fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
في أكبر لقاء واسع النطاق
مفوضو هيئة الأسواق في البورصة اليوم
موظفون يرون في اللقاء مناسبة لتعرية إدارة السوق وكشف أخطائها
هل تستطيع الهيئة معرفة أسباب 11 خطأ متكرراً.. ومعاقبة المسؤولين عنها؟
يتحرك مجلس مفوضي هيئة اسواق المال بكامل اعضائه برئاسة الدكتور نايف الحجرف نحو سوق الكويت للأوراق المالية لعقد اجتماع غير مسبوق منذ نشأة هيئة اسواق المال قبل 4 سنوات.
ووفقا لما أبلغت به هيئة اسواق المال البورصة فقد تقرر ان يعقد مجلس المفوضين لقاء مع مدير عام البورصة فالح الرقبة ونوابه الثلاثة . فيما اللقاء الأكثر اهمية هو اللقاء الثاني الذي يدعو فيه المفوضون كل موظفي البورصة الـ 280 الى مواجهة صريحة مطولة.
مصادر عليمة تحدثت لـ القبس عن ان الدكتور نايف الحجرف يطبق قولته الشهيرة على ارض الواقع وهي ان « الجميع في قارب واحد»،اما ان ننجح او نغرق معا.
من هنا جاء قرار زيارة البورصة بعد ان استشعر مجلس المفوضين جملة من الملاحظات هنا وهناك، وكذلك ارتفاع منسوب الأخطاء في مرفق يتمتع بخصوصية عالية وحساسية شديدة.
وحسبما افادت المصادر لم تكن القيادة المسؤولة عن الشأن الاقتصادي في الدولة مرتاحة ابدا عندما أعلن مديرو الصناديق العالمية الاستثمارية ان الأسهم والبورصة الكويتية في آخر الأولويات لديهم، كيف ذلك وسوق الكويت الأعرق والأقدم في المنطقة وبات لديه هيئة ويستحق الأفضل ، في وقت سبقته اسواق اقل عمرا الى مؤشرات الأسواق الناشئة.
تؤكد مصادر رقابية عليمة ان اجتماع اليوم يرمي الى تصحيح عدد من الأوضاع الشاذة، وسيكون بداية لمرحلة جديدة اكثر حزما وانضباطا ومراعاة لمصالح المستثمرين وسمعة البورصة عموما. وتؤكد المصادر ان بعض من في فريق عمل البورصة يعتبر بالنسبة لمجلس المفوضين ثروة بشرية مدربة تملك خبرة تراكمية كبيرة، وان التقارب وازالة الحواجز بينهم سيكون له عظيم الأثر في الانتقال الى ورشة عمل هادفة يكون لها ما لها من الانعكاسات الإيجابية على سير العمل اليومي وجودته المطلوبة.
خلال اشهر قليلة وقفت الجهات الرقابية مذهولة امام كم من الأخطاء اليومية المتكررة منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - إلغاءات تداولات مستثمرين بواقع 4 مرات خلال اشهر قليلة.
2 - اخطاء في الإفصاحات: تعلن شركات عن ربح ينشر الإعلان بالخسارة.
3 - حالات تسييل باخطاء حيث تسيل اسهم مكان اخرى.
4 - 300 حالة تسوية اخطاء تداول منذ بداية العام رغم جلب «سيستم» بقيمة 18.5 مليون دينار.
5 - نشر بيانات مالية خاطئة في موقع شركات اخرى.
6 - تأخر في تحديث بيانات الإفصاح ومعلومات اسهم الخزينة والملكيات.
7 - استمرار الجانب اليدوي في ادخال البيانات دون وجود مصحح يحول دون الأخطاء.
8 - استمرار وجود موقعين للبورصة لا يعرف ايهما الرسمي والمعتمد، فكل منهما له شكل مختلف وبيانات منفصلة.
9 - هناك اسبوعيا حالات تشابه اسماء او ارقام بين المتعاملين بخطورة بالغة قد تفتح تعديا على مال عام او محافظ كبرى تحت ذريعة خطأ.
10 - اوامر اجل وبيوع تظهر انها غير منفذة وهي نافذة.
11 - لا تقرير نهائيا الى الآن بتوفيق اوضاع السوق حيث لا تزال بعض الملاحظات قائمة.
في الجانب الثاني تقول مصادر مسؤولة ان البورصة قبل انشاء الهيئة امر وبعده أمر آخر.. وهذا ليس امرا ملموسا، حيث ان الأوضاع الداخلية كما هي نسبيا، لكن على مايبدو فإن عهد الدكتور نايف الحجرف سيكون مختلفا، حيث التواجد الميداني المستمر بشكل غير منقطع سيكون شعار المرحلة المقبلة، فالهيئة هي المسؤول الأول والأخير عن سلامة البورصة وتعاملاتها وكل ما يخص الأوراق المالية. واعتبارا من لقاء اليوم يفترض بدء مشوار التصحيح واعادة الأوضاع الى نصابها الصحيح.
ويذكر ان لدى موظفين ملاحظات كالآتي:
موظفون مستاؤون
- تمايز وسوء تقييم للكفاءات وعدم منحها الحقوق الوظيفية والترقيات اللازمة، وقصر ذلك على اصحاب الواسطات والمقربين للدائرة الضيقة.
- قيادات غير مؤهلة وطاعنة بالسن تتقلد اهم المناصب فيما المستحقون يهمشون.
- فجوة في التواصل بين موظفين ومختلف قيادات البورصة والقيادة العليا.
- غياب المحاسبة رغم الأخطاء الفادحة التي تقع وهي برسم قيادات الصف الأول.
- لجان في البورصة تعمل بالمجان، ولجان اخرى تحصل على بند مكافآت كبيرة ومميزات هائلة.
- قيادات تسافر شهريا الى استوكهولم للقاء «ناسدك اومكس»، في حين الكفاءات المفروض ان تكون على رأس الحدث لاكتساب الخبرات تحرم من ذلك.
- لا برامج تدريب عالمية او بعثات استراتيجية لأسواق متقدمة، هناك فقط دورات روتينية في دول المنطقة فيما المهمات العالمية حكر على 3 اشخاص.
- جلب اطراف مقربة من هذا وذاك من خارج البورصة عند شغور مناصب قيادية.
- تدخل قيادي في البورصة في مناصب تشغر في المقاصة، رغم ان القطاع الخاص يملك اغلبية.
- وعود بمكافآت ثم تجميدها رغم انجاز المهام بنجاح.
- امين سر يحصل على مكافأة كبيرة و«امين» اخر لا يحصل حتى على كتاب شكر.
- دراسات تكلف بها الإدارات وتكليفات للتواصل مع الشركات بشأن ادوات مالية وغيرها منذ ماقبل انشاء الهيئة وتجمد بلا فائدة كصناديق المؤشرات وصناع السوق وخيارات البيع والشراء واقراض واقتراض الأسهم وتجزئة الأسهم ونظام الحفظ المركزي والسوق الثالث ومقترحات بيع حق الأولوية في الاكتتاب، كلها تذهب هباءا منثورا، فضلا عن مهلة الأجل للشركات المشطوبة او الموقوفة او التعامل مع تجديد عقود الحسابات التي تحت العقوبة، والنتيجة لا قرار.
- موظفون في البورصة منذ الثامنة صباحا واخرون يبدأ دوامهم عند الحادية عشرة ظهرا، في حين ان هناك قيادات لا تداوم سوى يومين في الاسبوع وبمميزات اعلى.
حديث من القلب
ثمة مسؤولون في البورصة يرون انه إذا كان مجلس المفوضين يريد ان يؤتي اللقاء ثماره المرجوة فيجب ان يكون خاصا بالموظفين فقط دون حضور أي من افراد الإدارة العليا للبورصة.
ويقول مسؤول: طالما خصص مجلس المفوضين لقاء مع مدير عام البورصة ونوابه لا يحضره الموظفون، فيجب ان يكون لقاء الموظفين خاصا بهم فقط. حتى تكون هناك أريحية وحديث نابع من القلب الى الأب «المسؤول» عن هذا المرفق. في المقابل، ترى الجهات الرقابية ان هيئة اسواق المال هي المسؤول الأول والأخير وان اللقاء فرصة لكل من يريد الحديث وابداء رأيه، فالعهد السابق الذي كانت تعيشه البورصة بمركزية ادارية مطلقة انتهى، ولا سلطان لأحد في السوق سوى الهيئة ومجلس المفوضين، لهما القرار الأخير وفق القانون.
عنوان متفق عليه
تقول مصادر ان ما يسهل مهمة مجلس المفوضين في تطبيق جملة من الأهداف والطموحات تجاه السوق المالي عموما، هو التوافق الكبير بين مجلس المفوضين والتناغم في الخبرات والحيوية التي يتمتع بها عدد من شباب المفوضين، وتمتعهم بخبرات مالية ومحاسبية واقتصادية وقانونية، والأكثر من ذلك رغبتهم الجامحة بالتواجد الميداني في السوق، والذهاب الى مكاتب المسؤولين وليس استدعاءهم كما كان يحصل سابقا.
مفوضو هيئة الأسواق في البورصة اليوم
موظفون يرون في اللقاء مناسبة لتعرية إدارة السوق وكشف أخطائها
هل تستطيع الهيئة معرفة أسباب 11 خطأ متكرراً.. ومعاقبة المسؤولين عنها؟
يتحرك مجلس مفوضي هيئة اسواق المال بكامل اعضائه برئاسة الدكتور نايف الحجرف نحو سوق الكويت للأوراق المالية لعقد اجتماع غير مسبوق منذ نشأة هيئة اسواق المال قبل 4 سنوات.
ووفقا لما أبلغت به هيئة اسواق المال البورصة فقد تقرر ان يعقد مجلس المفوضين لقاء مع مدير عام البورصة فالح الرقبة ونوابه الثلاثة . فيما اللقاء الأكثر اهمية هو اللقاء الثاني الذي يدعو فيه المفوضون كل موظفي البورصة الـ 280 الى مواجهة صريحة مطولة.
مصادر عليمة تحدثت لـ القبس عن ان الدكتور نايف الحجرف يطبق قولته الشهيرة على ارض الواقع وهي ان « الجميع في قارب واحد»،اما ان ننجح او نغرق معا.
من هنا جاء قرار زيارة البورصة بعد ان استشعر مجلس المفوضين جملة من الملاحظات هنا وهناك، وكذلك ارتفاع منسوب الأخطاء في مرفق يتمتع بخصوصية عالية وحساسية شديدة.
وحسبما افادت المصادر لم تكن القيادة المسؤولة عن الشأن الاقتصادي في الدولة مرتاحة ابدا عندما أعلن مديرو الصناديق العالمية الاستثمارية ان الأسهم والبورصة الكويتية في آخر الأولويات لديهم، كيف ذلك وسوق الكويت الأعرق والأقدم في المنطقة وبات لديه هيئة ويستحق الأفضل ، في وقت سبقته اسواق اقل عمرا الى مؤشرات الأسواق الناشئة.
تؤكد مصادر رقابية عليمة ان اجتماع اليوم يرمي الى تصحيح عدد من الأوضاع الشاذة، وسيكون بداية لمرحلة جديدة اكثر حزما وانضباطا ومراعاة لمصالح المستثمرين وسمعة البورصة عموما. وتؤكد المصادر ان بعض من في فريق عمل البورصة يعتبر بالنسبة لمجلس المفوضين ثروة بشرية مدربة تملك خبرة تراكمية كبيرة، وان التقارب وازالة الحواجز بينهم سيكون له عظيم الأثر في الانتقال الى ورشة عمل هادفة يكون لها ما لها من الانعكاسات الإيجابية على سير العمل اليومي وجودته المطلوبة.
خلال اشهر قليلة وقفت الجهات الرقابية مذهولة امام كم من الأخطاء اليومية المتكررة منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - إلغاءات تداولات مستثمرين بواقع 4 مرات خلال اشهر قليلة.
2 - اخطاء في الإفصاحات: تعلن شركات عن ربح ينشر الإعلان بالخسارة.
3 - حالات تسييل باخطاء حيث تسيل اسهم مكان اخرى.
4 - 300 حالة تسوية اخطاء تداول منذ بداية العام رغم جلب «سيستم» بقيمة 18.5 مليون دينار.
5 - نشر بيانات مالية خاطئة في موقع شركات اخرى.
6 - تأخر في تحديث بيانات الإفصاح ومعلومات اسهم الخزينة والملكيات.
7 - استمرار الجانب اليدوي في ادخال البيانات دون وجود مصحح يحول دون الأخطاء.
8 - استمرار وجود موقعين للبورصة لا يعرف ايهما الرسمي والمعتمد، فكل منهما له شكل مختلف وبيانات منفصلة.
9 - هناك اسبوعيا حالات تشابه اسماء او ارقام بين المتعاملين بخطورة بالغة قد تفتح تعديا على مال عام او محافظ كبرى تحت ذريعة خطأ.
10 - اوامر اجل وبيوع تظهر انها غير منفذة وهي نافذة.
11 - لا تقرير نهائيا الى الآن بتوفيق اوضاع السوق حيث لا تزال بعض الملاحظات قائمة.
في الجانب الثاني تقول مصادر مسؤولة ان البورصة قبل انشاء الهيئة امر وبعده أمر آخر.. وهذا ليس امرا ملموسا، حيث ان الأوضاع الداخلية كما هي نسبيا، لكن على مايبدو فإن عهد الدكتور نايف الحجرف سيكون مختلفا، حيث التواجد الميداني المستمر بشكل غير منقطع سيكون شعار المرحلة المقبلة، فالهيئة هي المسؤول الأول والأخير عن سلامة البورصة وتعاملاتها وكل ما يخص الأوراق المالية. واعتبارا من لقاء اليوم يفترض بدء مشوار التصحيح واعادة الأوضاع الى نصابها الصحيح.
ويذكر ان لدى موظفين ملاحظات كالآتي:
موظفون مستاؤون
- تمايز وسوء تقييم للكفاءات وعدم منحها الحقوق الوظيفية والترقيات اللازمة، وقصر ذلك على اصحاب الواسطات والمقربين للدائرة الضيقة.
- قيادات غير مؤهلة وطاعنة بالسن تتقلد اهم المناصب فيما المستحقون يهمشون.
- فجوة في التواصل بين موظفين ومختلف قيادات البورصة والقيادة العليا.
- غياب المحاسبة رغم الأخطاء الفادحة التي تقع وهي برسم قيادات الصف الأول.
- لجان في البورصة تعمل بالمجان، ولجان اخرى تحصل على بند مكافآت كبيرة ومميزات هائلة.
- قيادات تسافر شهريا الى استوكهولم للقاء «ناسدك اومكس»، في حين الكفاءات المفروض ان تكون على رأس الحدث لاكتساب الخبرات تحرم من ذلك.
- لا برامج تدريب عالمية او بعثات استراتيجية لأسواق متقدمة، هناك فقط دورات روتينية في دول المنطقة فيما المهمات العالمية حكر على 3 اشخاص.
- جلب اطراف مقربة من هذا وذاك من خارج البورصة عند شغور مناصب قيادية.
- تدخل قيادي في البورصة في مناصب تشغر في المقاصة، رغم ان القطاع الخاص يملك اغلبية.
- وعود بمكافآت ثم تجميدها رغم انجاز المهام بنجاح.
- امين سر يحصل على مكافأة كبيرة و«امين» اخر لا يحصل حتى على كتاب شكر.
- دراسات تكلف بها الإدارات وتكليفات للتواصل مع الشركات بشأن ادوات مالية وغيرها منذ ماقبل انشاء الهيئة وتجمد بلا فائدة كصناديق المؤشرات وصناع السوق وخيارات البيع والشراء واقراض واقتراض الأسهم وتجزئة الأسهم ونظام الحفظ المركزي والسوق الثالث ومقترحات بيع حق الأولوية في الاكتتاب، كلها تذهب هباءا منثورا، فضلا عن مهلة الأجل للشركات المشطوبة او الموقوفة او التعامل مع تجديد عقود الحسابات التي تحت العقوبة، والنتيجة لا قرار.
- موظفون في البورصة منذ الثامنة صباحا واخرون يبدأ دوامهم عند الحادية عشرة ظهرا، في حين ان هناك قيادات لا تداوم سوى يومين في الاسبوع وبمميزات اعلى.
حديث من القلب
ثمة مسؤولون في البورصة يرون انه إذا كان مجلس المفوضين يريد ان يؤتي اللقاء ثماره المرجوة فيجب ان يكون خاصا بالموظفين فقط دون حضور أي من افراد الإدارة العليا للبورصة.
ويقول مسؤول: طالما خصص مجلس المفوضين لقاء مع مدير عام البورصة ونوابه لا يحضره الموظفون، فيجب ان يكون لقاء الموظفين خاصا بهم فقط. حتى تكون هناك أريحية وحديث نابع من القلب الى الأب «المسؤول» عن هذا المرفق. في المقابل، ترى الجهات الرقابية ان هيئة اسواق المال هي المسؤول الأول والأخير وان اللقاء فرصة لكل من يريد الحديث وابداء رأيه، فالعهد السابق الذي كانت تعيشه البورصة بمركزية ادارية مطلقة انتهى، ولا سلطان لأحد في السوق سوى الهيئة ومجلس المفوضين، لهما القرار الأخير وفق القانون.
عنوان متفق عليه
تقول مصادر ان ما يسهل مهمة مجلس المفوضين في تطبيق جملة من الأهداف والطموحات تجاه السوق المالي عموما، هو التوافق الكبير بين مجلس المفوضين والتناغم في الخبرات والحيوية التي يتمتع بها عدد من شباب المفوضين، وتمتعهم بخبرات مالية ومحاسبية واقتصادية وقانونية، والأكثر من ذلك رغبتهم الجامحة بالتواجد الميداني في السوق، والذهاب الى مكاتب المسؤولين وليس استدعاءهم كما كان يحصل سابقا.