بهبوط مبيعات القطاع العقاري مع زيادة العروض وتراجع الطلبات، إضافة إلى تراجع مسقط مع اتجاه وسط تزايد عمليات بيع الأجانب.
قطر بالصدارة
ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وبعض العوامل الاقتصادية الجديدة المتمثلة في إدارج شركة قطر لصناعة الألومنيوم "قامكو"، ورفع نسبة تملك الأجانب في الشركات المدرجة لـ49%، استطاعت بورصة قطر أن تتصدر ارتفاعات الأسواق الخليجية بنسبة 20.83% بمكاسب سوقية تقترب من 32 مليار دولار.
وجاءت بورصة أبوظبي بالمرتبة الثانية بالقائمة الرابحة مع صعود مؤشرها 11.75 % إلى 4915.05 نقطة بمكاسب 10.53 مليار دولار، مع ارتفاع سهم دانة غاز 185% مع انجازات الشركة لتسوية ناجحة لمديونية حملة الصكوك.
وفي ظل رؤية 2030 بالسعودية والمشاريع التنموية والأداء القوي لقطاعي البنوك والعقارات، سجل المؤشر العام "تاسي" 8.31% بالغاً 7826.73 نقطة مع مكاسب سوقية 45.16 مليار دولار.
مؤثرات عالمية
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني بأسواق الأسهم، إن تداولات أسواق الخليج خلال العام كانت متباينة، وكان النصف الأول من العام جيدا إلى حد ما إلى أنها تأُثرت بشكل كبير بالمؤثرات العالمية الت يكان أبرزها الحرب التجارية وأزمة تركيا مع أمريكا والشكوك حول فعالية أوبك حيال تخفيض النفط.
وأوضح الفيلكاوي أن مستثمري الخليج حققوا مكاسب جيدة في السوق السعودي والكويتي على وقع ترقيتهم بالمؤشرات الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن سوق أبوظبي شهد مكاسب كبرى بسبب عمليات الشراء التي قادتها المؤسسات على أسهم البنوك والتي حققت أرباح جيدة.
وأشار إلى أن بورصات الخليج سيطر عليها الترقب، وفضلوا عدم المخاطرة بالأسهم في الربع الأخير انتظاراً لما ستفسر عنه تلك الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة والعالم، كما أن هناك انتظار لنتائج الحرب التجارية وآثرها على بورصات المال بالمنطقة.
وعن بورصة الكويت ارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 5.4% بإقفاله في نهاية 2018 عند مستوى 5267.36 نقطة بمكاسب 5.81 مليار دولار مدعوما بارتفاع قطاعات رئيسية في مقدمتها الاتصالات والبنوك.
كما ارتفع السوق البحريني بنسبة 0.4% مسجلاً المستوى 1337.26 نقطة مع ارتفاع سهم بتلكو الصاعد بـ37.25%، وعقارات سيف 2.8%.
وتوقع الفيلكاوي أن تواصل الأسواق الأداء العرضي يناير المقبل الذي سيطر عليها خلال الشهر الماضي.
وفي المقابل، خالفت بورصتا دبي ومسقط الصعود لتتراجع بقوة بفعل مبيعات الأجانب، وهبط سوق دبي 24.9%، إلى 2529.75 نقطة مع تراجع سهم إعمار العقارية ودبي للاستثمار تزامنا مع الانخفاض الكبير في مبيعات وأسعار العقارات بالدولة، بسبب زيادة العرض وانخفاض الطلب، والتوقعات بتباطؤ وتيرة نمو القطاع الخاص مؤقتا.
كما هبط مؤشر سوق مسقط 15.21%، عند مستوى 4323.74 نقطة، بخسائر 775.54 نقطة، مع هبوط سهم الشرقية لتحلية المياه 92.22%، ومسقط للغازات 62.37%.
توقعات
وقال محللون لـ"مباشر" إن التراجعات الحادة بالأسواق العالمية التي سجلتها العام الماضي التي من المتوقع أن تستمر بمطلع 2019 ستدفع مستثمري أسواق الخليج للحذر ولا سيما الأجانب.
وأكدوا أن بورصات الخليج تحمل فرص استثمارية مغرية مع وصول أسهمها لمستويات مغرية للشراء والخطط الحكومية للتوسع بالأنفاق على المشاريع التي تتضمنتها ميزانيات تلك الدول وأعلنت مؤخراً.