fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
تقارير إعلامية عالمية تؤكد أن مدينة الذهب تعج بالروائع المعمارية
دبي وجهة الاستثمار الأولى عالمياً في مؤشر ربيوتيشن
التاريخ: 23 ديسمبر 2012
لم يعد لوسائل الإعلام العالمية المطبوعة والمرئية شغل شاغل سوى الحديث عن تعافي اقتصاد دبي وتناميه بصورة سريعة البيان
لا تفتأ دبي تحقق النجاح تلو النجاح غير عابئة، واضعة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم في 2008 وراء ظهرها. ولا يكاد يخلو تقرير أو مؤشر عالمي من اسم دبي.
دبي التي رقص العالم على وقع خطاها، ما فتئت تجترع المعجزات يوماً بعد يوم. وما المشاريع العملاقة الأخيرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤخراً، سواء كانت مدينة محمد بن راشد، أو إنجاز مشروع توسعة الخور بقناته المعلقة، وسوق ديرة بكلفة 4.5 مليارات درهم، إلا خير شاهد على ذلك الطموح الجامح، والرؤية الثاقبة لقائد فذ. ولا يكاد يخلو مؤشر عالمي اقتصادي، أو عقاري أو اقتصادية من اسم دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى مؤشر وجهات الاستثمار العالمية الذي أعده «معهد ربيوتيشن» محتلة المرتبة الأولى، متقدمة على وجهات العالم كافة.
وقال المؤشر الذي ضم 100 مدينة إن نسبة عالية من الاستطلاع الذي أجراه المعهد في دول الثماني الكبار، اختارت دبي وجهة الاستثمار العالمية، متقدمة على زيوريخ وجنيف ونيويورك ولاس فيغاس وسنغافورة، تلتها أبو ظبي في المرتبة الثانية. ولم يعد لوسائل الإعلام العالمية المطبوعة والمرئية شغل شاغل سوى الحديث عن تعافي اقتصاد دبي وتناميه بصورة سريعة.
ديلي ميل
قالت صحيفة ديلي ميل إن دبي التي تحولت بفضل طموح قائدها إلى مدينة عالمية عصرية في أقل من 25 عاماً، أضحت الآن رقعة ذهبية، تعج بالروائع المعمارية، التي تختبر دائماً حدود الجهد البشري.
وأضافت الصحيفة أن لا شيء مستحيلاً في هذا المدينة التي تتباهى بأعلى مبنى، وأعلى فندق، وأول فندق من فئة السبع نجوم في العالم، وفندق عائم، ومبان دوارة.
ومضت قائلة إن أهلها يدركون تماماً أن نعمة النفط غير دائمة، ما يفسر رغبتهم في تحويل المدينة إلى وجهة للسياحة والتسوق والتجارة. ورغم تداعيات الأزمة المالية التي عصفت بالعالم شرقه وغربه في 2008، إلا أن عزم دبي ظل على مضائه. ما جعل أحد المطورين المحليين يقول، إنها مرحلة آنية، ولن يلبث القطاع العقاري أن يسترد عافيته بمجرد أن يتحسن الاقتصاد العالمي. مضيفا «إننا لا نتطلع إلى خمس أو عشر سنوات قادمة، ولكننا ننظر إلى السنوات الـ 25 القادمة».
وتابعت الصحيفة قائلة إن توقها لخلق أيقونات معمارية ما زال على أشده. كما أن عالم الأزياء الراقية ضرب رواسيه عميقاً في نبض الحياة في المدينة، غير أن ما يضفي صبغة الفرادة على دبي، أن تجربة التسوق، مقارنة بباريس أو نيويورك، تعتبر دائماً مشوقة. وتبقى التسلية ديدن النمو. وإن مراكز التسوق في المدينة هي تأصيل لخيال جموح، موفرة مواقع جذب سيريالية.
فكم من مركز تسوق يضم ممراً مائياً مخصصاً لنقل الزوار من محاله التجارية، إلى نوادي ومطاعم الفنادق المجاورة، أو منحدر تزلج داخلي بثلج حقيقي وسط مدينة صحراوية، أو مربى أسماك هائل. وأضافت الصحيفة أن هذا هو ما يجذب الناس، سواء كانوا سياحاً أو مقيمين، حتى ولو لم يكن ذلك في حدود إمكاناتهم. وإن العمل بتراص مع المطورين هو بمثابة ورشة علاقات عامة حسنة الأداء، للترويج «لعلامة دبي التجارية».
سي إن إن ترافيل
رصدت مجلة سي إن إن ترافيل الحركة في كونكورس A، قائلة إن مطار دبي الدولي يضع اللمسات الأخيرة على الكونكورس، أول كونكورس في العالم مخصص كلياً لخدمة طائرات إيرباص إيه 380. وأضافت أن الكونكورس A الذي يغطي مساحة 528 ألف متر مربع، يعد جزءاً من مجمع المبنى 3، المراد منه أن يعزز طاقة الركاب السنوية إلى 75 مليون مسافر عند افتتاحه في مطلع 2013.
ويضم الكونكورس المخصص حصراً لطيران الإمارات، بكلفة 12 مليار درهم، ما يوازي 3.2 مليارات دولار، 20 بوابة اتصال بالطائرات، قادرة جميعها على استيعاب الطائرات إيه 380.
وصمم لجعل عملية صعود الركاب أكثر سهولة وفاعلية، وهي فكرة صائبة عند الحديث عن أكبر طائرة ركاب في العالم، التي يمكنها استيعاب أكثر من 500 راكب. وسيضم الكونكورس أكبر ردهة للدرجة السياحية في العالم، كما ذكرت طيران الإمارات، وردهة درجة أولى مزودة بمنطقة للسوق الحرة. وسيتمتع ركاب الدرجتين بسهولة الوصول المباشر إلى الطائرة، عندما يحين وقت صعودهم إليها. وكانت تمت دعوة أكثر من 1100 مقيم بدبي، من بينهم أطفال وكبار في السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة لاختبار المرفق الجديد نهاية الأسبوع الماضي.
وقد تصرف المتطوعون باعتبارهم ركاباً قادمين ومغادرين وركاب ترانزيت عبر كونكورس A، لتجربة كل شيء من اللوحات التوجيهية إلى قطار المطار الذي يربطه بالمبنى 3. كما افتتحت منافذ طعام وشراب وتجزئة في إطار الاختبار. وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، إنه كان من الضروري قبيل الافتتاح اختبار الأوجه كافة لتجارب الركاب عبر المرفق الجديد.
وقد أثمرت عملية التجربة عن رؤية شاملة، سيتم تحليلها والعمل عليها خلال الأيام والأسابيع القادمة. وستستخدم نتيجة الاختبار لتعديل أية مسائل متبقية تتعلق بالعملية، والأنظمة والمنشآت. كما ستجرى تجربة أخرى، مضيفاً أنه لا يوجد تاريخ محدد للافتتاح بعد.
مؤشر ربيوتيشن
جاءت دبي ضمن المراكز العشر الأولى، مؤشر وجهات الاستثمار العالمية، الذي أعده «معهد ربيوتيشن» محتلة المرتبة الأولى، متقدمة على وجهات العالم كافة. وقال المؤشر الذي ضم 100 مدينة، إن نسبة عالية من الاستطلاع الذي أجراه المعهد في دول الثماني الكبار، اختارت دبي وجهة الاستثمار العالمية، متقدمة على زيوريخ وجنيف ونيويورك ولاس فيغاس وسنغافورة، تلتها أبو ظبي في المرتبة الثانية.
فيما اختارت نسبة عالية من الاستطلاع مدينة سيدني للعيش فيها، ومدينة البندقية (فينيس) مدينة الزيارة الأولى المفضلة. وقال المعهد إن المدن بحاجة لشهرة قوية، وعلامة تجارية كي تتفوق على ما عداها. فالأماكن ذات الشهرة تجذب السياح. والأماكن ذات الشهرة الإيجابية الأهم أن تجذب الاستثمار المباشر. كما أن تميز العلامة التجارية يجعل المكان مميزاً، ويضمن جذب اليد العاملة المعرفية.
والمكان الإيجابي يجذب الأعمال. وحلت دبي في المركز 17 في قائمة المدن الأكثر شهرة بنسبة 62.78 %، فيما بلغ تفوقها شهرة على المدن الإقليمية بنسبة 12.2 %. وضمت قائمة المدن المرشحة من العالم العربي الرياض وأبو ظبي (35)، وبغداد والقاهرة.
وأجرى المعهد عملية الاستطلاع بين شهري إبريل ومايو 2012. وقدم أكثر من 18.000 شخصاً تقييمهم لأكثر من 100 مدينة، شملتها الدراسة التي أجريت في دول الثماني الكبار، بناء على معايير منها الحجم الأعلى للسياح. وفي قائمة الدول الأكثر شهرة، حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً، والمركز 29 عالمياً بنسبة 50.13 %. وهي الأماكن الأوفر للزيارة والعيش والعمل فيها.
فانكوفر كوريير
ومن جهتها، وصفت صحيفة فانكوفر كوريير الكندية، دبي بأنها تألقت في أوج الرفاهية والفخامة، وصارت موضع حسد الآخرين. فهي، على سبيل المثال، موطن أول «فندق من فئة السبع نجوم»، ألا وهو برج العرب، وهو من أكثر المباني البارزة في أفق دبي السماوي، الذي يكاد اتساعه لا يتوقف. و
مضت الصحيفة الكندية قائلة، إن المدينة، ومنذ اكتشاف النفط في 1966، وسياستها الاقتصادية الجسورة، تحولت منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى وجهة مالية عالمية. وأشادت بالتنوع العرقي الذي يميز المدينة، والتمازج الثقافي، مؤكدة على أنها مدينة عالمية الثقافة.
بزنس ويك
وبدورها، نوهت مجلة بزنس ويك بالمشاريع الجديدة المزمع بناؤها، والتي أعلن عنها مؤخراً. فقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن عن مشروعين بكلفة 4.5 مليارلات درهم، ما يوازي 1.2 مليار دولار.
صادق سموه على مشروع توسعة سوق ديرة بكلفة 3 مليارات درهم، وتوسعة قناة الخليج التجاري بكلفة 1.5 مليار درهم. وتتضمن توسعة سوق ديرة بناء ستة فنادق، وأبراج سكنية وتجارية، ومرسى ومناطق تخزين على مرحلتين. أما القناة المعلقة، فتحل محل ممر مائي سابق، يمتد من الخليج التجاري إلى ساحل الجميرا، مرتفعة فوق مستوى مترو دبي، وحديقة الصفا. على أن ترى النور خلال عامين.
دبي وجهة الاستثمار الأولى عالمياً في مؤشر ربيوتيشن
التاريخ: 23 ديسمبر 2012
لم يعد لوسائل الإعلام العالمية المطبوعة والمرئية شغل شاغل سوى الحديث عن تعافي اقتصاد دبي وتناميه بصورة سريعة البيان
لا تفتأ دبي تحقق النجاح تلو النجاح غير عابئة، واضعة تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم في 2008 وراء ظهرها. ولا يكاد يخلو تقرير أو مؤشر عالمي من اسم دبي.
دبي التي رقص العالم على وقع خطاها، ما فتئت تجترع المعجزات يوماً بعد يوم. وما المشاريع العملاقة الأخيرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤخراً، سواء كانت مدينة محمد بن راشد، أو إنجاز مشروع توسعة الخور بقناته المعلقة، وسوق ديرة بكلفة 4.5 مليارات درهم، إلا خير شاهد على ذلك الطموح الجامح، والرؤية الثاقبة لقائد فذ. ولا يكاد يخلو مؤشر عالمي اقتصادي، أو عقاري أو اقتصادية من اسم دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى مؤشر وجهات الاستثمار العالمية الذي أعده «معهد ربيوتيشن» محتلة المرتبة الأولى، متقدمة على وجهات العالم كافة.
وقال المؤشر الذي ضم 100 مدينة إن نسبة عالية من الاستطلاع الذي أجراه المعهد في دول الثماني الكبار، اختارت دبي وجهة الاستثمار العالمية، متقدمة على زيوريخ وجنيف ونيويورك ولاس فيغاس وسنغافورة، تلتها أبو ظبي في المرتبة الثانية. ولم يعد لوسائل الإعلام العالمية المطبوعة والمرئية شغل شاغل سوى الحديث عن تعافي اقتصاد دبي وتناميه بصورة سريعة.
ديلي ميل
قالت صحيفة ديلي ميل إن دبي التي تحولت بفضل طموح قائدها إلى مدينة عالمية عصرية في أقل من 25 عاماً، أضحت الآن رقعة ذهبية، تعج بالروائع المعمارية، التي تختبر دائماً حدود الجهد البشري.
وأضافت الصحيفة أن لا شيء مستحيلاً في هذا المدينة التي تتباهى بأعلى مبنى، وأعلى فندق، وأول فندق من فئة السبع نجوم في العالم، وفندق عائم، ومبان دوارة.
ومضت قائلة إن أهلها يدركون تماماً أن نعمة النفط غير دائمة، ما يفسر رغبتهم في تحويل المدينة إلى وجهة للسياحة والتسوق والتجارة. ورغم تداعيات الأزمة المالية التي عصفت بالعالم شرقه وغربه في 2008، إلا أن عزم دبي ظل على مضائه. ما جعل أحد المطورين المحليين يقول، إنها مرحلة آنية، ولن يلبث القطاع العقاري أن يسترد عافيته بمجرد أن يتحسن الاقتصاد العالمي. مضيفا «إننا لا نتطلع إلى خمس أو عشر سنوات قادمة، ولكننا ننظر إلى السنوات الـ 25 القادمة».
وتابعت الصحيفة قائلة إن توقها لخلق أيقونات معمارية ما زال على أشده. كما أن عالم الأزياء الراقية ضرب رواسيه عميقاً في نبض الحياة في المدينة، غير أن ما يضفي صبغة الفرادة على دبي، أن تجربة التسوق، مقارنة بباريس أو نيويورك، تعتبر دائماً مشوقة. وتبقى التسلية ديدن النمو. وإن مراكز التسوق في المدينة هي تأصيل لخيال جموح، موفرة مواقع جذب سيريالية.
فكم من مركز تسوق يضم ممراً مائياً مخصصاً لنقل الزوار من محاله التجارية، إلى نوادي ومطاعم الفنادق المجاورة، أو منحدر تزلج داخلي بثلج حقيقي وسط مدينة صحراوية، أو مربى أسماك هائل. وأضافت الصحيفة أن هذا هو ما يجذب الناس، سواء كانوا سياحاً أو مقيمين، حتى ولو لم يكن ذلك في حدود إمكاناتهم. وإن العمل بتراص مع المطورين هو بمثابة ورشة علاقات عامة حسنة الأداء، للترويج «لعلامة دبي التجارية».
سي إن إن ترافيل
رصدت مجلة سي إن إن ترافيل الحركة في كونكورس A، قائلة إن مطار دبي الدولي يضع اللمسات الأخيرة على الكونكورس، أول كونكورس في العالم مخصص كلياً لخدمة طائرات إيرباص إيه 380. وأضافت أن الكونكورس A الذي يغطي مساحة 528 ألف متر مربع، يعد جزءاً من مجمع المبنى 3، المراد منه أن يعزز طاقة الركاب السنوية إلى 75 مليون مسافر عند افتتاحه في مطلع 2013.
ويضم الكونكورس المخصص حصراً لطيران الإمارات، بكلفة 12 مليار درهم، ما يوازي 3.2 مليارات دولار، 20 بوابة اتصال بالطائرات، قادرة جميعها على استيعاب الطائرات إيه 380.
وصمم لجعل عملية صعود الركاب أكثر سهولة وفاعلية، وهي فكرة صائبة عند الحديث عن أكبر طائرة ركاب في العالم، التي يمكنها استيعاب أكثر من 500 راكب. وسيضم الكونكورس أكبر ردهة للدرجة السياحية في العالم، كما ذكرت طيران الإمارات، وردهة درجة أولى مزودة بمنطقة للسوق الحرة. وسيتمتع ركاب الدرجتين بسهولة الوصول المباشر إلى الطائرة، عندما يحين وقت صعودهم إليها. وكانت تمت دعوة أكثر من 1100 مقيم بدبي، من بينهم أطفال وكبار في السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة لاختبار المرفق الجديد نهاية الأسبوع الماضي.
وقد تصرف المتطوعون باعتبارهم ركاباً قادمين ومغادرين وركاب ترانزيت عبر كونكورس A، لتجربة كل شيء من اللوحات التوجيهية إلى قطار المطار الذي يربطه بالمبنى 3. كما افتتحت منافذ طعام وشراب وتجزئة في إطار الاختبار. وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، إنه كان من الضروري قبيل الافتتاح اختبار الأوجه كافة لتجارب الركاب عبر المرفق الجديد.
وقد أثمرت عملية التجربة عن رؤية شاملة، سيتم تحليلها والعمل عليها خلال الأيام والأسابيع القادمة. وستستخدم نتيجة الاختبار لتعديل أية مسائل متبقية تتعلق بالعملية، والأنظمة والمنشآت. كما ستجرى تجربة أخرى، مضيفاً أنه لا يوجد تاريخ محدد للافتتاح بعد.
مؤشر ربيوتيشن
جاءت دبي ضمن المراكز العشر الأولى، مؤشر وجهات الاستثمار العالمية، الذي أعده «معهد ربيوتيشن» محتلة المرتبة الأولى، متقدمة على وجهات العالم كافة. وقال المؤشر الذي ضم 100 مدينة، إن نسبة عالية من الاستطلاع الذي أجراه المعهد في دول الثماني الكبار، اختارت دبي وجهة الاستثمار العالمية، متقدمة على زيوريخ وجنيف ونيويورك ولاس فيغاس وسنغافورة، تلتها أبو ظبي في المرتبة الثانية.
فيما اختارت نسبة عالية من الاستطلاع مدينة سيدني للعيش فيها، ومدينة البندقية (فينيس) مدينة الزيارة الأولى المفضلة. وقال المعهد إن المدن بحاجة لشهرة قوية، وعلامة تجارية كي تتفوق على ما عداها. فالأماكن ذات الشهرة تجذب السياح. والأماكن ذات الشهرة الإيجابية الأهم أن تجذب الاستثمار المباشر. كما أن تميز العلامة التجارية يجعل المكان مميزاً، ويضمن جذب اليد العاملة المعرفية.
والمكان الإيجابي يجذب الأعمال. وحلت دبي في المركز 17 في قائمة المدن الأكثر شهرة بنسبة 62.78 %، فيما بلغ تفوقها شهرة على المدن الإقليمية بنسبة 12.2 %. وضمت قائمة المدن المرشحة من العالم العربي الرياض وأبو ظبي (35)، وبغداد والقاهرة.
وأجرى المعهد عملية الاستطلاع بين شهري إبريل ومايو 2012. وقدم أكثر من 18.000 شخصاً تقييمهم لأكثر من 100 مدينة، شملتها الدراسة التي أجريت في دول الثماني الكبار، بناء على معايير منها الحجم الأعلى للسياح. وفي قائمة الدول الأكثر شهرة، حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً، والمركز 29 عالمياً بنسبة 50.13 %. وهي الأماكن الأوفر للزيارة والعيش والعمل فيها.
فانكوفر كوريير
ومن جهتها، وصفت صحيفة فانكوفر كوريير الكندية، دبي بأنها تألقت في أوج الرفاهية والفخامة، وصارت موضع حسد الآخرين. فهي، على سبيل المثال، موطن أول «فندق من فئة السبع نجوم»، ألا وهو برج العرب، وهو من أكثر المباني البارزة في أفق دبي السماوي، الذي يكاد اتساعه لا يتوقف. و
مضت الصحيفة الكندية قائلة، إن المدينة، ومنذ اكتشاف النفط في 1966، وسياستها الاقتصادية الجسورة، تحولت منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى وجهة مالية عالمية. وأشادت بالتنوع العرقي الذي يميز المدينة، والتمازج الثقافي، مؤكدة على أنها مدينة عالمية الثقافة.
بزنس ويك
وبدورها، نوهت مجلة بزنس ويك بالمشاريع الجديدة المزمع بناؤها، والتي أعلن عنها مؤخراً. فقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن عن مشروعين بكلفة 4.5 مليارلات درهم، ما يوازي 1.2 مليار دولار.
صادق سموه على مشروع توسعة سوق ديرة بكلفة 3 مليارات درهم، وتوسعة قناة الخليج التجاري بكلفة 1.5 مليار درهم. وتتضمن توسعة سوق ديرة بناء ستة فنادق، وأبراج سكنية وتجارية، ومرسى ومناطق تخزين على مرحلتين. أما القناة المعلقة، فتحل محل ممر مائي سابق، يمتد من الخليج التجاري إلى ساحل الجميرا، مرتفعة فوق مستوى مترو دبي، وحديقة الصفا. على أن ترى النور خلال عامين.