المدينة: 4 عوامل تدعم عودة الثقة إلى البورصة ومواصلة الصعود
8/31/2014 1:09:32 PM
قال التقرير الاسبوعي الصادر عن شركة المدينة للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تداولات الأسبوع المنتهي في 28 أغسطس على تباين لمؤشرات السوق الرسمية، حيث صعد مؤشر السوق السعري مقابل تراجع لمؤشري السوق الوزني وكويت 15.
وعلى الرغم من تراجع المؤشر الوزني وكويت 15 ويمكن القول ان أداء السوق خلال الأسبوع الماضي كان جيدا، حيث شهد نشاطا به انعكس على معدلات التداول وقيمها، والتي وان لم ترتق للمستويات المطلوبة ولكنها تعتبر مبشرة ومؤشرا على احتمال صعود قريبا للسوق.
أداء السوق
ولعل المتابع لتداولات السوق خلال الفترة الماضية يلحظ ان هناك تغيرا في شكل وآلية أداء السوق وايقاع التداول والذي أصبح يمتاز بشكل أكبر بالنشاط والحيوية وبعض من الثقة التي بدأت تتسرب الى نفوس المتداولين وهو ما انعكس على أدائهم وما سيؤتي ثماره خلال المرحلة المقبلة وهذا يرجع بالطبع الى عدة عوامل يمكن تلخيص بعضها في النقاط التالية:
-1 انتهاء فترة اعلانات الأرباح الفصلية، وبالتالي تركيز المتداولين على أسهم بعينها حقق خلال الفترة الماضية نتائج جيدة ويتوقع لها ان تستمر على الأداء المالي المتميز خلال الفترة المقبلة.
-2 توقع عودة صناع السوق خلال الفترة المقبلة بعد غياب عن الساحة لفترات طويلة وهو مما لا شك فيه سيكون اضافة كبيرة لمعدلات التداول ومجريات أداء السوق.
-3 حالة الهدوء التي أصبحت تسيطر على الأسواق الخليجية والتي شهدت عملية صعود حادة من بداية العام وارتفعت أسعار السلع فيها مما عزا بالبعض البحث عن أسواق أخرى لم تشهد نفس الصعود.
-4 السوق الكويتي لم يشهد موجة صعود منذ فترة بعيدة وبالتالي فان أسعار العديد من الأسهم قد وصلت لمستويات سعرية مغرية ولا تعكس حقيقية الأوضاع المالية الجيدة لتلك الشركات وبالتالي فانها فرصة جيدة سواء للاستثمار الطويل والقصير الأجل.
تعويض الخسائر
واشار التقرير الى ان الفترة المقبلة تعتبر مبشرة واذا أحسن استغلالها فانها يمكن ان تعوض وتمحو كافة الخسائر التي تحققت لكافة المتداولين من بداية العام، كما أنها فرصة جيدة لعودة رؤوس الأموال المهاجرة بل وتشجيع المزيد من المستثمرين الجدد على الدخول في السوق الكويتي بحثا عن فرص استثمارية جديدة قد تكون واعده.
لقد شهد الأسبوعان الماضيان حركة نشطة تجاوزت فيها أعداد الأسهم المتداولة حاجز المليار سهم أسبوعيا كما سجلت معدلات التداول ما تجاوز حاجز 100 مليون دينار أسبوعيا.. وان تلك الأرقام المحققة في حد ذاتها كان يسجلها السوق خلال جلسة واحدة خلال العام الماضي وهي لا تعكس حقيقة قوة ومتانة السوق الكويتي، ولكنها مقارنة بالفترة الماضية تعد بداية جيدة بأن الأوضاع بدأت تتحرك في مسارها الصحيح مرة أخرى وان كنا نأمل في تضاعف تلك الأرقام خلال المرحلة المقبلة.