5 عوامل مؤثرة على مسار الأسهم الخليجية
من: محمود جمال
مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسة اليوم الخميس، كما أنها ستحدد مسارها الأسبوع المقبل.
وأوضحوا أن في صدارة تلك العوامل
نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي وقراره بشأن الفائدة وسط تحذيرات من "ترامب" بإقرار تلك زيادتها، واعتماد السعودية الميزانية الأكبر في تاريخيها، إضافة إلى التطورات التي تشهدها الأسواق العالمية بعد هبوط النفط مع مخاوف تخمة المعروض وسط تقارير بزيادة إنتاج روسيا لمستوى قياسي.
ويترقب المستثمرون
قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية مساء اليوم مع توقعات بزيادة معدلات الفائدة للمرة الرابعة في 2018.
وبنهاية جلسة أمس الثلاثاء، هبطت أغلب أسواق الخليج وفي صدارتها بورصة دبي التي بلغت أدنى مستوياتها منذ يونيو الماضي بسبب خسائر الأسهم العقارية، إضافة لانخفاض أسعار النفط.
الفائدة
وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن قرارت رفع الفائدة من القرارت المؤثرة التي ينتظرها المستثمرون بأسواق الأسهم الخليجية.
وبين أن القرار بالزيادة سيؤثر سلبا على تحركات الأسواق الخليجية المتراجعة حاليا تباعا لأسعار النفط الهابطة والأسهم الأمريكية التي يتجه فيها المستثمرون الى المزيد من البيع التكتيكي الى نهاية العام.
وأوضح أن قرار استمرار رفع الفائدة الأمريكية تدريجياً في المرات المقبلة، سيدفع المستثمرين بأسواق المنطقة إلى البيع المؤقت وهو ما قد يؤدي إلى انسحاب السيولة من الأسواق المالية إلى الاستثمار في الودائع المصرفية، في ظل عائد أفضل ونسبة مخاطرة معدومة.
وتابع الغطيس، أن القطاع العقاري الخليجي الذي يعتبر المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي في بعض دول المنطقة، سيكون الأكثر تأثراً بالرفع المتتالي للفائدة حيث تؤثر معدلاتها طويلة الأجل في مستويات تمويل شراء العقارات.
وأكد أن التراجعات التي تشهدها أسعار النفط أيضا وتواجد برنت خصوصا تحت مستوى 60 دولار سيؤثر على ميزانيات بعض دول الخليج التي تعتمد ايرادتها على البترول بشكل رئيسي.
ولفت إلى من تلك تأثير هبوط أسعار النفط أيضا هو دفع بعض الحكومات الى تقليل الانفاق على المشاريع مستقبلا، متوقعا أن يتم اتفاق أوبك وحلفائها بشكل رسمي في مطلع العام المقبل وأن تعود الأسعار الى مستويات
مقبولة.
ميزانية السعودية
ومن جانبه، توقع المحلل الاقتصادي محمد الميموني لـ"مباشر": أن يشهد السوق السعودية ومن ثم الأسواق المجاورة موجة شراء على الأسهم القيادية وذلك من قبل بعض المحافظ الفردية والمؤسساتية التي وصلت إلى مستويات مغرية وخصوصا بعد الاعلان عن تلك الميزانية التاريخية.
وأقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس
أكبر ميزانية في تاريخ المملكة بإنفاق يبلغ 1.106 تريليون ريال بزيادة تبلغ 7% عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018م، كما تبلغ الإيرادات 975 مليار ريال، بزيادة تبلغ 9% عن المتوقع بنهاية العام 2018م.
وفنيا، أوضح الميموني نجح السوق السعودي من تغير مساره من الهبوط الي المسار الصاعد بعد اختراق الترند الهابط لمستوى 7900 نقطة التي عجز عن اختراقها لفترات طويله، مشيرا إلى أن المؤشر يتأثر بشكل رئيسي بتقلبات أسعار النفط.
ولفت إلى أن المؤشر تجاوز المقاومه الهامة الواقعة عند مناطق 7940 نقطة، وتوقع أن تتحسن شهيه المستثمرين في ظل أنباء الميزانية الجديدة وبعد وصول الاسعار الي مكررات ربحية مغريه مدعومه بالطلب علي شركات البنوك وشركات البتروكيماويات.
"فوتسي"
وعن السوق الكويتي أكد إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المالي، أن السوق لديه بعض المحفزات الحالية أبرزها التدفقات الجديدة التي تتجاوز مليارات الدولارات مع ترقب غدا القرار بشأن انطلاق المرحلة الثانية من ترقية السوق الكويتي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
وأكد أن الأسواق الخليجية ككل ظهر التأثير الواضح عليها من قبل الهبوط الحاد بأسعار النفط..
