رابح رابح
عضو مميز
تحليل واقعي وحقيقي متكامل وكلام من ذهب .. يعكس واقع السوق الجديدمؤشرات سوق الكويت - بورصة الكويت - السوق الأول - السوق الرئيسي - سوق المزادات - تقسيم السوق
2018/04/01م
السوق الكويتية تتحرك باتجاه هابط وسط غياب المحفزات..
مستوى المقاومة للمؤشر العام ستكون عند مستوى 5200 نقطة، والدعم عند مستوى 4800 نقطة..
قال المحلل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي، إن السوق الكويتية تتحرك في اتجاه عام هابط طالما لا توجد هناك أيّ محفزات، وستتضح الرؤيا مع عملية التقسيم التي انطلقت اليوم.
وأضاف الفيلكاوي لـ"مباشر"، أن أغلب المتداولين ركزوا في الربع الأول من العام على الأسهم القيادية وخاصة البنوك الذي يُعد ملاذاً آمناً بالسوق الكويتية.
وأشار إلى أن أغلب البنوك دخلت السوق الأول الذي يُعد الأفضل في التقسيم الجديد كما أن عمولة التداول فيه أقل، وهو ما دفع المحافظ والصناديق بالتوجه إلى تلك الأسهم وهو ما عزز حركة الوزني كويت 15 خلال الربع الأول.
ولفت إلى أن الربع الأول من 2018 لم يكن سلبياً بالكلية، لكن كان هناك جانب إيجابي يتمثل في توزيعات الأرباح التي جاءت عقب إعلانات النتائج السنوية، والتي كانت جيدة وخاصة فيما يتعلق بالبنوك، هو ما عزز النشاط في السوق.
وقال الفيلكاوي إن السمة التي من المتوقع أن تسود في الربع الثاني من 2018 هي العزوف، حيث سيكون هناك أكثر من حدث في منتصف شهر مايو المُقبل أبرزها نهاية العام الدراسي ودخول شهر رمضان وانطلاق موسم السفر بالمنطقة.
وتابع أن أول أسبوع أو أسبوعين من تقسيم السوق سيحظى بحالة مراقبة المتداولين والمستثمرين لتحرك المؤشرات ومتابعة أداءها.
وذكرالمحلل الفني أن مستوى المقاومة للمؤشر العام ستكون عند مستوى 5200 نقطة، والدعم عند مستوى 4800 نقطة.
وأشار الفيلكاوي إلى أن قرار فوتسي الأخير بشأن القائمة الإرشادية للأسهم التي دخلت في المؤشر عزز كثيراً من التداولات ببورصة الكويت وخاصة على أسهم السوق الأول.
ويرى الفيلكاوي أن المتداولين بدأوا بالفعل من التخارج في عديد من أسهم السوق الرئيسية والاتجاه لأسهم السوق الأول، وذلك لقلة عمولة التداول بالسوق الأول، ونشاط التداول على الأسهم المدرجة فيه بعد قرار فوتسي.
ولفت إلى أن هيئة أسواق المال الكويتية تقوم بدور ممتاز في تطوير سوق الكويت لكن يعيبها الانفراد في القرار وعدم المشاركة وهو رأي غالبية الوسطاء وشركات الوساطة والاستثمار وهو ما قد ينعكس بالسلب على السوق مستقبلاً.
وأوضح أن تقسيم السوق يُعد أمراً إيجابياً كما أنه وضع غير مستغرب على السوق الذي كان مقسماً بالفعل إلى أربعة أسواق: رسمي، وكسور، وموازي، وخليجي، وكانت السيولة جيدة جداً على هذا الوضع إلى أن جاءت الهيئة ونسفت هذا التقسيم ثم عادت مرة أخرى للفكرة بعد مطالبات عالمية بتقسيم السوق وتطويره.
أما الجانب السلبي في عملية التقسيم، فيرى الفيلكاوي أنه يرتكز على عزل قطاعات عن أخرى على عكس ما كان في السابق، ومن ثم فإن مبلغ صغير في التداول يؤثر على حركة المؤشر ككل على عكس ما كان يحدث في سوق الكسور.
وحول رؤيته لنتائج الشركات في العام الماضي، قال الفيلكاوي إن النتائج كانت جيدة لكنها لم تكن أفضل في الربع الأخير من العام، متوقعاً أن تكون نتائج الربع الأول من 2018 أفضل متأثرة بالتوزيعات الإيجابية
نشكر المحلل الإقتصادي ابراهيم الفيلكاوي المحترم على مجهوده