تقارير عن البورصة و الاقتصاد

[سلفارادو]

الله يعطيگ الصحه والعافيه
وجزاگ الله خير ورحم الله والديك

مجهود طيب تشكر عليه

العفو يا بوعبدالله وبارك الله فيك ان شاء الله نقدر نخدم جميع الاخوان بالمنتدى
لك منى كل الدعاء بالتوفيق
احسنت

 

[سلفارادو]

«السعري» يكسب 3.9 نقاط.. و«كويت 15» يرتفع 3.3 نقاط.. و«السيولة» 35.5 مليون دينار​

​

أسهم المجاميع الشعبية تتحرك وتدفع السوق للتوازن.. وتجميع على أسهم التوزيعات​

​

​

​

السوق متوازن بدعم الأسهم الشعبية​

كتب ناصر الخالدي:​

واصل السوق الكويتي نشاطه وارتفع مؤشره السعري بمعدل 3.9 نقاط وذلك على الرغم من عمليات البيع وجني الارباح وتغيير المراكز التي ما زالت ملحوظة، كما ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 3.3 نقاط نتيجة التماسك واستمرار عمليات الدعم والشراء على العديد من الاسهم التشغيلية والمصرفية تحديدا، وكما اشرنا في تقرير الامس فقد عاودت بعض اسهم المجاميع الاستثمارية الشعبية نشاطها وتحركها الفني والمضاربي، لتساهم بدعم السوق واستمراره بالنشاط.​

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق، باستثناء انخفاض السيولة المتداولة التي بلغت بجلسة الامس 35.5 مليون دينار.​

​

دعم وضغط لـ«التشغيلي»​

​

ارتفع مؤشر الاسهم التشغيلية بنسبة طفيفة وفي تداولات غلب على معظمها الطابع الفني والمتعارف عليه بالسوق، حيث لوحظ جنوح معظم تلك الاسهم ولا سيما الرئيسة منها كـ«الوطني» و«بيتك» و«زين» للهدوء والتجميع، بينما تركز النشاط الفني بالامس على اسهم «اجيليتي» الذي شهد عمليات شراء وتداول تكتيكي وارتفع بنسبة طفيفة، هذا في الوقت الذي تراجع فيه سهما «المباني» و«الدولي» بعد اعلانهما عن التوزيعات السنوية.​

​

مضاربات وانتقاء بـ«الاستثمار» و«العقار»​

​

المتابع لتداولات اسهم قطاعي «الاستثمار» و«العقار» بالامس سيلاحظ انه وعلى الرغم من غلبة التكتيكات المضاربية على معظم الاسهم بالقطاعين، الا ان الشراء الانتقائي لعدد من الاسهم الواعدة والجيدة، كـ«عقارات الكويت» و«المتحدة» و«منازل» و«اعيان» و«المشاريع» و«نور» ما زالت مستمرة على الرغم من الضغط والتذبذب، وقد تركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم مجموعة المدينة بقيادة سهم «السلام» الذي ارتفع مطلوبا بالاعلى، علاوة على عودة التحركات الفنية لاسهم «ايفا» و«المغاربية» و«بيان» و«اكتتاب».​

​

تأسيس وتغيير مراكز​

​

مازالت سياسة تغيير المراكز والضغط على الواعد والعزوف المتعمد واضحة على تداولات وتحركات معظم الاسهم الصناعية والخدماتية، وهذا ما بدا واضحا على تداولات اسهم «الصناعات» و«التخصيص» و«صفاة عقار» و«صفاة طاقة» و«هيتس تيليكوم» و«الرابطة»، التي حافظت معظمها على اغلاقاتها السابقة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك باستثناء بعض عمليات البيع الفني التي لوحظت على اسهم «بتروجلف» و«المعدات» و«المنتزهات» و«المساكن» و«انوفست».​

​

​

​

ما بين السطور​

​

- التداولات والتحركات الفنية للسوق ولمعظم الاسهم في جلسة الامس، بدت جيدة وواعدة وذلك على الرغم من انخفاض السيولة المتداولة، والمتوقع لها بأن ترتفع وتزداد بحالة معاودة التحرك على الاسهم «الثقيلة».​

​

- كما اشرنا واكدنا في تقرير الامس، فقد عادت الحركة النشطة لعدد من اسهم المجاميع الاستثمارية والشعبية كـ«ايفا» و«المدينة» و«الدار»، ومراقبون يتوقعون استمرار النشاط وتوسعه ليشمل اسهما شعبية رخيصة اخرى.​

​

- محافظ مالية تابعة لاحد البنوك المحلية واخرى مرتبطة بشركة غير مدرجة، كانوا وراء عمليات الضغط على اسهم مجموعتي «الصناعات» و«اعيان» بالامس وذلك بهدف التجميع عند المستويات السعرية الحالية.​

​

- مدير محافظ لمجموعة «رئيسة» اشار الى التفاؤل بسهمي «الوطني» و«بيتك» لمستويات سعرية جديدة + عمليات الضغط والتجميع للاسهم المرتبطة، تعتبران من اهم النقاط الفنية والايجابية للسوق بالمرحلة الحالية.​

​

- مراقبون يتوقعون حدوث حركة نشطة ومضاربية للعديد من الاسهم الشعبية «الخاملة»، خصوصا تلك التابعة للمجاميع «الكبرى».​

​

- مضحكة ومبكية تلك الاعلانات التي تشير الى ان العوائد المتوقعة لعقد بالملايين تبلغ %2، ومع ذلك وبحسبة «بدو».. لو جمعنا الـ%2 على عشرة عقود لبلغنا %20، هذا الحديث موجه لهذه النوعية من الشركات المدرجة..!!​

​

- التراجع غير المبرر الذي شهده سهم «السلام» في الفترة الماضية والحديث عن تسويات جيدة لاسهم المجموعة، كان وراء عمليات الدعم والارتفاع لجلسة الامس.​

​

- عدم تفاعل اسهم (الساحل – السورية – الرابطة – سلطان) وغيرها من الاسهم الشعبية، مازال يمثل علامة استفهام واستياء للعديد من المتداولين.​

​

ناصر الخالدي​

 

[سلفارادو]

«الاستثمارات»: صدور أحكام تسييل أسهم ضغط على السوق​

الجمعة 14 فبراير 2014 - الأنباء ​

قال تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع وذلك مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي اذ حققت مؤشرات السوق العامة (السعري ـ الوزني ـ كويت 15NIC50 -) مكاسب بنسب بلغت 0.1% و0.7% و1.3% و1.1% على التوالي، وكذلك الحال بالنسبة للمعدل اليومي للقيمة المتداولة والذي ارتفع بنسبة 2.1% فيما تراجعت المتغيرات العامة (المعدل اليومي للكمية المتداولة ـ عدد الصفقات) خلال نفس الفترة بنسب بلغت 17.8% و6.7% على التوالي، هذا، وقد بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 35.5 مليون د.ك خلال الاسبوع بالمقارنة مع متوسط 34.8 مليون د.ك للاسبوع الماضي.​

استقر اداء المؤشر العام للسوق عند نفس مستواه بإقفال الاسبوع الماضي إذ تنوعت حركة الاسهم المؤثرة فيه ـ صغيرة الحجم ـ في الاتجاه بترجيح ركود الحركة عليها وانحسرت السيولة المتداولة عليها بصورة لافتة وهو ما يتضح بانخفاض معدلات الصفقات والكميات لإجمالي السوق بالرغم من حصول صفقات استثنائية تتعلق بأسهم تشهد تغييرات في هيكلة ملكياتها.​

​

وبرز هذا الاسبوع توجه محمود بزيادة معدلات التداول على الاسهم الثقيلة وهو ما انعكس على تحقيق مؤشر كويت 15 لمكاسب بنسبة فاقت 1% وكذلك المؤشر الوزني الذي اقفل على مكاسب مقاربة، اذ جاءت تلك التحركات مع اعلان او قرب اعلان الارباح السنوية لها والتي كانت بمجملها ايجابية للعام 2013 وطغى عليها ارتفاع نسب التوزيعات النقدية وذلك على الرغم من انه لم تعلن في السوق سوى 37 شركة من اصل 181 شركة تنطبق عليها مهلة 90 يوما اي ان نسبة الافصاح قد بلغت 20% وهو معدل متدن.​

من جهة اخرى، فإن صدور احكام تسييل أسهم او ترقب ذلك الامر استحقاقا للوفاء بمديونات بعض المصارف يشكل عامل ضغط على مجمل السوق خاصة في حال وردت كميات كبيرة يجب حسب التشريعات المعمول بها بيعها دفعة واحدة وليس تنظيمها على دفعات وذلك دون الاخذ بعين الاعتبار للعوامل الفنية بالسوق من ناحية التأثير سلبيا على حركة تلك الاسهم في حال لم تقابلها عمليات شراء بمستويات متناسبة في الحجم.​

 

[رابح رابح]

من الاسباب الرئيسية للضغط على السوق وابقاء اسعار الاسهم بالحضيض ​

,, احكام تسييل الاسهم للاستحواذ عليها بأقل الاسعار وتدمير ملاكها ,,​

 

[سلفارادو]

السعري يتحسن ويرتفع بمقدار 14.6 نقطة.. والسيولة ترتفع إلى 37.8 مليون دينار​

​

نشاط فني ومضاربي على «الواعدة» و«الرخيصة» و«أسهم المجاميع»​

​

​

​

​

​

مراقبون لهيئة الأسواق: خففي التشدد واسمحي للتكتلات الكبرى بتحريك سيولتها وفق نظام مرن​

​

كتب ناصر الخالدي:​

​

تحسن اداء السوق الكويتي بجلسة الامس وارتفع مؤشره السعري بمقدار 14.6 نقطة على الرغم من التداولات المتباينة والحذرة، وكما اشرنا في العنوان الرئيسي بتقرير الامس فقد ساهمت الاعلانات والتوزيعات الجيدة للعديد من الاسهم في تماسك السوق والاسعار بالامس، هذا بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 3.5 نقاط نتيجة لانخفاض اسعار وتداولات عدد من الاسهم التشغيلية باستثناء سهم «الوطني» الذي مازال يشهد زخما ونشاطا، وتمنى المراقبون ان تبادر هيئة الاسواق بتعديل بعض قوانينها المتشددة والمرتبطة بتحريك السيولة الخاصة لدى التكتلات الاقتصادية الكبرى.​

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي قفزت وبلغت 37.8 مليون دينار.​

​

«الوطني» و«السينما» في «التشغيلي»​

​

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة ونتيجة لتراجع اسعار سهمي «السينما» بالادنى ومن خلال تداول عشرة اسهم، وسهم «الاتصالات الوطنية» من خلال تداول كمية بسيطة، بينما لوحظ استمرار الزخم والشراء على سهم «الوطني» الذي اقترب من حاجز الدينار، كما شمل النشاط بالامس كلاً من اسهم «الدولي» و«الصناعات الوطنية»، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك باستثناء عمليات البيع التكتيكي التي تمت على سهم «بيتك».​

​

توزيعات ممتازة في «العقار» و«الاستثمار»​

​

تحسن وارتفع مستوى واداء الحركة على معظم الاسهم الاستثمارية والعقارية بجلسة الامس، وتركزت التداولات النشطة والفنية على اسهم «التجارية العقارية» و«الكويتية للاستثمار» و«الساحل» «والمال» و«السورية».​

كما لوحظ استمرار عمليات الضغط على الاسهم الواعدة كـ«العقارات المتحدة» و«التسهيلات» و«نور» و«عقارات الكويت»، هذا بالوقت الذي تباينت فيه تداولات بقية اسهم القطاعين ما بين التماسك والانخفاض النسبي، باستثناء عمليات الضغط على سهم «الوطنية د – ق».​

​

الاسمنتات والصناعية الواعدة​

​

تركزت التداولات النشطة والمتباينة الاهداف على اسهم شركات الاسمنت الاماراتية التي شهدت جميعها تداولات مكثفة وفنية بقيادة سهم «اسمنت الخليج» الذي اغلق بالاعلى، كما لوحظ ارتفاع عمليات الدعم والشراء الفني على اسهم «هيتس» و«الصناعات الوطنية» و«تمويل الخليج» و«التخصيص» و«الدانة» و«المنتزهات».​

​

​

​

​

ما بين السطور​

​

تعليقات غير ملزمة​

​

- التوزيعات الممتازة لشركتي «العقارات المتحدة» و«التجارية»، جاءت لتؤكد ما سطرناه في زاوية سابقة، ومصادر تتوقع استمرار النشاط الفني للسهمين اللذين يعتبران من افضل وأرخص الاسهم العقارية بالسوق.​

​

- عمليات البيع «الفوضوي» لسهم «الوطنية د – ق»، من قبل محفظة مالكة، بدت غير مبررة وبعيدة عن المقاييس والفرص الفنية، خصوصا بعد التوزيعات القياسية للسهم وانعدام مديونيته.​

​

- معلومات غير رسمية بشأن نتائج وتوزيعات جيدة لاسهم «التسهيلات» و«نور» و«الصناعات» و«ايفا فنادق» و«الكابلات» و«المواشي» و«الكويتية للاستثمار».​

​

- نفى مصدر مطلع ما يشاع عن توزيعات لسهم شركة اسمنت خليجية، مؤكدا بان النشاط الحالي ليس سوى مضاربي.​

- مصدر بمجموعة الرابطة اكد لـ «الوطن» ان الشركة ستستفيد بشكل ايجابي من الاكتتاب بزيادة رأسمال «لوجستيك» وبالارباح والمشاريع الجيدة لشركة التنظيف.​

​

- التحرك والنشاط النسبي لعدد من اسهم مجموعة الاستثمارات قد اشاع جواً من التفاؤل لدى اوساط المتداولين وخصوصا بعد تهاوي اسعارها بالآونة الاخيرة.​

​

- محافظ مالية ثقيلة مازالت وراء عمليات الدعم والشراء على سهمي «عقارات الكويت» و«الديرة» عند اسعارهما الحالية.​

​

- نجاح ادارة شركتي «السلام» و «اكتتاب» بتخفيص ديونهما والتركيز على النشاط التشغيلي، قد ساهم فنياً في تماسك ونشاط السهمين بالرغم من تذبذب السوق.​

​

- شخصية اقتصادية رفيعة المستوى ومسؤولة اكدت لـ «الوطن» ان السيولة المتوفرة لدى مجموعته تكفي للقفز بالسوق وبدون أي تدخل حكومي لمستويات قياسية، وان المشكلة تنحصر بقانون الهيئة المتعلق بالسماح لشركات بشراء اسهمها.​

 

[الصيااااااد]

الله يعطيك العافية سلفارادو

 

[سلفارادو]

الله يعطيك العافية سلفارادو

الله يعافيك و يوفقك يالصياد​

 

[سلفارادو]

إبراهيم الفيلكاوي: سمعة بورصة الكويت الاستثمارية على المحك.. بسبب الانسحابات​

​

انسحاب الشركات يضر بالسوق​

​

لماذا لا تقطع هيئة الأسواق دابر الإشاعات وتطمئن المتداولين؟​

​

تأثير قرار الانسحاب لا يتوقف عند الشركة وحدها بل يطال المساهمين والمتداولين​

​

توالي الانسحابات يضعف السوق ويضر بسمعته الاستثمارية.. فهل تقف «الهيئة» صامته؟​

كتب سالم عبدالغفور:​

دعا المحلل الفني في اسواق المال ابراهيم الفيلكاوي هيئة الاسواق بالتحرك لمواجهة ظاهرة انسحاب الشركات من البورصة لما لها من تداعيات سلبية على السوق والمتداولين فيه ومساهمي تلك الشركات.​

واشار في تصريح خاص لـ«الوطن» ان اعلان عدد من الشركات المدرجة عن الانسحاب الاختياري من البورصة ليس بالامر الهين لان الانسحاب لا يتعلق بالشركة وحدها بل هناك مساهمون ومتداولون كثر يتأثرون بهذا الأمر.​

​

صغار المتداولين​

​

ونوه الى بعض الاسئلة التي تثور في اذهان المتداولين بالسوق بهذا الشأن أولها ماهو الدور الايجابي المنوط بهيئة الاسواق لطمأنة أصحاب المحافظ وصغار المتداولين بهذا الشأن تجاه تلك الانسحابات؟ وأضاف: لماذا تترك الهيئة الاشاعات تتكاثر بالسوق دون توضيح الأسباب والتعليق على هذا الامر وتوضيحه بشكل مفصل؟ منوها الى ان تلك الاسئلة وغيرها تحتاج الى اجابات عاجلة وفي أقرب وقت ممكن ان كان هناك جدية وحزم في تنظيف السوق الكويتي.​

​

استفسارات​

​

واعرب عن تمنايته ان تقطع الهيئة دابر تلك الاشاعات من خلال الرد على الاستفسارات المثارة حول تلك القضية مضيفا كنا نتمنى ان تجدد هيئة الأسواق قوانينها بما يتماشى مع الوضع الحالي أسوة بالاسواق المجاورة النشطة.​

وحذر من ان تأثير الانسحابات على السوق الكويتي سيكون سلبيا لامحالة ان لم يكن هناك وضوح من قبل المسؤلين متوقعا ان تتحول الانسحابات اذا ظل الوضع كما هو عليه الى ظاهرة وبالتالي اضعاف السوق وسوء سمعته الاستثمارية.​

​

​

​

​

​

​

​

 

[سلفارادو]

السوق ينهي تداولات الأسبوع بـ «الأحمر» بفعل تغيير المراكز والضغط على بعض الأسهم​

​

​

​

تغيير مراكز وضغط على بعض الأسهم​

​

المؤشر السعري يخسر 59 نقطة.. والسيولة تتراجع إلى 23.4 مليون دينار​

​

كتب ناصر الخالدي:​

اختتم مؤشر السوق الكويتي تداولات نهاية الاسبوع بمقدار 59.7 نقطة ليغلق بذلك عند مستوى 7737.49 نقطة، كما تراجع مؤشر كويت 15 بواقع 1.06 نقطة ليغلق بذلك عند مستوى 1097.25 نقطة.​

وقد شهدت جلسة الامس التي بالامكان ان نصفها بـ «الفنية» عمليات بيع وتغيير مراكز شملت العديد من الاسهم، وكذلك تراجعا في مستوى ومؤشرات القطاعات الفنية وفي مقدمتها السيولة التي تراجعت لمبلغ 23.4 مليون دينار.​

​

إلى أين.. ولماذا؟​

​

الانخفاض الملحوظ لجلسة الامس وان كان غير متوقع من النواحي الفنية الا انه قد بدى مألوفا وطبيعياً قياساً بطبيعة السوق الكويتي الذي عادة ما يجنح للهدوء والتراجع ما قبل اجازة نهاية الاسبوع، هذا علاوة على اقتراب اجازة الاعياد الوطنية بالاسبوع المقبل، تراجع السوق خلال تداولات جلسة الامس والجلسات السابقة وعدم تجاوبه مع المعطيات الايجابية المتمثلة بالنتائج والتوزيعات الجيدة للعديد من الاسهم والتي تراوحت معظمها ما بين الـ %10-6، وكذلك عدم تجاوب السوق مع حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي يشهدها البلد وكذلك المنطقة، انما يعيدنا مجدداً الى طرح ملف التجاهل المؤسسي والحكومي للاقتصاد الكويتي والبورصة الكويتية.​

هذا التجاهل الحكومي والنيابي لقضايا البورصة وبهذا الشكل المتعمد والغريب، مقارنة بالاهتمام الحكومي بقضايا ومسائل خارجية كالقروض والمنح والهبات لدول آخرى، ومقارنة بالارتفاع القياسي لمعظم اسواق المنطقة، قد تجاوز المنطق والعقل، فإذا كان العدد والحجة في ذلك التجاهل هو وجود العشرات من الشركات المتعثرة والسيئة والحرص على عدم اهدار المال العام على قضية خاسرة كما يصفها أحد المسؤولين، فان حماية الحكومة والقوانين والاعضاء وملاك هذه الشركات وعدم معاقبتهم واعادة حقوق المساهمين، قد بدا للجميع ولصغار المتداولين تحديداً مشاركة للحكومة لهذا الوضع، كما ان هذا التجاهل قد ظلم العديد من الشركات الممتازة والتي تمكنت وبشكل ذاتي من اعادة تعديل وتحسين أدائها وعادت للربحية.​

القضية باتت كما يرى معظم المراقبين في تعديل قانون هيئة الاسواق، وذلك التعديل يحتاج حسب القانون لموافقة اعضاء مجلس الامة، والمطلوب حسب راي المراقبين هو تحرك فعلي وجاد للاقتصاديين الكبار والمتداولين للضغط على نوابهم لتعديل بعض مواد القانون فهل يفعلها المتداولون؟؟​

​

آلية التداولات​

​

المتابع لتداولات جلسة الامس سيلاحظ ان سياسة البيع وتغيير المراكز قد بدت هي المسيطرة والواضحة، وذلك باستثناء بعض عمليات الدعم والاستمرار بالشراء الانتقائي على عدد من الاسهم التشغيلية كـ «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«أجيليتي» و«الصناعات»، وكذلك على الواعدة والجيدة كـ «التسهيلات» و«نور» و«الساحل» و«التجارية» و«المتحدة» و«عقارات الكويت»، علاوة على عدد من الاسهم التي أعلنت عن توقعات ممتازة كـ «الاهلي المتحد» و«المباني» و«المشتركة» و«الاتصالات»، كما بالوقت الذي تراجعت فيه معظم الاسهم الشعبية والرخيصة وفي مقدمتها اسهم «منازل» و«آدنك» و«المنتجعات» و«الوطنية د – ق» و«المستثمرون» و«المدن» و«دبي الاولى»، تحت وطاة عمليات البيع وتغيير المراكز.​

​

 

[سلفارادو]

المؤشر السعري يواصل التراجع ويفقد 35.3 نقطة والسيولة تقفز إلى 26.1 مليون دينار​

​

شائعات انسحاب بعض الشركات تدفع السوق للهبوط​

​

​

مراقبون: بيع غير مبرر.. ونشاط متوقع ما بعد الإجازة​

​

​

كتب ناصر الخالدي:
اختتم مؤشر السوق السعري تداولاته لهذا الاسبوع «القصير».. متراجعا بمقدار 35.3 نقطة وذلك بالرغم من بعض عمليات الشراء النشطة التي تمت ما قبل الاغلاق، بينما واصل مؤشر «كويت 15» نشاطه ليرتفع بواقع 1.3 نقطة في تداولات متوسطة نسبيا.
هذا وقد شهدت جلسة الامس عمليات بيع وجني ارباح وضغوط متعمدة من قبل محافظ وصناديق استغلت عمليات التخارج المكثف من احد الاسهم الشعبية من قبل مضارب معروف وكذلك ظروف واجواء عطلة الاعياد الوطنية لتمارس ضغطها على العديد من الشركات الواعدة والجيدة في مختلف القطاعات.
هذا وقد تراجعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق باستثناء السيولة النقدية التي قفزت بنسبة %100 قياسا في تداولات امس الاول لتبلغ 26.1 مليون دينار.

تماسك ودعم للتشغيلي

مازالت معظم الاسهم التشغيلية والقيادية تحظى بعمليات دعم وتماسك وشراء تكتيكي بقيادة اسهم «الوطني» و«زين» و«بيتك».
ويرى المراقبون ان التماسك والزخم على هذه الاسهم المحورية قد ساهما نسبيا في دعم السوق بشكل عام.

ضغط ومضاربات محمومة

المتابع لتداولات اسهم القطاعين الاستثماري والعقاري بجلسة الامس سيلاحظ انها قد تباينت ما بين التكتيكات المضاربية الحادة التي استهدفت اسهم «ايفا» و«منازل» و«اعيان» و«المنتجعات» و«ادنك» وما بين الضغط الفني والمتعمد على اسهم واعدة اخرى كـ«الاستثمارات» و«المتحدة» و«عقارات الكويت» و«التجارية» و«ارزان» و«نور» بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتداول المحدود والتماسك باستثناء بعض عمليات التخارج الملحوظ على اسهم «المباني» و«بيان».

مؤشرات في «الصناعة» و«الخدمات»

الانخفاض الفني لمؤشري «الصناعة» و«الخدمات» بالامس، لم يمنح من ملاحظة استمرار عمليات الشراء الفني لعدد من الاسهم الجيدة كـ«الصناعات الوطنية» و«الرابطة» و«المعدات» و«اسمنت الخليج» و«المنتزهات» و«التخصيص»، والرخيصة كـ«صفاة طاقة» و«عقار» وشركة «عمار» التي اعلنت عن توزيعها الارباح بـ%5 نقدياً. ​

 

[سلفارادو]

المؤشر «السعري» يتراجع 52.2 نقطة.. و«السيولة» ترتفع إلى 23.4 مليون دينار​

• • 
    السوق يبدأ «مارس» بالأحمر مخالفاً للتوقعات والأسواق العالمية​

• • 

    
    ​

• • 
    ​

• • ​
  • ​

• • كتب ناصر الخالدي:
    خالف السوق جميع التوقعات والمؤشرات التي كانت تشير الى حدوث تغير فني وحركي في تداولاته لهذا الشهر، كما خالف وكالعادة معظم الاسواق المالية ليغرد منفردا ويتراجع في بداية تداولات شهر مارس الجاري بمقدار 52.2 نقطة، وذلك في تداولات ضعيفة ومتواضعة، كما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 2.5 نقطة تحت ضغط عمليات البيع على عدد من التشغيلية.
    هذا وقد انخفضت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق، باستثناء الارتفاع النسبي للسيولة المتداولة التي تجاوزت بجلسة الامس مبلغ 23.4 مليون دينار.
    
    نشاط «الوطني».. وتباين بـ«التشغيلي»
    
    انخفض مؤشر الاسهم التشغيلية بنسبة محدودة، وفي تداولات متباينة ما بين الطابع البيعي والفني الذي لوحظ على تداولات اسهم «زين» ما بعد «تفسخه»، و«الصناعات» و«الخليج»، وما بين الشراء والدعم الذي لوحظ ايضا على حركة اسهم «بيتك» و«الوطني» و«اجيليتي».
    
    ضغوط وعزوف واستياء
    
    ما زالت سياسة العزوف والضغط المتعمد «وبعث» الرسائل، تهيمن على تداولات اسهم قطاعي الاستثمار والعقار اللذين قادا بالامس التراجع والانخفاض للسوق، والمتابع لتداولات اسهم القطاعين سيلاحظ ان معظم تلك الانخفاضات جاءت من خلال تداولات محدودة ومتواضعة، باستثناء عمليات البيع الفنية التي لوحظت على اسهم «ادنك» و«منازل» و«مزايا» و«اعيان» و«بيان»، بينما تمكنت معظم اسهم مجاميع «ايفا» و«الاستثمارات» و«المشاريع» من التماسك عند اغلاقاتها السابقة، هذا في الوقت الذي نشطت فيه التداولات على اسهم مجموعة «المدينة» و«الامتياز» الذي شهد تداولات مكثفة واغلق مرتفعا بنسبة بسيطة.
    
    تعمد بـ«الصناعة» و«الخدمات»
    
    انخفض مؤشر قطاعي «الصناعة» و«الخدمات» وتراجعت معظم اسهمه في تداولات تباينت ما بين الضغط المتعمد والفني وخصوصا على اسهم «الصناعات» و«الرابطة» و«بتروجلف»، كما لوحظ انخفاض اسهم «السينما» والتعليمية» و«التنظيف» واسهم اخرى في تداولات وكميات متواضعة للغاية، هذا في الوقت الذي نشطت فيه نسبيا الحركة على اسهم «اسمنت الخليج» و«تمويل الخليج» و«المعدات».
    
    
    =====
    
    ما بين السطور
    
    - لمن يسأل ويتصل ويستفسر بشأن السبب الرئيسي والجوهري للانخفاض المستمر للسوق الكويتي على الرغم من المعطيات الايجابية والنتائج المالية الممتازة والتوزيعات الجيدة للعديد من الشركات، فإننا نقولها وبكل شفافية وصراحة ان السبب الرئيسي لاستمرار هذه الازمة ومنذ العام 2008 ولغاية الآن، هما الحكومة ومجلس الامة، وسبق واشرنا وفندنا الاسباب لذلك.​
    
    
    • 
      - المبادرة الشخصية لعدد من المستثمرين والمتداولين والتي اشرنا اليها في عدد الامس، لاقت ترحيب واهتمام العديد من المتداولين، الا ان عددا منهم قد تخوف من «مماطلة» اعضاء مجلس الامة لهذه «المبادرة» و«بيعها» على الحكومة لاهداف اخرى.​
    
    
    • 
      - الضغط «غير المبرر»، والمتعمد على اسهم مجموعة «الرابطة»، على الرغم من الاشارات الايجابية المتقدمة لمشروع «ميناء دمياط».. والذي اكده وزير النقل المصري، علاوة على العقود المليونية الاخيرة والقديمة، قد اثار حنق واستياء المتداولين من طريقة تعامل بعض الملاك مع اسهمهم.​
    
    
    • 
      - الدعم والتحرك النشط لاسهم مجموعة «المدينة» بالامس قد آثار استحسان معظم «اهل السوق».​
  • - محافظ مالية مليئة ماليا قامت بعمليات شراء وتلقيط لعدد من الاسهم الجيدة والشعبية، بعد تراجعها الكبير خلال تداولات ما قبل الاجازة.​
    
    
    • 
      - مراقب مخضرم اكد لـ«الوطن» ان معظم الاسهم الرخيصة والخاملة وخصوصا التابعة للمجاميع الاستثمارية الكبرى، مرشحة للنشاط خلال المرحلة المقبلة.​

 

[سلفارادو]

قرار الهيئة والتراجع الكبير للأسعار يدفعان السوق لتحسن نسبي

ارتداد فني للسوق رغم استمرار ضعف السيولة


المؤشر «السعري» يكسب 38.1 نقطة.. و«السيولة» ترتفع إلى 28.4 مليون دينار
مراقبون: القرار إيجابي ونتمنى تفعيله وأن يكون بداية لقرارات أخرى

كتب ناصر الخالدي:
في تداولات حذرة ومتباينة، ووسط اجواء ترقب وتفاؤل

نسبي، ارتفع المؤشر السعري للسوق الكويتي بجلسة الامس بواقع 38.1 نقطة وذلك في تداولات وتحركات تباينت ما بين الارتداد الفني الطبيعي، وما بين التفاؤل بانحسار ازمة قرارات «هيئة الاسواق» بعد قرار السماح للصناديق بشراء %10 من الاسهم المرتبطة، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 1.8 نقطة نتيجة لانخفاض اسعار عدد من الاسهم المصرفية.
هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض النسبي، كما ارتفعت السيولة النقدية المتداولة لتبلغ 28.4 مليون دينار.

«زين».. وتباين بـ«التشغيلي»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة، وفي تداولات تباينت ما بين الميل للتماسك وللدعم الفني الذي لوحظ تحديدا على تداولات اسهم «الوطني» و«بيتك» و«بوبيان» و«اجيليتي»، وما بين النشاط الفني الذي لوحظ على حركة سهم «زين» ما بعد اعلانه عن توقيع الشركة لقرض تمويلي ضخم، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك، باستثناء عمليات البيع الفني والمكثف على سهم «برقان» الذي انخفض بمقدار 20 فلسا.

قرار الهيئة.. وتدني الأسعار

تحسنت تداولات العديد من الاسهم الاستثمارية والعقارية في جلسة الامس، وشهد معظمها عمليات شراء ودعم وارتفعت اسعارها بنسب متباينة، وتركزت تلك العمليات على اسهم «اعيان» و«المتحدة» و«منشآت» و«اكتتاب» و«المدينة» علاوة على اسهم «الديرة» و«المنتجعات» و«منازل» و«رمال»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسهم «ايفا» و«السورية» و«ادنك» و«العربية العقارية»، وعدد من الاسهم الاخرى كـ«المشاريع» و«المال».
ويرى المراقبون ان قرار هيئة الاسواق بالامس قد يكون بداية الخروج من النفق، الا انه غير كاف حسب رأي المراقبين والمحللين.

نشاط نسبي.. ومضاربات

لم تختلف تداولات وتحركات الاسهم الصناعية والخدماتية والخليجية عن الجو العام للسوق، حيث لوحظ ان الترقب والحذر مازالا مسيطرين على نفسيات وتحركات معظم المتداولين، وذلك باستثناء بعض التحركات المضاربية التي استهدفت عددا من الاسهم الرخيصة كـ«بتروجلف» و«المنتزهات» و«تمويل الخليج» و«المعدات» و«الفجيرة».




ما بين السطور

- الارتداد الفني للسوق والاسعار عديد من الاسهم بجلسة الامس، وان ساهم نسبيا في تحسن «النفسيات»، الا انه مازال يحتاج للمزيد من الثقة والاستمرارية.

- رغم تباين الآراء بشأن قرار الهيئة الاخير بالسماح للصناديق الاستثمارية بشراء %10 من اسهم الشركات المرتبطة الا ان البعض رآه كنوع من الانفراج النسبي لتشدد الهيئة، والمطلوب الآن وعلى وجه السرعة التحرك من قبل الفاعلين اقتصاديا، وعلى جميع الاصعدة وفي مقدمتها مجلس الامة، للوصول الى حل جذري لهذه المعضلة والازمة.

- مراقب مخضرم اكد لـ«الوطن» ان الشركات المرتبطة بالتكتلات الاقتصادية الكبيرة وخصوصا ذات الاسعار السوقية المتدنية، هي التي ستستفيد مستقبلا من قرار الهيئة الاخير.

- اعضاء مجلس الامة وفي مقدمتهم النائب نبيل الفضل، ابدوا اهتمامهم بالازمة الحادة التي يعانيها السوق الكويتي، وكذلك بالنظر مجددا لقانون هيئة الاسواق.

- سمسار عقاري معروف توقع ان تنخفض اسعار العقار خلال النصف الثاني من العام الحالي، وان يتم توجيه السيولة للبورصة بحالة تحسن «المناخ العام».

- التسهيلات التمويلية لشركة زين والبالغة 800 مليون دولار، تساهم فنيا وماليا بتعزيز قدرات الشركة، وكذلك في تحسن اسعار اسهم المجموعة.

- التداولات النشطة وعمليات الدعم التي تحظى بها اسهم مجموعتي «ايفا» و«المدينة»، وعلى الرغم من التباين، الا انها قد اثبتت واكدت على اهمية وشعبية تلك الاسهم.

ناصر الخالدي​

 

[سلفارادو]

إجراءات هيئة أسواق المال إحدى أقوى محفزات الاستثمار العالمي فيه

«جي بي مورغان» يتوقع قفزة للأسهم الكويتية

«هيئة الأسواق» حافظت على حقوق الأقلية وحدّت من الممارسات غير الأخلاقية في سوق الكويت للأوراق المالية(متين غوزال)

• الوزن الجديد للبورصة بمؤشر MSCI سيحفز الصناديق العالمية على الدخول ​
• إجراءات الهيئة الرقابية عززت صعود البورصة الكويتية لمستويات جديدة​

مدحت فاخوري
قال تقرير صادر عن بنك جي بي مورغان الاميركي ان البورصة الكويتية مرشحة لان تصبح سوقا ساخنة وفقا للدور القوي الذي تلعبه هيئة الاسواق المالية، ومع ارتفاع أوزان الاسهم القيادية في مؤشر الاسواق ما دون الناشئة، وسط استمرار التقلبات في الاسواق الناشئة، إضافة إلى طبيعة السوق الثابتة، كل هذا يعطى فرصة جديدة للسوق.
وتوقع التقرير ان يكون المحفز الكبير المقبل على المستوى الاقتصادي الإعلان عن مشاريع سياحية ومشاريع البنية التحتية ونمو إقراض البنوك.
وقال التقرير انه بعد مقابلة اكثر من 20 مستثمرا اوروبيا الاسبوع الماضي، كان رأيهم انهم يودون البقاء في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولكنهم لا يعلمون أين ستكون الفرصة القادمة.
والقى التقرير الضوء على اثنين من المحفزات في السوق الكويتية ترشح صعودها.
الحافز الأول: البيئة التنظيمية للأفضل.
وهو وجود هيئة اسواق المال الكويتية التي تم انشاؤها منذ مارس 2011 بعد نحو 30 عاما من انشاء بورصة الكويت، وقد ازدهرت البورصة لمرات عديدة خلال هذه الفترة وخاصة بعد حدث سوق المناخ الشهير في ثمانينيات القرن الماضي. لكن مع إنشاء هيئة السوق المالية، كانت هناك اعادة هيكلة كبيرة للمؤسسات المالية الكويتية من اجل استقطاب مستثمرين جدد.

وشملت التغييرات التنظيمية قيودا على ملكية الأسهم للحد من التلاعب، وحماية الأقلية من حقوق المساهمين، عندما يتم الحصول على حصص كبيرة في الشركات.

وقد كان من الضروري لضمان نجاح التداول في السوق الحد من الممارسات غير الأخلاقية مثل غسيل الاموال والتداول من الداخل.
ومن خلال مسح اجرته «رويترز» لنحو 24 من مديري الصناديق العالميين خلال الشهر الماضي جاءت الكويت في المرتبة الأدنى بين خمسة أسواق من منطقة الشرق الاوسط في تنفيذ اللوائح ضد التداولات غير المشروعة.

وقال مديرو الصناديق ان هيئة السوق المالية بدأت في العمل عام 2011، وهي تهدف خلال الأشهر الأخيرة الى استهداف المشتبه به في انشطة غير مشروعة والطرق بقوة للحد من مثل هذه الانشطة.
لكن الآن، وبعد العديد من المعوقات الأولية، فقد كشرت هيئة أسواق المال عن انيابها، ففي أول خطوة أصدرت المحكمة الكويتية غرامات ضد رؤساء شركات وبنوك، في خطوة لم تعتد عليها السوق الكويتية الصغيرة وذات السيطرة العائلية على مقاليد التجارة.
و الحقيقة ان هيئة اسواق المال تستهدف الأفراد والشركات العالية المستوى، ما سيؤدي إلى زيادة عدد المؤسسات في البورصة.
الحافز الثاني: زيادة وزن مؤشر MSCI
اما الحافز الثاني لصعود البورصة الكويتية فهو زيادة وزن مؤشر MSCI للدول ما دون الناشئة.

ففي مايو المقبل سيتم اخراج كلا من الامارات وقطر من مؤشر MSCI للدول ما دون الناشئة لتتم ترقية البلدين وضمهما ضمن مؤشر الاسواق الناشئة، فبخروجهما سيكون هناك فراغ كبير في الهيكل الوزني لمؤشر الدول ما دون الناشئة.
ومن المقدر ان يكون للكويت وزن جديد واكبر بنحو 27.1% في المؤشر وفقا لشركة الوساطة للمجموعة المالية هيرميس، وهذا بمنزلة قفزة هائلة ستؤدي إلى تدفقات نقدية طويلة الأجل من صناديق الاستثمار المتداولة ومدراء الأصول مما دون الناشئة.
وعلى الرغم من ذلك لن يكون هناك الكثير من الشراء طويل الاجل من متتبع الاستثمار في الاسواق ما دون الناشئة، فعلى الكويت ان تقبل بالزيادة مهما كان حجمها.​

 

[سلفارادو]

تباين البورصات الخليجية.. وأزمة سحب السفراء شماعة جديدة للسوق الكويتي

تراجع لبورصة الكويت والاسواق الخليجية


تراجع مؤشرات السوق الثلاثة.. والسيولة تقفز إلى 31.6 مليون دينار
مراقبون لـ الوطن: تراجع وتدني الأسعار + قرار الهيئة كفيلان بامتصاص التراجع مستقبلاً


كتب ناصر الخالدي:

ألقت الازمة السياسية المفاجئة والمتمثلة باعلان ثلاث دول خليجية بسحب سفرائها من قطر بظلالها على الاسواق الخليجية التي تباينت اقفالاتها امس، ووجد فيها السوق الكويتي «شماعة» جديدة للهبوط حيث خسر المؤشر السعري 55 نقطة بعد ان كان مرتفعا ونشطا ما قبل صدور الخبر، كما انخفض مؤشر «كويت 15» بواقع 4 نقاط اثر حدوث بعض الانخفاضات الفنية لعدد من التشغيلية، هذا وقد شهدت الساعة الاخيرة للتداول عمليات بيع وتخارج وجني ارباح مكثف وغير مبرر على العديد من الاسهم المتراجعة بـ«الاصل»، وذلك بفعل المخاوف وعدم الثقة.
هذا وقد انخفضت المؤشرات الفنية لجميع القطاعات باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي ارتفعت لتبلغ 31.6 مليون دينار من خلال ارتفاع ملحوظ لكمية التداول التي تجاوزت الـ349 مليون سهم.

ترقب ودعم لـ«التشغيلي»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة في تداولات بدت فنية متماسكة بوجه الازمة السياسية الخليجية بالامس، حيث شهدت اسهم «الوطني» و«بيتك» و«المتحد» و«الصناعات» تماسكا وارتفاعا نسبيا، بينما تراجعت اسهم «زين» و«أجيليتي» و«الخليج» و«الدولي» تراجعا نسبيا.
ويتوقع المراقبون ان تستمر عمليات الدعم لتلك الاسهم المحورية خلال الفترة المقبلة.

تباين وشراء وضغط وترقب

تداولات الاسهم الاستثمارية والعقارية بالامس كانت قريبة لـ«الدراما».. والتراجيديا، حيث شهدت تباينا حادا ما قبل وبعد اعلان سحب السفراء، وذلك بعد ان فقدت معظم اسهم القطاعين مكاسبها الفنية والسعرية التي كسبتها في منتصف التداولات لتفقدها ويتراجع معظمها تحت وطأة عمليات البيع الشمولي وغير المبرر حسب وصف ورأي العديد من المراقبين، وتركزت التداولات النشطة والمتباينة بالامس على اسهم «ادنك» و«منازل» «وايفا» و«اعيان» و«الامان» و«الوطنية د – ق» و«الامتياز»، هذا بالوقت الذي حافظت فيه اسهم «العقارات» و«المتحدة» و«المنتجعات» و«نور» و«المدينة» و«السلام» و«المشاريع» على زخمها ونشاطها رغم حدة الازمة للسوق بالامس.
ويرى المراقبون ان توقيت حدوث ازمة سحب سفراء السعودية والبحرين والامارات من قطر كان سلبيا وليس بصالح السوق الكويتي الذي كان قد تجاوب بشكل ايجابي وفني مع قرار الهيئة الاخير.

عزوف واستياء في «الصناعة» و«الخدمات»

انخفضت المؤشرات الفنية لقطاعات الصناعة والخدمات وغير الكويتي بنسب متباينة، وشهدت معظم اسهم تلك القطاعات تباينا وتذبذبا حادا، واغلق معظمها متماسكا او متراجعا بنسبة طفيفة وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «بتروجلف» و«تمويل الخليج» و«الميادين» و«المنتزهات».


ما بين السطور

بعيدا عن العاطفة:
1 – الازمة السياسية المتمثلة بسحب السفراء من قطر وان كانت مفاجئة الا ان امكانية امتصاصها وتطويعها واحتوائها يبقى خيارا مطروحا وبقوة.

2 – التأثر الفني والمالي للاسواق الخليجية قد بدا منطقيا وصحيا قياسا بالارتفاعات القياسية التي شهدتها خلال الشهر الماضي، لكن تأثر سوقنا وبهذا الشكل وهو المتراجع بالاصل، قد بدا ضعفا وهشاشة!!

3 – التفاؤل الذي ابداه البعض ما بعد قرار الهيئة الاخير يجب الا ينسينا ان ذلك القرار قد كان من ضمن المقترحات التي طرحها اتحاد الشركات الاستثمارية للهيئة منذ سنتين تقريبا، وان الهيئة مازالت مطالبة رغم قرارها الايجابي الاخير بالنظر وتعديل المزيد من المقترحات الاخرى.

4 – المؤشرات الفنية والمالية ما بعد قرار السماح للصناديق ببيع وشراء %10 من اسهمها التابعة، تعتبر ايجابية ومبشرة، والمعلومات الاولية تفيد بأن عددا من الصناديق قد «بلش» ومنذ جلسة الامس بعمليات «تلقيط» على اسهمه التابعة عند اسعارها الحالية، وهذا ما بدا واضحا على تداولات عدد من اسهم المجاميع «الكبرى».

5 – مراقبون يتوقعون ان يستوعب السوق ازمة سحب السفراء قريبا جدا، وان يعاود نشاطه لاسيما في هذه المرحلة ما قبل الاعلانات النهائية.

6 – التداولات النشطة لمعظم اسهم مجموعتي «ايفا» و«المدينة»، ورغم تأثرها في تداولات امس الا انها اكدت ما اشرنا اليه بشأن اهمية وشعبية تلك الاسهم.

7 – الاشارات الايجابية لسهم «زين» والتوزيعات القياسية لشركتي «الاغذية» و«الكابلات» ولعدد من الشركات ذات العلاقة انما تعتبر مؤشرا جيدا لاسهم المجموعة رغم الضغوط الفنية بالمرحلة الحالية.

8 – محافظ مالية وصناديق وبالتعاون مع مستثمرين «كبار» دخلوا بالامس ما قبل «عاصفة الهبوط» على العديد من الاسهم الرخيصة بقطاعات الاستثمار والعقار وغير الكويتي.

9 – معلومات غير رسمية بشأن قرب صدور قرارات «محفزة» بشأن المحفظة الوطنية!!

ناصر الخالدي ​

 

[سلفارادو]

«الغرفة» و«النواب» وتوزيعات «زين» تحرك المياه الراكدة في البورصة

ارتفاع ملحوظ لأسعار الأسهم وتحسن السيولة


«السعري» يرتفع 28.3 نقطة و«كويت 15» يقفز 14.9 نقطة


كتب ناصر الخالدي:
على وقع التحرك والتدخل «الثقيل» لغرفة التجارة والصناعة، ومع بداية التحرك والاهتمام النيابي لازمة السوق وقانون هيئة اسواق المال، شهدت جلسة الامس تحسنا فنيا وارتفع المؤشر السعري بمقدار 28.3 نقطة، كما ساهمت التحركات والتداولات النشطة لسهم «زين» في صعود مؤشر «كويت 15» بنسبة 14.9 نقطة، هذا وقد ارتفعت اسعار وتداولات العديد من الاسهم الواعدة والجيدة نتيجة للتحركات النشطة لعدد من الصناديق والمحافظ التابعة لمجاميع «الاستثمارات الوطنية» و«المشاريع» و«المركز».
ويرى المراقبون ان حركة النشاط والتفاؤل بالامس ما زالت تحتاج للمزيد من الثقة والاستمرارية.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لعدد من قطاعات السوق، وفي مقدمتها السيولة النقدية والمتداولة التي بلغت 23.4 مليون دينار، وعزا المراقبون نشاط جلسة الامس الى سبب فني آخر ألا وهو توفر السيولة ما بعد توزيعات سهم «زين».

«زين».. قيادة وسيولة

قفز مؤشر «كويت 15» بنسبة جيدة وفي تداولات نشطة نسبيا، بقيادة سهم «زين» الذي شهد وللمرة الاولى ومنذ اشهر عمليات شراء فنية مكثفة وارتفع بمقدار 30 فلسا، كما ارتفعت اسعار وتداولات اسهم «الوطني» و«الكابلات» و«الاتصالات» و«الصناعات» في تداولات متباينة.
ويرى بعض المراقبين ان السيولة الضخمة لتوزيعات «زين» ورغبة بعض الصناديق والمحافظ وكذلك المستثمرون الكبار باقتناص الفرص لعدد من الاسهم عند اسعارها الحالية قد ساهمت نسبيا في نشاط السوق بالامس.

«الاستثمار» و«العقار»

ارتفع مؤشر قطاعي الاستثمار والعقار بنسبة محدودة، وفي تداولات مازالت تتسم بالحذر والترقب، على الرغم من قوة بعض عمليات الشراء والتجميع، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «الاستثمارات الوطنية» و«الساحل» و«السورية» و«المشاريع»، كما لوحظ ارتفاع عمليات الشراء والتجميع على اسهم «ايفا» و«اعيان» و«الديرة» و«المنتجعات»، هذا بالاضافة الى التداولات الفنية النشطة التي مازالت ملحوظة على حركة اسهم «ابيار» و«عقارات الكويت» و«الامان» و«اسكان»، بينما تراجعت اسهم «الكويتية للاستثمار» و«بيان» و«تجارة» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز.

متباينة بـ«الصناعة» و«الخدمات»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين سيلاحظ انها مازالت بطيئة بالتعامل والتجاوب الايجابي وسريعة بالتأثر السلبي للسوق، وذلك على الرغم من بياناتها المالية الجيدة ونمطها التشغيلي، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «الصناعات الوطنية» و«القرين» و«المعدات» و«المصرية القابضة» و«تمويل الخليج»، بينما تراجعت اسهم «بتروجلف» و«التخصيص» و«الدانة» و«بوبيان د-ق» و«الشارقة» تحت وطأة عمليات جني الارباح وتغيير المراكز. ​

 

[سلفارادو]

ثلاث جهات «ثقيلة» تتحرك بجدية لتعديل قانون أسواق المال

تعديل أسواق المال» بات قريباً


تعكف حالياً على الصياغة.. ورفعها للسلطتين قريباً


«الغرفة» دخلت على الخط.. بيانها الأخير يبدو كمقدمة لتحركات عالية المستوى

اتحاد الشركات الاستثمارية قطع شوطاً كبيراً في إعداد ورقة قانونية للتعديل.. ويتواصل مع نواب

فعاليات اقتصادية تنتهي في الأيام المقبلة من إعداد وثيقة.. وبعض النواب بانتظارها


كتب الأمير يسري:
يبدو ان العد التنازلي لتعديل قانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن هيئة أسواق المال قد بدأ عملياً في ظل التحركات الجادة والمواقف الصريحة التي تبنتها خلال الأيام الماضية أكثر من جهة وهيئة لديها القدرة والامكانية على الفعل والعمل على تعديل القانون.
أول من أمس أعلنت غرفة تجارة وصناعة الكويت عن موقف صريح في معرض ما رصدته من مخالفات قانونية ودستورية محتملة بشأن قواعد الحوكمة الصادرة من هيئة أسواق المال للشركات حيث تضمن هذا الموقف ما رأته الهيئة من ان قانون أسواق المال يحتاج لتعديلات عميقة وعديدة كما ان لائحته التنفيذية بها الكثير من الثغرات.
ووفقاً لمصادر متابعة فان ما أعلنته الغرفة من موقف علني وصريح يمكن ان يكون مقدمة لتحركات على أرض الواقع على غرار صياغة مقترحات لتعديل القانون لتقديمه الى الحكومة أو النواب خصوصاً في ظل الانفتاح النيابي في هذا الاتجاه بعد ان وصلت لمسامع النواب الشكوى تلو الشكوى من القانون ولائحته.
في نفس السياق أوضحت مصادر معنية ان اتحاد الشركات الاستثمارية يعكف حالياً على صياغة ورقة قانونية تصلح لأن تكون مشروعا لتعديل قانون أسواق المال لافتة الى ان الاتحاد على تواصل مع عدد من النواب لتبني هذه الورقة القانونية التي تستهدف تعديل القانون.
وأشارت المصادر الى ان اتحاد الشركات الاستثمارية قطع شوطاً طويلاً في انجاز الورقة القانونية خصوصاً انها تعتمد بشكل أساسي على الورقة التي تبناها الاتحاد لدى سن القانون.
ضمن نفس السياق أفادت المصادر بأن فعاليات اقتصادية وقانونية بدأت عملياً مراجعة القانون والمواد التي تسببت في ممارسات مضرة بالسوق وتداولاته «وفقاً لرؤيتهم» لتحديدها وطرق تعديلها على ان تتم الصياغة القانونية لها خلال الأسبوع المقبل تمهيدا لتقديمها الى بعض النواب الذين أبدوا انفتاحاً للتجاوب مع هذه التحركات.
ولم تستبعد المصادر اقدام بعض الكيانات والهيئات ذي الطبيعة الاقتصادية من التواصل مع الحكومة لتتبنى مساعي تعديل القانون خصوصاً في ظل قناعة بعض من وزراء الحكومة بأن التجربة أثبتت ان قانون أسواق المال يحتاج للتعديل بعد ان أثبتت تجربة تطبيقه ضرورة مثل هذه التعديلات. ​

 

[سلفارادو]

المؤشر «السعري» يخسر 49.1 نقطة و«السيولة» إلى 17.6 مليون دينار

البورصة تختتم التداولات الأسبوعية.. منهكة ومتشائمة

كتب ناصر الخالدي:
هوى.. مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في ختام تداولاته الاسبوعية مواصلا اداءه السلبي حيث تراجع المؤشر السعري بواقع 49.1 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 5.8 نقاط نتيجة لعمليات الدعم التي حظي بها عدد من الاسهم التشغيلية مثل «الوطني» و«بيتك»، وقد شهدت جلسة السوق تراجعا حادا في بداية التداولات حتى لامس المؤشر مستوى 7300 نقطة متراجعا بواقع 105 نقاط تقريبا قبل ان يعاود تقليص خسائره مغلقا عند مستوى 7454 نقطة.
هذا وقد تراجعت المؤشرات الفنية لجميع قطاعات السوق باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ مستوى 17.6 مليون دينار.

«حكومة» تجاهل.. ولوبي هش

السوق حاليا في مفترق طرق.. هذا ما نشير اليه وتؤكده المعطيات الحالية، كما انه مرشح لمزيد من الهبوط والتهاوي الى ارقام واسعار مشابهة لأزمة 2008م، أو للعودة والنشاط وكسر حاجز الـ8000 نقطة وهذان الخياران باتا مرتبطين وبشكل مباشر بالخطوات التي ستتخذها الحكومة لانتشال الاقتصاد والسوق من هذا الوضع السيئ، فالتجاهل الحكومي لجميع التداعيات والمقترحات بات يمثل علامة استفهام كبرى لدى الجميع، بما فيهم عرابو السوق الكبار ومسؤولو الشركات والتكتلات الاقتصادية، الذين باتوا يدفعون ثمن عدم تنسيقهم واتفاقهم لمواجهة تلك الاوضاع، فالتجاهل الحكومي والامعان فيه وهشاشة اللوبي الاقتصادي سيصلان بالسوق الى نتيجة واحدة وهي التراجعات الحادة والخسائر القياسية للمتداولين وهو امر قادم لا محالة ما لم تتضافر الجهود بين المعنيين بالاقتصاد الوطني وفي مقدمتهم غرفة التجارة والصناعة والاتحادات الاقتصادية والجمعيات المهنية الاخرى من اتحاد المصارف واتحاد الشركات والجمعية الاقتصادية، وان تقوم تلك الجهات مجتمعة للضغط على الحكومة ومجلس الامة «الغائب» لانقاذ الاقتصاد الوطني.

الثقة والمبادرة.. والنتائج

المتابع لتداولات السوق بجلسة الامس سيلاحظ ان معظم عمليات البيع والتخارج جاءت من خلال تداولات محدودة ومتواضعة باستثناء الحركة على بعض الاسهم الشعبية المعروفة والتي تشهد انها الاسرع نزولا والاسرع ارتفاعا وهي معروفة لدى معظم المتداولين.
ويرى المراقبون ان الاجواء السلبية في السوق ناتجة عن انعدام الثقة وان عودتهما الى سالف عهدها تحتاج الى قرارات جذرية واستثنائية وسريعة.
هذا وقد تركزت عمليات الدعم الفني بالامس على سهم «زين» و«الوطني» و«بيتك»، علاوة على تماسك اسعار معظم الاسهم التشغيلية الاخرى، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه معظم الاسهم الرخيصة والشعبية التابعة للمجاميع الكبرى بدون استثناء، فيما يشمل التراجع عدداً من الاسهم الجيدة والواعدة والتي اعلنت عن ارباح وتوزيعات قياسية.


==========

ما بين السطور

- حكومة الكويت تنقذ اقتصاديات العديد من الدول، وتمنح المليارات بكل اريحية وسهولة، ومجلس الامة يسكت عن مناقشة ذلك، كما يشارك الحكومة تجاهلها في دعم الاقتصاد والبورصة في حين يقوم بدور البطل المحافظ على المال العام، عند اية مبادرة أو اقتراح ايجابي لانقاذ السوق.

- المليارات التي تم توزيعها على عدد من الدول ساهمت في تنشيط بورصاتها وتحسين حالة مواطنيها.. «تستاهل هذه الدول».. لكن ألم يكن من الاجدى منح جزء من هذه المليارات وهي من المال العام لدعم احتياجات المواطن والاقتصاد، وهل تدرك الحكومة وهي التي تعتمد على تصدير النفط بالدرجة الاولى معنى واهمية ان يكون الاقتصاد الوطني قويا ومؤهلا؟.. الى متى يستمر هذا التجاهل؟!​

 

[سلفارادو]

«الاستثمارات»: البورصة تشهد اختلالات المرحلة الانتقالية

«السعري» كسر حاجز 7400 نقطة نزولاً.. المستوى الأدنى منذ بداية العام


قالت شركة الاستثمارات الوطنية في التقرير الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة %36.7 و%28.2 و%35.2 على التوالي، ومن أصل الـ195 شركة المدرجة بالسوق تم تداول أسهم 172 شركة بنسبة %88.2 من اجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق وارتفعت أسعار أسهم 52 شركة بنسبة %30.2 فيما انخفضت أسعار أسهم 84 شركة بنسبة %48.8 واستقرت أسعار أسهم 36 شركة بنسبة %20.9 من اجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 23 شركة بنسبة %11.8 من اجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي، وبالمقارنة مع الاسبوع قبل الماضي يلاحظ نمو عدد الشركات المرتفعة 23 شركة وتراجع عدد الشركات المنخفضة بمقدار 33 شركة ونمو عدد الشركات الثابتة بمقدار 10 شركات، كما ان اجمالي عدد الشركات المتداولة استقر عند مجموع 172 شركة وثبات مجموع عدد الشركات المدرجة. علمأ بأن عدد الشركات الموقوفة عن التداول شركتان بنسبة %1.0 من اجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية الرسمي.

القيمة السوقية

بنهاية تداول الأسبوع بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 30.8 مليار دينار بارتفاع قدره 79.0 مليون دينار وما نسبته %0.3 مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 30.7 مليار دينار وارتفاع قدره 185.1 مليون دينار وما نسبته %0.6 عن نهاية عام 2013.

أداء السوق

وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته هذا الاسبوع على تباين وذلك مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي اذ حققت مؤشرات السوق العامة الموزونة (الوزني – كويت 15 - NIC50) مكاسب بنسب بلغت %0.7 و%1.4 و%1.2 على التوالي وتراجع بصورة ملفتة المؤشر السعري بنسبة %0.7، وكذلك الحال بالنسبة للمعدل اليومي للمتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية - عدد الصفقات) خلال نفس الفترة والتي انخفضت بنسب بلغت %35.2 و%36.7 و%28.2 على التوالي هذا وقد بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 17.6 مليون دينار خلال الاسبوع بالمقارنة مع متوسط 27.1 مليون دينار للاسبوع الماضي.

أدنى مستوى

كسر سوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع الجاري حاجز 7.400 نقطة نزولا وهو الادنى خلال العام الجاري الا انه اقفل عند مستوى 7.454 نقطة وكان ملفتا ان التراجع الكبير فنيا ونفسيا على مستوى المؤشر العام سواء بالمقارنة مع اداء اسواق الدول المجاورة التي شهدت ارتدادا بعد تحول مسار الازمة الاوكرانية على الرغم من عدم تحصنها من عمليات جني ارباح المتفرقة، أو كان لمستويات السيولة المنحسرة والتي شهدنا من خلالها تسجيل السوق اقل قيمة متداولة خلال العام 2014 والتي لم تتجاوز حاجز 12 مليون دينار منتصف الاسبوع، كان ذلك وسط تحرك مهم لأداء مؤشرات السوق الموزونة اذ انه وللاسبوع الثاني على التوالي تحقق ارباحا وسط تراجع المؤشر العام بل وبرز ذلك التوجه هذا الاسبوع بتحقيقها مكاسب اكبر اي ان الاتجاه الى الاسهم الثقيلة ذات العوائد الجارية بدأ يتعزز وباعتقادنا ان ذلك التحرك لن يأخذ زخما اكبر الا من خلال تسجيل سيولة تداول جيدة اذ ان الوضع الحالي يعكس دون ادنى شك عن اختلالات يشهدها السوق المحلي تعبر عن مرحلة انتقالية نتمنى ان يتم تجاوز التعثرات فيها حيث ان الفجوة في السيولة المتداولة بين الاسواق المجاورة بدأت بالاتساع في وقت كان فيه السوق وعلى مدار الثلاثة اعوام السابقة يشهد انشط فتراته السنوية خلال الربع الاول وهو في خضم ركوده هذه المرحلة.

القطاعات الأكثر نشاطاً

استمر قطاع شركات الخدمات المالية بالمرتبة الأولى للتداول قيمتها 30.8 مليون دينار بنسبة %35.1 من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة وذلك من خلال تداول 408.0 ملايين سهم بنسبة %50.3 موزعة على 8.903 صفقة بنسبة %43.2.
استمر قطاع البنوك بالمرتبة الثانية للتداول 19.5 مليون دينار بنسبة %22.1 وذلك من خلال تداول 52.6 مليون سهم بنسبة %6.5 موزعة على 2.435 صفقة بنسبة %11.8.
كما استمر قطاع شركات العقار بالمرتبة الثالثة للتداول 17.5 مليون دينار بنسبة %19.9 وذلك من خلال تداول 214.8 مليون سهم بنسبة %26.5 موزعة على 4.908 صفقة بنسبة %23.8.

الشركات الأكثر نشاطاً

استمر بنك الكويت الوطني بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة والتي بلغت قيمتها 7.9 ملايين دينار وذلك من خلال تداول 8.4 ملايين سهم موزعة على 235 صفقة.
وتقدمت شركة الاتصالات المتنقلة الى المرتبة الثانية للتداول 7.8 ملايين دينار وذلك من خلال تداول 12.1 مليون سهم موزعة على 439 صفقة.
وتقدم بيت التمويل الخليجي الى المرتبة الثالثة للتداول 4.9 ملايين دينار وذلك من خلال تداول 84.7 مليون سهم موزعة على 929 صفقة. ​

 

[سلفارادو]

السعري يفقد مكاسبه الصباحية ويتراجع 24.7 نقطة.. والسيولة ترتفع إلى 19.6 مليون دينار

البورصة تعيش حالة ترقب.. واقتناص الفرص مازال مستمراً




كتب ناصر الخالدي:
واصل مؤشر السوق السعري تذبذبه وفقد جميع مكاسبه التي حققها في بداية الجلسة، ليغلق متراجعا بمقدار 24.7 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 1.9 نقطة نتيجة لاستمرار النشاط الفني على عدد من الاسهم المصرفية، وشهدت جلسة الامس نوعاً من التباين بالأداء وذلك بالنمط حيث لوحظ ارتفاع عمليات الشراء والتجميع على اسهم معينة بمعظم القطاعات، الا ان عدم وضوح الرؤية بما يتعلق بالصراع الدائر بين الهيئة من جهة والغرفة ومجلس الامة من جهة اخرى، وكذلك بعدم حسم الحكومة لهذا الملف، قد اثر وبشكل سلبي على نفسيات وخطوات المتداولين، الذين «اضاعهم».. ذلك التجاهل واللاقرار من قبل الجهات المسؤولة، مؤكدين بان عدم الحسم السريع قد ساهم في ضياع اموالهم ومدخراتهم.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لعدد من القطاعات وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي ارتفعت لتبلغ 19.5 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ 192 مليون سهم.

السوق.. ليس التشغيلي فحسب؟؟

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة، واستمرت عمليات الدعم والشراء السهمي «بيتك» و«الوطني» من قبل محافظ حكومية وخاصة للجلسة الثانية على التوالي، بينما انحشر النشاط على معظم الاسهم التشغيلية والمحورية الاخرى كـ«زين» و«اجيليتي»، هذا بالوقت الذي نشطت فيه التداولات على سهم «الصناعات الوطنية» الذي ارتفع بواقع 4 فلوس.
ويرى المراقبون ان عمليات الدعم المؤسسية لسهمي «بيتك» و«الوطني» تحديدا، وان كانت تساهم في تماسك السوق فنيا، الا انها لن تخلق «ثقة» وديناميكية وحيوية ما لم تتوسع وتشمل اسهما اخرى جيدة وواعدة في بقية القطاعات.

الواعدة.. بـ «الاستثمار» و«العقار»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين بالامس، سيلاحظ انه وبرغم ارتفاع بعض عمليات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم الجيدة والواعدة والرخيصة، الا ان التذبذب والترقب لازال مسيطرا ومهيمنا على السياسة العامة للتداولات، والتي تركزت بالامس على اسهم «ايفا» و«عقارات الكويت» و«التجارية» و«الامتياز» و«الوطنية د-ق»، وعدد من الاسهم العقارية الرخيصة، بينما تراجعت اسعار اسهم «صكوك» و«الوطنية» و«المستثمرون» و«السورية» و«ابيار» و«مدينة الاعمال» و«البيت» و«اسكان» و«بيان»، تحت وطأة عمليات البيع المتباين والأهداف

مجموعة «الصناعات».. وأسهم التوزيعات

ارتفعت المؤشرات الفنية لقطاعي «الصناعة» و«الخدمات» بنسبة طفيفة، وهي تداولات تركزت على عدد من الاسهم الجيدة والتي اعلنت عن توزيعات جيدة، وفي مقدمتها اسهم «ايكاروس» و«بوبيان للبتروكيماويات» و«بتروجلف»، كما لوحظ ارتفاع عمليات الدعم والشراء لأسهم «الصناعات الوطنية» و«الانظمة» و«بوبيان د-ق» و«جيران القابضة» و«التخصيص».

===


ما بين السطور

- جلسة الأمس وان كانت متذبذبة ومتباينة الا ان ارتفاع عمليات الشراء والتجميع على اسهم معينة وكذلك التخارج وتغيير المراكز من اسهم اخرى، قد اعطت اشارات فنية وجيدة نسبيا.

- «التعامل الحكومي» مع ملف ازمة البورصة، لاسيما ما بعد الضجة الكبيرة لغرفة التجارة ولعدد من اعضاء مجلس الامة، وعدم وجود اي تعليق رسمي لأي مسؤول حكومي ازاء هذا الملف، انما يثير امتعاض المتداولين.

- مديرو صناديق ومحافظ متفائلون يراهنون على ان تدخل الغرفة وتحرك النواب لمعالجة قانون الهيئة سينتهيان حتما بقرارات ايجابية، وآخرون يفضلون «التريث» لحين اتضاح الرؤية.

- تذبذب السوق وافتقاره للمبادرات من قبل الكبار، قد «ظلم» العديد من الاسهم الواعدة والتي اعلنت عن توزيعات قياسية، ومراقبون يؤكدون بانها ستقود السوق للنشاط بحالة بروز أية مؤشرات ايجابية.

- شركات عديدة اجلت الاعلان عن بعض المشاريع والصفقات الايجابية والمبشرة، نظرا لأوضاع السوق الحالية.

- سهم استثماري «محوري» وشعبي سيعلن عن ارباح جيدة ومفاجئة، واستثماري آخر يتوقع له ان يقود السوق للنشاط بحالة تحسن الاوضاع.

- مدير صندوق استثماري تابع لشركة معروفة ورائدة اكد لـ«الوطن» ان السيولة متوفرة وان الفرص الاستثمارية عديدة، والمشكلة متعلقة فقط بالتوقيت المناسب.. «وهو قريب».

- نفى مصدر مطلع بشركة «المستثمرون» ما يشيعه ويردده البعض عن امكانية ايقاف السهم عن التداول، مؤكدا بان اوضاع الشركة جيدة قياسا بسعر السهم. ​

 

[سلفارادو]

يوسف الزلزلة يطلب عقد جلسة لمجلس الأمة لمناقشة تعديل (37) مادة من قانون «أسواق المال»

د.يوسف الزلزلة


قال لـ«CNBC عربية» إن اللائحة التنفيذية بها مواد غير دستورية ولا تتماشى مع روح القانون

خلل في القانون واللائحة.. والمفوضون دون مستوى الطموح لتحقيق أهداف الهيئة

القانون لم يحقق الأهداف المرجوة من تطوير البورصة وتشجيع الشركات على الانضمام إليها

تلقينا اتصالات من شركات تفكر في الانسحاب من السوق بسبب أسلوب تعامل «الهيئة»

«الهيئة» ليس لها سلطة تعديل الرسوم إلا بعد موافقة مجلس الأمة وهناك سوء فهم للتمويل الذاتي

الزلزلة يعلق على رفض الهيئة تقديم ميزانيتها إلى «المالية».. هل أنتم من المريخ؟!

المفوضون وصلوا إلى مرحلة من التعالي حتى أصبح من غير الممكن الجلوس معهم ومناقشتهم!!



قال عضو مجلس الأمة ومقرر اللجنة المالية الدكتور يوسف الزلزلة انه تقدم بطلب لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمة لمناقشة قانون هيئة أسواق المال وما انطوى عليه من سلبيات سواء من ناحية بعض القوانين أو من ناحية اللائحة التنفيذية لقانون الهيئة، وأشار الزلزلة في مقابلة مع «CNBC عربية» اجرتها الزميلة نجوى عسران امس ان لجنة من المتخصصين في البورصة والقانونيين أعدت لائحة تعديلات على سبعة وثلاثين مادة من مواد القانون مشددا على ان قانون الهيئة لم يحقق الأهداف المرجوة منه وهي تطوير البورصة وتشجيع الشركات على الاستمرار فيها أو الانضمام اليها وكذلك تشجيع المستثمرين على التداول فيها.

المفوضون

وقال «هناك خلل في قانون الهيئة يتعلق في جزء منه ببعض المواد والجزء الاخر يتعلق باللائحة التنفيذية والمفوضين الذين تبين انهم لم يصلوا الى مستوى الطموح لتحقيق الاهداف التي انشئت من اجلها الهيئة».
وانتقد الزلزلة مفوضي الهيئة قائلا انهم هم من وضعوا اللائحة التنفيذية التي ادت الى هروب الشركات مشيرا الى انه تلقى اتصالات من شركات تفكر في الانسحاب من السوق بسبب اسلوب تعامل الهيئة معهم.

مخالفات دستورية

واكد الزلزلة على ان اسلوب الهيئة ينطوي على مخالفات دستورية وان لجنة الميزانيات بالمجلس كانت تبحث في مسألة تعديل الهيئة للرسوم قائلا ان الهيئة لا تملك سلطة التعديل الا من خلال موافقة مجلس الامة وأضاف ان هناك سوء فهم لموضوع التمويل الذاتي فالمقصود به ان تستفيد هيئة أسواق المال من محفظة استثمارات البورصة التي آلت اليها.
واضاف الزلزلة انه وقع كتابا بطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة هيئة اسواق المال وطريقة تعاطيها وتعاملها مع القانون والبورصة معربا عن اعتقاده بأن مجموعة كبيرة من النواب ستدعم هذا التوجه حيث ان اغلبهم مؤمنون بأن طريقة التعامل مع القانون كانت خاطئة من قبل المفوضين.
واشار الى تشكيل لجنة من القانونيين والمتخصصين في البورصة طلب منها وضع اللمسات على اي تعديلات يحتاجها القانون مضيفا ان اللجنة سلمته تعديلات على سبعة وثلاثين مادة تحدد عمل المفوضين منوها ان الهيئة ليس لديها استقلالية مطلقة.
واشار الى ان المسؤول السياسي عن الهيئة امام مجلس الامة هو وزير التجارة بينما هو لا يمتلك التدخل بأي تعديل على قرار او بيان على الرغم من ان هناك قانونا يقول ان مسؤولية الوزير عن اي هيئة تقع تحت سلطته هي مسؤولية مباشرة تتيح له التدخل في قراراتها مؤكدا ان وزيري التجارة الحالي والسابق يعتقدان بوجود خلل في التفسير لانه لا يمكن ان تكون الهيئة مستقلة والا تحاسب امام مجلس الامة.
واستشهد الزلزلة برفض هيئة اسواق المال تقديم ميزانيتها الى وزارة المالية متسائلا «هل انتم من المريخ؟!» مؤكدا ان الهيئة جزء من المنظومة الحكومية فمن يحاسبها على أخطائها؟
وشدد الزلزلة بأن هناك توافقا بين الحكومة ومجلس الامة على اعادة النظر في القانون وطريقة تعامل الهيئة مع الشركات مضيفا ان المفوضين وصلوا الى مرحلة من التعالي بحيث أصبح من غير الممكن ان يجلس احد معهم ويناقشهم.
وحول مسألة الغرامات قال الزلزلة «ان الهيئة تفرض غرامات عجيبة وغريبة على الشركات والقانون لا يعطيها الحق المطلق في فرض الغرامة ثم ادخال قيمتها في حساباتها وهذا خطأ دستوري».
مشيرا الى ان اي ايراد للجهات الحكومية يجب ان يدخل الى خزينة الدولة والخزينة عن طريق وزارة المالية وهي التي تعيد توزيعها.
واوضح الزلزلة انه يجب ان تتغير الأوضاع خلال الشهرين القادمين ويكفي السوق ما خسره من اموال متسائلا هل من المعقول ان اكثر من %50 من الشركات والمتداولين يفكرون في الخروج من البورصة؟ فهذا مؤشر بان هناك خللا كبيرا.
واضاف الدكتور يوسف الزلزلة انه يقف مع الحوكمة والشفافية كعنصر هام وأساسي للسوق ولكن لماذا عندما طبقت الحوكمة في بورصات الخليج الاخرى تطورت هذه الاسواق بينما ما حدث عندنا هو العكس؟ وانهى الزلزلة كلامه بأن اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال لا تتماشى مع روح القانون الذي وضعه مجلس الامة وبالتالي اصبح التغيير والتعديل امرا حتميا.




المادة (122) ضمن المواد المعدلة

أوضح الزلزلة ان المادة (122) من القانون ستكون ضمن المواد التي سيتم تعديلها، وهي المادة التي ساهمت في تحويل اعداد كبيرة من المتداولين الى النيابة، وخلصت هذه التحويلات الى الخلط وعدم وجود جريمة تستدعي الحكم عليهم من خلالها.
يذكر ان المادة المذكورة تنص على المعاقبة بالحبس مدة لا تتجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف دينار ولا تجاوز 5 سنوات او باحدى هاتين العقوبتين على بعض الجرائم التي لا ترقى الى الجرم، حيث بعضها يندرج تحت بند النيات، حيث ان التحويل الى النيابة يستلزم جريمة مؤكدة يقيناً وضمن أدلة مؤكدة.​