بكين تعتزم مضاعفة وارداتها من فرنسا إلى 80 مليار دولار سنوياً
قال نائب وزير الخارجية الصيني فو يينغ إن فرنسا ستحظى بمساندة الصين مع توليها رئاسة مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم في وقت لاحق من هذا الشهر وأن بكين تريد التعاون مع باريس .
وأبلغ فو الصحافيين أن عقودا لاستثمارات للشركات قيمتها الإجمالية 20 مليار دولار وقعت أمس الأول في حفل في حضور الرئيسين الصيني هو جين تاو والفرنسي نيكولا ساركوزي، وأن الصين تعتزم مضاعفة قيمة وارداتها السنوية من فرنسا إلى 80 مليار دولار على مدى الأعوام الخمسة المقبلة .
وقال المسؤول الصيني “تدعم الصين فرنسا كرئيس لمجموعة العشرين ونتطلع إلى تعاون مع الجانب الفرنسي في العام المقبل، الرئيس قدم مساندته الكاملة للرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين” .
تعهد الرئيس الصيني هو جين تاو بتوثيق التعاون مع فرنسا التي تستعد لتولي رئاسة مجموعة العشرين وذلك في مستهل جولة أوروبية تأمل بكين أن تتمكن خلالها من تهدئة التوترات التجارية .
تأتي زيارة الرئيس الصيني التي تستغرق ثلاثة أيام لفرنسا في وقت وحد فيه زعماء الاتحاد الأوروبي صفوفهم مع واشنطن داعين الصين إلى رفع قيمة عملتها اليوان بوتيرة أسرع الأمر الذي أثار توتراً في العلاقات بين بكين وبروكسل . ومن المقرر أن يتوجه هو إلى البرتغال بعد انتهاء زيارته لباريس .
وتأمل الصين أن تساعد الزيارة التي شهدت توقيع صفقات قيمتها مليارات الدولارات تشمل طلبيات طائرات إيرباص وتكنولوجيا للفحم النظيف وصفقات نووية في تخفيف تلك التوترات قبل قمة لزعماء مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل ستركز على أوجه الخلل التي يعاني منها الاقتصاد العالمي .
ومن جانبها تريد حكومة ساركوزي التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين بعد قمة سيؤول الوصول إلى أرضية مشتركة تخدم جدول أعمالها الطموح الذي يسعى لإصلاح النظام النقدي العالمي من دون استعداء الصين من خلال التركيز على اليوان .
وقال هو في بيان “في ظل الوضع الدولي الراهن الذي يشهد تغييرات عميقة ومعقدة تشترك فرنسا والصين في اهتمامات عامة واسعة وفرص هائلة للتعاون” .
وتقول باريس إن جدول أعمال رئاستها لمجموعة العشرين - الذي يشمل خططا لتنويع احتياطيات العملة العالمية بعيدا عن الدولار وتحقيق الاستقرار في أسواق السلع الأساسية - يتوقف على تجنب الصراع مع الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم .
واستقبل ساركوزي وزوجته كارلا بروني هو في مطار أورلي بباريس في مراسم كاملة لحرس الشرف . وصاحبت موكب هو تشكيلات من المرافقين على دراجات نارية وجنود الحرس الجمهوري الذين يمتطون الجياد ثم مر الموكب في شارع الشانزليزيه التاريخي في طريقه إلى فندق جورج الخامس الخاص بالصفوة في باريس .
قال نائب وزير الخارجية الصيني فو يينغ إن فرنسا ستحظى بمساندة الصين مع توليها رئاسة مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم في وقت لاحق من هذا الشهر وأن بكين تريد التعاون مع باريس .
وأبلغ فو الصحافيين أن عقودا لاستثمارات للشركات قيمتها الإجمالية 20 مليار دولار وقعت أمس الأول في حفل في حضور الرئيسين الصيني هو جين تاو والفرنسي نيكولا ساركوزي، وأن الصين تعتزم مضاعفة قيمة وارداتها السنوية من فرنسا إلى 80 مليار دولار على مدى الأعوام الخمسة المقبلة .
وقال المسؤول الصيني “تدعم الصين فرنسا كرئيس لمجموعة العشرين ونتطلع إلى تعاون مع الجانب الفرنسي في العام المقبل، الرئيس قدم مساندته الكاملة للرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين” .
تعهد الرئيس الصيني هو جين تاو بتوثيق التعاون مع فرنسا التي تستعد لتولي رئاسة مجموعة العشرين وذلك في مستهل جولة أوروبية تأمل بكين أن تتمكن خلالها من تهدئة التوترات التجارية .
تأتي زيارة الرئيس الصيني التي تستغرق ثلاثة أيام لفرنسا في وقت وحد فيه زعماء الاتحاد الأوروبي صفوفهم مع واشنطن داعين الصين إلى رفع قيمة عملتها اليوان بوتيرة أسرع الأمر الذي أثار توتراً في العلاقات بين بكين وبروكسل . ومن المقرر أن يتوجه هو إلى البرتغال بعد انتهاء زيارته لباريس .
وتأمل الصين أن تساعد الزيارة التي شهدت توقيع صفقات قيمتها مليارات الدولارات تشمل طلبيات طائرات إيرباص وتكنولوجيا للفحم النظيف وصفقات نووية في تخفيف تلك التوترات قبل قمة لزعماء مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل ستركز على أوجه الخلل التي يعاني منها الاقتصاد العالمي .
ومن جانبها تريد حكومة ساركوزي التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين بعد قمة سيؤول الوصول إلى أرضية مشتركة تخدم جدول أعمالها الطموح الذي يسعى لإصلاح النظام النقدي العالمي من دون استعداء الصين من خلال التركيز على اليوان .
وقال هو في بيان “في ظل الوضع الدولي الراهن الذي يشهد تغييرات عميقة ومعقدة تشترك فرنسا والصين في اهتمامات عامة واسعة وفرص هائلة للتعاون” .
وتقول باريس إن جدول أعمال رئاستها لمجموعة العشرين - الذي يشمل خططا لتنويع احتياطيات العملة العالمية بعيدا عن الدولار وتحقيق الاستقرار في أسواق السلع الأساسية - يتوقف على تجنب الصراع مع الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم .
واستقبل ساركوزي وزوجته كارلا بروني هو في مطار أورلي بباريس في مراسم كاملة لحرس الشرف . وصاحبت موكب هو تشكيلات من المرافقين على دراجات نارية وجنود الحرس الجمهوري الذين يمتطون الجياد ثم مر الموكب في شارع الشانزليزيه التاريخي في طريقه إلى فندق جورج الخامس الخاص بالصفوة في باريس .