دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
دكتور
ما أبديت رأيك بخبر بالسياسة عن بيع بنك التجاري جزء من دينه لمؤسسة جي بي مورغان الأمريكية بسعر 37 سنت لكل دولار
هل هذا الخبر من صالح الدار أو لا ؟
وهل هذا الأمر معناه أن التجاري رأى نفسه في موضع ضعف أمام القضاء ؟
يالغالي، بنك الخليج من باع جزءا من مديونيته، وليس التجاري....
الموضوع لا يهم الدار كثيرا، ونقطة واحدة فقط قد تكون لصالحها، وهي ان يكون المشتري للدين من ضمن الموافقين على الخطة وبالتالي تزيد نسبة المؤيدين...
رديت عليك بالنسبة لهذا الموضوع بالمشاركة التالية:
http://www.indexsignal.com/forum/showpost.php?p=3446707&postcount=214
*نمسك اسمنت الخليج طالما لم يكسر تغير الوحدة...
كتب رضا السناري |
نص الكتاب
في ما يلي النص الحرفي لكتاب «المركزي» إلى المحكمة:
«الراي» تنشر كتابها إلى الشركة صبيحة جلسة 5 مايو: ندعم «الهيكلة» لأن الإفلاس أسوأ
«ديلويت»: دهشة وخيبة أمل من رفض «المركزي» لخطة «الدار»
.
لست متابع لسير قضية الدار .. الا من خلال ما ينشر بالصحف ..
ما يحيرني كشخص قانوني .. ولمعرفتي بكيفية سير الامور في المحاكم من ناحية عملية ...
ان هناك خطة اعادة هيكلة للشركة ... هي عملية فنية ومحاسبية بحته ..
عرضتها شركة الدار ..
رفضها البنك المركزي وهو جهة فنية متخصصة ..
غيرت الشركة بالخطة (حسب ما هو منشور اعلاه - بادخال صغار الدائنين)
وعرضت تغيير الخطة للمحكمة ..
التساؤل المحير ... كيف سيتمكن القاضي القانوني من اصدار حكم يوم 2 يونيو بقبول او رفض الخطة .. وهي تحمل امورا محاسبية وفنية بحته لا يستطيع الالمام بها ...
وجرت العادة الاستعانة بخبير (او لجنة خبراء) .. والبديل لذلك تقديم تقرير من جهة متخصصة محايدة (بنك او مكتب تدقيق) يسترشد بها القاضي ليؤسس عليها حكمه لان المسألة فنية بحته كما قلنا !!!
صراحة راح استغرب من صدور حكم بقبول الخطة مباشرة دون الاحالة لادارة الخبراء (او طلب تقديم تقرير من جهة محايدة) .. ولا استغراب ان رفضت الخطة على اساس من اقتناع القاضي بوجهة نظر البنك المركزي على اعتبار انه جهة فنية متخصصة ومحايدة (هكذا سوف تعتبره المحكمة - مالم يتلمس القاضي عدم حيادية البنك) ...
علما بان القاعدة المستقر عليها ان المحكمة هي الخبير الاعلى للقضية .. فلها من السلطة التقديرية ما يمكنها من الاخذ برأي شركة الدار
لكن .. كيف يكون ذلك في خضم نزاع قائم بينها وبين المركزي وكل طرف قدم حججه واسانيده .. مما يقتضي الاستعانه بطرف اخر يحكم بينهما فنيا .. قبل الحكم من الناحية القانونية ..
ننتظر لنرى ... ولنتعلم
( بالمناسبة - القوانين الاستثنائية - والتي تطبق على حالات محدودة في وقت محدد- غير متكرر - دائما ما تحير القانونيين - لان ليس لها سوابق قضائية .. ولم يتناولها فقهاء القانون .. فتكون محل مراقبة اكثر من ان تكون محل دراسه وتحليل لانه قل من يهتم بدارسة حالة قانونية شاذة ووحيدة او قليلة)
والله اعلم
غريب أمر الحكومة في عدم تدخلها في هذه القضية ودعم الشركات الكبيرة لأن إفلاس شركة مثل الدار حتما سيأثر بصورة أو أخرى على دخول الشركات الأجنبية للبلد للإستثمار
الحكومة لا تستطيع التدخل بشكل انتقائي في الشركات......قانون الاستقرار المالي، كان من المفترض ان يكون "صيغة حكومية" للتدخل لانقاذ الشركات المتعثرة، حيث ينص احد بنوده على دخول مؤسسات عامة في زيادات رأس المال...
للاسف، الجهة المخولة بتطبيق هذا القانون هي من تعيق "الصيغة الحكومية" لانقاذ الشركة الوحيدة في الكويت التي طلبت الانضواء تحت القانون لتعقيداته.....
ماذا بعد الحكم دكتور ؟ تأثيره على الدار والشركات التابعة والسوق بشكل عام ؟
الدعوة لجمعية عمومية وزيادة رأس المال و عودة السهم للتداول والسعر المستهدف لإنجاح الزيادة ؟
باعتقادي أن الدار بمفاجأتها للمحكمة بإجراء بعض التعديلات والتي هي أساساً ملاحظات للبنك المركزي والتي كان من أهمها عدم وجود ممثلين كويتيين بلجنة الدائنين
أقول عندما فاجأت الدار المحكمة بهذا التعديل وهو دفع ديون صغار الدائنين والبالغة بحدود 20 مليون دينار تكون قد قامت بتحييد جزء كبير من الدائنين المحليين كعدد وليس ككم من الديون وتكون قد ميزتهم بطريقة أفضل مما كان يطالب بها المركزي نفسه
فحصولهم على ديونهم خلال ستة شهور أفضل بكثير من أن يكونوا بلجنة الدائنين منتظرين دورهم لعدة أعوام
هذه النسبة كانت تشكل ضغط كبير على الشركة والإعلام والمركزي وربما القضاء أيضاً و هي الأن لن يظهر لها أي ردود فعل رافضة للخطة لحين الحكم فيها وأضحى المركزي في حال رفضه لها كمن يعادي صغار الدائنين.
في الوقت الذي لم تعطي فيه الدار فرصة لباقي الدائنين الإحتجاج على هذا الإجراء بطلبها إحالة القضية للنطق بالحكم.
يعطيك العافيه دكتور
هل يعتبر شراء البنوك الاجنبيه لديون الدار ايجابي
اكيد البنوك الاجنبيه مقتنعه في الشركه واصولها
وهل متاكدين من رجوع الشركه او انها مغامره
استاذي الفاضل...المادة 19 من قانون الاستقرار
مادة (19)
يقوم بنك الكويت المركزي فور تأشير رئيس الدائرة المختصة بقبول الطلب وفقاً للمادة (17) بدراسة الوضع المالي للشركة ومدى الحاجة لإعادة الهيكلة، وله تكليف جهة أو أكثر من الجهات المتخصصة للقيام بهذه الدراسة.
وعلى بنك الكويت المركزي أن يقدم لرئيس الدائرة المختصة تقريره خلال أربعة أشهر من تاريخ التأشير بقبول الطلب، ولا يجوز مد هذه المدة إلا لمدة أخرى مماثلة.
وعلى رئيس الدائرة تحديد جلسة لنظر موضوع الطلب، وتتولى ادارة الكتاب إخطار مقدم الطلب والبنك المركزي، وذلك بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول.
البنك المركزي كلف جهة دولية لدراسة وتقييم اصول الدار، دون ان نذكر ان الدائنين ايضا كلفوا جهة دولية، والشركة كذلك فعلت....
لدينا 3 جهات عالمية قررت كفاية اصول الدار مع الوقت لسداد الدين، وعلى الاقل زيادتها عن قيمة الديون....
ما فعله المركزي بكتابه للمحكمة، هو التفنيد والتعليق "سلبا" على تقرير الجهة العالمية التي عينها، والتركيز على ان الخطة تقوم على الاعتماد على فترة زمنية طويلة نوعا ما لبيع الاصول، وان ذلك ليس "مضمونا"....بالتالي هو لم يقدم مضمون الدراسة التي اجريت كما هي، بل قدم رايه الشخصي فيها وتعليقه عليها.....
الان.......الطرف الاكثر تضررا فة اماي هذا السجال، ليس المركزي، ولا الدار وانما الدائنون، وبرأيي (وانت طبعا استاذنا واكثر خبرة منا في المجال)، فان القاضي سيأخذ اولا برأي الطرف المتضرر......وهم الدائنون
هؤلاء الدائنون، لهم لجنة تمثلها ايضا شركة عالمية متخصصة (ديلويت)قدمت تقريرها (تجده في الصفحة السابقة).....وهم يستغربون من رفض المركزي لكل خطط اعادة الهيكلة التي وافقوا عليها....ويقرون بكفاية اصول الدار لسداد الدين....
بالتالي، وبرأيي الخاص، لدي القاضي الان دراسات فنية مستفيضة من اطراف النزاع، تمثلهم شركات عالمية "محايدة"....وليس بحاجة لرأي مزيد من الخبراء ( كل خبراء العالم الممثلين بشركات متخصصةابدوا رايهم)....والله اعلم
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي