توقعات بتحسن نتائج البنوك في الربع الثالث
2012/08/31 09:07 م
تسوية وجدولة القروض ستحرر المخصصات المقابلة لها
الاتجاه إلى تمويل المشروعات الصناعية والأغذية وفر لها عوائد أفضل وأسرع
الاستمرار في خفض المصروفات وتطوير الخدمات يساهم في تعزيز الإيرادات وتقليص التكاليف
كتب جمال رمضان:
اعربت مصادر مصرفية عن تفاؤلها بأداء البنوك في الربع الثالث، واوضحت انه على الرغم مما تعانيه البنوك الكويتية من تراجع في البيئة المصرفية وعلى الرغم مما يواجهها من تحديات تتمثل في تناقص فرص الاقراض المعتادة وتراجعها بشكل ملحوظ نتيجة لعدم وجود مشاريع استثمارية جديدة وعلى الرغم من هيمنة الدولة على %70 من القطاعات التي يمكن ان تمثل فرصا استثمارية لعملاء البنوك مستمرة الا انه يتوقع ان يكون أداؤها في الربع الثالث من العام الجاري أفضل نوعا ما من أدائها في الربع الثاني.
وبررت المصادر هذا التفاؤل بعدة خطوات جادة اتخذتها البنوك في الشهرين الماضيين ومستمرة في اتباعها تتمثل في عمليات اعادة جدولة لقروض تعثر اصحابها وهو ما يعني بالتبعية تحرير المخصصات المقابلة لها في حال اعادة الجدولة.
كما ان البنوك قامت أيضا بإلزام مدينيها بتقديم مزيد من الضمانات لتغطية أصل الدين او القرض بما يتوافق وعملية الجدولة اضافة الى تقليل المصاريف في عدة اتجاهات ظهرت بوضوح شهري يوليو وأغسطس الماضيين وستستمر في شهر سبتمبر.
وأكدت المصادر ان البنوك عملت أيضا ومنذ بداية الربع الثالث على العديد من التسويات مع كبار المدينين ما من شأنه ان يخفف الضغط عليها ويجعلها اكثر مرونة وحركة في منح العميل قروضا جديدة سواء شركات او افراد.
وقالت المصادر ان البنوك اتجهت خلال الشهرين الماضيين الى تمويل القطاعات والانشطة الصناعية والغذائية ولسلع أساسية عادة تكون عوائدها أفضل وأسرع وهو اتجاه ركزت عليه البنوك بشكل ملحوظ الفترة الماضية.
واختتمت المصادر قولها بان البنوك ستستمر في تقليص مصاريفها ومعالجة أوضاع بعض العملاء وتقديم خدمات تنافسية فيما بينها وستسعى للتوجه لاقتناص فرص استثمارية وتمويلية في الخارج لتكون بديلا لها عن كل ما سبق من ضغوط وتضييق على أنشطتها.