الخضيري: خطة مدتها عامان
«بيتك»: زيادة رأس المال 20% بموازاة إعادة الهيكلة الشاملة
محمد الخضيري
كان تسرب الخبر إلى القبس منذ فبراير الماضي
إشارة فيتش إلى الزيادة في سبتمبر الماضي
اشارة أخرى من القبس الاسبوع الماضي
قرر مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) في اجتماعه بتاريخ 2012/11/26 التوصية للجمعية العامة غير العادية المقبلة، بزيادة رأسمال البنك بنسبة %20 على أن يتم تحديد السعر وعلاوة الإصدار لاحقا، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.
وقال البنك: وقد جاءت هذه الزيادة تحقيقا للأهداف الاستراتيجية المعتمدة ضمن خطة «بيتك» الخمسية 2016/2012، ودعما لجهوده التوسعية محليا وعالميا.
وقال رئيس مجلس إدارة «بيتك» محمد علي الخضيري في تصريح صحفي ان قرار مجلس إدارة «بيتك» بزيادة رأسمال البنك بنسبة %20، يأتي تماشيا مع خططه الرامية للتوسع محليا وعالميا، وانسجاما مع برنامج إعادة الهيكلة التي ينفذها البنك، والتي تحقق «لبيتك» عددا من التوسعات الاستراتيجية داخل الكويت وخارجها، فضلا عن تعزيز وتنمية محفظته التمويلية، ولعب دور اكبر في تمويل المشروعات الاقتصادية على مستوى الكويت والمنطقة.
وفي عام 2011 قام «بيتك» بمراجعة شاملة واستراتيجية لعملياته بالتعاون مع شركة بوز آند كومباني وخبراء دوليين في مجال الإدارة، لتعزيز قدرة البنك على المنافسة التي تتزايد في الأسواق المحلية والعالمية، وسط إقبال شديد على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية، وبالإضافة إلى ترسيخ ريادة «بيتك» في هذا المجال، فإن الهدف أيضا تحقيق أرباح مستدامة، والتركيز على الاهتمام بالعملاء وخدمتهم بمعايير عالمية وأداء مهني محترف.
وأضاف الخضيري ان استراتيجية البنك الجديدة مبنية على المحافظة على تراث البنك وسمعته كأكثر بنك إسلامي يمكن الوثوق به، ويمكنه أيضا منح المساهمين والمودعين أرباحا دائمة، ولتحقيق هذه الرؤية يركز البنك على التميز في خدمة العميل، والابتكار في التمويل الإسلامي وتحسين مستوى العمليات وإدارة المخاطر، وسيتم تعميم ذلك في جميع عمليات البنك.
وقد اقر مجلس إدارة «بيتك» خطة خمسية للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية عن طريق التركيز على قيادة القطاع المصرفي في السوق الكويتي، واقتناص فرص استثمارية عالمية، وتحقيق تواجد دولي فاعل للبنك.
وأشار إلى أن أول محاور الاستراتيجية الجديدة، يركز على تقوية وضع البنك في السوق الكويتي في مجال التجزئة، عن طريق تطوير وتحسين المنتجات والخدمات لعملائه المميزين، بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة في جميع الفروع، أما في مجال المؤسسات، فإن «بيتك» سيستثمر قدراته لزيادة حصته في القطاعات الكبيرة والمتوسطة.
كما تعمل الاستراتيجية الجديدة كذلك على تعظيم قدرات «بيتك» الاستثمارية، عن طريق التركيز على الأصول المربحة والدول والقطاعات التي يجب الاهتمام بها، وهكذا فإن «بيتك» يقوم بإعادة هيكلة محفظته الاستثمارية، بما يحقق أفضل العوائد من وراء أصول مدرة واستثمارات جيدة متزايدة القيمة، ومحدودة المخاطر ومناسبة للرؤية المستقبلية للبنك.
ومن أهم محاور الاستراتيجية أيضا زيادة التعاون والتنسيق ودرجة التعامل بين بنوك «بيتك» التابعة في ماليزيا وتركيا والبحرين، لتحقيق أفضل مستوى ممكن من الأرباح المستدامة، واستفادة عملاء المجموعة المشتركين من كل خبرات بنوك «بيتك» وعملياتهم الدولية وفي أسواقهم المحلية.
يذكر أن «بيتك» يعمل حاليا على تنفيذ خطة تغيير مدتها عامان، تتضمن اتباع نظام جديد في الهيكلة، يقوم على الاهتمام بالعميل، وتحسين قدرات البنك الداخلية، مثل تطوير التكنولوجيا والاستثمار بالموارد البشرية، عبر تطبيق نظام تحفيزي وتعويضي.