الأردن لا يستبعد الدخول في حرب برية ضد داعش
وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني خالد الكلالدة يؤكد أن مشاركة الأردن في حرب برية ضد تنظيم داعش 'أمر وارد'.
العرب
Array [نشر في 2014\10\17]
عمان- حذّر خالد الكلالدة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني، أمس الخميس، الأحزاب الأردنية من تبني خطاب تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن خيار بلاده الدخول في حرب برية مع التنظيم غير مستبعد.
وقال الكلالدة إن الحديث عن مشاركة الأردن في حرب برية ضد تنظيم داعش “أمر وارد”، لافتا إلى أن “الحرب مع التنظيم مفتوحة وخيارتها مفتوحة أيضاً".
وأضاف: “لست خبيرا عسكريا، ولكن المسألة يمكن فهمها في سياق آراء الخبراء العسكريين الذين أشاروا في الآونة الأخيرة إلى أن ضرب معاقل التنظيم جواً لن يحسم المعركة معه، الأمر الذي يذهب باتجاه بقاء احتمال الدخول في حرب برية موجود في هذه الحرب المفتوحة".
من جهة أخرى، قال الوزير إن أية جهة حزبية في بلاده تتبنى خطاب داعش “ستتم محاسبتها وفقاً للقانون”، واستدرك بالقول “إن البلاد لا تحتمل الترويج لفكر تنظيم إرهابي مرفوض".
وسبق للبرلمان الأردني أن أقر قانونا لمكافحة الإرهاب صادق عليه الملك عبدالله الثاني في الأول من يونيو الماضي، وصلت بعض الجرائم فيه إلى عقوبة الإعدام، وشمل القانون عقوبات لكل من يحاول الترويج لـ”الفكر الإرهابي".
ويأتي حديث الوزير الكلالدة بعد أيام من قرار اتخذته وزارة الأوقاف الأردنية قبيل عيد الأضحى الماضي بمنع عدد من الخطباء والأئمة من اعتلاء المنابر، متهمة إياهم بالترويج في خطبهم إلى أفكار متطرفة وتكفيرية.
وشمل قرار المنع النائب في البرلمان وعضو حزب جبهة العمل الإسلامي (الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) عبد المجيد الأقطش، وكذلك الأمين العام السابق للحزب نفسه حمزة منصور.
ويعتبر الأردن أحد المعنيين المباشرين بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش والذي بات يهدد المملكة من الجهتين الشمالية والشرقية وإزاء ذلك انضم الأردن إلى التحالف الدولي لقتال داعش في سوريا والعراق.