fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
تصاعد للتداولات المضاربية على الأسهم الرخيصة
موجة الإقفالات التجميلية تنطلق اليوم لإنقاذ الميزانيات
باسم رشاد
مقالات أخرى للكاتب
48 ساعة ويبدأ عام جديد على البورصة يحدو جميعا الامل في ان تتجاوز ازمتها الحالية وان تبدأ مسيرة الصعود مرة ثانية بعد عام من الاقفالات السلبية التي اطاحت بالمؤشرات مع فشل الصناديق والمحافظ في الاقفالات التجميلية في نهاية العام لدعم المؤشرات السعرية للاسهم بما ينعكس بالايجاب على نتائجها السنوية.
ويتوقع محللون ان تنقسم تداولات السوق خلال هذا الاسبوع ما بين فترتين الاولى خلال الجلستين اليوم والغد التي من المتوقع ان تشهد تصاعداً للتداولات المضاربية على الاسهم الرخيصة التي تعد القاطرة الرئيسية لاداء السوق بالتزامن مع استقرار للاسهم القيادية نتيجة رغبة المتداولين في الاحتفاظ بهذه الاسهم للاستفادة من توزيعات ارباحها في 2012 وذلك مع حدوث عمليات جني ارباح طفيفة على السوق خاصة من صغار المتداولين.
وزادوا ان المحافظ والصناديق ستسعى الى تكثيف تداولاتها خلال هاتين الجلستين من اجل تحسين نتائجها المالية مع اقفالات نهاية العام كما ستواصل الشركات التابعة للمجاميع والكتل الاستثمارية جاهدة الى رفع قيم اصولها السوقية وميزانياتها من اجل تعزيز قدراتها التفاوضية مع الجهات الدائنة خلال الايام المقبلة خاصة مع اقتراب سداد الاقساط المستحقة عليها نتيجة عمليات الهيكلة التي وقعت مؤخرا.
وشدد محللون على ان السوق رغم ايجابية التصريحات الحكومية الا انه مازال في منعطف صعب نتيجة غياب المحفزات في السوق وهذا الامر يجبر الكثير من صغار المتداولين على التسييل للاسهم وخروج من السوق وترقب ما ستاتي به الحكومة والمجلس النيابي من قرارات تنشيطية في مجالي الاستثمارات المباشرة او اسواق المال.
واشار محللون الى ان عمليات التجميل للميزانيات النهائية خلال الجلستين المقبلتين عبر عمليات تبادل المراكز بين المحافظ والصناديق لانقاذ ما يمكن انقاذه خاصة ان الاقفالات تعد هامة لتأسيس مراكز استثمارية للشركات والصناديق والمحافظ خلال العام الجديد.
واضاف محللون ان الجلستين الاوليين من عام 2013 فمن المتوقع ان تشهد عمليات جني ارباح وضغوطات بيعية على الاسهم التي سوف تشهد ارتفاعا في بداية الاسبوع مع دخول ضعيف للمحفظة الوطنية التي من المتوقع ان تهدأ من الدخول مع اقفالات نهاية العام وذلك لمعرفة الى اين يتجة السوق بالاضافة الى تقييم لاداء المحفظة الوطنية خلال عام 2012 سواء من الناحية الفنية او الاستثمارية.
واشار محللون الى ان الاسهم القيادية وخاصة البنكية منها سيكون لها دور محوري خلال الاسبوع الاول من 2013 وذلك بفضل عمليات التسييل التي تشهدها الشركات اصحاب الاسهم المرهونة للبنوك ما يخفض من كلفة المخصصات مع نتائج البنوك في 2012.
موجة الإقفالات التجميلية تنطلق اليوم لإنقاذ الميزانيات
باسم رشاد
مقالات أخرى للكاتب
48 ساعة ويبدأ عام جديد على البورصة يحدو جميعا الامل في ان تتجاوز ازمتها الحالية وان تبدأ مسيرة الصعود مرة ثانية بعد عام من الاقفالات السلبية التي اطاحت بالمؤشرات مع فشل الصناديق والمحافظ في الاقفالات التجميلية في نهاية العام لدعم المؤشرات السعرية للاسهم بما ينعكس بالايجاب على نتائجها السنوية.
ويتوقع محللون ان تنقسم تداولات السوق خلال هذا الاسبوع ما بين فترتين الاولى خلال الجلستين اليوم والغد التي من المتوقع ان تشهد تصاعداً للتداولات المضاربية على الاسهم الرخيصة التي تعد القاطرة الرئيسية لاداء السوق بالتزامن مع استقرار للاسهم القيادية نتيجة رغبة المتداولين في الاحتفاظ بهذه الاسهم للاستفادة من توزيعات ارباحها في 2012 وذلك مع حدوث عمليات جني ارباح طفيفة على السوق خاصة من صغار المتداولين.
وزادوا ان المحافظ والصناديق ستسعى الى تكثيف تداولاتها خلال هاتين الجلستين من اجل تحسين نتائجها المالية مع اقفالات نهاية العام كما ستواصل الشركات التابعة للمجاميع والكتل الاستثمارية جاهدة الى رفع قيم اصولها السوقية وميزانياتها من اجل تعزيز قدراتها التفاوضية مع الجهات الدائنة خلال الايام المقبلة خاصة مع اقتراب سداد الاقساط المستحقة عليها نتيجة عمليات الهيكلة التي وقعت مؤخرا.
وشدد محللون على ان السوق رغم ايجابية التصريحات الحكومية الا انه مازال في منعطف صعب نتيجة غياب المحفزات في السوق وهذا الامر يجبر الكثير من صغار المتداولين على التسييل للاسهم وخروج من السوق وترقب ما ستاتي به الحكومة والمجلس النيابي من قرارات تنشيطية في مجالي الاستثمارات المباشرة او اسواق المال.
واشار محللون الى ان عمليات التجميل للميزانيات النهائية خلال الجلستين المقبلتين عبر عمليات تبادل المراكز بين المحافظ والصناديق لانقاذ ما يمكن انقاذه خاصة ان الاقفالات تعد هامة لتأسيس مراكز استثمارية للشركات والصناديق والمحافظ خلال العام الجديد.
واضاف محللون ان الجلستين الاوليين من عام 2013 فمن المتوقع ان تشهد عمليات جني ارباح وضغوطات بيعية على الاسهم التي سوف تشهد ارتفاعا في بداية الاسبوع مع دخول ضعيف للمحفظة الوطنية التي من المتوقع ان تهدأ من الدخول مع اقفالات نهاية العام وذلك لمعرفة الى اين يتجة السوق بالاضافة الى تقييم لاداء المحفظة الوطنية خلال عام 2012 سواء من الناحية الفنية او الاستثمارية.
واشار محللون الى ان الاسهم القيادية وخاصة البنكية منها سيكون لها دور محوري خلال الاسبوع الاول من 2013 وذلك بفضل عمليات التسييل التي تشهدها الشركات اصحاب الاسهم المرهونة للبنوك ما يخفض من كلفة المخصصات مع نتائج البنوك في 2012.