تقارير عن البورصة و الاقتصاد

سلفارادو · 23 ديسمبر 2013

«السعري» يرتفع 21.1 نقطة و«كويت 15» يخسر 6.4 نقاط و«الوزني» 1.5 نقطة

تحركات انتقائية في البورصة ترقباً لحكم «الدستورية» بشأن مجلس الأمة اليوم

السوق يترقب حكم «الدستورية»

كتب ناصر الخالدي:

افتتح مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته الاسبوعية مرتفعا بمقدار 21.1 نقطة، وذلك في تداولات متباينة وحذرة من جهة وانتقائية ومضاربية من جهة اخرى، بينما انخفض مؤشر «كويت 15» بواقع 6.4 نقاط نتيجة لتراجع اسعار وتداولات عدد من الاسهم التشغيلية، وقد شهدت جلسة الامس نوعا من التحرك الانتقائي على اسهم معينة والتماسك والدعم الفني على اخرى.

وعزت مصادر متابعة تذبذب جلسة الامس الى ترقب المستثمرين والمتداولين لتداعيات جلسة «الدستورية» التي ستعقد اليوم بشأن الطعن على عدم دستورية مجلس الامة، وكذلك بعض القضايا المحلية المحورية.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لغالبية قطاعات السوق حيث ارتفع مستوى السيولة النقدية المتداولة الى 23.7 مليون دينار من خلال كمية تداولات بلغت 226.8 مليون سهم عبر 4863 صفقة، فيما تراجع المؤشر الوزني بواقع 1.5 نقطة.

عزوف وتراجع بـ«التشغيلي»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة وفي تداولات متوسطة وما زال يغلب على معظمها الجانب الفني البحت والعزوف عن الشراء أو البيع، وقد تراجعت اسهم «زين» و«اجيليتي» و«المتحد» في تداولات متواضعة، بينما تراجع سهم «بيتك» بمقدار 20 فلسا في عمليات بيع وجني ارباح فنية، هذا في الوقت الذي تماسك فيه سهم «الوطني» عند مستواه السابق وفي تداولات متواضعة للغاية.

«إيفا» و«الإسلامية»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين الاستثماري والعقاري بجلسة الامس، سيلاحظ انه وعلى الرغم من غلبة الجانب الحذر والمتحفظ على خريطة التداولات، الا ان النشاط الفني لم يتوقف عند اسهم «ايفا» و«منشآت» و«صكوك» وعدد من الاسهم الاخرى مثل «اكتتاب» و«عقارات الكويت» و«ادنك» و«السورية»، والتي ارتفعت اسعارها بنسب واسعار متباينة، هذا في الوقت الذي استمرت فيه عمليات الشراء النشط نسبيا على اسهم «العقارية» و«العربية» و«منازل» و«الديرة» و«رمال»، بينما تراجعت بقية الاسهم الاخرى بنسب متوسطة، وتتوقع المصادر معاودة النشاط على تلك الاسهم الحركية في بداية العام الحالي.

«الصناعة» و«الخدمات»

ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بنسبة محدودة، وفي تداولات فنية بحتة حيث لوحظ استمرار عمليات الشراء والدعم على اسهم معينة مثل «بتروجلف» و«الكابلات» و«صفاة طاقة» و«ايفا فنادق» و«المنتزهات» و«الصناعات»، والتي تباينت اغلاقاتها ما بين الارتفاع والانخفاض الفني، هذا في الوقت الذي استمر فيه النشاط المضاربي والفني على اسهم «تمويل الخليج» و«انوفست» و«اسمنت الخليج» و«الفجيرة»، ويرى المراقبون ان الاسعار الحالية والنتائج المالية لعدد من تلك الاسهم قد ساهمت فنيا في نشاطها وتجميعها في الوقت الحالي.

ما بين السطور

- الواقع والمنطق «يفترض» بهما ان يحتمان على السوق و«عرابه» التجاوب والتفاعل الايجابي مع جلسة الطعون الدستورية اليوم وبغض النظر عن نتائجها، ففي حالة الطعن بعدم دستورية مجلس الامة الحالي غير المأسوف على رحيله، ستكون أمامنا محطة جديدة لعل وعسى ان تكون افضل من سابقتها، وبحالة عدم الطعن، فإن التغيير سيطول الحكومة غير المأسوف على رحيلها أيضاً متمنين ان يكون القادم افضل.

والخلاصة الحقيقية للوضع تتلخص بأننا لن «نطيّب» ولن يرحل الشر، ما لم تتغير الفلسفة وليس الاسماء.

- النقاط الايجابية التي ربحها اتحاد الشركات الاستثمارية في اجتماعه الاخير مع «هيئة الاسواق»، قد تكون احدى الاشارات الايجابية، والمطلوب الآن ولمصلحة السوق والاقتصاد الوطني، ان تتعاون جميع الاطراف والمؤسسات الخاصة لدعم الاتحاد الا انه شئنا أم أبينا ستبقى هذه الشركات ورغم تباين ادائها، هي الاهم والمحرك الحقيقي للسوق.

- التسويات المالية والقروض الجديدة لشركتي «منشآت» و«صكوك» + النتائج المالية للشركتين، لعبت دورا محوريا في حركة السهمين بالامس، ومصادر تتوقع استمرار النشاط.

- مصادر تتوقع ان يشهد السوق في جلسة اليوم نوعا من النشاط المضاربي على العديد من الاسهم الاستثمارية والعقارية والخليجية، وان يستغل المضاربون قضية الطعون للتحرك المتباين الاهداف.

- قضايا عديدة ومؤثرات مهمة دخلت على خط حركة السوق الاسبوع الماضي، منها ما هو سياسي ومنها ما هو فني، فكيف سيتعامل معها السوق ونحن على ابواب عام جديد؟!

ناصر الخالدي

سلفارادو · 24 ديسمبر 2013

البورصة اليوم: ردة فعل منتظرة !

| كتب علاء السمان |

تترقب البورصة اليوم استجابة المستثمرين والمتداولين لحكم المحكمة الدستورية الذي حصّن مجلس الأمة، في ردّة فعل منتظرة، إذ إن الحكم صدر بعد دقائق قليلة من إغلاق تداولات الأمس.

وأزال حكم المحكمة الدستوية آخر الشماعات التي يُعلق عليها المتعاملون أسباب التراجع وتدني السيولة.

وفي ظل الحكم الذي يراه المراقبون تاريخياً كونه يرسخ الاستقرار السياسي في البلاد خلال الفترة المقبلة لم يتبق امام السوق أي معطيات سلبية تحول دون لحاقه بركب العديد من أسواق المال الخليجية والاقليمية التي حققت مكاسب أعادت مؤشراتها الى مستويات ما قبل الازمة المالية العالمية (قبل نحو خمس سنوات).

أما على صعيد المعطيات الاخرى التي من شأنها ان تؤثر على نفسيات الاوساط الاستثمارية في البورصة، ومنها البيانات المالية الدورية والسنوية للشركات المدرجة، فالمؤشرات تؤكد انها ستكون أفضل، إذ استطاعت غالبية الشركات الاستثمارية والمجموعات الكبرى معالجة ملفات المديونيات الخاصة بها، وذلك من خلال خطط هيكلة مع الجهات الدائنة.

وفي ظل المكاسب التي حققتها الشركات والابتعاد والخروج من تداعيات الأزمة المالية يظل السوق مهيأ الى حد كبير للتفاعل بشكل يعكس الواقع المالي الجيد من خلال التحرك على الأسهم المدرجة وتحديداً التشغيلية التي تتداول عند مستويات متدنية جدا مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك.

ويرى مديرو صناديق ومحافظ استثمارية إنه مع صدور حكم الدستورية يُفترض ان تكون الاجواء اكثر ايجابية، وبات المجال متاحا لاستعادة السوق تماسكه مع تدفق المزيد من السيولة التي تراجعت مستوياتها خلال الفترة الأخيرة.

وكانت وتيرة التداول قد شهدت امس تذبذباً واضحاً بعد عمليات شراء في الساعة الاولى، سرعان ما تحولت الى جني ارباح على مستوى الأسهم المضاربية، فيما حرص الأفراد على تسييل جانب من محافظهم تحسباً لصدور حكم قد تكون انعكاساته سلبية على اداء السوق.

واكد المديرون ان السوق يقف اليوم في المنطقة الرمادية، ومن المتوقع ان يتحول تدريجياً الى الاستقرار، لاسيما في ظل التطورات الإيجابية الحالية والترقب لخروج تشكيلة حكومية تهتم بتطوير البُنية الاستثمارية سواء في سوق الاسهم او غيره من القطاعات.

وتوقع مديرو المحافظ والصناديق ان تشهد احجام السيولة المتداولة نمواً اعتباراً من جلسة اليوم، خصوصاً في ظل عدم وجود عوامل سلبية تحول دون ذلك، منوهين الى ان البورصة بحاجة الى معطيات ومحفزات تدعم من استقرارها بعد ان اصبحت متأخرة للغاية بالنظر الى ما تشهده أسواق خليجية مثل السعودية والامارات وقطر، وذلك على وقع الصحوة التي شهدتها الأسهم المدرجة في تلك الأسهم أيضاً.

وكان المؤشر العام قد أغلق امس عند مستوى 7635.2 نقطة مرتفعاً بـ 9.05 نقطة، فيما سجل الوزني مكاسب بسيطة تبلغ 1.5 نقطة.

واغلق مؤشر «كويت 15» عند مستوى 1075 أي على ارتفاع بلغ 5.5 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 218.6 مليون سهم بقيمة تصل الى 22.4 مليون دينار نفذت من خلال 4748 صفقة نقدية.

سلفارادو · 25 ديسمبر 2013

«السيولة» ترتفع إلى 30.3 مليون دينار ومكاسب متفاوتة للمؤشرات

شراء «التشغيلية» وتجميع «الرخيصة» و«التسويات» تعيد التفاؤل إلى البورصة

السيولة ترتفع والتفاؤل يعود إلى السوق

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات نشطة وذات دلالات ومؤشرات ايجابية ارتفعت المؤشرات الفنية لسوق الكويت للاوراق المالية في جلسة الامس، حيث تمكن المؤشر السعري من الاغلاق مرتفعا بمقدار 3.2 نقاط بعد تذبذبه وتراجعه في منتصف الجلسة، كما تمكنت عمليات الشراء القوية على معظم الاسهم التشغيلية ما قبل الاغلاق من دعم مؤشر «كويت 15» وارتفاعه بواقع 2.6 نقطة و«الوزني» بـ3.3 نقاط.

ويرى المراقبون ان المعلومات غير الرسمية التي تجددت بشأن قرب الاعلان عن تسوية مالية ضخمة ما بين احد البنوك ومجموعة استثمارية كبرى علاوة على التحرك الفني لعدد من الصناديق والمحافظ على الاسهم التابعة، قد ساهم في تماسك السوق بالامس.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية للسوق بقيادة السيولة النقدية التي قفزت لتبلغ 30.3 مليون دينار من خلال تداولات بلغت 291.9 مليون سهم.

«الوطني».. يتحرك.. ودعم لـ«التشغيلي»

عمليات الشراء القوية والمكثفة لسهم «الوطني» ما قبل الاغلاق قد اثارت اهتمام المتداولين من جهة والارتياح من جهة اخرى، هذا وقد تفاعلت اسهم «زين» و«اجيليتي» و«بوبيان» و«المتحد» مع ذلك النشاط لترتفع هي الاخرى بنسب متباينة، باستثناء التداولات النشطة الاخرى لاسهم «الاغذية» و«الاتصالات» و«الصناعات الوطنية» الذي شهد هو الآخر عمليات شراء ودعم فني ملحوظ.

تغيير مراكز

ارتفع مؤشر قطاعي الاستثمار والعقار بشكل محدود، وفي تداولات غلب عليها الطابع الشرائي والتجميعي، لاسيما على اسهم المجاميع الخاملة مثل «الاستثمارات الوطنية» و«المدينة» وعدد من الاسهم الجيدة الاخرى منها «البيت» و«نور» و«اعيان» و«ادنك»، كما نشطت عمليات الشراء على اسهم «الامان» و«قرين القابضة» و«مدينة الاعمال» و«المغاربية».

وتتوقع المصادر استمرار النشاط الفني مع عدم استبعاد عمليات تغيير المراكز في حالة صحة المعلومات حول التسوية بين البنك المحلي والمجموعة الاستثمارية.

«الواعدة» و«الرخيصة»

على الرغم من استمرار التباين والتذبذب على مستوى تداولات وتحركات غالبية الاسهم الصناعية والخدماتية، الا ان عمليات الدعم والشراء والتجميع ما زالت مستمرة على الاسهم الجيدة منها «الصناعات» و«ايكاروس» و«المعدات» و«بوبيان د.ق» و«المنتزهات»، علاوة على الاسهم الواعدة والرخيصة منها «صفاة طاقة» و«الرابطة» و«الميادين» و«مبرد»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسهم «بتروجلف» و«هيتس» و«انوفست» و«تمويل الخليج» بنسب متباينة.

سلفارادو · 27 ديسمبر 2013

شائعة خروج بعض الشركات من التداول تدفع السوق إلى التراجع في معاملات نهاية الأسبوع

السوق يعود إلى التراجع مجدداً

المؤشر «السعري» يفقد 17.8 نقطة.. و«السيولة» عند 21.4 مليون دينار

مراقبون: محافظ وصناديق معروفة استغلت الأجواء للاستمرار بالضغط والتجميع على الواعدة

كتب ناصر الخالدي:

على وقع الاشاعات والتسريبات المتعمدة بهدف الضغط والتجميع، وفي تداولات متباينة ما بين الانخفاض الفني والتجميع الذكي والمدروس، اختتم مؤشر السوق السعري تداولاته الاسبوعية بالامس منخفضا بمقدار 17.8 نقطة، كما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 7 نقاط تقريبا.

هذا في الوقت الذي تباينت فيه المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض النسبي، كما تراجعت السيولة النقدية لتبلغ 21.4 مليون دينار.

إشاعات تفتقر للمنطق.. واستغلال ذكي

عندما نتحدث دائما ونوصي بأهمية متابعة الجهات الرسمية للسوق لاية مؤثرات أو اخبار أو حتى اشاعات، فإننا نستند الى تكريس مبدأ «الديموقراطية البورصوية».. والتي تنطلق من مبدأ دستوري واخلاقي ألا وهو الشفافية، وهذا ما تفتقر اليه الهيئة وادارة السوق، ولعل الاشاعة الكبيرة وغير المنطقية والبعيدة عن المعايير المنطقية بل وحتى الخيالية التي انتشرت بالسوق بالامس بشأن طلب (40) شركة انسحابها من السوق، وذلك على خلفية انسحاب شركة «لولوة»، هي خير مثال على الاستغلال البشع والنسبي للسوق ولصغار المتداولين من قبل المضاربين وبعض مديري المحافظ المالية.

هذا وقد تمكن المضاربون بالامس وحسب المعلومات الواردة الينا من استغلال انسحاب شركة لولوة العقارية، للتأثير على السوق والضغط على الاسهم، وذلك بعد تسريبهم وعبر بعض الوسطاء وللاسف ان هناك عددا من الشركات ستنسحب هي الاخرى، وهذا ما حدث بجلسة الامس حيث تراجع مستوى النشاط والشراء للعديد من الاسهم الواعدة والجيدة في بداية الجلسة.

ويرى المراقبون ان ضعف وسذاجة تلك الاشاعة تحديدا، لاسيما مع الاخبار الايجابية والتسويات الناجحة للعديد من الشركات قد اثارت نقطة في غاية الاهمية الا وهي الدور المفقود لصناع السوق الحقيقيين، سواء من المحافظ الحكومية أو الخاصة، حيث يأتي هنا الدور الحقيقي لصانع السوق، ويؤكد المراقبون ان سطوة المضاربين وهشاشة دور بعض الصناديق والمحافظ المالية، قد ساهما بالامس بنشر هذه الاشاعة وتأثيرها على السوق، الا ان عمليات الدعم والشراء القوي للعديد من الاسهم وتماسكها ما قبل الاغلاق قد ساهم في ارتياح المتداولين والرد على هذه الاشاعة، والتي تزامن اطلاقها مع جلسة نهاية الاسبوع حيث يجنح السوق بالعادة للهدوء وجني الارباح.

آلية التداولات

تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة ملحوظة وفي تداولات مازال يغلب عليها الطابع المتردد والفني، حيث تراجعت اسعار اسهم «الوطني» و«زين» و«الدولي» و«الاتصالات» في تداولات متوسطة نسبيا، هذا في الوقت الذي استمر فيه النشاط على اسهم «بيتك» و«الصناعات» و«الكابلات».

كما تباينت تداولات الاسهم الاستثمارية والعقارية ما بين الارتفاع والانخفاض الفني والنسبي، باستثناء عمليات البيع التي شهدتها اسهم «لولوة» و«القرين» و«مدينة الاعمال» و«بيان» بعد رفض قضيتها.

هذا في الوقت الذي تماسكت فيه معظم الاسهم التابعة لمجاميع «ايفا» و«الاستثمارات» و«الدار» و«الصناعات الوطنية» و«المدينة»، كما شهدت اسهم «المدن» و«البيت» و«الامان» عمليات شراء فنية ملحوظة نتيجة لاعلانها عن ايضاحات ايجابية، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك باستثناء عمليات الشراء النشط لسهمي «تمويل الخليج» و«الاثمار».

اشاعات المضاربين

نفى مصدر مسؤول بسوق الكويت للاوراق المالية للوطن ما تردد من اشاعات بشأن تقدم عدد من الشركات بانسحابها الاختياري من السوق الكويتي، مؤكداً بأن الطلب الوحيد والمقدم كان لشركة لؤلؤة العقارية، مشيراً بنفس الوقت الى ان الاختيارات الايجابية والتسويات الناجحة للعشرات من الشركات خير دليل للرد على تلك الاشاعة التي أطلقها عدد من المضاربين.

سلفارادو · 27 ديسمبر 2013

إقفالات باهتة مرتقبة... وأداء سنوي هو الأضعف في الخليج

لا احتفال برأس السنة في بورصة الكويت!

التداولات المتواضعة تسيطر على السوق

| كتب علاء السمان |

لا احتفال برأس السنة في بورصة الكويت هذا العام. لا سيولة، ولا إقفالات مرتفعة، ولا تحركات استراتيجية سوى في نطاق ضيق جداً، والحصيلة أداء يكاد يكون الأسوأ خليجياً على مدار العام الحالي.

فقد سجل معدل السيولة المتداولة في سوق الكويت للاوراق المالية على مدار خمس جلسات (الأسبوع الماضي) زيادة طفيفة وسط تحركات محدودة قادتها بعض المحافظ الاستثمارية في ظل الترقب لحدوث موجة نشطة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في شأن رفض الطعون المقدمة على نظام الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

وبعكس ما كان يتامل المتعاملون في البورصة فقد جاءت التداولات متواضعة باستثناء عمليات الشراء التي شهدتها شريحة من الأسهم القيادية عن طريق كبار اللاعبين عليها ممن يهتمون برفعها الى مستويات سعرية معينة قبيل الإقفالات السنوية التي لم يعد يفصل السوق عنها سوى جلسات الاحد والاثنين والثلاثاء المقبلين.

ولم تفلح محاولات محافظ أجنبية في تغيير مسار الانطباع السائد لدى غالبية المتداولين لدى الدخول بقوة على الأسهم البنكية والخدمية القيادية، إذ ظلت المضاربات السريعة عن طريق التحرك على وحدة او وحدتين سعريتين تمثل الحدث الأبرز طيلة أيام الأسبوع، فيما لوحظ تماسك كثير من الشركات المدرجة وكأن الجلسات الثلاث الاخيرة تخبئ مثل إقفالها عند قيمة اعلى من ما تتداول عليها الآن (حسب إغلاقات الخميس).

ومن ناحية أخرى، نفذ بعض اللاعبين الخليجيين خلال الأيام الاخيرة موجة نشطة من الشراء على أسهم تتداول ما بين البورصة الكويتية وأسواق مثل دبي، إذ يسعى هؤلاء الى تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة عبر شرائها محلياً بأقل من أسعارها الخارجية، ومن ثم مُعاودة بيعها بسعر اعلى في السوق الآخر بعد تحويل شهادات الملكية الخاصة والتي تُصدرها الكويتية للمقاصة وفقاً لنظام «الآربتراج»، حيث رصد مراقبون تنفيذ مثل هذه العمليات من خلال محافظ خليجية (إماراتية) على أسهم بيت التمويل الخليجي على سبيل المثال.

ويتوقع المراقبون حدوث إقفالات في نطاق ضيق، وذلك في ظل تدني احجام السيولة المتداولة التي لم تصل الى مستوى 30 مليون دينار سوى في جلسة واحدة خلال الأسبوع الماضي، إذ تُعلق الاوساط الاستثمارية آمالاً كبيرة على العام المقبل 2014 لتغيير الصورة التي ظلت قائمة حتى ما قبل إقفالات العام 2013، منوهين الى ان العوامل التي تتعلق بنتائج الشركات وهيكلة اوضاعها المالية وتجاوز تداعيات الازمة المالية جاءت إيجابية، ما يعني أن المشكلة تتمثل في الافتقار الى الثقة وذلك ما سيقع على كاهل الحكومة المقبلة لتذليل المعوقات التي تحول دون ضخ المزيد من السيولة بداية من العام الجديد.

«الاستثمارات»

ولاحظت شركة «الاستثمارات الوطنية» أنه على الرغم من أن الساحة السياسية قد طوت فصلاً مهماً في مسيرتها خلال أكثر من عام أثر حكم المحكمة الدستورية الذي صدر يوم الاثنين الماضي برفض طعون حل مجلس الأمة، واستمرار دورة المجلس الحالي، إلا ان السوق لم يستقبل تلك المتغيرات بتأثير يذكر على اعتبار أن حصد ثمار استمرار الفصل التشريعي سيكون تحقيقه من خلال وضع الرؤى وتطبيقها على أرض الواقع.

وأشارت الشركة في تقريرها الأسبوعي إلى أنه في عودة الى تأثير إقفالات الثواني الأخيرة تم تداول اسهم بقيمة تصل الى 7 ملايين دينار منتصف الأسبوع، وشكلت قرابة ثلث القيمة المتداولة حينها، وكان لافتاً استهدافها أسهم الشركات القيادية بعدة قطاعات، منوهاً إلى أنه في ذلك التحرك المفاجئ في التوقيت دليل على أن تغير الأسلوب المتبع في الإقفال السابق إلى الحالي والذي يعمل بطريقة مزاد دقيقتين منذ تطبيق نظام التداول الجديد في مايو لعام 2012 لم يحل مشكلة التأثير في اصطناع الأسعار، والتي كانت مستمرة بالأصل، ولكن ليس بتلك الطريقة المنظمة.

وقال التقرير إن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على تباين، مقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي، إذ حققت المؤشرات العامة (السعري - الوزني) مكاسب طفيفة بنسب بلغت 0.3 و0.01 في المئة، فيما تراجع مؤشرا (كويت15 NIC50) بنسب بلغت 0.9 و 0.7 في المئة على التوالي. وتابع أنه بالنسبة إلى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة الكمية - عدد الصفقات) فقد كان تغيرها إيجابياً، إذ ارتفعت بنسب بلغت 22.2 و32.6 و4.9 في المئة على التوالي، إلا أنها مازالت دون المستوى المعهود، إذ بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 24.3 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع متوسط 19.9 مليون دينار للأسبوع الماضي.

وأشار التقرير إلى أنه بنهاية تداول الأسـبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسـمالية للشـركات المدرجة في السوق الرسمي 30.58 مليار دينار بارتفاع قدره مليون دينار مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 30.58 مليار دينار، وارتفاع 1.81 مليار دينار، وما نسبته 6.3 في المئة عن نهاية 2012.

سلفارادو · 29 ديسمبر 2013

المؤشر «السعري» يفقد 39.7 نقطة.. و«السيولة» تتراجع إلى 17.1 مليون دينار

«العزوف» و«التكييش» ما قبل ختام 2013 يدفعان السوق للتراجع

عزوف وتكييش قبل نهاية العام (تصوير: بسام أبو شنب)

مراقبون: النقاط الإيجابية تتفوق على السلبية على الرغم من التذبذب

كتب ناصر الخالدي:

افتتح مؤشر السوق السعري تداولاته الاسبوعية بالامس متراجعا بمقدار 39.7 نقطة، بينما ساهمت عمليات الدخول المؤسسية على عدد من الاسهم التشغيلية ما قبل الاغلاق في ارتفاع مؤشر «كويت 15» بواقع 7.9 نقاط، وقد شهدت جلسة الامس تداولات متواضعة ومتباينة ما بين محاولات الدعم والاسناد وما بين التخارج وجني الارباح المحدود، لاسيما مع تنامي تفكير المتداولين بعدم حدوث حركة اغلاقات ختامية لهذا العام.

هذا وقد انخفضت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي تدنت لتبلغ 17.1 مليون دينار ومن خلال كمية تداولات بلغت 200.3 مليون سهم.

دعم خجول لـ«التشغيلية»

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة ملحوظة وفي تداولات متواضعة وتكتيكية، حيث ارتفعت اسعار عدد من الاسهم «التشغيلية» كـ«الوطني» و«اجيليتي» و«الاهلي» و«الاغذية» و«الاتصالات» في تداولات ضعيفة ما قبل الاغلاق، هذا في الوقت الذي تركزت فيه التداولات الفنية على سهم «بيتك» الذي حافظ على مستواه السابق.

ويرى المراقبون ان عمليات الدخول الفني للمحفظة الوطنية وبالثواني الاخيرة على اسهم معينة اصبحت لا تجدي نفعا ولا ترفع من مستوى وسقف الثقة لدى صغار المتداولين أو حتى مديري المحافظ المالية، الذين ما زالون يرون ان المحفظة والصناديق الحكومية تفتقر للثقة وللتحرك المؤسسي المطلوب.

عزوف وإسناد لـ«الاستثمار» و«العقار»

انخفض مؤشر قطاعي الاستثمار والعقار بنسبة محدودة، وفي تداولات غلب على معظمها العزوف والترقب والتخارج المحدود، كما لوحظ استمرار عمليات الدعم والاسناد لاسهم اخرى كـ«الاستثمارات» و«عقارات الكويت» و«المشاريع» و«المركز» و«السلام» و«اكتتاب» و«نور».

ويرى المراقبون ان طبيعة السوق الكويتي ما قبل الاغلاقات الختامية والافتقار للدعم المؤسسي أو القوى من قبل الملاك ومديري المحافظ المالية قد ساهم في تراجع مستوى الاداء والاسعار للعديد من الاسهم بجلسة الامس.

ويتوقع المراقبون استمرار الاداء المتباين لجلستي اليوم والغد مع عدم استبعاد بعض عمليات الاغلاقات على اسهم معينة ومحدودة.

ضغوط متعمدة بـ«الصناعة» و«الخدمات»

المتابع لتداولات معظم اسهم القطاعين بجلسة الامس، سيلاحظ ان انخفاضاتها السعرية جاءت من خلال تداولات ضعيفة جدا مما يعزي تعرضها لضغوط متعمدة من قبل ملاكها ومتداوليها وهذا ما بدا على تداولات اسهم «البحرية» و«بيت الطاقة» و«التنظيف» و«ايفا فنادق» و«اسمنت الكويت» وغيرها من الاسهم الجيدة، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسهم «بتروجلف» و«المنتزهات» و«تمويل الخليج» لعمليات بيع وجني ارباح مكثف، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك الفني.

ما بين السطور

ملاحظات ما قبل الختام:

-1 رغبة بعض الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية بعدم التفريط بالسيولة وعمليات التسييل على اسهم مرهونة، والبيع بهدف تسديد بعض المديونيات، يجب ألا يكون مبررا لتكسير الاسعار وسحب مدخرات الصغار.. ومنا الى الملاك والمسؤولين «الثقة» الذين يحرصون على سمعتهم وادائهم قبل ارباحهم.

-2 عندما تتراجع اسعار الاسهم التي حققت مكاسب سعرية مميزة خلال العام الجاري، فإن الوضع يبدو مبررا ومنطقيا على الرغم من قسوته احيانا، لكن ان تتراجع اسعار اسهم واعدة وتشغيلية ولم تحقق اية مكاسب منذ بداية العام كـ«الرابطة – مشرف سلطان – متحدة – مصالح – عربي خصوصية..» وغيرها.. انما يضع علامات استفهام حول اداء هذه الشركات.

-3 القانون المجحف والمعيب بالمحفظة الوطنية والخاص بعدم قدرتها على التوسع والاستثمار بشركات واسهم رخيصة وواعدة، انما هو قانون اجوف ويفتقر للبعد الاقتصادي والفني، وعلى وزير المالية المقبل ان يسارع لاقتلاعه، ونسفه، وعند تلك اللحظة سنرى كيف تتغير وتنتعش التداولات والسيولة.

-4 تذبذب المؤشر بجلسة الامس والجلسات السابقة، حتى وان كان فنيا أو متعمدا، الا انه قد يتغير خلال تداولات الشهر المقبل وذلك لاسباب عدة منها قرب التسوية المالية لمجموعة كبرى + انتهاء العديد من الشركات ونجاحها بعمل تسويات مالية مميزة كمجاميع «الدار» و«البيت» وعدد من «الاسلامية» + تدني اسعار معظم الاسهم الواعدة والرابحة قياسا بالاسواق الخليجية.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 31 ديسمبر 2013

«السعري» يخسر 44.8 نقطة.. والسيولة ترتفع نسبياً إلى 18.2 مليون دينار

السوق يواصل الهبوط.. والتراجع يشمل مؤشراته الثلاثة.. وتفاؤل بالعام الجديد

تراجع المؤشرات الثلاثة للسوق

كتب ناصر الخالدي:

واصل مؤشر السوق السعري ادائه السيئ وتداولاته المخيبة للآمال وواصل تراجعه وخسر 44.8 نقطة في تداولات غلب على معظمها الطابع البيعي والتسييل، كما انخفض مؤشرت «كويت 15» بواقع 6.1 نقاط في تداولات متباينة، وقد استغل عدد من المضاربين والمسؤولين عن بعض المحافظ المالية تداعيات محاكمة النائب السابق مسلم البراك لتضيفها الى الاشاعات والشماعات الاخرى بهدف الضغط على السوق والتجميع على عدد من الاسهم الواعدة والجيدة التي تراجع معظمها من دون مبرر في جلسة الامس.

هذا وقد انخفضت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق باستثناء السيولة النقدية التي ارتفعت بنسبة متواضع لتبلغ 18.2 مليون دينار.

متواضعة في «التشغيلي».. وتجميع على «زين»

انخفض مؤشر الاسهم التشغيلية بجلسة الامس بنسبة محدودة، وفي تداولات ضعيفة ومتواضعة للغاية باستثناء بعض عمليات الشراء والتجميع التي لوحظت على تداولات سهم «زين» عند اسعاره الحالية، كما تماسكت اسهم «اجيليتي» و«برقان» و«بوبيان» هذا بالوقت الذي استمر فيه النشاط التكتيكي على سهمي «الاغذية» و«الكابلات».

إغلاق الدفاتر

لم تتمكن عمليات الشراء والدعم الفني لعدد من الاسهم المحورية بالقطاعين الاستثماري والعقاري والتي بدت تحديدا على معظم الاسهم التابعة للمجاميع الرئيسية من كبح مشاعر الخوف والتردد لدى صغار المتداولين الذين تخارجوا بالامس من اسهمهم بأسعار متدنية جدا، ولقد استغل مديرو المحافظ وبعض المضاربين اجواء تداولات نهاية العام لممارسة المزيد من الضغط على العديد من الاسهم بغية تجميعها بأسعار متدنية، وهذا ما لوحظ على تداولات اسهم «عقارات الكويت» و«نور» و«العربية» و«مزايا» و«البيت» و«السلام» و«المغاربية» و«السورية» و«منازل» وغيرهم من الاسهم الشعبية، هذا بالوقت الذي ارتفعت فيه اسعار اسهم «ايفا» و«الساحل» و«المركز» و«الخليجي» و«رمال» و«اعيان» و«الوطنية العقارية» في تداولات متباينة.

تداولات متباينة في «الصناعة» و«الخدمات»

لم تختلف تداولات اسهم القطاعين عن الاجواء العامة للسوق، حين تباينت تداولاتها ما بين الانخفاض والارتفاع المحدود، وذلك باستثناء عمليات البيع المحمومة التي مازال يشهدها سهما «بتروجلف» و«المنتزهات» رغم نتائجها المالية الجيدة، كما تراجعت اسهم «بوبيان د – ق» و«التخصيص» في تداولات متوسطة.

ما بين السطور

- هل المشكلة الحقيقية التي تعانيها البورصة الكويتية منذ ازمة 2008 ولغاية الآن، تقع بالتصميم الانشائي واللون القاتم للمبنى، والذي قد لا يراه المسؤولون اثناء مرورهم امامها، ام في هيئة اسواق المال التي توقعت انها بتشددها، وفي قوانينها الصعبة، انها ستساهم في تحسين «لياقة» التداولات واداء الشركات، بينما يرى البعض انها ساهمت في ضياع مدخرات ثلث اهل الكويت، أم في ضعف وسوء اداء بعض الملاك ومسؤولي ادارة المحافظ الاستثمارية الذين تناسوا وتجاهلوا اهم كلمة في العمل التجاري وهي «الثقة»..!!

- مسألة لون المبنى سهلة، فبالامكان تغييرها الى اللون الابيض أو الثلجي حتى يراه المسؤولون ويروا ايادي المخطوفين بداخله وهي تستغيث لانقاذهم، ومسألة قوانين الهيئة سهلة هي الاخرى وحلها في تعديل بعض مواد القانون، ومسألة ضعف ادارة بعض الملاك ستحل عندما يرون المتداولين والمستثمرين يتجاهلون اسهم شركاتهم بأدائها الرديء ويتجهوا لمن يحظى بالدعم والرعاية من ملاكه، فالسيولة لدى المحافظ والافراد متوافرة وبكثرة، وما ينقصها هو الثقة والاختيار المناسب لمديري محافظهم حيث البعض منهم يبيعونهم يوميا للمضاربين وعلى حساب وسمعة الشركة.

٭٭٭

- تقرير الفايننشال تايمز بالامس اختار بورصات غانا وكينيا ونيجيريا وباكستان من افضل 10 بورصات بالعالم.. شوية «حيا».

ناصر الخالدي

سلفارادو · 6 يناير 2014

«كويت 15» يتراجع 7.9 نقاط.. والسيولة ترتفع إلى 25.8 مليون دينار

السوق يبدأ تداولات 2014 مرتفعاً بتداولات ومؤشرات متباينة

ارتفاع خجول للمؤشر السعري

نشاط ملحوظ على أسهم شركات الأسمنت الخليجية وارتفاع أسعارها

كتب ناصر الخالدي:

خالف مؤشر السوق السعري جميع التوقعات والتكهنات والتحليلات التي كانت تتوقع أن يفتتح السوق تداولاته السنوية للعام الجديد مرتفعا ونشطا، ليفتتح تداولاته متذبذبا ومتباينا على الرغم من اغلاقه مرتفعا بـ1.6 نقطة، وذلك تحت ضغط اسهم مؤشر «كويت 15» الذي تراجع بنسبة 7.9 نقاط تقريبا، هذا وقد شهدت جلسة الامس نوعا من التذبذب ما بين الارتفاع والانخفاض والتباين ما بين البيع والشراء باستثناء بعض التداولات الفنية النشطة لعدد من الاسهم وفي مقدمتها اسهم الاسمنتات الخليجية التي تألقت وارتفعت بالحدود العليا.

هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض النسبي، بينما ارتفعت السيولة النقدية المتداولة لتبلغ 25.8 مليون دينار ومن خلال كمية تداول تجاوزت الـ257 مليون سهم.

ضغط وبيع في «التشغيلي»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة ملحوظة في تداولات تباينت ما بين الضغط الفني الذي اثر بدوره على الجو العام للسوق وبقية القطاعات، وما بين محاولات الدعم والاسناد، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «بيتك» و«زين» و«الخليج» التي تراجعت بنسب محدودة، وكذلك على اسهم «برقان» و«اجيليتي» و«الوطني» والتي تماسكت نسبيا، ويرى المراقبون ان تلك الاسهم المحورية قد تشهد مزيدا من الضغط والبيع لحالة عدم استمرار عمليات الدعم والاسناد من قبل المحفظة الوطنية التي اصبحت صانع السوق الوحيد بالسوق الكويتي حاليا.

غير مبررة في «الاستثمار» و«العقار»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين بالامس سيلاحظ ان النمط المتردد والمتحفظ مازال هو المسيطر والمهيمن وذلك على الرغم من بعض محاولات الدعم والشراء التي لوحظت على تداولات بعض الاسهم كـ«عقارات الكويت» و«العربية» و«اعيان» و«مزايا» و«ابيار» و«الاستثمارات» و«اكتتاب»، بينما تراجعت العديد من الاسهم الاخرى تحت ضغط عمليات البيع وجني الارباح من جهة والتعمد من جهة اخرى، ويؤكد المراقبون ان الاسعار الحالية للعديد من اسهم القطاعين قد بدت مغرية للشراء الاستثماري او المضاربي وان المطلوب بالمرحلة الحالية هو الثقة والمزيد من الدعم والتحرك الذاتي من قبل ملاك ومسؤولي التكتلات الاقتصادية الكبرى.

نشاط لـ«الاسمنتات الخليجية»

ارتفع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة جيدة، وفي تداولات تركزت وبشكل انتقائي على اسهم الاسمنتات الخليجية التي تألقت وحلقت جميعها مرتفعة بالاعلى، كما شمل النشاط كلا من اسهم «تمويل الخليج» و«هيتس تيليكوم» و«التخصيص»، كما لوحظ ارتفاع عمليات التجميع على اسهم «المنتزهات» و«بوبيان د – ق» و«انوفست» و«الرابطة».

ما بين السطور

< على الرغم من مخالفة السوق الكويتي بجلسته الافتتاحية بالامس لجميع التوقعات، ومع صعوبة التكهن والتوقع الى ما قد ستؤول اليه الامور مستقبلا الا ان تدني الاسعار لغالبية الاسهم قياسا بالارتفاع الملحوظ للاسهم الخليجية والاوروبية، قد تكون نقطة فنية وايجابية للسوق الكويتي.

< قرارات هيئة الاسواق الاخيرة بشأن اسهم الخزينة والاستحواذ الالزامي وان كانت قد اثارت نوعا من التفاؤل والتوقع بصدور قرارات قادمة، الا ان المعضلة الحقيقية التي يواجهها السوق تتعلق في تلك القوانين المتشددة وتجاهل الشق الثاني بالقانون وهو التسويق والجذب والتحفيز.

< التصريحات الاعلامية للمسؤولين الكويتيين عن نجاح الاستثمارات الخارجية واخرها تلك المتعلقة بالاردن «12 مليارا».. وغيرها لدول اخرى، اصبحت تمثل مادة استفزازية للمواطن وللمتداول الكويتي الذي يصطدم يوميا بالواقع «المرير».. المتعلق بالانحدار العام لاولوياته ومنها البورصة الكويتية.

< مراقبون مخضرمون اكدوا لـ«الوطن» ان اسهم المجاميع الرئيسية والرخيصة في قطاعي «الاستثمار» و«العقار» وبأسعار الحالية، انما هي فرصة استثمارية جيدة على المدى المتوسط، وشواهد السوق الكويتي خير دليل على ذلك.

< مستثمرون ومحافظ مالية كويتية وخليجية كانت وراء الدخول القوي على اسهم شركات الاسمنت الخليجية بالامس، ومحافظ اخرى بدأت بالتجميع على اسهم كويتية لها ارتباطات فنية بالاسواق الاماراتية.

< السوق يحتاج الى مبادرة.. والسيولة متوافرة لدى معظم المتداولين والمهم بالمرحلة الحالية هو الثقة والابتعاد عن سياسة الفلس والفلسين، فمن يبادر ويجني ثمار المغامرة؟ ومنا الى اصحاب المجاميع الكبرى وملاك الشركات الواعدة.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 7 يناير 2014

السوق يستقبل أنباء الحكومة الجديدة بـ«تحية خضراء».. وينتظر «الرد»

السوق متفائل بالحكومة الجديدة

المؤشر السعري يكسب 56.5 نقطة.. والسيولة تقفز إلى 35 مليون دينار

نشاط لأسهم «الوطني» و«بيتك» و«ايفا».. وتجميع على أسهم مجموعتي «زين» و«الدار»

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات نشطة وفنية وفي جلسة غلب عليها الطابع التفاؤلي والارتدادي، وفي اشارة وتحية من «أهل السوق» للحكومة الجديدة، ارتفع المؤشر السعري بمقدار 56.5 نقطة، كما ارتفع ايضا مؤشر «كويت 15» بواقع 6.1 نقاط، هذا الى جانب الارتفاع الملحوظ بمستوى السيولة المتداولة التي قفزت لتبلغ 35 مليون دينار ومن خلال كمية تداولات تجاوزت الـ375 مليون سهم.

وقد شهدت جلسة الامس نوعا من النشاط الفني والقوي للعديد من الاسهم التي تراجعت اسعارها بشكل كبير وغير مبرر بالجلسات السابقة، وقد قادت اسهم مجموعة «ايفا» المبادرة وارتفعت معظم اسهمها بنسب ممتازة، هذا الى جانب العديد من الاسهم الواعدة والرخيصة الاخرى.

ويرى المراقبون ان تدني الاسعار والخوف غير المبرر والتفاؤل بالحكومة الجديدة قد كان من اهم اسباب النشاط بالامس.

«الوطني» و«بيتك».. وتجميع على «زين»

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة، في تداولات ذات ابعاد فنية حيث لوحظ ارتفاع مستويات الشراء والتجميع على عدد من الاسهم المحورية كـ«الوطني» و«بيتك» و«زين» الذي مازال مضغوطا بشكل فني ومحترف حسب رأي معظم المراقبين، كما شمل النشاط بالامس سهم «اجيليتي» الذي ارتفع بنسبة محدودة.

«ايفا» و«الاستثمارات» و«الدار»

المتابع لتداولات اسهم القطاعين «الاستثماري» و«العقاري» بالامس سيلاحظ وبلاشك ذلك التباين والتناقض الحاد ما بين جلسة امس الاول والامس وخصوصا على تداولات عددا من الاسهم التشغيلية والمهمة، والتي سرعان ما استردت نشاطها وارتفعت اسعارها بعد ان كانت متراجعة، وهذا ما بدا واضحا على عدد من الاسهم التابعة لمجموعتي «ايفا» و«الدار» تحديدا، كما لوحظ ارتفاع مستويات الضغط والتجميع على اسهم «الساحل» و«العربية العقارية» و«المستثمرون» و«تجارة» و«ابيار» علاوة على اسهم «أرزان» و«بيان» و«الخليجي».

ويرى المراقبون ان عمليات الشراء والتجميع بجلسة الامس قد تفوقت على الطابع البيعي وجني الارباح، الا ان السوق وتلك الاسهم تحديدا مازالت بحاجة للمزيد من الاستمرارية والنشاط.

ارتداد وتباين وتغيير مراكز

ارتفع مؤشر الاسهم «الصناعية» و«الخدماتية» بنسبة محدودة، وفي تداولات غلب على معظمها الجانب الانتقائي من جهة وتغيير المراكز من جهة اخرى، كما لوحظ استمرار العزوف والتردد بحركة عدد من الواعدة، وتركزت التداولات النشطة بالامس على سهم «بتروجلف» الذي استعاد جزءاً من مكاسبه السابقة بعد تراجعه الكبير خلال التداولات السابقة، كما شمل النشاط الارتدادي والفني كلا من اسهم «المعدات» و«المنتزهات» و«صفاة طاقة» علاوة على اسهم «صفاة عقار» و«الدانة» و«اسمنت الخليج» الذي واصل نشاطه رغم تذبذب اسعار بقية اسهم شركات الاسمنت الخليجية.

ما بين السطور

< الارتفاع والارتداد الفني للمؤشرات بجلسة الامس كان متوقعا ومبررا قياسا بالانحدار والتراجع غير المنطقي والبعيد عن العقلانية والواقع خلال الجلسات السابقة، ولعل التشكيلة الجديدة للحكومة والتفاؤل بأداء وزرائها قد ساهم في هذا الارتفاع، والمطلوب من الحكومة ان ترد تحية السوق وتعي وتدرك ان الاقتصاد جزء محوري بالسياسة وان مرآته هي البورصة.

< كما اشرنا في زاوية الامس تحديدا بان الشواهد السابقة للسوق الكويتي تؤكد دائما بأنه «يعشق» الناشطين والواثقين ويكره المترددين وعشاق الفلس والفلسين، ولعل مبادرة مجموعة «ايفا» بالامس قد اثبتت تلك النظرية رغم صعوبة التكهن.

< التداولات المثيرة لسهم «بتروجلف» وان كانت ايجابية بجلسة الامس، الا ان عدم وجود أية ايضاحات بشأن ماهية الجهات «البائعة والمشترية»، سواء من قبل ادارة الشركة او هيئة الاسواق، ربما تعتبر اشارة سلبية لمبدأ الشفافية في العام الجديد.

< محافظ مالية تابعة لاكثر من مجموعة كانت وراء عمليات الضغط والتجميع على سهمي «ادنك» و«منازل» بجلسة الامس وذلك لاسباب عدة منها تدني اسعار السهمين والحديث عن قرب الاعلان عن تسوية ضخمة وبشكل رسمي.

< تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة «المال» والحديث عن تقارب نسبي لوجهات النظر ما بين الشركة واحد البنوك قد اثار ارتياح مساهمي الشركة الذين مازالت اموالهم مجمدة.

< صندوق استثماري ومحفظة كبيرة تدير اعمال مستثمرين معروفين مازالا مستمران في عملية تجميع محترف على عدد من الاسهم الرخيصة لمجموعة استثمارية «كبرى ورائدة»، وذلك ترقبا لاعلان مهم لتلك المجموعة.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 8 يناير 2014

المؤشر السعري يكسب 51.2 نقطة.. والسيولة عند 30.5 مليون دينار

نشاط متوازن للسوق بقيادة «الرخيصة» و«المتوسطة»

مراقبون: استمرار الزخم يساهم في دخول سيولة جديدة.. و«كويت 15» يرتفع 7.4 نقاط

كتب ناصر الخالدي:

واصل السوق نشاطه وارتفعت مؤشراته الفنية الثلاثة بنسب جيدة ومتوازنة، وذلك وسط عمليات شراء وتداول محترف، وارتفع المؤشر السعري 51.2 نقطة، كما تحسن اداء مؤشر «كويت 15» وارتفع هو الاخر بواقع 7.4 نقاط على الرغم من استمرار سياسة الترقب والحذر بالشراء.

وقد شهدت جلسة الامس عمليات دخول وشراء مدروس على العديد من الاسهم الشعبية والواعدة، وخصوصا تلك التي تراجعت اسعارها بشكل غير مبرر خلال الجلسات السابقة.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لجميع قطاعات السوق باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي تراجعت بنسبة محدودة لتبلغ 30.5 مليون دينار، بينما لوحظ ارتفاع مستوى كمية الاسهم المتداولة التي تجاوزت بالامس 326 مليون سهم.

«زين» و«الصناعات».. شراء وإشارات

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة وفي تداولات تباينت ما بين الدعم الفني الذي لوحظ على حركة بعض الاسهم الرئيسية كـ«الوطني» و«بيتك» و«الخليج» وما بين التجميع والشراء الفني الذي مازال يمارس على سهمي «زين» و«الصناعات الوطنية» عند اسعارهما الحالية، كما شمل النشاط بالامس كلا من اسهم «اجيليتي» و«برقان» و«المباني».

شراء مدروس على أسهم المجاميع

المتابع لتداولات اسهم القطاعين «الاستثماري» و«العقاري» بالامس، سيلاحظ انه وعلى الرغم من التذبذب وعمليات البيع الفنية لعدد من الاسهم الا ان الطابع الشرائي والتجميعي كان الاكثر بروزا وقوة وذلك ما بدا واضحا على حركة معظم الاسهم الشعبية وخصوصا تلك المرتبطة بالمجاميع الكبرى، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم مجموعة المدينة بعد عودة السهم للتداول واغلاقه بالحد الاعلى، علاوة على اسهم مجموعة «الزمردة»، هذا بالاضافة للتداولات النشطة التي مازالت تشهدها اسهم «ايفا» و«العربية العقارية» و«المشاريع» و«عقارات الكويت» و«منازل»، كما لوحظ بالامس استمرار عمليات الضغط الفني على اسهم مجموعة «الاستثمارات الوطنية» و«ادنك» و«البيت» و«أرزان» و«نور للاستثمار»، بينما استمرت الحركة النشطة لاسهم «اعيان» و«مدار» و«السورية» و«السلام» و«اكتتاب».

تجميع للواعد والرخيص

تداولات الاسهم الصناعية والخدماتية وغير الكويتية بجلسة الامس، بدت افضل وانشط من السابق، حيث لوحظ عودة عمليات الشراء والتجميع على معظم الاسهم الجيدة والرخيصة بعد تراجعها الكبير خلال الجلسات السابقة، هذا ما بدا واضحا على حركة اسهم «زين» و«اجيليتي» و«المنتزهات» و«بوبيان د – ق» علاوة على اسهم «هيتس تلكوم» و«المياين» و«الدانة» و«التخصيص»، كما نشطت التداولات على اسهم «اثمار» الذي يراه المراقبون رخيصا مقارنة بنشاطه كبنك استثماري.

=====

ما بين السطور

مؤشرات وتعليقات «غير ملزمة»:

1 – حركة السوق بالامس رغم تذبذبها الا انها كانت «تتسم» بالطابع الحرفي والمهني والتكتيكي، حيث لوحظ ان عمليات الشراء والتجميع قد تغلبت على عمليات البيع على الرغم من بعض «الهزات» المألوفة.

2 – الأسعار الحالية لنسبة كبيرة من الاسهم وخصوصا في قطاعي «الاستثمار» و«العقار» مازالت مغرية للشراء رغم تباين الاداء حول النتائج والارقام، وللسوق الكويتي شواهد على ذلك وخصوصا ببداية كل عام.

3 – التفاؤل بصدور قرارات ايجابية من قبل الحكومة ومن وزارة المالية والمركزي وهيئة الاسواق تحديدا خلال الفترة المقبلة، انما هي نقطة «تصب» لمصلحة السوق المتعطش للنشاط ما بعد انحداره الاخير.

4 – تضخم اسعار الاسهم وارتفاعها الجنوني والسريع في اسواق دول الخليج قد تكون نقطة في غاية الاهمية للسوق الكويتي، وذلك انطلاقا من سياسة التكتيكات الفنية للمستثمرين والمضاربين الكويتيين والخليجيين ايضا.

5 – اعادة التداول على اسهم شعبية موقوفة واخرها سهم «المدينة» انما تصب لمصلحة مسؤولي الشركة من جهة وللاسهم التابعة وللسوق من جهة اخرى.

6 – سياسة التحرك والنشاط من اسهم مجموعة لاخرى يراه المراقبون اشارة ايجابية وحرفية لاسيما عند الاسعار الحالية.

7 – المعلومات «الاولية» بشأن ارباح وتوزيعات جيدة لعدد من الاسهم التشغيلية والواعدة ستكون لمصلحة السوق والاسهم المرتبطة.

8 – استمرار النشاط والزخم والدعم من قبل الملاك والمستثمرين لاسهمهم التابعة والمرتبطة سيشجع ويغري المئات من المتداولين «المترددين» بالدخول مجددا، وهذه النقطة يجب ان يراعيها «صنّاع السوق» بالمرحلة الحالية.

9 – عمليات الضغط والتجميع التي تتم على اسهم شعبية وواعدة عديدة كـ«الاستثمارات» و«الساحل» و«نور» و«المنتزهات» و«المتحدة» و«منازل» و«الرابطة» و«التجارية».. الخ، انما تعتبر ايضا نقطة مهمة واشادة فنية للسوق خلال المرحلة المقبلة.

10 – معلومات غير رسمية تتحدث بشأن نشاط قياسي لاسهم مجموعتين استثماريتين خلال الفترة المقبلة.

سلفارادو · 14 يناير 2014

مؤشر «كويت 15» يرتفع 2.1 نقطة.. والسيولة تقفز إلى 34.4 مليون دينار

السوق ينشط بقيادة أسهم المجاميع.. و«السعري» يقلص خسائره إلى 5.5 نقاط

0 أسهم المجاميع تدعم السوق

كتب ناصر الخالدي:

تحسَّن اداء السوق وارتفعت معظم مؤشرات الفنية بجلسة الامس باستثناء الانخفاض الملحوظ للسعري بمقدار 5.5 نقاط، وقد شهدت جلسة الامس نوعا من النشاط الفني والارتدادي للعديد من الاسهم وفي مختلف القطاعات، وارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 2.1 نقطة في تداولات بدت متماسكة وافضل من تداولات جلسة امس الاول.

ويرى المراقبون ان التحركات المضاربية والاستثمارية التي لوحظت بجلسة الامس وإن كانت تعتبر مألوفة ما بعد كل تراجع غير مبرر، الا انها تميزت بالطابع الشرائي البحت، والذي انعكس على السيولة المتداولة التي قفزت لتبلغ 34.4 مليون دينار، وعلى كمية الاسهم المتداولة التي قفزت هي الاخرى لتبلغ 408.5 ملايين سهم.

تماسك.. وبيع على «أجيليتي»

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة وفي تداولات تباينت وتركزت على اسهم «الوطني» و«زين» الذي ارتفع في تداولات متوسطة، وعلى اسهم «اجيليتي» الذي مازال يشهد عمليات بيع وتخارج فني وتكتيكي، بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للتماسك باستثناء بعض التحركات النشطة نسبيا لسهم «المباني».

مضاربة في «الاستثمار» و«العقار»

كما اشرنا في تقرير وزاوية «ما بين السطور» بالامس فقد ارتفعت اسعار وتداولات العديد من الاسهم الشعبية والرخيصة في تحركات تباينت ما بين التكتيكات المضاربية وما بين الشراء والتجميع عند الاسعار الحالية، والمتابع لتداولات اسهم قطاعي «الاستثمار» و«العقار» بجلسة الامس سيلاحظ ان الاسهم العقارية كانت الاكثر نشاطا وتحركا مقابل الاستثمارية التي اقتصر نشاطها على اسهم «الخليجي» و«المدينة» و«اكتتاب» و«اسكان» و«منازل»، بينما تركزت التداولات النشطة والفنية بالقطاع العقاري على اسهم «عقارات الكويت» و«المباني» و«مزايا» و«ادنك» و«تجارة» علاوة على اسهم «مينا» و«دبي الاولى»، هذا بالوقت الذي تماسكت فيه معظم الاسهم التابعة لمجموعتي «ايفا» و«الاستثمارات الوطنية».

انتقاء في «الخدمات» و«الخليجي»

ارتفعت المؤشرات الفنية لقطاعي الخدمات وغير الكويتي بنسب محدودة، وفي تداولات انتقائية ونشطة التي تركزت بشكل رئيس على سهمي «تمويل الخليج» و«هيتس تلكوم» اللذين اغلقا بالاعلى، علاوة على سهم «بنك الاثمار» الذي شهد هو الآخر عمليات شراء وتجميع واسعة النطاق عند اسعاره الحالية، كما لوحظ استمرار عمليات الدعم والتجميع لاسهم «الرابطة» و«صفاة طاقة» و«ميادين» و«انوفست»، بينما تراجعت اسهم «بتروجلف» و«المنتزهات» و«اسمنت الخليج» بنسب محدودة تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز.

مابين السطور

- الارتفاع الفني لمستوى التداولات والسيولة في جلسة أمس أثلج صدور معظم المتداولين والمستثمرين رغم تردد معظمهم بالدخول خوفاً من عودة التذبذب والتراجع، والمطلوب الان استمرار ذلك النشاط والتحرك والتوسع بالمرحلة المقبلة.

- فاعلية عقارية معروفة سبق لها و «دمرت» شركة شعبية كانت «مدرجة».. اتصل بنا أمس غاضباً من انتقادنا سياسة المحفظة العقارية، ومقابل ذلك الاتصال الغاضب كان هناك (8) اتصالات من فاعليات اقتصادية اخرى.. تؤيد ما اشرنا اليه.. ومنا الى الجهات المسؤولة عن إدارة «المال العام» بالبلد.

- التداولات النشطة لسهمي «تمويل الخليج» و «الخليجي»، وعمليات الشراء والتجميع الفنية لاسهم «بنك الاثمار» و «أدنك» و «منازل» و «أبيار» وعقارات الكويت، ومن قبل محافظ مالية ومستثمرين «كبار»، انما تعتبر نقطة في غاية الاهمية للسوق الكويتي «المتعطش».. لمثل هذه المبادرات.

- المعلومات غير الرسمية بشأن تسوية جديدة لسهمي «ادنك» و «منازل»، وتراجع سعريهما كانا من ضمن اسباب النشاط أمس، ومصادر تتوقع استمرار النشاط.

- كما اشرنا في زوايا سابقة، فقد استمرت التداولات النشطة لاسهم «مجموعة المدينة» على الرغم من ضغوط وتذبذب السوق، ومحفظة خليجية كانت وراء الدخول على سهم «ليش تلكوم» أمس.

- المتابع لتداولات الجلستين السابقتين سيلاحظ ان هبوط المؤشر وتذبذب التداولات لم يمنعا من استمرار عمليات الدعم لاسهم «الرابطة» و«الساحل» و«المغاربية» و«السورية» و«العربية» و«الصناعات الوطنية»، علاوة علي اسهم رخيصة أخرى في معظم القطاعات.

- الهيئة العامة للاستثمار مطالبة حاليا وفي ظل وزيرها الجديد، بتغيير سياستها السابقة، والاهتمام ولو بنسبة «يسيرة» بالاستثمار بالسوق الكويتي، وبأسهما واعدة أخرى غير المعروفة «سلفاً».

- كلمة أخيرة للمستثمرين «الكبار» وللمضاربين المعروفين... ابتعدوا قليلا عن سياسة «الفلس والفلسين» والتدوير، وستجنون الثمار، فليس هناك أجدى وافضل من الاستثمار بالسوق الكويتي عند اسعاره الحالية.. «بس» اعطوا للصغار فرصة للتنفس وحفزوهم بالدخول والتداول.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 16 يناير 2014

التداولات استهدفت الأسهم «الرخيصة».. وشركات «الاسمنت الخليجية»

المؤشر السعري يعاود الارتفاع

المؤشر السعري يكسب 42 نقطة.. والسيولة تقفز إلى 50.2 مليون دينار

مراقبون: توقعات باستمرار الزخم.. وعودة «المترددين» إلى الساحة

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات نشطة وفي اجواء تفاؤلية اختتم مؤشر السوق الكويتي تداولاته الاسبوعية بالامس مرتفعا بنحو 42 نقطة، وذلك بقيادة الاسهم «الرخيصة» و«الشعبية» بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة نتيجة لعمليات البيع والتخارج لعدد من التشغيلية.

ويرى المراقبون ان الارتداد الفني للمؤشر في جلسة الامس والتحسن الملحوظ لاسعار العديد من الاسهم وبغض النظر عن التباين وبعض عمليات جني الارباح وتغيير المراكز، انما يعتبر اشارة ايجابية لتداولات السوق خلال المرحلة المقبلة.

هذا وقد قفزت السيولة النقدية بشكل ملحوظ لتبلغ 50.2 مليون دينار مع ملاحظة توسعها لتشمل العديد من الاسهم وفي مختلف القطاعات.

«بيتك» و«اجيليتي».. شراء وتغيير مراكز

انخفض مؤشر «كويت 15» للجلسة الثالثة على التوالي، وتركزت تداولات الامس على سهم «بيتك» الذي شهد عمليات شراء مؤثرة وارتفع بنسبة 10 فلوس وذلك لاسباب فنية عدة علاوة على قرب انتخاب مجلس ادارة جديد للبنك، كما شمل النشاط سهم «اجيليتي» وسط استمرار عمليات البيع والتخارج من السهم، هذا وقد تباينت تداولات وتحركات بقية اسهم القطاع ما بين التماسك والتداول المتواضع، وما بين الارتفاع النسبي لاسهم «الخليج» و«الدولي».

انتقاء وضغط.. بـ «الاستثمار» و«العقار»

مازالت الاسهم «الاستثمارية» و«العقارية» لاسيما الرخيصة منها تشهد عمليات تداول نشط وشراء على الرغم من التباين والتذبذب، وتركزت التداولات النشطة بالامس على سهم «المستثمرون» الذي ارتفع مطلوبا بالاعلى في تداولات تجاوزت الـ105 ملايين سهم، كما شمل النشاط كلاً من اسهم «تجارة» و«ابيار» و«ادنك» علاوة على اسهم «مينا» و«اعيان» و«منازل» و«الخليجي»، هذا بالوقت الذي استمرت فيه عمليات التجميع على اسهم «مجموعة الاستثمارات الوطنية» لاسيما الرخيصة منها، علاوة على بعض التحركات الفنية والمضاربية التي لوحظت على حركة اسهم «البيت» و«ايفا» و«الانماء» و«العربية العقارية».

الخليجيات.. شراء وتجميع

استحوذت تداولات الاسهم غير الكويتية على اهتمام معظم المتداولين، وارتفعت تداولاتها واسعارها بالامس في عمليات شراء وتجميع محترف ومدروس، وهذا ما بدا واضحا على حركة اسهم «الاثمار» و«تمويل الخليج» و«اسمنت الفجيرة» و«القيوين» و«الشارقة».

كما شمل النشاط بالامس كلاً من اسهم«الميادين» الذي شهد هو الاخر تداولات قياسية تجاوزت الـ179 مليون سهم وارتفع بنسبة طفيفة، كما لوحظ استمرار التداولات النشطة فنيا على اسهم «بتروجلف» و«صفاة طاقة» و«انوفست» و«الرابطة» و«المعدات» بغض النظر عن تباين اغلاقاتها.

ما بين السطور

تعليقات نهاية الأسبوع

-1 الارتفاع القياسي للسيولة مقارنة بالايام الماضية والتحسن الفني للمؤشر السعري والاداء السوقي في جلسة امس، قد اعطى اشارة فنية متقدمة وايجابية لتداولات السوق خلال الشهر الجاري.

-2 استحواذ تداولات اسهم (بيتك – بتروجيلف – ميادين – المستثمرون – تمويل الخليج – بنك الاثمار – شركات الاسمنت الخليجية)، بالاضافة الى اسهم «تجارة» و «آدنك» على ما يناهز الـ 20 مليون دينار من القيمة الاجمالية للسوق، انما هي ايضا اشارات فنية جيدة لتلك الاسهم بغض النظر عن تباين الاهداف.

-3 التحرك المحترف لكبار المستثمرين و«عتاة» المضاربين في جلسة أمس، واستمرارهم بدعم اسهمهم المرتبطة، وعدم لجوئهم لعمليات قصف «عنيف» كما كان يحدث بالسابق انما هي ايضاً نقطة تستحق الملاحظة.

-4 المعلومات الواردة عن بداية دخول محافظ جديدة ومستثمرين «كبار» بجلسة امس، وعلى العديد من الاسهم، سواء كمضاربة أو كاستثمار وتجميع كانت ايضا من النقاط المهمة لجلسة امس.

-5 تأكيد العديد من المراقبين المخضرمين أن الاسعار الحالية لمعظم الاسهم وخصوصا في قطاعي «الاستثمار» و«العقار» مازالت رخيصة ومغرية للشراء ومرشحة للصعود بنسب ما بين الـ %20/10 خلال الفترة المقبلة وذلك لأسباب فنية ومضاربية بحتة.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 20 يناير 2014

المؤشر السعري يكسب 33.9 نقطة.. والسيولة تتراجع إلى 38.6 مليون دينار

الشراء الانتقائي والتجميع على «الرخيصة» يدفعان السوق بـ«قوة» للارتداد والارتفاع

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات نشطة وتحركات متباينة ما بين الشراء والتجميع وما بين التكتيكات المضاربية وتغيير المراكز، افتتح مؤشر السوق السعري تداولاته الاسبوعية بالامس مرتفعا بمقدار 33.9 نقطة وذلك رغم تذبذبه الملحوظ، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بواقع 2.3 نقطة نتيجة لانخفاض اسعار وتداولات عدد من التشغيلية باستثناء عمليات الدعم والشراء التي لوحظت على سهمي «بيتك» و«الوطني».

هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الارتفاع والانخفاض المحدود، باستثناء التراجع الملحوظ للسيولة النقدية المتداولة التي بلغت نحو 38.6 مليون دينار.

تغيير مراكز ودعم في «التشغيلي»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة، وفي تداولات مازالت حذرة ومترقبة وتميل للعزوف والدعم من جهة ولتغيير المراكز من جهة اخرى، وهذا ما بدا على تداولات سهمي «زين» و«اجيليتي» تحديدا، بينما تماسكت اسهم «الوطني» و«برقان» و«الدولي» وارتفعت تداولات اسهم «بيتك»، هذا بالوقت الذي تراجع فيه سهما «الاغذية» و«الخليج» بنسب متباينة.

نشاط وتجميع في «الاستثمار» و«العقار»

مازالت الاسهم الرخيصة والواعدة بقطاعي «الاستثمار» و«العقار» مستأثرة بالاهتمام والشراء والتجميع رغم بعض عمليات الضغط وجني الارباح، وتركزت التداولات النشطة والفنية بالامس على اسهم «اعيان الاستثمارية» و«العقارية» و«التعمير» الذي شهد عمليات شراء وتدوير مكثف، علاوة على ملاحظة استمرار عمليات التجميع الفني والتكتيكي على اسهم «المدينة» و«ادنك» و«البيت» و«امان» و«اكتتاب»، كما شمل النشاط الفني بالامس كلاً من أسهم «الديرة» و«ايفا» و«سنام» الذي اغلق مطلوبا بالاعلى و«ابيار» الذي مازال يشهد عمليات شراء ودعم محترف، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه اسهم «التجارة» و«المستثمرون» و«لولوة» و«مدينة الاعمال» و«مراكز» و«الخليجي» تحت وطأة عمليات تغيير المراكز وجني الارباح.

«الخليجيات» مجددا.. وانتقائية في «الخدمات»

ارتفع مؤشر الاسهم غير الكويتية بنسبة محدودة وشهدت معظم اسهم شركات الاسمنت الخليجية عمليات شراء وتجميع رغم بعض عمليات البيع وجني الارباح، وتركزت التداولات النشطة لقطاعات الخليجي والصناعي والخدماتي على اسهم «المعدات» و«ايفا فنادق» و«مبرد» علاوة على اسهم «أم القيوين» و«الفجيرة» و«تمويل الخليج» و«الاثمار» رغم تراجعه الفني، كما شمل النشاط ايضا اسهم «بوبيان د- ق» و«الصناعات المتحدة» و«صفاة طاقة»، بينما تراجعت اسهم «الصناعات» و«التخصيص» و«عربي» و«بتروجلف» في تداولات واهداف متباينة.

=====

ما بين السطور

- الارتداد الفني والممتاز للسوق لجلسة الامس واغلاقه مرتفعا بنسبة جيدة ومن خلال عمليات شراء ودخول متوازن وليس «وهمي» أو مبالغ فيه، قد اثار ارتياح معظم المراقبين والمتداولين

.

- مراقب ومدير محافظ مخضرم اكد لـ«الوطن» ان النقطة الايجابية بجلسة الامس قد تمثلت بعاملين الاول: بأن سيولة عمليات تغيير المراكز وجني الارباح اتجهت لاسهم اخرى ولم تخرج من السوق، والثانية هي تلك العمليات المحترفة للتجميع على عدد من الاسهم الواعدة والرخيصة في جميع القطاعات.

- صندوق استثماري تابع لشركة رائدة كان وراء الدخول القوي والمفاجئ على اسهم «مجموعة اعيان» و«سنام»، ومستثمر تخارج من سهم «زين» بهدف الدخول على اسهم مجموعة شعبية.

- محافظ مالية محلية وخليجية ما زالت تقوم بعمليات تجميع وتنشيف على سهمي «ادنك» و«منازل» لاهداف واسباب فنية ومالية، لاسيما عند اسعارهما الحالية.

- معلومات غير رسمية بشأن قرب اعلان شركة «المدينة» عن صفقة مالية، كانت وراء عمليات الشراء المكثف بالامس، ومصادر تتوقع استمرار النشاط على اسهم المجموعة.

- كما توقعنا واشرنا في تقرير الخميس الماضي، فقد استمرت عمليات الشراء والنشاط على اسهم شركات الاسمنت الخليجية، لاسيما سهمي «الفجيرة» و«أم القيوين».

- مراقبون يتوقعون استمرار الزخم والتكتيكات المضاربية على معظم الاسهم ما دون الـ80 فلسا، والتجميع المادي على الاسهم الواعدة والمتوسطة ولاسعارها دون الـ300 فلس.

- مدير مكتب وساطة معروف اكد لـ«الوطن» ان عملاء «كبار» قد دخلوا بالسوق منذ جلسة الاربعاء الماضي، وان عملاء «آخرين» ومنهم خليجيون «قد يدخلون» قريبا جدا.

سلفارادو · 21 يناير 2014

السعري يتجاوز الـ7700 نقطة ويرتفع 39.2 نقطة.. والسيولة تقفز إلى 43.7 مليون دينار

البورصة تواصل النشاط.. وتفاؤل بدعم من الأسهم «الواعدة» و«الرخيصة»

كتب ناصر الخالدي:

واصل مؤشر السوق السعري نشاطه وارتفاعه وكسر حاجز الـ7700 نقطة بقوة في جلسة الامس والتي شهدت ارتفاعا في جميع مؤشراتها، حيث اغلق المؤشر السعري مرتفعا بمقدار 39.2 نقطة، وتحسن كذلك اداء مؤشر «كويت 15» وارتفع 2.5 نقطة، هذا وقد شهدت العديد من الاسهم الرخيصة ارتفاعات سعرية جيدة ومتباينة رغم بعض عمليات جني الارباح وتغيير المراكز التي كانت ملحوظة في جلسة الامس.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق بقيادة السيولة النقدية المتداولة التي قفزت وبلغت 43.7 مليون دينار من خلال كمية تداولات تجاوزت الـ558 مليون سهم.

دعم وترقب في «التشغيلي»

تحسن اداء مؤشر «كويت 15» في جلسة الامس وشهدت معظم الاسهم عمليات دعم وتماسك فني على الرغم من استمرار العزوف والذي يرى المراقبون انه طبيعي ومألوف بالسوق الكويتي، لاسيما بالفترات الحالية حيث الترقب للنتائج المالية من جهة ولتوجه السوق للاسهم الرخيصة من جهة اخرى.

وتركزت التداولات النشطة نسبيا بالامس على اسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين» التي تباينت اغلاقاتها ما بين الارتفاع المحدود والتماسك.

نشاط لأسهم المجاميع.. وتغيير مراكز

المتابع لتداولات جلسة الامس سيلاحظ انه ورغم عمليات البيع وجني الارباح وتغيير المراكز التي لوحظت على تداولات وتحركات عدد من الاسهم الا ان الغلبة كانت لمصلحة عمليات الشراء والتجميع والدعم، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «البيت» و«الامان» و«اعيان» و«منشآت» علاوة على التداولات النشطة والفنية ايضا لاسهم «التجارة» و«الخليجي» و«المدينة» و«منازل»، هذا بالوقت الذي لوحظ فيه استمرار عمليات الدعم على معظم الاسهم التابعة لمجموعتي «الاستثمارات الوطنية» و«ايفا» رغم التباين والتذبذب.

زخم «خليجي» رغم الضغط

مازالت الاسهم الخليجية بقيادة سهم «تمويل الخليج» والذي اغلق مطلوبا بالاعلى وفي تداولات تجاوزت الـ107 ملايين سهم، شهد نشاطا وشراء رغم عمليات الضغط التي كانت ملحوظة على معظم اسهم شركات الاسمنت الخليجية تحديدا، وقد شمل النشاط كلاً من اسهم «بنك الاثمار» و«انوفست» و«اسمنت الشارقة»، هذا بالاضافة الى التداولات النشطة لاسهم «المعدات» و«المنتزهات» و«ايفا فنادق» و«مبرد»، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه معظم اسهم القطاعين «الصناعي» و«الخدماتي» بنسب محدودة.

=====

ما بين السطور

تعليقات غير ملزمة

1 - السوق الكويتي مازال واعداً، ومازالت اسعار معظم اسهمه تتداول في قيم متدنية، قياساً باسعار بقية الاسواق الاخرى، والمطلوب الان التركيز على الواعدة وذات الاصول الجيدة والديون المنخفضة.

2 - كما اشرنا في تقارير سابقة، فقد استمر الزخم مركزاً على الاسهم الخليجية بقيادة سهم «تمويل الخليج»، والمتابع لحركة السوق سيلاحظ كيفية وحرفية عمليات التجميع على اسهم «اثمار» و «الفجيرة» و «القيوين» و «الشارقة».

3 - المعلومات غير الرسمية بشأن قرب اعلان بيت الاوراق المالية عن صفقة مالية، كانت وراء عمليات الدخول القوي على السهمين «البيت» و «الامان».. وخصوصا بعد تراجع الاخير لمستويات متدنية.

4 - المتابع للسوق سيلاحظ قوة عمليات الشراء والتجميع على اسهم «المدينة» و «المال» ما دون الـ 50 فلساً، والاسهم «أكتتاب» و «هيتس» و «السورية» و «المنازل» و «مبرر» و «بيان» و «الديرة»، مازالت مستمرة برغم التباين.

5 - معلومات غير رسمية بشأن تحرك نشط لمعظم الاسهم الكويتية المدرجة باسواق دبي وأبو ظبي، اضافة للاسهم التي تمتلك عقارات متميزة في الامارات.

6 - مراقبون يتوقعون ان تنخفض عمليات البيع وتغيير المراكز على اسهم معينة ولهدف اللحاق باسهم اخرى نشطة خلال المرحلة المقبلة، وان «تدخل» سيولة جديدة للسوق.

7 - مدراء مكاتب وساطة أكدوا لـ «الوطن» أن «بعض الطيور المغادرة والعازفة عن التداول، قد بدؤوا بالعودة، وان الاستمرار بالزخم والنشاط من شأنه ان يجذب الكثير لاسيما ان معظم الاسعار مازالت متدنية ومقبولة عند الجميع.

8 - مراقبون يتوقعون حدوث حركة نشطة وفنية على عدد من الاسهم التشغيلية الرخيصة والتي لم تستفد من فورة السوق خلال العام الماضي مثل (الصناعات – الرابطة – مشرف – التجارية – التنظيف – الافكو – نور) ما قبل اعلانات الربع الاخير وذلك الاسباب فنية بحته.

سلفارادو · 22 يناير 2014

السوق يواصل النشاط.. والسيولة النقدية تتجاوز 50 مليون دينار

السيولة إلى زيادة والمؤشر إلى ارتفاع

«السعري» يكسب 17.8 نقطة رغم عمليات جني الأرباح.. و«كويت 15» يربح 11.8 نقطة

مراقبون: تدني الأسعار وعدم ارتفاعها بشكل مبالغ.. نقطة لصالح السوق

كتب ناصر الخالدي:

على وقع التحركات «الثقيلة» لعدد من الاسهم التشغيلية وفي نشاط مستمر للاسهم الرخيصة، واصل مؤشر السوق السعري نشاطه وارتفع بمقدار 17.8 نقطة على الرغم من بعض عمليات البيع وتغيير المراكز، كما قفز مؤشر «كويت 15» بواقع 11.8 نقطة نتيجة التحسن وارتفاع اسعار وتداولات عدد من الاسهم التشغيلية بقيادة سهمي «الوطني» و«زين»، وقد شهدت جلسة الامس نوعا من التداول الفني المحترف ولوحظ استمرار عمليات الشراء والتجميع على معظم الاسهم الرخيصة والواعدة على الرغم من كثافة بعض عمليات تغيير المراكز.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لجميع قطاعات السوق بقيادة مؤشر السيولة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 50.8 مليون دينار من خلال كمية تداولات ارتفعت هي الاخرى وتجاوزت الـ590 مليون سهم.

«الوطني» و«زين» .. في «التشغيلي»

تحسن اداء تداولات الاسهم التشغيلية نسبيا وارتفع مؤشرها بنسبة جيدة بقيادة سهم «الوطني» الذي شهد عمليات دعم فنية وارتفع بواقع 20 فلسا، كما شمل النشاط الفني بالامس كلا من اسهم «زين» و«اجيليتي» و«الخليج»، بينما تراجع سهم «برقان».

نشاط للمجاميع رغم التذبذب

واصلت الاسهم الاستثمارية والعقارية نشاطها وتألقها على الرغم من ملاحظة بعض عمليات البيع والتخارج بهدف تغيير المراكز، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم «المدينة» و«بيان» و«مدينة الاعمال» و«القرين القابضة» والتي اغلقت جميعا مطلوبة بالحد الاعلى، كما شمل النشاط كلا من اسهم «لولوة» و«المنتجعات» و«المستثمرون» و«البيت» و«ايفا» و«اكتتاب» و«المغاربية»، هذا في الوقت الذي استمرت فيه عمليات الضغط والتجميع على عدد من الاسهم الواعدة كـ«الساحل» و«السورية» و«الديرة» و«الامان» و«منازل».

واوضح مراقبون ان عدم ارتفاع اسعار الاسهم بصورة مبالغ فيها امر يحسب لصالح السوق والمستثمرين حيث يتيح الفرصة لمكاسب سعرية في الفترة المقبلة.

استراحة محارب.. لـ«الخليجيات»

المتابع لتداولات الاسهم غير الكويتية بالامس سيلاحظ ان معظمها قد جنح للهدوء والتأسيس وجني الارباح الفني، وذلك ما بدا واضحا على تداولات اسهم «تمويل الخليج» و«اثمار» و«القيوين» و«الفجيرة»، هذا في الوقت الذي استمرت فيه التحركات النشطة لاسهم «هيتس تيليكوم»، و«المنتزهات»، و«صفاة طاقة»، و«عقار»، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين الانخفاض المحدود والتماسك باستثناء عمليات البيع المكثفة التي شهدها سهم «انوفست».

ما بين السطور

- بيان مجلس الوزراء بالامس بشأن ترشيد الانفاق، والتمهيد لتطبيق تعليمات البنوك بشأن اللائحة التنفيذية لصندوق الاسرة، لا يتواءمان وذلك «البذخ» الملياري لدول وهيئات اجنبية، ولا مع التجاهل لاولويات المواطن ومنها «البورصة»!!

- تذبذب جلسة الامس وتباين التحركات والتداولات على معظم الاسهم، قد تكون طبيعية ومألوفة قياسا بارتفاع البعض منها، وقياسا بطبيعة السوق الكويتي، ومراقبون يؤكدون ان السوق مازال يعطي اشارات ايجابية رغم التذبذب وجني الارباح.

- كما اشرنا في زاوية الامس تحديدا فقد نشطت التداولات على اسهم «المدينة» و«بيان» و«المغاربية» وعلى عدد من الاسهم غير الكويتية رغم تباين اغلاقاتها.

- محفظة تابعة كانت وراء عمليات الضغط والتجميع على سهمي «البيت» و«الامان»، وصندوق تابع لشركة استثمارية كبرى كان وراء عمليات البيع المكثف على سهم استثماري معروف رغم ارتفاع اسهم مجموعته.

- محافظ محلية وخليجية ومضارب معروف، كانوا وراء التداولات المتباينة على سهم «تمويل الخليج»، ومعلومات غير رسمية عن دخول بنك اجنبي على خط التداولات.

- معلومات غير رسمية بشأن قرب الاعلان عن صفقة عقارية ضخمة لصالح «بنك الاثمار».

- ما زالت اسهم مجموعة ايفا مستأثرة بالاهتمام على الرغم من ضغوط «المضاربين»، ومحفظة تابعة ما زالت تقوم بعمليات تجميع على سهمي «ايفا فنادق» و«الديرة».

- المتابع لتداولات السوق بالامس سيلاحظ ان هناك تماسكا ملحوظا على معظم الاسهم التابعة لمجموعتي «الاستثمارات الوطنية» و«المدينة»، وان عمليات البيع على سهم «ادنك» لم تمنع من استمرار الدعم والشراء على سهم «منازل».

- محافظ مالية تابعة والاهداف مالية وفنية كانت وراء الدخول القوي على اسهم «مجموعة الزمردة» بالامس، ومصادر تتوقع استمرار النشاط «المضاربي».

- كما اشرنا في زاوية الامس فقد ارتفعت مستويات السيولة المالية، وتراجعت عمليات البيع وتغيير المراكز قياسا بالاوضاع السابقة، ومراقبون يتوقعون عودة النشاط والارتفاع للاسهم الجيدة والرخيصة والتي تراجعت بالامس تحت وطأة البيع وتغيير المراكز.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 23 يناير 2014

«السعري» يقلص خسائره ويغلق متراجعاً 6.6 نقاط.. و«السيولة» تقفز إلى 59.8 مليون دينار

«التشغيلية» و«الواعدة» تدخلان على الخط.. والسوق نشط رغم تغيير المراكز

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات متباينة وفي تحركات مازالت يغلب عليها الطابع الشرائي والفني من جهة وجني الارباح وتغيير المراكز من جهة اخرى، تراجع مؤشر السوق السعري في جلسة الامس بمقدار 6.6 نقاط، كما تراجع ايضا مؤشر «كويت 15» بواقع 5.8 نقاط تحت وطأة عمليات البيع والضغط على عودة من الاسهم التشغيلية.

هذا وقد تباينت ايضا المؤشرات الفنية لقطاعات السوق، باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي ارتفعت لتبلغ 59.8 مليون دينار ومن خلال كمية تداولات تجاوزت الـ514 مليون سهم.

تغيير مراكز.. وأرباح «الوطني»

انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة وفي تداولات غلب عليها الطابع التكتيكي سواء بالبيع وتغيير المراكز أو بالشراء الفني والاستثماري.

وتركزت التداولات النشطة بالامس على سهم «زين» الذي تراجع بمقدار 30 فلسا، وسهم «الوطني» الذي ارتفع بمقدار 20 فلسا بعد اعلانه عن نتائجه المالية وتوزيعاته السنوية، هذا في الوقت الذي نشطت فيه التداولات على اسهم «الصناعات الوطنية» و«اجيليتي» و«برقان»، بينما تراجعت اسهم «الخليجي» و«الاهلي» و«المتحد» في تداولات محدودة.

نشاط رغم التذبذب

المتابع لتداولات اسهم القطاعين الاستثماري والعقاري بالامس، سيلاحظ ان الطابع الشرائي والفني مازال ملحوظا على تداولات معظم الاسهم وذلك برغم بعض عمليات البيع وجني الارباح وتغيير المراكز، وتركزت التداولات النشطة بالامس على اسهم مجموعة «اعيان» و«البيت» و«نور»، علاوة على اسهم «عقارات الكويت» و«الديرة» و«آدنك»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسهم «ايفا» و«مدينة الاعمال» و«التجارة» و«المدينة» تحت وطأة عمليات البيع وجني الارباح بعد نشاطها بجلسة امس الاول، كما لوحظ ارتفاع عمليات الدعم والتجميع على اسهم «مجموعة الاستثمارات الوطنية» و«منازل» و«أبيار» و«التمدين».

ضغط على «الخليجي».. ونشاط لـ«الواعدة»

تحسن اداء عدد من الاسهم التشغيلية الواعدة والمتوسطة والاسعار، وارتفعت تداولاتها بنسب فنية محدودة الا انها متفائلة، حيث لوحظ ارتفاع عمليات الدعم والشراء لاسهم «الصناعات» و«القرين» و«الرابطة» و«مبرد» و«مشرف» و«التخصيص» و«بوبيان د.ق» الذي اغلق مطلوبا بالاعلى، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار تداولات عدد من الاسهم غير الكويتية، باستثناء سهمي «تمويل الخليج» و«اثمار» اللذين حافظا على سعريهما السابقين.

ما بين السطور

- من قاعة التداول:

-1 انخفاض المؤشر في جلسة الامس، وبغض النظر عن جميع الاسباب، قد بدا فنيا وطبيعيا، والمؤشرات ما زالت ايجابية وتبشر بـ«الخير».. لاسيما للأسهم الرخيصة والمتوسطة.

-2 استغلال بعض المحافظ المالية، وبالتعاون مع مستثمرين ومضاربين «كبار».. للتحرك على السهم ودفعه للاعلى ومن ثم «قصفه» وبشدة في الجلسة التي تليها، قد بدا تكتيكيا فوضويا، ولا يساهم في دعم وتماسك السوق بهذه المرحلة.

-3 محافظ مالية وعملاء «كبار» ما زالوا يقومون بعمليات ضغط وتجميع على اسهم مجموعتي (البيت واعيان).. وذلك لاسباب فنية ومالية مرتبطة بتسويات مالية ايجابية لتلك الاسهم.

-3 تذبذب جلسة الامس لم يمنع من ملاحظة ارتفاع عمليات التجميع على اسهم (الاستثمارات - الديرة – أدنك – منازل – مبرد – صفاة طاقة – عقارات الكويت – المدن - التخصيص - الاثمار – تمويل الخليج).

-4 صندوق استثماري وجّه جزءاً من نشاطه بالامس لسهم «الرابطة»، لاسيما ما بعد اعلانها عن كسب حكم بمبلغ 3.5 ملايين دينار، وترقبا لاعلان الشركة عن عقد لوجيستي جديد.

-5 مراقبون اكدوا لـ«الوطن» ان النتائج المالية والتوزيعات المقترحة للبنك الوطني قد بدت «معقولة» نسبيا قياسا بالاوضاع الاقتصادية في البلد.

-6 طريقة بعض مديري المحافظ المالية «غير المحترفين» أو الذين يأتمرون بطلب أو أمر من «مضاربين كبار».. قد بدت مكشوفة وعلى ملاك تلك المحافظ مراقبة هؤلاء جيدا، خصوصا في هذه المرحلة المضاربية.

ناصر الخالدي

سلفارادو · 5 فبراير 2014

كيف انفصلت البورصة عن التراجعات العالمية؟

اتجاه محلي إلى أسهم التوزيعات في غياب الخوف من التصحيح

| كتب علاء السمان |

• المكتوم: المضاربة لم تعد بحدتها المعروفة والأسهم ذات العائد الأفضل تستقطب السيولة

• الغانم: العوامل المؤثرة عالمياً غير موجودة خليجياً وأسواقنا «الناشئة» تجتذب المؤسسات الكبرى

• السعد: من غير الصحي الاعتماد على ارتفاعات مُبالغ فيها لبعض السلع لنقول إن السوق يؤدي جيّداً

على عكس ما تشهده أسواق المال العالمية استعاد سوق الكويت للأوراق المالية تماسكه مرة اخرى بعد تراجع واضح لمؤشره العام الذي خسر قرابة 60 نقطة خلال النصف الاول من الوقت المخصص لجلسة التداول أمس، قبل أن يرتد ليغلق على ارتفاع 23 نقطة.

فما الذي فصل مسار السوق عن مسار الأسواق العالمية؟ هل هي المضاربة المحلية الصرفة، أم اختلاف الأساسيات؟ أم هو غياب هاجس «الخوف من التصحيح» الذي يخيّم على الأسواق العالمية؟ أم هو التماشي مع الأسواق الخليجية الأخرى التي عاكست هي الأخرى حركة الأسواق العالمية؟

مديرو الأصول لدى شركات استثمار قيادية نسبوا ما حدث من استقرار نسبي في وتيرة التداول بالبورصة إلى التركيز المستجد على شريحة الأسهم ذات العائد الجاري العالي للمحافظ والصناديق والأفراد، إذ ينظر هؤلاء الى ما تُعلنه الشركات من توزيعات جيدة يُنتظر ان يتم إقرارها من قبل الجمعبات العمومية خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويرى هؤلاء أن الارتباط بحركة الهبوط العالمية لم تعد كما كانت في السابق، خصوصاً أن التراجعات لم ترتق الى حد وصفة بالأزمة كما حدث خلال مطلع العام 2009.

وأفاد مدير قطاع الصناديق الاستثمارية في شركة الاستثمارات الوطنية المثنى المكتوم أن توجه جانب لا يُستهان به من السيولة المتداولة الى الأسهم القيادية مثل البنوك وبعض الكيانات التي كشفت عن نيتها بتوزيع عائد مجزٍ سواء كان نقداً او منحة عن العام 2013 تحول الى عنصر داعم لوتيرة التداول في الجلسات الأخيرة، لافتاً الى ان الاوساط الاستثمارية اصبحت تقارن ما بين وضع الشركات التشغيلية وقت الازمة العالمية وما باتت عليه اليوم، ومن ثم تتخذ قرارها في ظل قناعة بعيداً عن سياسة القطيع المضاربية».

ولم يُخف المثنى ان المضاربة على السلع الصغيرة ما زالت حاضراً، إلا ان تأثيرها على معظم المؤشرات لم يكن كبيرا وإن كان تأثيره على القيمة الإجمالية للاموال المتداولة او التي قد يتم تدويرها احياناً واضح. واشار الى أن أسهم التوزيعات هي من حملت السوق الى جو مستقر نسبياً، منوهاً الى ان النظرة الى العائد الجاري ستظل داعمة لاستقرار السوق خلال الأسابيع المقبلة ما سيترتب عليه اختفاء الهلع التي اعتاد عليه المتعاملون طيلة الفترة الماضية.

وتوقع ان تُعيد المحافظ والصناديق توزيع خارطة أموالها مرة اخرى حسب المعطيات التي تتوافر في كل شركة، مشيراً الى ان ما يحدث من هبوط حاد على مستوى بعض الأسواق العالمية مرده شيء واحد، وهو التصحيح بعد الاداء الاستثنائي الذي سجلتها والمكاسب الكبيرة التي حققتها تلك الاسواق خلال العام 2013، لافتاً الى إحتمال ان تشمل موجة التصحيح أو اسواق خليجية مثل دبي، وقد ينعكس نسبياً على الكويت حال تحول ذلك الى هبوط حاد بعيد عن نطاق الحركة الفنية.

واضاف المكتوم ان حدة المضاربة لم يعد لها ذات تأثير كبير، إلا ان نائب رئيس إدارة الأصول الاستثمارية في شركة المركز المالي محمد السعد يرى أن هناك تأثيراً كبيراً للمضاربة الى جانب الإقفالات «المصطنعة» لبعض السلع الكبيرة والتي أثرت بدورها على حركة المؤشرين السعري والوزني.

والمح السعد الى ان الملاحظ توجه جانب من السيولة الى بعض الكيانات القيادية على غرار البنوك مثل بيتك وغيره اضافة الى شركات كبرى أخرى أفصحت عن تطورات مهمة، اضافة الى نتائج وتوزيعات جيدة للعام 2013 ساهمت بشكل أساسي في توزان حركة السوق، لافتاً الى انه ليس منطقياً أن نضع ظرتنا الاستثمارية بناءً على أداء المؤشر السعري.

وقال السعد: «إن البورصة الكويتية منفصلة تماماً عما يحدث في أسواق المال العالمية من هبوط حاد، ولكن من غير الصحي أيضاً ان نعتمد على الارتفاعات المُبالغ فيها لبعض السلع بأقل كميات تداول لنقول ان السوق حقق ارتفاعاً وكفى».

بين ان جانبا لا يُستهان به من عوامل تماسك السوق تعود الى الاستثمار المؤسسي في الكيانات القيادية، منوهاً الى ان حدوث تأثر نفسي بما يحدث عالمياً وارد الحدوث، لاسيما حال تحول التراجع من تصحيح الى هبوط بلا أسباب فنية، فيما توقع استمرار حالة الانفصال عن ما تشهده تلك الأسواق.

وقال السعد: «البورصة الكويتية ليست سيئة، وبها أسهم جيدة»، منوهاً الى أن عدم وجود كيانات نفطية ثقيلة فيها على غرار الأسواق العالمية ساهم في حالة الانفصال التي يُفترض ان تستمر.

وفي سياق متصل، يرى نائب الرئيس لإدارة الأصول الخليجية في «جلوبل» بدر الغانم ان ما يحدث في بعض الأسواق العالمية من تراجعات يعود الى إشكاليات تتعلق بالعملة اضافة الى خلل في ميزانيات عامة لديها.

وبين الغانم ان تلك المؤثرات ليس لها وجود في الكويت، فالميزانيات العاملة لدول الخليج ذات بنية أساسية متينة، فيما ترتبط بعملة الدولار فقط، فيما اشار الى ان قرب دخول أسواق الإمارات وقطر ضمن الأسواق الناشئة تعد من الأسباب التي تفسر تماسك بورصات الخليج وذلك في ظل السيولة المتدفقة إليها من قبل المؤسسات العالمية والاقليمية التي تستهدف تكوين مراكز جديدة للاستفادة من حالة التغير الإيجابي التي ستشهدها تلك الأسواق، وسط توقعات بان تتزايد احجام الأموالة الموجهة إليها.

وقال: « من الطبيعي ان يكون للمعطيات الايجابية الخليجية إنعكاس ايجابي على البورصة الكويتية، منوهاً الى حالة الانفصال مع الاسواق العالمية قد تستمر ما لم يتحول التراجع والتصحيح الى انهيار كما حدث في ظل الازمة العالمية».

ومن ناحية اخرى أكد مديرو محافظ فردية أن التماسك الذي شهدته البورصة الكويتية جيد وأعطى حالة من الطمأنينة، لافتين الى ان فك الارتباط مع الأسواق العالمية مؤشر مشجع على ضخ المزيد من السيولة خلال الفترة المقبلة، فيما اشاروا الى ان اموال كبيرة تعود الى مؤسسات عالمية باتت مهتمة بأسواق الخليج، وسيكون لها نصيب وافر فيها.

واضافوا ان السوق الكويتي به معطيات ايجابية تحتاج الى ترجمة لتسير على نهج الأسواق الخليجية مستقبلاً.

سلفارادو · 11 فبراير 2014

التجميع والشراء الانتقائي لأسهم التوزيعات يستمر.. والسيولة تتراجع إلى 27.2 مليون دولار

«السعري» يتراجع 21.3 نقطة.. و«كويت 15» يرتفع 6.3 نقاط

كتب ناصر الخالدي:

في تداولات متذبذبة ومتحفظة من جهة اخرى، وفي تحركات مضاربية متوسطة على الاسهم الشعبية والرخيصة جنح السوق بجلسة الأمس للهدوء وتراجع مؤشره السعري بواقع 21.3 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 6.3 نقاط نتيجة لاستمرار عمليات الدعم والشراء على عدد من الاسهم التشغيلية والمصرفية تحديداً.

وقد عزا المراقبون تراجع المؤشر السعري لجلسة الأمس الى عدة أمور منها ما هو فني ومنها ما يتعلق باستياء ملاك الشركات من الاخبار الواردة بشأن نية هيئة الاسواق فرض رسوم جديدة.

هذا وقد تراجعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي هوت الى 27.2 مليون دينار من خلال كمية تداولات بلغت 223.5 مليون سهم.

دعم للتشغيلي بقيادة «الوطني»

ارتفع مؤشر «كويت 25» بنسبة طفيفة وفي تداولات غلب على معظمها الطابع الفني البحت، حيث تركزت تلك العمليات على سهم «الوطني» الذي شهد تداولات مكثفة نسبياً قياسا بوضعية السهم وارتفع بمعدل 10 فلوس، كما شمل النشاط كلا من اسهم «بيتك» و«المتحد»، و«الكابلات»، و«الاغذية»، و«اجيلتي».

تباين وتجميع لـ «الواعد والرابح»

تذبذب وتباين تداولات اسهم قطاعي الاستثمار والعقار في جلسة الأمس، لم يمنع من ملاحظة وجود بعض عمليات الضغط والتجميع المنظم والمحترف على عدد من اسهم القطاعين لا سيما تلك المتوقع لها بأن تعلن عن ارباح وتوزيعات جيدة كـ «المباني» و«المتحدة» و«التسهيلات» و«مزايا» و«التجارية»، وقد تركز نشاط الأمس على اسهم «سنام» و«دبي الأولى» و«الكويتية» و«المغاربية»، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه اسهم «عقارات الكويت» و«بيان» و«رمال» و«منشآت» و«العربية» تحت وطأة عمليات البيع وتغيير المراكز.

انتقائية وعزوف غير مبرر

المتابع لتداولات اسهم قطاعات الصناعة والخدمات والغير كويتي بجلسة الامس سيلاحظ ان العزوف والتردد والتحفظ بالشراء لا يزال مسيطراً على معظم التداولات، وذلك باستثناء الدعم والطلب القوي لسهم «الصناعات المتحدة» بعد اعلان الشركة توزيع %25 نقدي، اضافة للتداولات النشطة فنياً على اسهم «الصناعات» و«التخصيص» و«بتروجلف» و«تمويل الخليج»، كما لوحظ ارتفاع التحركات المضاربية المتباينة الاهداف على اسهم «المساكن» و«الإثمار» و«المنتزهات» و«هيتس تلكوم»، كما لوحظ استمرار عمليات الدعم والشراء على اسهم «الدانة» و«الجزيرة» و«المعدات» و«القيوين» على الرغم من تباين الاغلاقات.

===

ما بين السطور

- التلميح بزيادة الرسوم على الشركات انما يؤكد على قوة مسؤولي الهيئة وضعف بقية الجهات بمن فيهم ملاك الشركات الذين وكالعادة وجهوا «ردهم وسيوفهم».. للضغط على السوق وتكسير اسعار شركاتهم والتباكي والتهديد بالانسحاب، بدلا من مواجهة الهيئة قانونيا واعلاميا وسياسياً.

- تذبذب جلسة الامس لم ولن يمنع بعض مديري المحافظ والمستثمرين «المحترفين» من اقتناص الفرص والتجميع على الاسهم المتوقع لها بالاعلان عن توزيعات جيدة للعام 2013.

- محافظ مالية «ثقيلة».. كانت وراء عمليات التجميع والضغط بالامس على اسهم (مزايا - الجزيرة - دبي الاولى) وذلك لاسباب فنية بحتة.

- التوزيعات القياسية لشركة الصناعات المتحدة والمعلومات غير الرسمية بشأن توزيعات جيدة لبقية اسهم المجموعة كـ «المشاريع» و «المتحدة» سينعكس حسب راي معظم المراقبين على اسهم المجموعة الرخيصة.

- كل ما يحتاجه السوق الكويتي في المرحلة الحالية هو المزيد من الثقة واستمرارية الدعم من قبل اللاعبين الكبار، لاسيما ملاك ومديري محافظ اسهم المجاميع الشعبية لا سيما تلك التي لم تشهد أي نشاط يذكر كمجاميع «الاستثمارات» و «الدار» و «الرابطة».

سلفارادو · 12 فبراير 2014

«السعري» يرتفع 15.3 نقطة.. والسيولة تقفز إلى 50.8 مليون دينار

نشاط أسهم البنوك ومجموعة الصناعات يدفع المتداولين إلى التفاؤل

نشاط يبعث التفاؤل في نفوس المتداولين

نشاط نسبي لأسهم المجاميع وضغوط على سهم التوزيعات

كتب ناصر الخالدي:

على وقع التداولات الانتقائية والتكتيكية لعدد من الاسهم «الثقيلة» والشعبية وتفاؤلاً بعودة عجلة مشاريع التنمية ما بعد الاعلان عن مناقصة الوقود البيئي، عاود السوق الكويتي نشاطه وارتفع مؤشره السعري بمقدار 15.3 نقطة وذلك عقب جولة من التذبذب الحاد على مستوى اسعار الاسهم وحركة المؤشر، هذا بالوقت الذي تراجع فيه مؤشر «كويت 15» بنسبة طفيفة على الرغم من كثافة وقوة التحركات على عدد من اسهمه الناجعة.

هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق وفي مقدمتها السيولة النقدية المتداولة التي قفزت وبقيادة قطاع المصارف الى 50.8 مليون دينار.

تغيير مراكز ملحوظ

استحوذت تداولات قطاع البنوك بجلسة الامس على أكثر من 20 مليون دينار، وذلك بقيادة سهمي «الوطني» و«بيتك» اللذين شهدا عمليات بيع وشراء تكتيكي مكثف وحافظا على اغلاقهما السابق.

وعزا مراقبون تلك التداولات على السهمين تحديداً الى أمور متعلقة بتغيير المراكز من جهة والاستعداد لانتخابات «بيتك» من جهة اخرى، هذا كما ارتفعت تداولات وعمليات الشراء على سهم «زين» و«الأهلي المتحد» و«الدولي» الذي ارتفع بنسبة طفيفة.

اسهم التوزيعات و«الأرباح»

ما زالت معظم الاسهم الاستثمارية والعقارية الجيدة والمتوقع لها بأن تعلن عن نتائج وتوزيعات جيدة عن العام الماضي، تشهد عمليات ضغط وتجميع عند مستوياتها الحالية، وهذا ما بدا واضحاً على حركة اسهم «عقارات الكويت» و«العقارات المتحدة» و«التجارية» و«المباني» علاوة على اسهم «نور» و«الاستثمارات» و«الديرة»، كما شمل النشاط بالأمس كلا من اسهم «ايفا» و«منازل» و«السلام» و«رمال» و«المال» و«تجارة» و«التمدين».

«الصناعات» تقود القطاع

ارتفع مؤشر القطاع الصناعي بجلسة الامس بقيادة سهم «الصناعات الوطنية» الذي شهد تداولات مكثفة وارتفع بشكل ملحوظ، كما شمل النشاط كلا من اسهم «التخصيص» و«بوبيان د-ق» و«بوبيان ب»، كما لوحظ عودة النشاط لمعظم الاسهم غير الكويتية بقيادة اسهم شركات «الاسمنت الخليجية» التي ارتفعت جميعها بنسب متباينة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للانخفاض النسبي والفني وذلك تحت وطأة سياسة تغيير المراكز وجني الأرباح السريع.

ما بين السطور

تعليقات غير ملزمة

- مصادر تتوقع استمرار النشاط على اسهم مجموعة الصناعات الوطنية خلال التداولات المقبلة، وذلك لأسباب متعلقة بالتوزيعات لشركات تابعة كـ«نور» و«التخصيص»، علاوة على التفاؤل بمناقصة الوقود البيئي والذي قد تستفيد منه عدد من الشركات ذات النشاط التشغيلي.

- ارتفاع سعر سهم البنك الوطني والتوقعات بكسره لمستوى الدينار، سيصب لصالح العديد من الشركات المرتبطة أو المالكة من خلال صناديقها الاستثمارية وفي مقدمتها شركات «الاستثمارات» و«المركز» و«ايفا» و«الصناعات» و«اعيان» و«التمدين».

- مصدر بالمشاريع نفى لـ«الوطن» وجود أية نية أو فكرة لانسحاب الشركات الرئيسية لمجموعة «كيبكو» (المشاريع – برقان – المتحدة) عن السوق باستثناء «الصناعات المتحدة».

- استمرار الطفرة الاقتصادية والعمرانية لدولة الامارات ودبي تحديداً، سيصب حتما لصالح عدد من الشركات الكويتية المالكة لاصول عقارية ومشاريع بالامارة ومراقبون يتوقعون حدوث بعض التخارجات المدرة والرابحة لعدد من الشركات.

- معلومات غير رسمية تتحدث بشأن توزيعات جيدة لشركات «المباني» و«التسهيلات» و«نور» و«المنتزهات» و«التخصيص» و«المتحدة» و«الصالحية» و«التنظيف» عن العام 2013.

- المتابع لتداولات السوق سيلاحظ وجود بعض المؤشرات الايجابية والفنية لتداولات عدد من اسهم المجاميع الرئيسية كـ«الاستثمارات» و«إيفا» و«المدينة» و«الدار».

ناصر الخالدي

Bo_3bdullah · 12 فبراير 2014

الله يعطيگ الصحه والعافيه
وجزاگ الله خير ورحم الله والديك

مجهود طيب تشكر عليه

تقارير عن البورصة و الاقتصاد

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط

عضو نشط