عمومية الشركة أقرَّت عدم توزيع أرباح
المزيدي: «كي. جي. إل» للموانئ تستثمر ما بين 140 مليون دولار و 170 مليوناً في الخارج
محمد المملوك
الخميس, 19 - يونيو - 2008
أعلن رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة «كي. جي. إل» الدولية للموانئ محمد المزيدي أن الشركة تستثمر بين 140 مليون دولار و170مليون دولار في ميناءين بدولتي غامبيا وغانا.
وأضاف المزيدي، بعد انتهاء الجمعية العمومية العادية أمس، أن الشركة بصدد الانتهاء من إجراءات التعاقد لإدارة ميناء بانجول في غامبيا باستثمارات تتراوح بين 40 مليون دولار و 50 مليون دولار.
وقال المزيدي: إن الشركة وصلت إلى مراحل متقدمة من إجراءات التعاقد على إدارة ميناء في غانا باستثمارات تتراوح قيمتها بين 100 مليون دولار و120 مليون دولار، مبينا أن الشركة واصلت خلال العام الماضي تنفيذ خططها الاستراتيجية ومتابعة نشاطها سواء في ما يتعلق بأنشطة مناولة الحاويات وسفن الدحرجة في محطة الحاويات بميناء الشعيبة ومحطة الحاويات التابعة للشركة في ميناء صقر بإمارة رأس الخيمة في الإمارات، وكذلك متابعة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والسعي نحو استقطاب المزيد من الموانئ على المستويين الإقليمي والعالمي.
وزاد: بلغ عدد سفن بضائع الدحرجة التي استقبلتها محطة الحاويات بميناء الشعيبة ومحطة الحاويات برأس الخيمة نحو 72 سفينة، بينما بلغت 67 في سنة 2006، وقد بلغت الإيرادات 925110 دنانير، في حين بلغت هذه الإيرادات 755917 دينارا خلال سنة 2006، وهو مؤشر إلى نجاح خطط وعمليات الشركة في هذا المجال.
وتابع: أما منطقة تبادل الحاويات التابعة للشركة والواقعة خارج المنطقة الأمنية لميناء الشعيبة، فقد شهدت مزيدا من الاهتمام والتطوير لتوفير خدمات على أقصى درجة من الكفاءة والفعالية لعملاء الشركة من التجار والمستوردين ممن يستخدمون خدمات الشركة في الميناء.
وواصل المزيدي: أما بالنسبة إلى محطة الحاويات التي تنفذها الشركة في ميناء دمياط المصري بموجب اتفاقية الامتياز الموقعة مع هيئة ميناء دمياط بجمهورية مصر العربية بتاريخ 28 مايو 2006، فقد شهد وضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي، حيث يتوقع بدء تشغيل المحطة بداية العام المقبل.
وأردف: بذلت الشركة خلال السنة جهودا مكثفة لاستقطاب الخطوط الملاحية لهذه المحطة، إذ تكللت بتوقيع اتفاقات مع أربعة خطوط ملاحية عالمية لاستخدام المحطة، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الحاويات المتداولة في هذه المحطة الحجم المستهدف في الدراسات التمهيدية ودراسة الجدوى التجارية.
وأوضح أن: الشركة أبرمت عدة اتفاقيات مع المتعهدين والمزودين الدوليين، بينما يتعلق ببناء وتزويد المحطة بالرافعات الجسرية العملاقة للأرصفة والرافعات الكبيرة ذات الإطارات المطاطية لتداول الحاويات في الساحات وبقية معدات المحطة وأجهزتها، وهي حاليا قيد التنفيذ والتصنيع، وتُستورَد وتركَّب في المحطة وفق الخطة الموضوعة. إضافة إلى ذلك تم التوقيع على اتفاقية أعمال بناء الأرصفة البحرية وما يتعلق منها ببقية إجراء المشروع من أعمال إنشائية للساحات. وتم الانتهاء من طرح مناقصة الحفر واستدراج العطاءات من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
من ناحية أخرى تم الانتهاء من وضع المواصفات لعطاء تزويد المحطة بأحدث أنظمة إدارة المعلومات الخاصة بموانئ الحاويات لتحقيق أرفع مستوى، في ما يتعلق بمعلومات تداول الحاويات بأعلى درجة من الكفاءة.
وزاد: أبدى عدد كبير من الخطوط الملاحية العالمية اهتماما ملحوظا بهذا المشروع واعتبروه حيويا من ناحية تقديم الحل المناسب في ما يخص العمق الكبير لسفن الحاويات العملاقة الحديثة بما يزيد على خمسة عشر مترا، وتعد هذه المحطة من المحطات القليلة جدا في حوض شرق البحر المتوسط.
وبين المزيدي أن الشركة حققت إيرادات بلغت 4.262 مليون دينار في العام المنصرم، مقارنة بإيراداتها في 2006، التي بلغت 2.638 مليون دينار، كما بلغت تكاليف التشغيل 3.357 مليون دينار في العام 2007 مقارنة مع 1.68 مليون في عام 2006.
وكانت الجمعية العمومية العادية للشركة أقرت بنود جدول أعمالها، إذ وافقت على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية 2007، وتدوير صافي الأرباح إلى حقوق المساهمين، والموافقة على انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة