ويبر يؤيد تمديد برنامج المركزي الأوروبي للإقراض حتى 2011
قال إكسيل ويبر رئيس البنك المركزي الالماني (بوندسبنك) وأحد المرشحين الأقوياء لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي العام المقبل، إن الدبلوماسية غير ضرورية لمسؤولي البنوك المركزية .
وإلى جانب الإيطالي ماريو دراجي يعتبر ويبر من أبرز المرشحين لخلافة جان كلود تريشيه رئيساً للمركزي الأوروبي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل، لكنه أثار ضجة في مايو/أيار بانتقاده علانية قرار البنك بشراء سندات حكومية .
وقال ويبر إنه يتعين على البنك أن يمدد الإقراض غير المحدود للبنوك إلى ما بعد نهاية العام ويستأنف المناقشات الخاصة بوقف سياسات التحفيز في بداية 2011 .
وكانت أسواق المال تتوقع أن يقرر المركزي الأوروبي الشهر المقبل الابقاء على ما تبقى من مساندته الطارئة للإقراض بين البنوك الذي لا يزال يعاني من المتاعب وأن يتجنب أي وقف مفاجئ لبرامج التحفيز .
ويعتبر ويبر من بين أكثر أعضاء المركزي الأوروبي صراحة في الحديث عن مكافحة التضخم، ودفعت تصريحاته المؤيدة لاستمرار تخفيف السياسات النقدية اليورو إلى الانخفاض بنسبة واحد في المئة لأقل مستوى له في خمسة أسابيع امام الدولار . كما تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع أمام الين .
ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن ويبر قوله انه سيكون من “الحكمة” الابقاء على المخصصات كاملة في عمليات اعادة التمويل الاسبوعية والشهرية وكل ثلاثة أشهر حتى بعد نهاية العام .
وأضاف في مقابلة أجريت يوم الخميس “معظم لمناقشات الخاصة بمواصلة الخروج من سياسات التحفيز ستتركز في ظني على الربع الأول” .
ومن المقرر أن يتخذ البنك قراراً بشأن تمديد الإقراض غير المحدد في عمليات اعادة التمويل الاسبوعية والشهرية وكل ثلاثة أشهر، خلال اجتماعه المقبل يوم الثاني من سبتمبر/أيلول . وعززت تصريحات ويبر التوقعات بتمديد البرنامج حتى يناير/كانون الثاني .
وقال ويبر إن مسؤولي البنوك المركزية يجب أن يتخذوا مواقف في بعض الأحيان .
وأضاف لتلفزيون بلومبرغ عند سؤاله عما إذا كان يتحلى بما يكفي من الدبلوماسية لتولي المنصب البارز “في تقديري انه من الضروري أن تكون دبلوماسياً لتتولى منصباً في السلك الدبلوماسي، لكنه ليس أمر مهم للغاية للبنك المركزي” .
“أعتقد أن من المهم جداً للبنوك المركزية أن يكون لديها وجهة نظر قوية وأن تدافع بقوة عن وجهة النظر هذه حتى لو كان هذا يعني التركيز أحياناً على ما تحتاج أن تحققه وهو استقرار الاسعار أولاً وقبل كل شيء . يتطلب هذا أحياناً التخلي عن الدبلوماسية” .
وفي مايو/أيار اختلف ويبر مع قرار البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات وقال إنه شعر بالقلق من أن يزيد ذلك الضغوط على التضخم الذي يهدف المركزي الأوروبي الى أن يبقيه أقل من اثنين في المئة .
ويرئس الاكاديمي السابق البالغ مع العمر 53 عاماً البوندسبنك منذ عام ،2004 ويساند أعضاء في الائتلاف الحاكم في ألمانيا ويبر لخلافة تريشيه .
وقال تلفزيون بلومبرغ ان ويبر رفض التعليق بصورة محددة عن ترشيحه للمنصب الرفيع . وتنتهي فترة رئاسة تريشيه ومدتها ثماني سنوات يوم 31 أكتوبر/تشرين الاول 2011 .
قال إكسيل ويبر رئيس البنك المركزي الالماني (بوندسبنك) وأحد المرشحين الأقوياء لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي العام المقبل، إن الدبلوماسية غير ضرورية لمسؤولي البنوك المركزية .
وإلى جانب الإيطالي ماريو دراجي يعتبر ويبر من أبرز المرشحين لخلافة جان كلود تريشيه رئيساً للمركزي الأوروبي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل، لكنه أثار ضجة في مايو/أيار بانتقاده علانية قرار البنك بشراء سندات حكومية .
وقال ويبر إنه يتعين على البنك أن يمدد الإقراض غير المحدود للبنوك إلى ما بعد نهاية العام ويستأنف المناقشات الخاصة بوقف سياسات التحفيز في بداية 2011 .
وكانت أسواق المال تتوقع أن يقرر المركزي الأوروبي الشهر المقبل الابقاء على ما تبقى من مساندته الطارئة للإقراض بين البنوك الذي لا يزال يعاني من المتاعب وأن يتجنب أي وقف مفاجئ لبرامج التحفيز .
ويعتبر ويبر من بين أكثر أعضاء المركزي الأوروبي صراحة في الحديث عن مكافحة التضخم، ودفعت تصريحاته المؤيدة لاستمرار تخفيف السياسات النقدية اليورو إلى الانخفاض بنسبة واحد في المئة لأقل مستوى له في خمسة أسابيع امام الدولار . كما تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع أمام الين .
ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن ويبر قوله انه سيكون من “الحكمة” الابقاء على المخصصات كاملة في عمليات اعادة التمويل الاسبوعية والشهرية وكل ثلاثة أشهر حتى بعد نهاية العام .
وأضاف في مقابلة أجريت يوم الخميس “معظم لمناقشات الخاصة بمواصلة الخروج من سياسات التحفيز ستتركز في ظني على الربع الأول” .
ومن المقرر أن يتخذ البنك قراراً بشأن تمديد الإقراض غير المحدد في عمليات اعادة التمويل الاسبوعية والشهرية وكل ثلاثة أشهر، خلال اجتماعه المقبل يوم الثاني من سبتمبر/أيلول . وعززت تصريحات ويبر التوقعات بتمديد البرنامج حتى يناير/كانون الثاني .
وقال ويبر إن مسؤولي البنوك المركزية يجب أن يتخذوا مواقف في بعض الأحيان .
وأضاف لتلفزيون بلومبرغ عند سؤاله عما إذا كان يتحلى بما يكفي من الدبلوماسية لتولي المنصب البارز “في تقديري انه من الضروري أن تكون دبلوماسياً لتتولى منصباً في السلك الدبلوماسي، لكنه ليس أمر مهم للغاية للبنك المركزي” .
“أعتقد أن من المهم جداً للبنوك المركزية أن يكون لديها وجهة نظر قوية وأن تدافع بقوة عن وجهة النظر هذه حتى لو كان هذا يعني التركيز أحياناً على ما تحتاج أن تحققه وهو استقرار الاسعار أولاً وقبل كل شيء . يتطلب هذا أحياناً التخلي عن الدبلوماسية” .
وفي مايو/أيار اختلف ويبر مع قرار البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات وقال إنه شعر بالقلق من أن يزيد ذلك الضغوط على التضخم الذي يهدف المركزي الأوروبي الى أن يبقيه أقل من اثنين في المئة .
ويرئس الاكاديمي السابق البالغ مع العمر 53 عاماً البوندسبنك منذ عام ،2004 ويساند أعضاء في الائتلاف الحاكم في ألمانيا ويبر لخلافة تريشيه .
وقال تلفزيون بلومبرغ ان ويبر رفض التعليق بصورة محددة عن ترشيحه للمنصب الرفيع . وتنتهي فترة رئاسة تريشيه ومدتها ثماني سنوات يوم 31 أكتوبر/تشرين الاول 2011 .