InDepth
عضو محترف
- التسجيل
- 18 يناير 2009
- المشاركات
- 22,766
لانريد توزيعات نقدية نأخذها باليمين، ويسترجعونها باليسار......
نريد قيمة مضافة للسهم كمركز استثماري خلال 5 سنوات قادمة...
---------------------------------------------------------------------------
تقرير ل "كامكو" في بداية العام الحالي:
مع بدء الأزمة المالية في سبتمبر من عام 2008 كان قطاع الشركات الاستثمارية من أكثر القطاعات تراجعاً في التوزيعات النقدية وذلك نتيجة الخسائر الفادحة التي لحقت بأسعار الأسهم وتقييم الاستثمارات، حيث انخفضت التوزيعات النقدية بنسبة 88% لتصل إلى حوالي 63 مليون دينار كويتي للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008 مقارنة مع توزيعات نقدية قياسية بلغت 518 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2007. وللجدير بالذكر أن توزيعات الأرباح للشركات الاستثمارية شهدت أعلى نمو لها خلال عام 2007 بنسبة 37% لتصل إلى 518 مليون دينار كويتي مقارنة مع 378 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2006، وقد أتت هذه الارتفاعات نتيجة الأرباح القياسية التي تمكنت الشركات الاستثمارية من تحقيقها من خلال زيادة عوائد الاستثمار والتوسع في السوق وزيادة حجم الاستثمارات بالاعتماد على مصادر التمويل والتضخم في أسعار الأصول. أما بالنسبة للتوزيعات النقدية عن عام 2009، يتبين أن 6 شركات فقط من أصل 51 شركة استثمارية مدرجة قامت بتوزيع أرباح نقدية على المستثمرين، مما جعل عام 2009 من أقل الأعوام توزيعاً للأرباح النقدية حيث وصلت إلى 46 مليون دينار كويتي فقط.
توزيعات أسهم المنحة
لم تكن توزيعات أسهم المنحة أفضل حالاً من التوزيعات النقدية بعد بدء الأزمة المالية حيث انخفضت القيمة الإجمالية لأسهم المنحة التي تم توزيعها عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008 بنسبة 78% لتصل إلى 157 مليون دينار كويتي مقارنة مع قيمة توزيعات أسهم المنحة القياسية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2007 والبالغة قيمتها 727 مليون دينار كويتي ، كما استمرت في الانخفاض لتصل إلى 120 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2009. أما تاريخياً، وفي تحليل لقيمة أسهم المنحة الموزعة خلال الخمس سنوات الماضية يتبين أن قطاع الشركات الاستثمارية كان من أكثر القطاعات توزيعا لأسهم منحة وبقيمة إجمالية بلغت 546 مليون دينار كويتي، مع العلم أن توزيعات أسهم المنحة لقطاع الشركات الاستثمارية عن عامي 2008 و 2009 بلغت فقط 8 مليون دينار كويتي. وهذا ما يفسر التطور الذي شهده قطاع الشركات الاستثمارية خلال السنوات الثلاثة التي سبقت حدوث الأزمة المالية، ليعود بعدها ويشهد القطاع أسوأ مرحلة له حيث لم يعد باستطاعتها زيادة رأسمالها وتوزيع الأرباح وعلى عكس ذلك فقد أصابت خسائرها معظم المستثمرين خلال عامي 2008 و 2009 بعد الخسائر الفادحة والضرر الذي لحق بالعديد من الشركات الاستثمارية.
http://www.kamconline.com/Newsdetails.aspx?newsId=43901&language=ar
نريد قيمة مضافة للسهم كمركز استثماري خلال 5 سنوات قادمة...
---------------------------------------------------------------------------
تقرير ل "كامكو" في بداية العام الحالي:
مع بدء الأزمة المالية في سبتمبر من عام 2008 كان قطاع الشركات الاستثمارية من أكثر القطاعات تراجعاً في التوزيعات النقدية وذلك نتيجة الخسائر الفادحة التي لحقت بأسعار الأسهم وتقييم الاستثمارات، حيث انخفضت التوزيعات النقدية بنسبة 88% لتصل إلى حوالي 63 مليون دينار كويتي للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008 مقارنة مع توزيعات نقدية قياسية بلغت 518 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2007. وللجدير بالذكر أن توزيعات الأرباح للشركات الاستثمارية شهدت أعلى نمو لها خلال عام 2007 بنسبة 37% لتصل إلى 518 مليون دينار كويتي مقارنة مع 378 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2006، وقد أتت هذه الارتفاعات نتيجة الأرباح القياسية التي تمكنت الشركات الاستثمارية من تحقيقها من خلال زيادة عوائد الاستثمار والتوسع في السوق وزيادة حجم الاستثمارات بالاعتماد على مصادر التمويل والتضخم في أسعار الأصول. أما بالنسبة للتوزيعات النقدية عن عام 2009، يتبين أن 6 شركات فقط من أصل 51 شركة استثمارية مدرجة قامت بتوزيع أرباح نقدية على المستثمرين، مما جعل عام 2009 من أقل الأعوام توزيعاً للأرباح النقدية حيث وصلت إلى 46 مليون دينار كويتي فقط.
توزيعات أسهم المنحة
لم تكن توزيعات أسهم المنحة أفضل حالاً من التوزيعات النقدية بعد بدء الأزمة المالية حيث انخفضت القيمة الإجمالية لأسهم المنحة التي تم توزيعها عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008 بنسبة 78% لتصل إلى 157 مليون دينار كويتي مقارنة مع قيمة توزيعات أسهم المنحة القياسية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2007 والبالغة قيمتها 727 مليون دينار كويتي ، كما استمرت في الانخفاض لتصل إلى 120 مليون دينار كويتي عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2009. أما تاريخياً، وفي تحليل لقيمة أسهم المنحة الموزعة خلال الخمس سنوات الماضية يتبين أن قطاع الشركات الاستثمارية كان من أكثر القطاعات توزيعا لأسهم منحة وبقيمة إجمالية بلغت 546 مليون دينار كويتي، مع العلم أن توزيعات أسهم المنحة لقطاع الشركات الاستثمارية عن عامي 2008 و 2009 بلغت فقط 8 مليون دينار كويتي. وهذا ما يفسر التطور الذي شهده قطاع الشركات الاستثمارية خلال السنوات الثلاثة التي سبقت حدوث الأزمة المالية، ليعود بعدها ويشهد القطاع أسوأ مرحلة له حيث لم يعد باستطاعتها زيادة رأسمالها وتوزيع الأرباح وعلى عكس ذلك فقد أصابت خسائرها معظم المستثمرين خلال عامي 2008 و 2009 بعد الخسائر الفادحة والضرر الذي لحق بالعديد من الشركات الاستثمارية.
http://www.kamconline.com/Newsdetails.aspx?newsId=43901&language=ar