حديث النفس
عضو مميز
2017/10/04 م
400 مليون د.ك مكاسب البورصة منذ (الترقية)..
حققت البورصة مكاسب سوقية خلال الجلسات الثلاث الماضية، وتحديداً منذ صدور تقرير (فوتسي راسل) في شأن ترقيتها إلى الأسواق الناشئة مكاسب تقدر بنحو 400 مليون دينار، أي ما يقارب 1.3 مليار دولار.
وتأتي تلك المكاسب في ظل تركيز المحافظ والصناديق على الأسهم القيادية التي قفزت بالقيمة السوقية لمجمل الأسهم المُدرجة إلى 29.73 مليار دينار وفقاً لتقرير «كامكو للاستثمار».
وعلى عكس ما حدث في أسواق مثل الإمارات وقطر لدى ترقيتها نجد الزخم قد استمر لعدد من الجلسات حققت مؤشراتها العامة ارتفاعات جيدة قبل حدوث جني الأرباح، وهو أمر صحي ومطلوب من وقت لآخر، بخلاف ما حدث من تذبذب المؤشر السعري المحلي غير المنطقي.
ومعلوم أن آثار وانعكاسات أي ترقية تأتي تدريجياً وليست بين يوم وليلة، لكن الأوساط الاستثمارية كانت تمني نفسها بأن تشهد موجة نشطة مستمرة بعض الشيء.
ويرى محللون في نشاط وتيرة التداول خلال فترة ما قبل الترقية والتركيز على الأسهم التشغيلية (بنوك وشركات خدمية وغيرها) بمثابة التفاعل الاستباقي، إذ سجلت شريحة كبيرة من الأسهم مكاسب لم تشهدها منذ سنوات.
وبالنظر الى أداء أسهم (كويت 15) منذ بداية العام وحتى إقفالات الربع الثالث، يتبين أنها سجلت مكاسب إجمالية تصل إلى 12.7%، فيما جاءت (أجيليتي) على رأس الاكثر ارتفاعا بـ 57.4% منذ بداية العام وحتى إقفالات 30 سبتمبر.
وفي حين جاءت (القرين) في المرتبة الثانية بـ 47.8% ، ثم (هيومن سوفت) ثالثاً بـ 45.9%، احتلت (بوبيان للبتروكيماويات) المركز السادس بـ 34.5%، ثم (زين) بـ 24.9%، و(الوطني) بـ 22.9% و(بيتك) بـ 22.4%، ثم (برقان) بـ 21.5%.
وكان واضحا النشاط الإيجابي على جل شركات مكون مؤشر (كويت 15) للجلسة الثالثة على التوالي بعد إعلان ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، حيث شهد الكثير من تلك الأسهم حركة إيجابية من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية ما رفع من مستوى المؤشر لفوق 1021 نقطة مرتفعا بنسبة 4.3%.
400 مليون د.ك مكاسب البورصة منذ (الترقية)..
حققت البورصة مكاسب سوقية خلال الجلسات الثلاث الماضية، وتحديداً منذ صدور تقرير (فوتسي راسل) في شأن ترقيتها إلى الأسواق الناشئة مكاسب تقدر بنحو 400 مليون دينار، أي ما يقارب 1.3 مليار دولار.
وتأتي تلك المكاسب في ظل تركيز المحافظ والصناديق على الأسهم القيادية التي قفزت بالقيمة السوقية لمجمل الأسهم المُدرجة إلى 29.73 مليار دينار وفقاً لتقرير «كامكو للاستثمار».
وعلى عكس ما حدث في أسواق مثل الإمارات وقطر لدى ترقيتها نجد الزخم قد استمر لعدد من الجلسات حققت مؤشراتها العامة ارتفاعات جيدة قبل حدوث جني الأرباح، وهو أمر صحي ومطلوب من وقت لآخر، بخلاف ما حدث من تذبذب المؤشر السعري المحلي غير المنطقي.
ومعلوم أن آثار وانعكاسات أي ترقية تأتي تدريجياً وليست بين يوم وليلة، لكن الأوساط الاستثمارية كانت تمني نفسها بأن تشهد موجة نشطة مستمرة بعض الشيء.
ويرى محللون في نشاط وتيرة التداول خلال فترة ما قبل الترقية والتركيز على الأسهم التشغيلية (بنوك وشركات خدمية وغيرها) بمثابة التفاعل الاستباقي، إذ سجلت شريحة كبيرة من الأسهم مكاسب لم تشهدها منذ سنوات.
وبالنظر الى أداء أسهم (كويت 15) منذ بداية العام وحتى إقفالات الربع الثالث، يتبين أنها سجلت مكاسب إجمالية تصل إلى 12.7%، فيما جاءت (أجيليتي) على رأس الاكثر ارتفاعا بـ 57.4% منذ بداية العام وحتى إقفالات 30 سبتمبر.
وفي حين جاءت (القرين) في المرتبة الثانية بـ 47.8% ، ثم (هيومن سوفت) ثالثاً بـ 45.9%، احتلت (بوبيان للبتروكيماويات) المركز السادس بـ 34.5%، ثم (زين) بـ 24.9%، و(الوطني) بـ 22.9% و(بيتك) بـ 22.4%، ثم (برقان) بـ 21.5%.
وكان واضحا النشاط الإيجابي على جل شركات مكون مؤشر (كويت 15) للجلسة الثالثة على التوالي بعد إعلان ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، حيث شهد الكثير من تلك الأسهم حركة إيجابية من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية ما رفع من مستوى المؤشر لفوق 1021 نقطة مرتفعا بنسبة 4.3%.