نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,585
محللون: تراجع أسعار النفط عالمياً يهبط بأسواق الأسهم الخليجية
من: إيناس بهجت
دبي - مباشر: شهدت أسواق الأسهم الخليجية تراجعات جماعية بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، بفعل ضغوط الهبوط الحاد لأسعار النفط، فضلاً عن خسائر الأسواق العالمية مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري، وفقاً لمحللين بأسواق المال الخليجية.
وقال المحللون لـ"مباشر"، إن أسواق الخليج تتمحور تعاملاتها حول أسعار النفط التي انخفضت دون المستوى 50 دولاراً للبرميل خلال التعاملات العالمية، مما انعكس بشكل سلبي على تعاملات جلسة اليوم.
وقال إبراهيم الفيلكاوي محلل الأسواق المالية العربية والأجنبية، إن أسواق الخليج تراجعت خلال جلسة اليوم بفعل هبوط الأسواق العالمية، وتحديداً هبوط أسعار النفط على مستوى العالم.
وأضاف الفيلكاوي أن ارتفاع أسعار النفط من العوامل الرئيسية المؤثرة على السوق الخليجية، والتي شهدت أداءً إيجابياً للأسواق خلال الفترة الماضية.
وقال إن الفترة الحالية تعاني الأسواق من عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات السابقة.
يذكر أن أسعار النفط هبطت بأكثر من 2.5% عند تسوية تعاملات أمس الاثنين، ليتراجع "نايمكس" أدنى مستوى 50 دولاراً لأول مرة في 14 شهراً مع خسائر الأسهم.
وتعرض الخام الأمريكي للضغط مع خسائر الأسهم العالمية جراء تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي؛ ومن ثَمَّ تراجع الطلب على النفط.
المستوى 47.. الدعم الرئيسي
من جانبه قال خالد الظاهر المحلل المالي في الأسواق المحلية والعالمية، إن سواق الخليج تتأثر نفسياً مع انخفاض أسعار النفط وكسره حاجز الـ50 دولاراً.
وتوقع في تصريحات لـ"مباشر"، أن تعمق الخسائر في أسعار النفط العالمية وصولاً إلى مستوى 47.60 دولار، والذي سيكون دعماً رئيسياً لعودة الارتفاع مرة أخرى.
وأشار الظاهر، إلى أنه لا بُدَّ أن يكون الإقفال السنوي لأسعار النفط فوق مستوى الـ50 دولاراً، لكي تنعكس إيجابياً على تعاملات الأسواق الخليجية.
وتوقع خالد الظاهر، تذبذب أسواق الخليج مع انخفاض أسعار النفط، إلا أنه سيكون داعماً للأسهم الخليجية مع الإقفالات السنوية للأسواق.
في نفس السياق، قال جمال عبدالحميد محلل أسواق المال، إنه نظراً لاستئناف سعر النفط تداولاته السلبية ولم يتجاوز مستوى 49.10 يمهد الطريق أمام تحقيق الهدف التالي عند 47.00 نقطة.
وتابع عبدالحميد، أنه من الممكن أن يؤثر على ميزانيات الدول المنتجة له لا سيما في نهاية السنة، مشيراً إلى أن هذا كفيل بنزول الأسهم الخليجية تخوفاً من المزيد من النزول.
خسائر أسواق الإمارات
وخلال جلسة اليوم تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.76% إلى مستوى 4828.67 نقطة ليفقد من خلالها 37.15 نقطة.
أما سوق دبي المالي، فعاود للهبوط مجدداً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، من خلال عمليات جني أرباح بفقدان ما يتجاوز 5 مليارات درهم خلال جلسة واحدة بفعل التراجعات الجماعية لسوق الأسهم.
وبنهاية التعاملات، انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 2.05%، إلى المستوى 2511.08 نقطة، بفقدان 52.64 نقطة، على عكس أداء جلسة أمس الاثنين.
محفزات بالكويت.. لكنه يتراجع
وفي سوق الكويت، تراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، وانخفض المؤشر العام 0.62%، وتراجع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.17% و0.82% على الترتيب.
وقال رائد دياب، نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في "كامكو"، إن سوق الكويت لديه محفزات مع ترقب تدفقات جديدة وقرب موعد انطلاق المرحلة الثانية من ترقية السوق الكويتي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في الشهر الحالي، إلا أنه يفقد الاتجاه الواضح".
لكن أكد الفيلكاوي أن السوق الكويتي يبدو أنه تأثر أيضاً بأسعار النفط المنخفضة رغم محفزات مؤشر فوتسي في سوق الكويت.
أما السوق القطري، فيغلق أبوابه اليوم الثلاثاء أمام المستثمرين، في عطلة رسمية احتفالاً باليوم الوطني للبلاد، إلا أنه اختتم تعاملاته أمس الاثنين بالمنطقة الحمراء، بنسبة 0.07% ليصل إلى النقطة 10489.04، فاقداً 7.35 نقطة، في حين انخفض مؤشر مسقط 0.65%، بوصوله إلى 4379.49 نقطة، خاسراً 28.71 نقطة.
وسجل السوق السعودي، هبوطاً بنسبة 0.31%، بفقدان 24.87 نقطة، واقفاً عند مستوى 7943.39 نقطة، لينخفض السوق البحريني إلى مستوى 1314.27 نقطة، بنسبة 0.38%، خاسراً 5.05 نقطة.
خسائر الأسواق العالمية
من جهة أخرى، قال جمال عبدالحميد، إن الضغط ما زال أيضاً على أسواق الخليج اليوم الثلاثاء، وهبوط مؤشر الداو جونز والأسواق العالمية.
وعند تسوية تعاملات أمس الاثنين، شهدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة، ليفقد "داو جونز" أكثر من 500 نقطة مع مخاوف رفع معدلات الفائدة وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
من جانبه، توقع بنك التسويات الدولي المزيد من الهبوط في أسواق الأسهم العالمية نتيجة لتطبيع السياسة النقدية، كما حذر صندوق النقد الدولي من خفض جديد لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي.
في نفس السياق، تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% في ختام تعاملات أمس الاثنين، بقيادة قطاع التجزئة مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع عبدالحميد، أنه في حال خالف أسعار النفط التوقعات السلبية، مرتداً إلى الصعود، فسنرى ارتداداً إيجابياً للأسواق الخليجية.
كما أشار إلى أنه من المرجح أن يبقي الانخفاض مسيطراً، ما لم يتم اختراق النفط مستوى 51.46 والثبات فوقه.
من: إيناس بهجت
دبي - مباشر: شهدت أسواق الأسهم الخليجية تراجعات جماعية بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، بفعل ضغوط الهبوط الحاد لأسعار النفط، فضلاً عن خسائر الأسواق العالمية مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري، وفقاً لمحللين بأسواق المال الخليجية.
وقال المحللون لـ"مباشر"، إن أسواق الخليج تتمحور تعاملاتها حول أسعار النفط التي انخفضت دون المستوى 50 دولاراً للبرميل خلال التعاملات العالمية، مما انعكس بشكل سلبي على تعاملات جلسة اليوم.
وقال إبراهيم الفيلكاوي محلل الأسواق المالية العربية والأجنبية، إن أسواق الخليج تراجعت خلال جلسة اليوم بفعل هبوط الأسواق العالمية، وتحديداً هبوط أسعار النفط على مستوى العالم.
وأضاف الفيلكاوي أن ارتفاع أسعار النفط من العوامل الرئيسية المؤثرة على السوق الخليجية، والتي شهدت أداءً إيجابياً للأسواق خلال الفترة الماضية.
وقال إن الفترة الحالية تعاني الأسواق من عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات السابقة.
يذكر أن أسعار النفط هبطت بأكثر من 2.5% عند تسوية تعاملات أمس الاثنين، ليتراجع "نايمكس" أدنى مستوى 50 دولاراً لأول مرة في 14 شهراً مع خسائر الأسهم.
وتعرض الخام الأمريكي للضغط مع خسائر الأسهم العالمية جراء تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي؛ ومن ثَمَّ تراجع الطلب على النفط.
المستوى 47.. الدعم الرئيسي
من جانبه قال خالد الظاهر المحلل المالي في الأسواق المحلية والعالمية، إن سواق الخليج تتأثر نفسياً مع انخفاض أسعار النفط وكسره حاجز الـ50 دولاراً.
وتوقع في تصريحات لـ"مباشر"، أن تعمق الخسائر في أسعار النفط العالمية وصولاً إلى مستوى 47.60 دولار، والذي سيكون دعماً رئيسياً لعودة الارتفاع مرة أخرى.
وأشار الظاهر، إلى أنه لا بُدَّ أن يكون الإقفال السنوي لأسعار النفط فوق مستوى الـ50 دولاراً، لكي تنعكس إيجابياً على تعاملات الأسواق الخليجية.
وتوقع خالد الظاهر، تذبذب أسواق الخليج مع انخفاض أسعار النفط، إلا أنه سيكون داعماً للأسهم الخليجية مع الإقفالات السنوية للأسواق.
في نفس السياق، قال جمال عبدالحميد محلل أسواق المال، إنه نظراً لاستئناف سعر النفط تداولاته السلبية ولم يتجاوز مستوى 49.10 يمهد الطريق أمام تحقيق الهدف التالي عند 47.00 نقطة.
وتابع عبدالحميد، أنه من الممكن أن يؤثر على ميزانيات الدول المنتجة له لا سيما في نهاية السنة، مشيراً إلى أن هذا كفيل بنزول الأسهم الخليجية تخوفاً من المزيد من النزول.
خسائر أسواق الإمارات
وخلال جلسة اليوم تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.76% إلى مستوى 4828.67 نقطة ليفقد من خلالها 37.15 نقطة.
أما سوق دبي المالي، فعاود للهبوط مجدداً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، من خلال عمليات جني أرباح بفقدان ما يتجاوز 5 مليارات درهم خلال جلسة واحدة بفعل التراجعات الجماعية لسوق الأسهم.
وبنهاية التعاملات، انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 2.05%، إلى المستوى 2511.08 نقطة، بفقدان 52.64 نقطة، على عكس أداء جلسة أمس الاثنين.
محفزات بالكويت.. لكنه يتراجع
وفي سوق الكويت، تراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، وانخفض المؤشر العام 0.62%، وتراجع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.17% و0.82% على الترتيب.
وقال رائد دياب، نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في "كامكو"، إن سوق الكويت لديه محفزات مع ترقب تدفقات جديدة وقرب موعد انطلاق المرحلة الثانية من ترقية السوق الكويتي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في الشهر الحالي، إلا أنه يفقد الاتجاه الواضح".
لكن أكد الفيلكاوي أن السوق الكويتي يبدو أنه تأثر أيضاً بأسعار النفط المنخفضة رغم محفزات مؤشر فوتسي في سوق الكويت.
أما السوق القطري، فيغلق أبوابه اليوم الثلاثاء أمام المستثمرين، في عطلة رسمية احتفالاً باليوم الوطني للبلاد، إلا أنه اختتم تعاملاته أمس الاثنين بالمنطقة الحمراء، بنسبة 0.07% ليصل إلى النقطة 10489.04، فاقداً 7.35 نقطة، في حين انخفض مؤشر مسقط 0.65%، بوصوله إلى 4379.49 نقطة، خاسراً 28.71 نقطة.
وسجل السوق السعودي، هبوطاً بنسبة 0.31%، بفقدان 24.87 نقطة، واقفاً عند مستوى 7943.39 نقطة، لينخفض السوق البحريني إلى مستوى 1314.27 نقطة، بنسبة 0.38%، خاسراً 5.05 نقطة.
خسائر الأسواق العالمية
من جهة أخرى، قال جمال عبدالحميد، إن الضغط ما زال أيضاً على أسواق الخليج اليوم الثلاثاء، وهبوط مؤشر الداو جونز والأسواق العالمية.
وعند تسوية تعاملات أمس الاثنين، شهدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة، ليفقد "داو جونز" أكثر من 500 نقطة مع مخاوف رفع معدلات الفائدة وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
من جانبه، توقع بنك التسويات الدولي المزيد من الهبوط في أسواق الأسهم العالمية نتيجة لتطبيع السياسة النقدية، كما حذر صندوق النقد الدولي من خفض جديد لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي.
في نفس السياق، تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% في ختام تعاملات أمس الاثنين، بقيادة قطاع التجزئة مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع عبدالحميد، أنه في حال خالف أسعار النفط التوقعات السلبية، مرتداً إلى الصعود، فسنرى ارتداداً إيجابياً للأسواق الخليجية.
كما أشار إلى أنه من المرجح أن يبقي الانخفاض مسيطراً، ما لم يتم اختراق النفط مستوى 51.46 والثبات فوقه.