من المسئول عن " الهرج والمرج " !

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
مساهمون في زين يطالبون البورصة بالتحقيق في عقد شوكوروفا
يضر بمصالح المساهمين وينتهك معايير الشفافية والإفصاح
الاستئناف ترفض طلب الفوارس... والبورصة: العقد باطل

أحمد فتحي

طالب مستثمرون في شركة زين إدارة سوق الكويت للأوراق المالية بفتح تحقيق في الإجراءات التي قام بها عضو مجلس إدارة 'زين' خليفة علي الخليفة بتوقيع عقد اتفاق مع شركة شوكوروفا القابضة التركية، ينص على شراء الشركة التركية ما نسبته 29.9 في المئة من أسهم «زين» مقابل 1.720 دينار للسهم وتسلمه مبلغاً يصل إلى 200 مليون دولار.
وقال المستثمرون إن 'الإجراءات التي قام بها الخليفة تعد مخالفة للقانون وتضر بمصالح المساهمين الذين لن يدخلوا في الصفقة'، موضحين أن 'العضو وقع العقد في 29 ديسمبر الماضي، ولم يعلن ذلك أو يقدم إفصاحه إلى السوق، وهو ما يحمل السوق مسؤولية التحقيق معه بهذا الشأن'.
وشددوا على أنه كان على إدارة البورصة وقف سهم (زين) عن التداول أمس، واستيضاح الأمر من الشركة خصوصاً أن الموقع على العقد عضو في مجلس الإدارة ليصدر بيان رسمي لا أن يستقي المساهمون معلوماتهم من وسائل الإعلام.
وأضافوا إن 'إدارة البورصة سبق أن أوقفت أسهماً عن التداول وأحالت تعاملات وأشخاصاً إلى التحقيق على ممارسات أقل بكثير مما حدث في توقيع العقد ما يؤثر بشكل سلبي على الصفقة الأساسية الموقعة بين شركة الخير وشركة الاتصالات الإماراتية لبيع 46 في المئة من أسهم شركة زين'.
وقال المساهمون إن 'شروط العقد تبين أن الخليفة مسؤول أمام الشركة التركية عن تجميع نسبة الأسهم المنصوص عليها في العقد التي تصل إلى 29.9 في المئة في فترة 60 يوماً بعد توقيع العقد وإلا يصبح العقد لاغياً، وهو الأمر الذي سيجعل أسهم (زين) تتأثر بشكل كبير خلال هذه الفترة دون الإعلان أو إبلاغ البورصة بهذه الصفقة، وهو ما يخالف قواعد الإفصاح، التي تلزم بالإفصاح عن بيع أو شراء الأسهم التي تتعدى نسبتها الـ5 في المئة من أسهم الشركة'.
وبينوا أن 'الاتفاق تضمن نسبة أقل من 30 في المئة من عدد أسهم (زين) حتى يتلافى تطبيق قانون هيئة سوق المال على الصفقة، الذي تنص المادة 74 منه على أنه: (يلتزم الشخص خلال ثلاثين يوماً من حصوله بصورة مباشرة أو غير مباشرة على ملكية تزيد على 30 في المئة من الأوراق المالية المتداولة لشركة مساهمة مدرجة، أن يبادر بتقديم عرض بالشراء لكافة الأسهم المتداولة المتبقية طبقاً للشروط ووفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية، ويستثنى من هذا الحكم الاستحواذ الذي تقرر الهيئة إعفاءه، مراعاة للمصلحة العامة وصالح باقي المساهمين ويصدر قرار الإعفاء مكتوباً ومسبباً)'.
وتساءلوا: 'كيف يقلل الخليفة من أهمية الاتفاق في تعليقه على توقيع العقد في قناة الـcnbc عربية أمس الأول، على الرغم من أنه يعد اتفاقاً نهائياً، خصوصاً مع تحديده السعر والكمية والمدة؟'.
وعلى الصعيد ذاته، أكدت مصادر في إدارة سوق الكويت للأوراق المالية أن العقد المبرم بين خليفة علي الخليفة عضو مجلس إدارة شركة زين مع شركة شوكوروفا القابضة التركية، يعد باطلاً ولا صحة لإتمامه، موضحة أنه 'في حال تحريك سهم واحد للشركة فسيحال العضو إلى التحقيق لمخالفته المادة 140 من قانون الشركات التجارية بتوقيع هذه الاتفاقية وهو عضو في مجلس إدارتها'.
وأضافت المصادر إن 'الاتفاق الذي تم والأموال التي حولت كضمان مالي، يعدان لا قيمة لهما حتى الآن، ولكن إذا تم تجميع أي سهم عبر السوق لتحقيقه فسيحاسب المسؤولون عنه وفق قانون هيئة سوق المال'.
ومن جانب آخر، قررت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار خالد المزيني عدم اختصاص المحكمة بنظر الطلب المستعجل المقام من شركة الفوارس القابضة والشيخ خليفة علي الخليفة عضو شركة زين والقضية المرفوعة من طرفه ضد أعضاء مجلس إدارة زين وشركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات وشركة الاستثمارات الوطنية، وحددت المحكمة جلسة 3 فبراير المقبل لنظر الشق الثاني من موضوع الاستئناف المقام والذي تطلب فيه شركة الفوارس بطلان قرارات مجلس الإدارة بفتح دفاتر الشركة أمام شركة الاتصالات الإماراتية التي ترغب في شراء نسبة 46 في المئة من أسهم (زين).
المصدر:جريدة الجريدة
التاريخ:14/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
رفض استئناف «الفوارس» خفف خسائر البورصة

صفقة «زين» عالقة بين خلافات مساهميها


ألقت تداعيات صفقة زين بظلالها على تداولات البورصة امس خاصة مع رفض الاستئناف الخاص بشركة الفوارس لعدم الاختصاص وتأجيل الشق الثاني للرابع من فبراير بالاضافة الى بقاء يومين على المهلة لشركة الاتصالات الاماراتية وزين للانتهاء من الفحص النافي للجهالة وتجميع النسبة المطلوبة من قبل الطرف المشتري، وسط توقعات واشاعات غير مؤكدة ان هناك تمديداً متوقعاً لهذه المهلة سيتم اعلانه يوم السبت القادم قبل انتهاء موعد المهلة وذلك نتيجة حرص كل الأطراف على إتمام مثل هذه الصفقة لما لها من فوائد كبيرة للطرفين. ويرى المحللون ان حرب البيانات والتصريحات بين الخير والفوارس حول الصفقة لابد ان يكون الحكم فيها الجمعية العمومية وهيئة السوق لان هذا امر خاص بالمساهمين والحفاظ على حقوقهم من خلال التزام الجميع بالشفافية والافصاح عن كافة المعلومات المتاحة لاي طرف وذلك من خلال الاعلان في السوق. واشاروا عبر «النهار» إلى ان التصريحات المتبادلة تعطي انطباعات غير واضحة لصغار المستثمرين الذين يعيشون حالة من القلق خوفا من عدم اتمام الصفقة خاصة ان كثيرين يضعون امالاً عريضة عليها من خلال الاستفادة من الارباح المتوقع توزيعها والقيمة النقدية للسهم ولذا فالكثيرون يرحبون بالتمديد للاستفادة من الاثنين معا.



المصدر:جريدة النهار
التاريخ:15/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ما صحة تقدمه لشراء حصة في زين؟ ولماذا الآن تحديداً؟ ولماذا لم يفصح عن ذلك وفق الأصول؟

FT: شبهات قانونية حول رئيس «شوكوروفا» التركية



خالد كبي

قد يكون خطّاب «زين» كثر، الا أن الأخير استثنائي. انه محمد أمين قره محمد يعتلي منصب رئيس مجلس ادارة مجموعة شوكوروفا التركية، وهو أحد أثرياء البلاد، تصل ثروته الشخصية الى نحو 2.9 مليار دولار. في الوقت ذاته هناك حكم قضائي صادر في فبراير الماضي بحقه، بقضية اختلاس، يقضي بسجنه 11 عاما و8 أشهر، مع دفع غرامة مالية وقدرها 300 مليون دولار نتيجة للخسائر التي ألحقها بالبلاد، لكن لديه حق الاستئناف.

يعود سبب الحكم الصادر في حقه الى تمديده استحقاق القروض بشكل غير قانوني في بنك Pamubank AS، وهو بنك للاقراض كان يملكه حتى وضعت الرقابة يدها عليه في عام 2002. وتم اصدار الأحكام المذكورة بحقه، الى جانب منعه من السفر خارج البلاد. وحتى نهاية العام الماضي كان قرار منع السفر لا يزال قائما.

يأتي الحكم حسبما ورد في صحيفة فايننشال تايمز ضمن مساعي الحكومة التركية في مطاردة رجال الأعمال الذين ساهمت أنشطتهم المصرفية في انهيار القطاع البنكي ودخول البلاد في ركود حاد عام 2001. مسيرة رئيس مجلس ادارة مجموعة شوكوروفا حافلة على ما يبدو بالمشاكل المالية والقانونية، اذ اضطر في السابق، وبعد أن وضعت الحكومة رقابتها على البنك الذي اختلس منه، الى بيع بنك Yapi Kredi، وهو البنك الثاني الذي يملكه، الى مجموعة Koc نتيجة لمشاكل مالية تعرض لها في العام الذي يلي فضيحة اختلاسه للبنك، حسبما جاء في صحيفة «توداي زمان» التركية في فبراير العام الماضي.


يقول المساعد السابق لرئيس مجلس ادارة مجموعة شوكوروفا التركية ان الشركة ليس لديها نشاط تجاري أساسي، فهي تركز على الفرص التي تجني الكثير من المال باستثمارات ضئيلة!

وفي عام 2003، خرج محمد أمين قره محمد من ترتيب أثرياء العالم، الا انه عاد الى القائمة بعد مضي 3 أعوام، نتيجة لاستفادته من شركة تركسل التي يرأسها، وهي اكبر شركة اتصالات في تركيا، والشركة التركية الوحيدة المدرجة في بورصة نيويورك.

من جهة ثانية، تملك شركته شوكوروفا القابضة حصة في شركة Genel Energy، وهي احدى الشركات التي بدأت التنقيب عن النفط في شمالي العراق في ابريل 2009.

ونقلا عن صحيفة فايننشال تايمز في 7 ديسمبر الماضي، فان شركة النفط Genel Energy التي يملكها محمد أمين قره محمد، كانت تخطط للاندماج مع شركة Heritage للنفط، وهي احدى الشركات المدرجة في بريطانيا، الا أن شركة Genel Energy خضعت للتحقيق من قبل هيئة الخدمات المالية في بريطانيا بسبب بعض الانتهاكات التي قام بها رئيس الشركة في السوق. الى جانب التحقيق من قبل السلطات المالية النرويجية.

وقالت شركة تركسل لصحيفة فايننشال تايمز انها غير مشاركة في المحادثات، وبأنها نفسها في مايو الماضي قد نفت اهتمامها بشراء حصة في مجموعة زين.

في الوقت ذاته، جاء عبر CNBC عربية ان العرض سار لمدة 60 يوماً ابتداء من 29 ديسمبر الماضي، وان الشركة التركية حولت نحو 200 مليون دولار لحساب خاص في سيتي بنك – اسطنبول في اشارة الى جدية العرض ومؤشر على قدرتها المالية على أن يتم اعتبار هذا المبلغ دفعة أولية في حال اتمام الصفقة.

تملك مجموعة شوكوروفا 14 في المائة من أسهم شركة تركسل بشكل مباشر وغير مباشر، ولديها امكانية للتحكم وادارة الشركة بشكل كبير تبعاً لهيكلة المساهمين. أما شركة تركسل فتعتبر رائدة في قطاع الاتصالات، وأسست شركات بمشروع مشترك مع مشغلين محليين في كل من
كازاخستان ومولدوفيا واذربيجان وجورجيا وأوكرانيا وقبرص وبيلاروسيا.

تقول الصحيفة» الاقبال على زين يعتبر خطوة جريئة من قبل محمد أمين قره محمد، في الوقت الذي يحتاج فيه الى 8 مليارات دولار لتمويل استحواذه على شبكات توزيع الطاقة التركية.

خطة انقلاب


سلسلة الفضائح التي تناولتها الصحف التركية والعالمية حول محمد أمين قره محمد لم تقتصر على قضية الاختلاس ومنع السفر، وسلسلة التحقيقات المالية التي تعرض لها، بل وصلت الى اتهامه بالتورط في خطة الانقلاب التي نظمت داخل الجيش التركي في أوائل العام 2000.

وحسبما ورد في صحيفة «توداي زمان» في فبراير عام 2009، فان محمد أمين قره محمد قدم شهادته أمام هيئة الاتهام، حول التحقيق في قضية Ergenekon المنظمة السرية التي اتهمت بالتخطيط لاسقاط الحكومة.

وتم استدعاء محمد أمين قره محمد للتحقيق من قبل المدعي العام زكريا اوز بعد نشر صحيفة «تراف» التركية، محادثة تمت فيما بين محمد أمين قره محمد والجنرال المتقاعد ليفنت ارسوز المسجون حاليا كمتهم في قضية الانقلاب، والكولونيل المتقاعد اتيلا اوغور، الذي أشار الى أن محمد أمين قره محمد كان يساعد في خطة الانقلاب التي شكلت داخل الجيش في أوائل عام 2000. ودار التحقيق في حينها حول معرفته بما نشر في الصحيفة المذكورة. وفي حينها أعلنت الصحيفة المذكورة عن منع شركة «تركسل» من الاعلان على صفحاتها لحين انتهاء التحقيق وانجلاء الحقائق.

شراكة لم يُكتب لها النجاح مع سامي البدر


كان نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة المستثمرون القابضة السابق المرحوم سامي البدر اعلن في الماضي عن تحقيق شراكة اقليمية استراتيجية مع مجموعة شوكروفا القابضة التركية، واوضح آنذاك ان الشراكة توجت بتوقيع مذكرة اتفاق للدخول في مشاريع نفطية عملاقة، ابرزها انشاء مصفاة نفط في شمال العراق.

وذكر البدر في بيان صحفي بمناسبة توقيع الاتفاق مع رئيس مجلس ادارة مجموعة شوكروفا محمد امين كرم احمد ان المصفاة المزمع انشاؤها ستصل طاقتها الانتاجية الى 20 الف برميل يوميا.
لكن المشروع لم يكتب له النجاح.

بطاقة هوية
العمر: 65 عاماً.
الجنسية: تركية.
مواليد: اسطنبول.
التحصيل العلمي: بكالوريوس في العلوم والفنون من جامعة دوفر.
الوضع العائلي: متزوج.
عدد الأولاد: واحد






المصدر: جريدة القبس
التاريخ: 16/1/2011


 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
زعمت أمام المحكمة بدرجتيها إتمام فتح الدفاتر.. وهذا ما نفته الشركة الإماراتية أمس

«زين» تضلل العدالة وبيان «اتصالات» يفضحها


كشف البيان الذي اصدرته شركة «اتصالات الاماراتية» لسوق ابوظبي امس حول انتهاء صلاحية العرض لشراء %51 من اسهم «زين» عن تضليل المحامي الحاضر عن شركة «زين» امام درجتي التقاضي اول درجة والاستئناف لهيئة المحكمة.

فقد اكدت شركة «اتصالات» في بيانها ان العرض تنتهي صلاحيته في 2011/1/15 ما لم تكن الاطراف في وضع يسمح لها بالاعلان عن اتفاقيات محددة، وقالت الشركة ان الاطراف لم تحقق تقدما كافيا ازاء استكمال الصفقة في الوقت المحدد «بسبب عدم اتمام فتح الدفاتر من قبل شركة (زين) ليمكن (اتصالات) من استكمال اجراءات عملية الفحص النافي للجهالة».

وعلى النقيض من ذلك كان المحامي الحاضر عن شركة «زين» قد قال لهيئة المحكمة املا الايحاء بان الطلب المقدم من عضو مجلس الادارة في «زين» الشيخ خليفة العلي الصباح لا محل له بسبب وقوع الفعل المطلوب ايقافه، وهو فتح الدفاتر والسجلات واتمام الفحص النافي للجهالة.

وقال المحامي في مذكرته المقدمة الى المحكمة.. «ان القرار المطعون فيه بفتح دفاتر وسجلات الشركة قد تم تنفيذه بالفعل لان هذه الدفاتر فتحت للشركة الراغبة في الشراء للاطلاع عليها، ومن ثم فان هذا الطلب غير مقبول وفقا لما استقرت عليه احكام القضاء حسبما بيناه تفصيلا امام محكمة اول درجة ولا نجد محلا لترديده تفاديا للتكرار».

وكان الشيخ خليفة العلي قد استهدف من دعواه الطلب المستعجل لوقف تنفيذ قرار مجلس ادارة «زين» بفتح الدفاتر والسجلات امام شركة «اتصالات الاماراتية» حرصا على مصلحة شركة «زين» قبل كشف اسرارها امام منافس في صفقة لن يكتب لها النجاح لاسباب موضوعية.




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 17/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أكدت في بيانها عدم إتمام فتح الدفاتر من «زين» للتمكن من استكمال الفحص النافي للجهالة

«اتصالات»: لم نحقق تقدماً كافياً للاستحواذ على «زين» وسنعمل لإعلان صفقة واضحة!!


كتب الأمير يسري:
أعلنت مؤسسة «اتصالات» على موقع سوق ابوظبي المالي امس انما ترغب في اطلاع مستثمريها على وضعية طلبها بشأن الاستحواذ على %51 من اسهم شركة «زين» من اجمالي الاسهم الصادرة وحقوق التصويت (باستثناء الاسهم المحفوظ في الخزانة اضافة الى كافة الاسهم التي قد تصدر تبعا لأي خيارات) (الصفقة المقترحة) في شركة اتصالات للهاتف المتحرك المحدودة «زين».

علما بان شروط عرض «مؤسسة (اتصالات) المرتبط بالصفقة المقترحة والتي كشف النقاب عنها سابقا قد نص على ان العرض تنتهي صلاحيته بتاريخ 15 يناير 2011، ما لم تكن الاطراف في وضع يسمح لها الاعلان عن اتفاقيات محددة».

وتابع البيان قائلا: «هذا ولم تحقق الاطراف تقدما كافيا ازاء اكمال الصفقة في الوقت المحدد بسبب عدم اتمام فتح الدفاتر من قبل شركة «زين» ليمكن «اتصالات» من استكمال اجراءات عملية الفحص النافي للجهالة، لذا تستمر الاطراف المعنية في العمل نحو اعلان صفقة واضحة ومحددة، وسوف تقوم «اتصالات» بإخطار المعنيين بالتقدم الذي تم احرازه في هذه الصفقة في الوقت المناسب».

من جهتها اكتفت شركة الاستثمارات الوطنية بإفصاح على موقع البورصة من أربعة أسطر لتوضيح الموقف بشأن الصفقة المحتملة لبيع %46 من أسهم «زين» لصالح شركة اتصالات الاماراتية والمقدر قيمتها ما يقارب من الـ12 مليار دولار «ان تمت»!!.

فقد أفادت شركة الاستثمارات الوطنية في افصاحها ان عميلها شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات قد أفاد الشركة باستمرار الأطراف المعنية بالصفقة المذكورة أعلاه بالمفاوضات لحين اتمام صفقة واضحة ومحددة.
وبما ان التوضيح في مطلقه يأتي ليزيل غموضاً ما ويوضح أشياء ملتبسة بما يمكن المعنيين باتخاذ القرار المناسب لهم في ضوء ما تم توضيحه الا ان افصاح الأمس أخذ الصفقة الى منطقة أكثر غموضاً باتفاق العديد من مراقبي السوق.

وبالعودة الى نص البيان فان هناك من يسأل عن أسباب استخدام عبارة «استمرار الأطراف المعنية بالصفقة المذكورة بالمفاوضات» بدلاً من عبارة «تجديد العرض بين الطرفين» على أساس ان المفاوضات تمت بناء على عرض مبني على اتفاق طرفيه بما يعني ان هذا العرض بعد تاريخ 15 يناير غير صالح بما يتطلب تجديده وليس استمرار المفاوضات بشأنه.

عروض البيع والشراء لبيع أصل تحتاج الى تجديد وليس استمرار مفاوضات وهنا يتساءل البعض أين صفة الالتزام التي يجب ان يتضمنها أي اتفاق خصوصاً ان الأمر يتعلق بشركة كبيرة وثقيلة تمثل أكبر قيمة سوقية في سوق الكويت للأوراق المالية بما لها من قاعدة كبيرة من المساهمين هي الأكبر بين شركات الكويت.

وهناك من يرى ان استخدام الافصاح لعبارة «لحين اتمام صفقة واضحة ومحددة» يبرر التساؤل عما اذا كانت الصفقة غير واضحة أو محددة منذ البداية؟! وعليه فكيف تم المضي بشأنها والأمر يتعلق بمراكز مالية لشريحة كبيرة العدد والوزن من مساهمي «زين».

ويذهب أصحاب هذا الرأي الى القول بما ان الصفقة «المحتملة» في هذه اللحظة وفق ما يفهم من البيان غير واضحة ومحددة فمتى يتم وضوحها وتحديدها؟؟!!.

توضيح ملتبس

الإفصاح الموجز في عدد كلماته ربما يحتاج لمزيد من الايضاحات لفهم دلالاته وما يرمي اليه فبدلاً من ان يأتي الايضاح لتحديد المواقف الحالية التي بلغتها الصفقة أشار صراحة الى ان المفاوضات مستمرة دون تجديد الاتفاق لحين اتمام صفقة واضحة ومحددة!!.

البعض تساءل عن الأسباب التي جعلت ادارة البورصة تقنع بهكذا توضيح على الرغم من ان إدارتها بما فيها الادارة القانونية تعلم ان المفاوضات بنيت على اتفاق انتهى أول من أمس (15 يناير الجاري).

على الرغم من كل هذه المستجدات التي زادت الأمر غموضاً الا ان شائعات بدأت تنتشر في السوق تتعلق بأن أخباراً ايجابية عن الصفقة ستفاجئ السوق خلال الأسبوع الجاري وهو أمر رآه البعض يستهدف التهوين أو التقليل مما يحدث.

وبالرجوع الى بيان شركة اتصالات الامارتية فان البيان أراد توثيق ان العرض المقدم من قبلها تنتهي صلاحيته بتاريخ 15 يناير 2011 مالم تكن الأطراف في وضع يسمح لها بالاعلان عن اتفاقيات محددة.

وأضاف بيان «اتصالات الاماراتية» ان الأطراف لم تحقق تقدماً «كافياً» ازاء اكمال الصفقة في الوقت المناسب بسبب عدم اتمام فتح الدفاتر من قبل شركة «زين» ليمكن اتصالات من استكمال اجراءات الفحص النافي للجهالة الذي تستمر الأطراف المعنية في العمل نحو اعلان صفقة واضحة محددة.

ويرى أحد المراقبين ان ما أوردته «اتصالات الاماراتية» عن عدم اتمام فتح الدفاتر من قبل شركة «زين» قد يشير ضمناً الى ان هذه الدفاتر تخص «زين» السعودية مضيفاً بقوله «بما ان مجلس ادارة «زين» وافق بأغلبية الأصوات على فتح الدفاتر فان دفاتر «زين» الكويت متاحة بما يعني ان دفاتر الشركات التابعة لـ«زين» هي غير المتاحة كونها شركات غير كويتية وتخضع لإجراءات ومعايير مطبقة في بلدانها».

ووفقاً لاستقصاء آراء بعض المراقبين بشأن تطورات الصفقة المحتملة لما تمثله من تداعيات مالية واستثمارية كبيرة سواء في حال الابرام أو الالغاء فان ثمة اجماعا على اعتبار ان افصاح الأمس ربما يكون تمهيداً للاعلان عن الغاء الصفقة تدريجياً.

وأشار هؤلاء الى ان الصفقة المحتملة دخلت في منعطف قد يؤدي للالغاء على أساس ان الافصاح المعلن عن الصفقة زاد الغموض وكشف عن عدم وضوحها من الأساس.




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 17/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
وصفوا عبر الوطن إفصاحي طرفي الصفقة بعدم الوضوح

فعاليات اقتصادية: إفصاحا «الاستثمارات» و«اتصالات» تمهيد قد يسبق إلغاء صفقة «زين»



صادق معرفي: إفصاحات رمادية.. والتداعيات لن تؤثر فقيمة السهم قريبة من سعر الصفقة

محمد الثامر: من الصعب تفسير إعلان «اتصالات».. يمكن قراءته بثلاث قراءات مختلفة!!

نايف العنزي: الآن لا أحد يلوم من يعارض الصفقة.. وأتوقع الإعلان عن الفشل خلال أيام

عدنان الدليمي: لماذا لم يتم الإعلان عن أسباب عدم الإنجاز في التاريخ المحدد بـ 15 يناير؟!






كتب جمال رمضان وتامر حماد:
رأى عدد من المراقبين ان الصفقة المحتملة لبيع %46 من أسهم مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» لصالح شركة اتصالات الاماراتية تقترب من عدم الانجاز ضمن قراءة لما تضمنه افصاحات طرفي الصفقة عبر سوق الكويت للأوراق المالية أو سوق أبوظبي المالي من تطورات من الممكن اعتبارها مؤشرات الغاء.
واعتبر هؤلاء عبر «الوطن» ان ما أعلنه طرفا الصفقة من افصاحات رسمية يمكن اعتبارها مقدمة أو تمهيدا لالغاء العرض تدريجياً استناداً على ان ما ورد في هذه الافصاحات تضمنت مدلولات ترجح هذا الاتجاه خصوصا على ما تم ذكره من عدم تمكين شركة اتصالات الامارتية من انجاز الفحص النافي للجهالة بسبب عدم انجاز «زين» لفتح الدفاتر.
وبدا لافتاً الميل الى اعتبار ان أية تطورات على الصفقة المحتملة سواء بالإقرار أو الالغاء لن تكون ذات تأثير في السوق خصوصاً في ظل ثبات السعر السوقي للسهم عند مستوى قريب من سعر الصفقة المحتملة بعد خصم عمولة الشركة المديرة.
ومال أحد المراقبين الى ان احتمال الاعلان عن الغاء العرض الخاص بالصفقة قد يكون قريباً لافتاً الى ان ما تم اعلانه من افصاحات أشاع جواً من عدم الوضوح بما يجعل توقعات الالغاء تبدو الكفة الأثقل.
وذهب البعض باتجاه ان السوق كان ينتظر افصاحاً محدداً يتم من خلال التمديد للعرض لسقف زمني جديد أو الإلغاء لكن الأمر كان خلافاً لذلك فطرفا الصفقة مازالا يبحثان للوصول الى صفقة واضحة ومحددة كما ان فتح الدفاتر لم يستكمل بعد. وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قال رجل الاعمال الكويتي صادق معرفي ان الافصاح الذي تم بشأن الصفقة المحتملة لبيع %46 من أسهم «زين» أقل ما يوصف به انه غير محدد الملامح ولا يشتمل على اي معلومة مؤكدة تدفع باتجاه اتمام الصفقة او عدمه.
ووصف معرفي بيان «اتصالات» بانه بيان يأتي في منطقة رمادية دون تحديد اية اتجاهات له وهو ما جعل البيان يفقد قيمته قبل صدوره طالما انه لم يكن واضحا ولم يضع النقاط على الحروف نافيا في الوقت ذاته ان يكون لهذا البيان أية آثار على اداء البورصة على اعتبار ان السوق بات يعمل دون اية تأثير يتعلق بإتمام صفقة «زين» من عدمه.
وأضاف ان اتمام الصفقة من عدمه لم يعد مجديا ولن ينفع او يضر السوق بشيء فالصفقة فقدت قيمتها منذ فترة وفقدت تأثيراتها بشكل واضح وصريح على أداء السوق الا ما ندر.
وحول توقعاته حول مصير صفقة «زين» قال معرفي اعتقد الغاء او اتمام الصفقة لن يكون له اية تأثيرات في السوق خصوصاً ان السعر السوقي الذي يتداول عنده السهم بات قريبا جدا من سعر الصفقة مضيفا ان بيان «اتصالات» هو بداية للتوجه الى الغاء الصفقة.

تمهيد قد يسبق الإلغاء

من ناحيته اكد الخبير الاقتصادي محمد الثامر ان اعلان شركة اتصالات من الصعب تفسيره الا انه يحمل في طياته أكثر من احتمال ويمكن قراءته بأكثر من طريقة فيمكن قراءته ثلاث فمن الممكن اعتباره تمهيداً لالغاء الصفقة بطريقة دبلوماسية او انه جاء تحت ضغوط وضعت فيها الأطراف المعنية بالصفقة واتهامهم بعدم الاعلان عن مجريات الامور أو على انه استجابة لطلب من الملاك بتمديد فترة المفاوضات.
واضاف الثامر ان اعلانا مثل هذا لن تكون له اية تأثيرات محتملة في السوق واي حديث عن الصفقة الآن لن تكون له اية تأثيرات سوى مضاربية يستفيد منها المضاربون فقط دون غيرهم كما هو حال الصفقة من الاعلان عنها وحتى الآن.
واكد الثامر ان سعر «زين» الآن في البورصة جيد ويقترب كثيرا من سعر الصفقة بعد خصم العمولة المقررة مضيفا ما يفقد الاعلان تأثيره في البورصة انه في الفترة الماضية كان الجميع يترقب اي اعلان عن اي تطور للصفقة على امل اتمامها أما الآن فان مثل هذه المستجدات التي تخص الصفقة لن تكون ذات تأثير يذكر في السوق.
وقال الثامر ان شركة اتصالات ومجموعة الخير جهتان لهما سمعتهما في الأسواق وربما جاء الاعلان بعد ان باتت سمعتهما على المحك وبالتالي بات الامر ضروريا بان تعلن كل منهما عن اخر التطورات.
وحول توقعه باتمام الصفقة من عدمه قال الثامر ان الصفقات الكبيرة يصعب التنبؤ بمصيرها فهي صفقات كبيرة ربما تتم فجأة وربما تاخذ وقتا لاعلان عدم اتمامها متابعاً بقوله «ان كل ذلك يأتي في ظل وضوح رؤية مؤكدة لسهم «زين» مدلولها ان السهم مازال سهما قويا بالسوق ومدعوماً من قبل ملاكه وكذلك سهم سائل كثير من المستثمرين يرغبون في امتلاكه ويشهد طلبا قويا».

إفصاحات مبهمة

من ناحية أخرى قال مصدر استثماري فضل عدم ذكر اسمه ان الافصاحات التي تتعلق بالصفقة سواء الصادرة في الكويت أو أبوظبي لم تكن واضحة وغير محددة الملامح وبالتالي يمكن اعتبار الأمر ضبابيا بما يستوجب على الطرفين وفق ما جاء في مذكرة التفاهم ان يعلنا بشكل واضح وصريح ان الصفقة ستتم او لن تتم.
وأضاف أما ان تأتي أطراف الصفقة ببيانات غير محددة ومبهمة فهذه البيانات لن تزيد الطين الا بلة وتضع المستثمرين في حيص بيص لافتا الى ان المتعاملين على سهم «زين» في وضع لا يحسدون عليه.
واضاف المصدر ان شركة الاستثمارات الوطنية ومجموعة الخير اجتمعت أول من امس مع المقاصة ولم تعلن على البورصة سببا لاجتماعهما هل هو اجتماع من اجل التمديد او الالغاء مضيفا اذا كان الاجتماع من اجل التمديد فهل تملك الاستثمارات خطابا من اتصالات برغبتها في التمديد او لا.
وتساءل اذا كانت تملك هذا الخطاب فلماذا لم تعلنه على موقع السوق الالكتروني؟ واذا كانت لا تملك مثل هذا الخطاب فعلى اي أساس تجتمع مع المقاصة او البورصة او غيرها من الجهات المنوط بها التشاور بشأن الصفقة؟
وطالب المصدر مجموعة الخير والاستثمارات الوطنية ان تلتزم بمبادئ الشفافية والافصاح مستغربا ان يأتي الاعلان عن الصفقة من اتصالات الاماراتية قبل الطرف الكويتي.
وقال اذا كان الطرف الكويتي ممثلا في مجموعة الخير او ذراعها الاستثماري تسعى فعليا لمصلحة السوق الكويتي والبورصة فعليها ان تكون اكثر حرصا من غيرها بالاعلان عن التطورات اليوميه من بعد التاريخ المحدد وهو 15 يناير لإتمام الصفقة ام التغني بالشفافية والافصاح دون تطبيقهما.

بدون تأثير

من جهته قال رئيس مجلس الادارة في شركة الشبكة القابضة والمحلل المالي نايف العنزي ان اعلان شركة اتصالات الاماراتية يفهم منه انهاء الصفقة وفشلها حيث اتضح من بين سطور الاعلان عدم تمكن الشركة من اجراء الفحص النافي للجهالة وعدم الاطلاع على الدفاتر متوقعاً الاعلان عن فشل الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة بشكل رسمي.
واوضح العنزي في تصريح خاص لـ«الوطن» أن سوق الكويت للأوراق المالية ضعيف ويبحث عن عذر منوها أنه من الممكن ان يؤثر فشل الصفقة على السوق مقللا من حجم التأثير السلبي على السوق وهو الأمر الذي اتضح جلياً من خلال التداولات.
وأشار الى أنه يجب ألا أحد يلوم من يعارض اتمام الصفقة لأن معارضته تأتي في صالح المساهمين وليس محاباة لأحد مشيراً الى ان تعويل البعض على من يعارضون اتمام الصفقة بأنهم السبب في تراجع السوق غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة.

لماذا التأخير؟!

من جانبه قال مدير عام شركة مينا للاستشارات المالية عدنان الدليمي إن الشروط الحالية للصفقة تؤكد فشلها، مشيرا إلى أن شروط الصفقة كانت تتضمن أن آخر موعد لإتمامها هو 15 يناير الجاري، وبيع شركة «زين– السعودية» والبدء في الفحص النافي للجهالة وجميعها شروط لم يتم إنجازها، وحدث تأخير في تطبيقها، ولكن لم يتم الإعلان عن أسباب هذا التأخير.
وأضاف الدليمي أن قراءة بيان اتصالات الإمارات ضمنيا يوضح أنهم يلقون اللوم على تجمع الخير لأنه لم يف بشروط الصفقة، فيما يتعلق بالفحص الفني النافي للجهالة، مؤكدا أن الواضح للعيان أن «اتصالات» الاماراتية تسعى لإغلاق ملف الصفقة، لذا جعلت الأمر مفتوحاً، مؤكدا أن فشل الصفقة لن يؤثر في السوق لأنه استوعب الموضوع.




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 18/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
حديث لصحيفة «ذي ناشيونال» الإماراتية

الخرافي: عرض شوكوروفا محاولة لتخريب صفقة زين مع اتصالات



رزان عدنان
قالت صحيفة «ذي ناشيونال» الإماراتية، نقلاً عن ناصر الخرافي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الخرافي: إن العرض المنافس، الذي قدمته شركة تركية لشراء حصة في زين الكويتية، ما هو إلا محاولة لتخريب مساعي وجهود شركة اتصالات الإماراتية لشراء حصة مؤثرة في المجموعة الكويتية.


وأضاف الخرافي، الذي يعد مساهماً رئيسياً في زين: لن ندعم هذه الصفقة، مشيراً إلى أن الشركة التركية تسعى إلى تخريب صفقة زين مع اتصالات.

وكان العرض الأخير ظهر الأسبوع الماضي، بعد إعلان الشيخ خليفة علي الصباح، وهو واحد من أعضاء مجلس إدارة زين، عن تقديم مجموعة شوكوروفا القابضة التركية عرضاً قبل شهر، بقيمة 1.72 دينار للسهم الواحد لقاء الحصول على 29.9 في المائة من أسهم زين.

ورفض الخرافي عرض شوكوروفا، مشيراً إلى أنه غير قانوني، نظراً إلى أن الشيخ خليفة أحد أعضاء مجلس الإدارة، ولا يمكنه البيع وفق القانون الكويتي. من جانبه ، رفض الشيخ خليفة التعليق على الموضوع.

في غضون ذلك، أوضح الخرافي أن الموعد النهائي في شأن الصفقة مع الإمارات للاتصالات تم تأجيله إلى نهاية الشهر، بسبب عدم الحصول على توقيع جميع المساهمين. وكان العرض تجاوز الموعد الأصلي السبت الماضي، وقالت «اتصالات» إنها لم تحصل على جميع المعلومات المطلوبة، لاستكمال الفحص الفني النافي للجهالة.

وتعليقاً على الأمر، قال الخرافي: نعمل على تقديم المعلومات لهم، لكن أحياناً يتم طلب المزيد من المعلومات. وأكد حرص زين على توفير ما يلزم «اتصالات» من معلومات تسأل عنها. ولفت إلى أن الوقت ما زال متاحاً حتى نهاية الشهر الجاري، وأن الأمور تجري بشكل سهل جداً.

كما لفت إلى أن الجانبين كانا قد اقتربا من الاتفاق، وفق بنود وشروط الصفقة.

وحول التقارير التي خرجت تقول إن الخرافي يملك تعهدات من 40 في المائة من المساهمين في زين، رفض تحديد حجم الدعم، وفضل القول إن الاتفاقيات سرية، وأنهم يقتربون من 46 في المائة، وأن المتبقي يعتمد على الاتفاقية مع اتصالات، وفي حال وافقوا، فسيعطيهم بقية الأسهم. وأعرب الخرافي عن أمله في تلبية الشروط وإبرام الصفقة.

من جانبه، قال المحلل في شركة المال كابيتال، عرفان علام: إنه في أسوأ السيناريوهات قد تشتري اتصالات أسهماً إضافية من زين مباشرة من السوق، لكن من المرجح أن تحصل على هذه الأسهم من خلال عرضها الأصلي، مشيراً إلى أن عامل الوقت مهم في هذه المرحلة.

كما لفت علام إلى أن عملية الفحص الفني ستأخذ بعض الوقت ريثما تنتهي ، لكن لا يوجد أي سبب يجعلنا نصدق أن شكوروفا ستبرم صفقتها، فصفقة اتصالات في طريقها نحو الاستكمال وتملك إمكانية نجاح أكبر من عرض شوكوروفا.

في السياق ذاته، قال الخرافي: إن اتصالات هي من سعت وراء شراء حصة في زين، ونحن ندرس أي عرض نراه صفقة جيدة وسعره مناسباً، ولاشيء يدوم.


المصدر: جريدة القبس
التاريخ: 21/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
استجداء عروض بيع لـ«زين السعودية» إساءة لسمعة الشركة


شكوى للبورصة تهدد بتحييد أسهم الصفقة وخليفة العلي يؤكد: إتمامها في يناير مستحيل




- استجداء عروض لبيع «زين السعودية» إساءة لسمعة الشركة وصفقة «زين» لم تحرز تقدما يذكر

- لم نشكك أبدا في قدرة «اتصالات» على تمويل الصفقة لكن هناك معوقات قانونية وإجرائية عدة

- الشائعات تحيط بالصفقة من كل جانب تروجها وسائل إعلام عدة في الكويت أو خارجها وهي معلومات غير مؤكدة

- «زين السعودية» تطور أداءها وحققت نتائج قياسية في الربع الاخير ونحن «ما نبي نفتك منها»

- إذا تسرب احساس ان الملاك يستدرجون العروض لبيع «زين السعودية» فلن نحصل على عروض تتناسب مع قيمتها الفعلية

- نحن في كل الأحوال كشركة «الفوارس القابضة» غير مستعدين لبيع أسهمنا في «زين»

- هناك أكثر من بيان صدر عن مجموعة الخير ولم نرد عليها ولو صدر عنهم اليوم أو غدا أي بيان فلن نرد عليه أيضا


أكد عضو مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة «زين» الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح ان التحالف الراغب في اتمام صفقة بيع %46 من اسهم «زين» الى مؤسسة الامارات للاتصالات «اتصالات» يستجدي عروضا لبيع حصته في شركة زين السعودية لاستيفاء شروط الصفقة مع «اتصالات» واصفاً ذلك بأنه «اساءة الى سمعة الشركة وهو ما لا يقبل به لا هو ولا المساهمون».

وأوضح الشيخ خليفة لقناة CNBC عربية أمس ان صفقة «زين» دخلت في شهرها الرابع ولم تحرز تقدما يذكر، فالعقبات مازالت مستمرة وأهمها تجميع حصة %46 من «زين»، فضلا عن بيع زين السعودية وهو القرار الذي لم يبت فيه مجلس الادارة بعد حتى ان اللجنة التي تم تشكيلها لتلقى عروض بيع زين السعودية لم تجتمع حتى اليوم وهذا يعني استحالة اتمام صفقة زين قبل نهاية الشهر الجاري.

واكد الشيخ خليفة ان ما أعلنته شركة اتصالات الاماراتية بشأن الاتفاق مع بنوك لتمويل صفقة زين هو حديث مكرر ومعتاد، سمعناه قبل 3 اشهر ثم يعاد تكراره حاليا حيث قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) سالم الشرهان في التصريح الصحافي الأخير ان «اتصالات» حددت 18 بنكا، من بينها بنوك محلية، سيكون بامكانها المشاركة في عملية تمويل صفقة استحواذ «اتصالات» على نسبة %46 من اسهم شركة زين فيما لم تم الاتفاق على الفائدة او شروط التمويل، ونحن لم نشكك أبدا في قدرة اتصالات على توفير التمويل اللازم لاتمام الصفقة ولكن هناك معوقات أساسية مثل تجميع 46% وبيع زين السعودية ومعضلات قانونية أخرى.

حزمة شائعات

ورصد الشيخ خليفة ما اسماه بشائعات تضر بالمساهمين في «زين» مؤكدا ان الشائعات تغلف الصفقة وثمة غياب واضح للشفافية، فهاهي شركة اتحاد عذيب للاتصالات تنفي شائعة حول اهتمامها بشراء زين السعودية على قناة CNBC عربية وهناك شائعات أخرى عن بيع زين السعودية تروجها وسائل اعلام عدة سواء في الكويت او خارجها وهي معلومات غير مؤكدة وتحقق ضررا كبيرا لزين السعودية واجد نفسي في حرج مع شركائنا في زين السعودية الذين هم مغيبون كما نحن مغيبون عن كل شيء يدور عن بيع زين السعودية.

وتابع الشيخ خليفة: هناك شائعات عن تكليف بنك كاليون الفرنسي ببيع زين السعودية وهذا الامر لم يقره مجلس الادارة ولا حتى اللجنة المزعومة التي شكلت لبيع زين السعودية ولو صح الخبر فهذا يمثل مخالفة كبيرة وهناك اشاعات في محاولة لاستدراج عروض تشتري زين السعودية وتحديدا من شركتي البحرين للاتصالات «بتلكو» وكيوتل القطرية مضيفا «تصلنا بعض المعلومات ان مجلس ادارة «بتلكو» البحرينية سوف يجتمع خلال الأيام الثلاثة المقبلة لمناقشة عرض مقدم لهم لشراء «زين – السعودية» منوها الى هذا الأمر يضر بسمعة «زين- السعودية» خصوصا اننا لم نتخذ قرارا ببيع «زين السعودية».

واضاف ان قرارنا الوحيد الذي اتخذناه فيما يخص هذه صفقة «زين – اتصالات» هو فتح الدفاتر لاجراء الفحص الفني النافي للجهالة مضيفا ان الضرر الناجم عن هذه الاشاعات لا يقتصر فقط على «زين – السعودية» ولكنة يتجاوزها الى مساهمي «زين» ككل.

أداء قياسي

وتابع: نحن لا نعترض على تقدم أي طرف لشراء «زين- السعودية» ولكن ما نعترض علية هو استدراجنا للعروض سواء من شركات خليجية او غير خليجية، موضحا ان قيامنا باستدراج العروض يعني اننا «متوهقين» في «زين السعودية ونبي ننفك منها» وهذا أمر غير صحيح فالشركة تطور اداءها وحققت في الربع الأخير نتائج مبهرة وقياسية.

وأشاد الشيخ خليفة بادارة «زين السعودية» ممثلة في رئيس مجلس الادارة سمو الأمير حسام بن عبدالعزيز والرئيس التنفيذي د.سعد البراك وجهدهم الواضح ونتائجهم المتميزة مؤكدا على ان هناك مصلحة استراتيجية لملكية «زين» في «زين – السعودية»، مشددا على عدم رغبته ببيع «زين – السعودية»، مشيرا الى ان أي تحرك بهذا الشأن يسيء الى علاقتنا مع شركائنا في «زين –السعودية» ولسمعة الشركة وقيمتها منوها بأنه اذا تسرب احساس ان الملاك يستدرجون العروض للبيع فلن تكون هناك أي عروض تتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.

صفقة مستحيلة

وأكد الشيخ خليفة ان اتمام الصفقة خلال يناير الجاري أمر مستحيل مضيفا انه بحلول يوم 31 يناير الجاري بحسب الاتفاق ان تعود الأسهم الى ملاكها مضيفا «يكفي الاشاعات التي تحوم حول «زين- الكويت» و«زين –السعودية» والتي تضر بسمعتنا»، منوها بأن مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في شركة «زين» ليس ملتفتا الى ادارة الشركة ولكن الى بيعها وهو ما يضر بالمساهمين.

وأشار الى ان هناك غيابا للشفافية تمارسه مجموعة الخير وشركة الاستثمارات الوطنية بخصوص الصفقة لافتا الى ان الاشاعات التي تطلق من يوم الى آخر لا تجد من يؤكدها أو ينفيها خصوصا فيما يتعلق بالاشاعات التي تتردد حول بيع «زين السعودية» او استكمال نسبة الـ%46 اللازمة لاتمام صفقة «زين – اتصالات»، مشيرا الى ان ذلك أمر يضر بالشركة بشكل كبير.

ودعا الشيخ خليفة الاخوة في شركة الاستثمارات الوطنية ومجموعة الخير الى الاقرار بأنه لا يمكن ان تكون هناك صفقة قبل يوم 31 الجاري و«ان يساعدونا كملاك وأعضاء مجلس ادارة للالتفات الى مصلحة الشركة» منوها بان كثرة الاشاعات تضر بالناس كما ان الامساك بالأسهم يضر بالمساهمين وقدرتهم على التحرك منوها بان سعر السهم في يوم من الأيام وصل الى 1560 فلسا وبالأمس وصل 1500 فلس لكن المساهمين في الصفقة لا يمكنهم البيع.

صفقة شيكروفا

وعن صفقة «شيكروفا» التركية قال الشيخ خليفة انه ليس لديه فكرة عن أي تطورات تخص صفقة «شيكروفا» مضيفا لا اعتقد ان هناك شيئا جديا ولو كان هناك شيء جدي لأعلنت عنه شركة الفوارس على الفور كاشفا عن ان هناك أطرافا أخرى يعدون العدة للاستحواذ على نسب في «زين» لكن هذا أمر يعنيهم ولا يعنينا ونحن في كل الأحوال كشركة «الفوارس» غير مستعدين لبيع أسهمنا.

وقال الشيخ خليفة «اعتقد انه من الأجدى والاهم اليوم هو الالتفات الى مصلحة الشركة وتنميتها وتحسين علاقتنا مع شركتنا التابعة سواء زين السعودية وعملياتنا في الدول المختلفة مضيفا هناك أكثر من بيان صدر عن مجموعة الخير ولم نرد عليها ولو صدر عنهم اليوم او غدا أي بيان لن نرد عليه ايضا (متابعا) كفى بيانات والرد عليها ويكفي الناس اشاعات وأوهام».






المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 25/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بموجب أحكام القانون رقم 2 لسنة 1999 في شأن الإعلان عن المصالح في أسهم الشركات المساهمة

شكوى إلى البورصة تطالب بتحييد أسهم صفقة «زين»



«الاستثمارات» قامت بعدم الإفصاح عن النسبة التي تجمعت بالفعل من المساهمين الراغبين في البيع

الشكوى تدعو إدارة البورصة إلى التحقيق في هذه المخالفات مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 2 لسنة 1999



تقدم بسام أحمد علي البسام وهو أحد المساهمين في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» بشكوى افصاح عن صفقة بيع حصة من «زين» الى مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية حامد السيف تطالب بتحييد أسهم صفقة «زين» بموجب أحكام القانون رقم 2 لسنة 1999 في شأن الاعلان عن المصالح في اسهم الشركات المساهمة، وكشفت الشكوى عن مخالفة شركة الاستثمارات الوطنية «مدير صفقة» بيع %46 من «زين» للقانون رقم 2 لسنة 1999 في شأن الاعلان عن المصالح في اسهم الشركات المساهمة، حيث انها قامت بعدم الافصاح عن النسبة التي تجمعت بالفعل من المساهمين الراغبين في البيع، والتي كان يجب الاعلان عنها فور انتهاء الموعد الذي ضربته شركة الاستثمارات الوطنية للمساهمين الراغبين في دخول التجمع الذي يقوده عميلها شركة الخير الوطنية للاسهم والعقارات وهو الموعد الذي ينتهي في 2010/12/2 وهذه النسبة بالتأكيد تختلف عن نسبة الـ %46 التي اعلنت في البداية وكان يجب الاعلان عن النسبة التي تجمعت فعلا لان ذلك يمثل مصلحة باعتبار ان المشتري قد يوافق على شراء هذه النسبة الفعلية التي لم يفصح عنها بعد.

وأوضحت الشكوى التي حصلت «الوطن» على نسخة منها ان شركة الاستثمارات الوطنية لم تعلن عن نسبة المساهمين الذين تقدموا للانضمام للصفقة والتزموا بهذا القيد الذي يمثل مصلحة من المصالح التي يتعين الافصاح عنها، متكئة على انه لا يؤثر في حدوث هذه المخالفات القول بان قانون الاعلان عن المصالح قد ألغى بموجب القانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن اسواق المال، حيث ان هذا القانون الاخير قد نص صراحة في المادة 136 على ان قانون الاعلان عن المصالح لا يلغى الا بعد انتهاء المراحل الانتقالية ولما كانت هذه المراحل لم تكتمل بعد الأمر الذي يعني استمرار سريان قانون الاعلان عن المصالح حتى الآن.

ودعت الشكوى ادارة البورصة الى التحقيق في هذه المخالفات مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 2 لسنة 1999 في شأن الاعلان عن المصالح في اسهم الشركات المساهمة، وتنص هذه العقوبات في المادة الخامسة من القانون ذاته على انه «اذا اسفرت التحقيقات التي تجريها ادارة السوق عن وقوع مخالفة لاحكام هذا القانون او القرارات الصادرة بناء عليه استبعدت الاسهم محل المخالفة من النصاب اللازم لصحة انعقاد الجمعية العامة للشركة ومن التصويت على القرارات التي تتخذها لدورتين انتخابيتين. وعلى مدير السوق احالة المخالف الى لجنة التحكيم بالسوق التي يكون لها ان تقرر حرمانه او من ينوب عنه من الترشيح لعضوية مجلس ادارة الشركة لدورتين انتخابيتين».




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 25/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أكدت ان مفاوضاتها في هذا الشأن مازالت في مراحل مبدئية


«اتصالات» لـ«سوق أبوظبي»: لم نوقع اتفاقيات تمويل صفقة «زين» حتى الآن




- الشركة الاماراتية تؤكد أنه يتحتم البدء بالمشاورات مع البنوك قبل فترة زمنية كافية للحصول على أفضل الأسعار والشروط

- هناك من يتساءل اذا كانت مفاوضات التمويل مازالت مبدئية فهل من الممكن انجاز الصفقة قبل نهاية يناير؟!

- الشركة وصفت اتصالاتها بالبنوك بالمشاورات والمفاوضات وتؤكد على اخطار سوق أبوظبي قبل التوقيع على أي اتفاقية تمويل


أبلغت شركة اتصالات الاماراتية ادارة سوق أبوظبي للأوراق المالية في كتاب رسمي بأنها لم توقع على أي اتفاقيات تمويل «حتى الآن» لتمويل الصفقة المحتملة لشرائها %46 من أسهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين».

وأكدت الشركة في بيانها المنشور على موقع سوق أبو ظبي المالي والممهور بتوقيع الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في المجموعة سالم الشرهان ان مفاوضاتها في هذا الشأن مازالت في مراحل مبدئية لافتة الى أنها قامت باجراء مفاوضات مبدئية مع عدد من البنوك الدولية والاقليمية والمحلية بشأن الحصول على التمويل.

وأضاف بيان الشركة الذي جاء رداً على استفسارات سوق أبوظبي «تجدر الاشارة الى أنه بالنظر الى حجم الاستثمار المحتمل وما يتبعه من تمويل يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط فانه يتحتم البدء بالمشاورات والمفاوضات مع البنوك المقرضة على ان يتم ذلك قبل فترة زمنية كافية من اتمام الاستحواذ وذلك حتى تتمكن «اتصالات» من الحصول على أفضل الشروط والأسعار لهذا التمويل المحتمل».

واختتمت اتصالات بيانها لسوق أبوظبي بالتأكيد على ان الشركة ستقوم باخطار سوق أبوظبي للأوراق المالية قبل التوقيع على أى اتفاقيات تمويل ذات صلة بصفقة الاستحواذ المحتملة.

وقت طويل

ورصدت مصادر مراقبة قياساً على تحليل مضمون بيان «اتصالات» ما اعتبرته استبعاداً لاتمام الصفقة المحتملة قبل نهاية يناير الجاري على أساس ان بيان اتصالات أكد على ان المشاورات مع البنوك التمويلية يتحتم ان تكون قبل فترة زمنية كافية من الاستحواذ المحتمل حيث ان الربط بين هذا الأمر وما أشارت اليه اتصالات من ان المفاوضات مازالت تمهيدية ولم يتم ابرامها رسمياً يشير الى ان الأمر يحتاج وقتاً طويلاً ربما يمتد الى ما ما بعد يناير الجارى.

وأشارت المصادر الى ان اتصالات أكدت في بيان رسمي موجه الى سوق أبوظبي المالي ان مفاوضات التمويل لم تتعد مرحلة المفاوضات المبدئية بما يعني ان الأمر لم يرق لمرحلة ابرام عقود تمويلية بشأن الصفقة المحتملة.

وتوقفت المصادر على وصف الشركة لاتصالها بالبنوك المحتملة للاقراض بـ«المشاورات» على أساس ان هذا الوصف يشير ضمن ما يشير الى ان الأمر من باب المشورة تحسباً لاى احتمال وهو ما ذكرته الشركة برغبتها في الحصول على أفضل الشروط والأسعار للتمويل «المحتمل».




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 26/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تطالب بتحييد الأسهم محل الشكوى
البورصة أحالت شكوى بسام البسام بمخالفة

صفقة «زين» لقانون الافصاح إلى «القانونية»



اشارت مصادر مطلعة الى ان ادارة البورصة أحالت شكوى الافصاح المقدمة من أحد مساهمى شركة الاتصالات المتنقلة «زين «بسام البسام الى ادارتها القانونية للنظر فيما أدعاه الشاكى من مخالفة الصفقة لأحكام القانون رقم 2 لسنة 1999 في شأن الاعلان عن المصالح في أسهم الشركات المساهمة لعدم الاعلان عن النسبة المجمعة للصفقة المحتملة لبيع %46 من أسهم زين بما يتطلب تحييد الأسهم محل الشكوى.

وأشارت المصادر الى ان الادارة القانونية ستقوم بفحص الشكوى ومن ثم ترفع تقريرها الى ادارة البورصة لاتخاذ ما تراه من توصيات بشأن هذه الصفقة لعرضها على لجنة السوق.

وتطالب شكوى البسام تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 2 لسنة 1999 حيث تشير المادة الخامسة من القاون الى أنه اذا أسفرت التحقيقات التي تجريها السوق عن وقوع مخالفة لأحكام هذا القانون أو القرارات الصادرة تستبعد الأسهم محل المخالفة من النصاب اللازم لصحة انعقاد الجمعية العمومية للشركة ومن التصويت على القرارات التي تتتخذها لدورتين انتخابيتين وعلى مدير السوق احالة المخالف الى لجنة التحكيم بالسوق التي يكون لها ان تقرر حرمانه أو من ينوب عنه من الترشيح لعضوية مجلس ادارة الشركة لدورتين انتخابيتين.




المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 25/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بعد أن وقّع العقد «الملزم» مع «شوكوروفا» وأقر به

شكاوى ضد خليفة علي الخليفة: عضو مجلس إدارة «زين» يبيع أسهمها!




تلقى المدير العام للبورصة ووكيل وزارة التجارة شكاوى ضد الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح بصفته عضو مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، لتوقيعه عقداً ملزماً لبيع أسهم في الشركة مخالفاً بذلك قانون الشركات التجارية الذي يمنع على عضو مجلس الإدارة أن يستغل المعلومات الداخلية في الحصول على فائدة لنفسه أو لغيره، أو بيع أو شراء أسهم الشركة طيلة فترة عضويته.

وأشار مقدموا الشكاوى الموجهة إلى مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية ووكيل وزارة التجارة والصناعة إلى عقد الاتفاق المبرم بين الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح وشركة شوكوروفا التركية، والذي عرضته محطة «سي إن بي سي عربية» بتاريخ 12 يناير 2011، والذي ينص على التزام المشكو في حقه بتوفير نسبة 29.9 في المئة من رأسمال «زين» لصالح الشركة التركية.

ولفتوا إلى أن الشكوى أجرت حواراً مع المشكو في حقه حول هذا الموضوع، ولم ينكره بل أكده، وقال عنه إنه اتفاق مبدئي غير ملزم لأي طرف.

وقال الشاكون إن صورة العقد نشرت في بعض الصحف في اليوم التالي ممهوراً بتوقيع المشكو في حقه، وفيه تحديد للكمية التي يجب على المشكو في حقها توفيرها للشركة المتعاقد معها وكذلك سعرا الشراء والمدة التي يجب توفير الكمية خلالها، مما يعني انه اتفاق ملزم لأطرافه.

وأضاف صاحب أحد الشكاوى إن المشكو في حقه أكد هذا الاتفاق بجريدة الوطن في 13 الجاري، وبرره بأنه اتفاق مبدئي وأن هناك مفاوضات مع أكثر من جهة بخصوص هذا الموضوع.

ولفت الشاكي إلى أن المشكو في حقه يشغل منصب عضو مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، مشيراً إلى أن قانون الشركات التجارية نص في المادة (140) فقرة ثانية «لا يجوز لعضو مجلس الادارة - ولو كان ممثلاً لشخص اعتباري - أن يستغل المعلومات التي وصلت إليه بحكم منصبه في الحصول على فائدة لنفسه أو لغيره، كما لا يجوز له بيع أو شراء أسهم الشركة التي هو عضو مجلس ادارتها طيلة مدة عضويته فيها...».

كما جاء في المادة 151 من القانون نفسه «لا يجوز أن يكون لرئيس مجلس الادارة مجلس الادارة أو لأحد أعضاء هذا المجلس مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في العقود والصفقات التي تبرم مع الشركة أو لحسابها الا اذا كان ذلك بترخيص من الجمعية العامة... الخ».

كما جاء بالمادة 148 من القانون نفسه «رئيس مجلس الادارة وأعضاؤها مسؤولون تجاه الشركة والمساهمين والغير على جميع أعمال (...) وعن كل مخالفة للقانون او لنظام الشركة...».

كما جاء في المادة 149 من القانون نفسه «تكون المسؤولية المنصوص عليها في المادة السابقة اما مسؤولية شخصية تلحق عضوا بالذات» واما مشتركة فيما بين اعضاء مجلس الادارة جميعاً.

واستند صاحب الشكوى إلى المواد السالفة الذكر للقول «من جماع ما تقدم يكون المشكو في حقه بصفته عضو مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين) قد خالف القانون والنظام الأساسي للشركة مخالفة صريحة واعترف بها في وسائل الإعلانات وأمام شاشات التلفزة».

وطلب من الجهات المعنية «اتخاذ ما يلزم في شأن ما يرتكب من مخالفات بالشركات المساهمة خصوصاً وان أموال شركة «زين» هي أموال عامة تخضع لنصوص القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة وأن حمايتها هي واجب وطني على الكافة، المساهمين بها وغير المساهمين».



المصدر: جريدة الراي
التاريخ: 27/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أكد لـ CNBC عربية أن هذا الأمر يتعلق بالمساهمين ومجموعة «زين»

سعد البراك ينفي شائعة «رويترز»: لا دخل لي من قريب أو بعيد ببيع «زين السعودية»



شائعة «رويترز» ضمن قائمة الشائعات المصاحبة للصفقة والمتضرر الأخير مساهمو «زين»


نفى الرئيس التنفيذي لشركة «زين – السعودية» سعد البراك جملة وتفصيلا الشائعات التي تحدثت عن بحثه عن مستثمر لدعم شراء حصة «مجموعة زين» في «زين السعودية».

وأكد البرك لـ CNBC «عربية»ا مس ان هذا الامر يتعلق بالمساهمين وبمجموعة «زين» وانه لا دخل له بها لا من قريب ولا من بعيد.

وجاء نفي البراك ردا على ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة تشير الى ان الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» سعد البراك يبحث عن دعم لشراء حصة «مجموعة زين» في «زين السعودية» مقابل 2.75 مليار ريال.

ونقلت شائعة رويترز عن احد المصادر قوله ان «البراك فاتح عدة صناديق سعودية واقليمية في محاولة لجمع تمويل لصفقة الاستحواذ».

ويتعين على «زين» بيع حصتها البالغة %25 في «زين السعودية» لأسباب تنظيمية حتى تستطيع المضي قدما في صفقة بيع %46 منها مقابل نحو 12 مليار دولار الى مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) ثاني أكبر شركة للاتصالات في الخليج من حيث القيمة السوقية.

وتشرف على صفقة اتصالات مجموعة الخرافي وهي مساهم رئيسي في «زين – الكويتية».

وتأتي شائعة رويترز لتنضم الى قائمة الشائعات التي صاحبت صفقة «زين» علما ان المتضرر الاخير من هذه الشائعات هو مستثمرو «زين».





المصدر: جريدة الوطن
التاريخ: 27/1/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
زين: لم نستطع تحديد هوية مجموعة الرياض




أفادت شركة الاتصالات المتنقلة «زين» انه ورد اليها كتاب يحوي عرضا غير ملزم، من قبل تحالف سعودي تقوده مجموعة الرياض، لشراء كامل حصتها البالغة %25 في شركة زين السعودية، موضحة انها لم تتمكن من خلال دراستها للكتاب من تحديد هوية المشتري ومدى الملاءة المالية وجدية العرض.

وأكدت انها سوف توافي ادارة السوق بأي مستجدات في هذا الخصوص حين حدوثها.




المصدر: جريدة القبس
التاريخ: 16/02/2011


 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
ملف زين سيعطى له اسم " دعوة للضحك والكذب "
وراح يغطي على حلقات الكاميرا الخفية التي كانت تعرض تحت
أسم

زكية زكريا
 

الملفات المرفقه:

  • ZAIN.jpg
    ZAIN.jpg
    الحجم: 25 KB   المشاهدات: 229

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
الزندقة البورصوية !


لا يخفى على أحد الخبر المؤكد الذي بثته رويترز عن تغريم الحكومة العراقية شركة زين العراق 262 مليون دولار أمريكي ( نحو 76 مليون دينار كويتي ) ، وتوقعنا أن تصدر " زين " الكويتية بياناً توضيحياً شافياً ووافياً عن هذا الموضوع ، حيث أنه مؤكد من جانب " زين العراق " ، وللأسف لم تصدر " زين " الكويتية بياناً حتى إعداد هذا الموضوع.

من جهة أخرى ، توقعنا من إدارة سوق الكويت للأوراق المالية إيقاف سهم " زين " والطلب منهم ضرورة لافصاح بشكل كاف وواف عن الموضوع المهم والمؤثر جداً ، إلا إنه قد بدأ التداول في بورصة الكويت ولم يحدث ذلك.

ماذا عسانا نقول !!!

برافو للنصابين
برافو للمجرمين
برافو للفاسدين
برافو للساكتين
برافو للمرتشين
برافو للمطمطمين
برافو للكذابين
برافو للمنافقين
برافو للدجالين
برافو للمشعوذين
برافو للمتصلحين
برافو للمتواطئين
برافو للمطبلين
برافو للسارقين
برافو للمارقين
برافو للمجاملين
برافو ومليون برافو لبقية قائمة ....

ولا عزاء للمتضررين المساكين من " الزندقة البورصوية " ... والله المستعان والعزيز ذي انتقام
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
[13:32:51] ِ.ايضاح من (زين) بخصوص الغرامة المالية المفروضة على "زين العراق"‏

يعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان شركة الاتصالات المتنقلة (زين) تود ان
توضح بخصوص موضوع الغرامة المالية المفروضة من هيئة الاعلام والاتصالات
العراقية على شركة زين العراق والمقدرة بقيمة 262 مليون دولار امريكي ، تفيد
الشركة بانها لا تعلم بالاسس التي استندت اليها هيئة الاعلام والاتصالات ‏
العراقية في فرضها لهذه الغرامة ، كما افادت الشركة بانها تقوم حاليا بدراسة
هذا القرار من كافة النواحي القانونية والتنظيمية ، وتؤكد الشركة انها على ‏
ثقة بان يتم حل هذه المسأله بالشكل الامثل .‏
تعليق الجُمان : صح النوم !
 

انوفستي

عضو نشط
التسجيل
4 يونيو 2009
المشاركات
1,014
سقط سهوا من اعلانهم
والغرامه بالدفع بالتقسيط المريح
لذا يرجى الانتباه
 
التسجيل
5 مايو 2009
المشاركات
1,519
الإقامة
الكويت للجميع
الزندقة البورصوية !


لا يخفى على أحد الخبر المؤكد الذي بثته رويترز عن تغريم الحكومة العراقية شركة زين العراق 262 مليون دولار أمريكي ( نحو 76 مليون دينار كويتي ) ، وتوقعنا أن تصدر " زين " الكويتية بياناً توضيحياً شافياً ووافياً عن هذا الموضوع ، حيث أنه مؤكد من جانب " زين العراق " ، وللأسف لم تصدر " زين " الكويتية بياناً حتى إعداد هذا الموضوع.

من جهة أخرى ، توقعنا من إدارة سوق الكويت للأوراق المالية إيقاف سهم " زين " والطلب منهم ضرورة لافصاح بشكل كاف وواف عن الموضوع المهم والمؤثر جداً ، إلا إنه قد بدأ التداول في بورصة الكويت ولم يحدث ذلك.

ماذا عسانا نقول !!!

برافو للنصابين
برافو للمجرمين
برافو للفاسدين
برافو للساكتين
برافو للمرتشين
برافو للمطمطمين
برافو للكذابين
برافو للمنافقين
برافو للدجالين
برافو للمشعوذين
برافو للمتصلحين
برافو للمتواطئين
برافو للمطبلين
برافو للسارقين
برافو للمارقين
برافو للمجاملين
برافو ومليون برافو لبقية قائمة ....
ولا عزاء للمتضررين المساكين من " الزندقة البورصوية " ... والله المستعان والعزيز ذي انتقام

نعم فعلا برافوا كبيره للمتنفذين الذين فوق القانون ولا عزاء الانسان البسيط الذين لحسوا امواله الحراميه حسبى الله ونعم الوكيل 0
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
خليفة العلي: لا مشاجرة مع البنوان.. ولم يحضر النقاش

مجلس إدارة «زين» يؤجل البت في عروض «زين السعودية» إلى السبت

قرر مجلس ادارة «زين» في اجتماعه امس تأجيل البت في العروض المقدمة من ثلاث جهات بهدف شراء حصة المجموعة في شركة «زين السعودية» الى يوم السبت المقبل.
من جهته نفى الشيخ خليفة علي الخليفة ما تم تداوله عن مشاجرة بينه وبين أسعد البنوان وقال: «غير صحيح ما يتم تداوله عن مشاجرة بيني وبين الأخ العزيز اسعد البنوان ولا يمت للحقيقة بصلة».
وأضاف الخليفة: «الحقيقة ان الاخ أسعد آثر ألا يحضر النقاش حول بيع «زين السعودية» لتعارض المصالح مما ينم عن احساس الزميل بالمسؤولية».
وأكد: «يبقى أسعد البنوان أخاً عزيزاً مهما اختلفناً في وجهات النظر».

المصدر : جريدة الوطن
التاريخ : 17/2/2011
 
أعلى