InDepth
عضو محترف
- التسجيل
- 18 يناير 2009
- المشاركات
- 22,693
مساك الله بالخير اخوي خندريس...
خلنا نكون واقعيين اكثر في المقاربة، ولا نجعل دفاعنا عن استثمارنا -وهو حق لنا - يعمينا عن رؤية الحقيقة....
ولنتوقف عن تحميل "الازمة العالمية" ذنب كل ما يحصل اليوم في الدار، لانه وكما تفضلت الازمة كانت عالمية من الصين لامريكا، ولكن الكثير نجا منها وفي طريقه للتعافي.....وكما يقول وارين بافيت، انحسر المد واتضح من كان يسبح عاريا......الدار ارتكبت الكثير من الاخطاء القاتلة، ووصلت مرحلة "بطرت" فيها، وغرتها الجوائز العالمية، وغرورها الذي اوحى لها انها لا يمكن ان تسقط......وارتكبت "حماقات"، اهمها وعلى راسها التوسع "افقيا"، وبديون تمت هيكلتها على مدى قصير جدا، وكانها كانت تظن ان الاصول التي تشتريها هي كاسهم، يمكنها المضاربة فيها وبيعها بربح بعد فترة....وبسرعة..
بنفس الوقت، لا نحمل المركزي كل الوزر.....فقد ساندها في فترة فورتها، وحان لها الان ان "تخضع" وتسمع....وتقرأ بتروي، ودون عناد.....
جلوبل لم تنجو من الازمة لانها اقوى من الدار، بل لانها اذكى من الدار...وعرفت كيف تقود حملة علاقات عامة بقمة القوة وتبقي على اتصالاتها في عالم المال والاعمال، وتعطي كل "وزنه" وقيمته....
الان.....تلك مرحلة تخطيناها.......ونحن على ابواب مرحلة جديدة، او بالاحرى نحاول ان نكون كذلك.....
ماذا يريد المركزي، ولماذا؟؟؟؟....سؤال بسيط يمكن للدار وحدها ان تجيب عنه...بما ان مفتاح الحل في يديه الان.....ولا احد غيره، ويبدو واضحا نغمة "الغزل" الجديدة التي تتبعها الدار مع المحافظ مستغلة كل مناسبة...
المركزي، قال اكثر من مرة....ان همه الوحيد استقرار النظام المصرفي، وانا قلتها ايضا اكثر من مرة، ولا يهتم ان سقطت شركة او اكثر في سبيل تحقيق هذا الهدف، بما ان استقرار النظام المصرفي يتعلق بالتصنيف الائتماني للدولة، وليس عدد الشركات الاستثمارية، كبرها او صغرها....مع انه يسيطر من ناحية رقابية عليها....
وقال المركزي ايضا، ان المعايير الجديدة يمكن التساهل فيها بفترة سماح (قالها في آخر لقاء له مع يوروموني من يومين)، ولكن بشرط ان تثبت الشركة انها جادة وتعمل ما بوسعها للمرور من ازمتها....
لا تنسى ان دخول الدار في قانون الاستثمار، صحيح انه يحمي الشركة من الدائنين ويؤمن لها مظلة لاعادة هيكلة ديونها، ولكن المسؤولية الكاملة ستقع بالنهاية على المركزي لانه من سيعط الموافقة، وهو من سيتحمل فشل او نجاح هذه التجربة.....
ولذلك، مدد المركزي المهلة المطلوبة، وعين ارنست اند يونغ .....وبناءا عليه سيتخذ قراره النهائي، ....واعتقد انه من الكفاءة بحيث يكون قراره احترافيا، ولا يتعلق برغبة الشركة او طمع الدائنين، ولا بكل الضجة المفتعلة هذه الايام......لانه وببساطة، عند قبول الدار في قانون الاستقرار، فكل الدائنين لن يعد بوسعهم فعل شيء....سوى انتظار سداد ديونهم.....فقط لا غير....وستقفل القضية، وللابد......وكل ما يجري الان هي قنابل ضبابية للتشويش على حكم المركزي وقراره، والذي اتمنى ان يكون حكيما، ومطابقا على الاقل لما بين يديه من بيانات وارقام دون الالتفات لاي ضغط كان، ايجابي كان ام سلبي.......
لا اريد استعجال الحكم، ولكن لننتظر قرار المركزي......وبناءا عليه نستطيع ان نحدد ان ظلمنا، او انصفنا......كمساهمين، على الاقل...
والله اعلى واعلم..
خلنا نكون واقعيين اكثر في المقاربة، ولا نجعل دفاعنا عن استثمارنا -وهو حق لنا - يعمينا عن رؤية الحقيقة....
ولنتوقف عن تحميل "الازمة العالمية" ذنب كل ما يحصل اليوم في الدار، لانه وكما تفضلت الازمة كانت عالمية من الصين لامريكا، ولكن الكثير نجا منها وفي طريقه للتعافي.....وكما يقول وارين بافيت، انحسر المد واتضح من كان يسبح عاريا......الدار ارتكبت الكثير من الاخطاء القاتلة، ووصلت مرحلة "بطرت" فيها، وغرتها الجوائز العالمية، وغرورها الذي اوحى لها انها لا يمكن ان تسقط......وارتكبت "حماقات"، اهمها وعلى راسها التوسع "افقيا"، وبديون تمت هيكلتها على مدى قصير جدا، وكانها كانت تظن ان الاصول التي تشتريها هي كاسهم، يمكنها المضاربة فيها وبيعها بربح بعد فترة....وبسرعة..
بنفس الوقت، لا نحمل المركزي كل الوزر.....فقد ساندها في فترة فورتها، وحان لها الان ان "تخضع" وتسمع....وتقرأ بتروي، ودون عناد.....
جلوبل لم تنجو من الازمة لانها اقوى من الدار، بل لانها اذكى من الدار...وعرفت كيف تقود حملة علاقات عامة بقمة القوة وتبقي على اتصالاتها في عالم المال والاعمال، وتعطي كل "وزنه" وقيمته....
الان.....تلك مرحلة تخطيناها.......ونحن على ابواب مرحلة جديدة، او بالاحرى نحاول ان نكون كذلك.....
ماذا يريد المركزي، ولماذا؟؟؟؟....سؤال بسيط يمكن للدار وحدها ان تجيب عنه...بما ان مفتاح الحل في يديه الان.....ولا احد غيره، ويبدو واضحا نغمة "الغزل" الجديدة التي تتبعها الدار مع المحافظ مستغلة كل مناسبة...
المركزي، قال اكثر من مرة....ان همه الوحيد استقرار النظام المصرفي، وانا قلتها ايضا اكثر من مرة، ولا يهتم ان سقطت شركة او اكثر في سبيل تحقيق هذا الهدف، بما ان استقرار النظام المصرفي يتعلق بالتصنيف الائتماني للدولة، وليس عدد الشركات الاستثمارية، كبرها او صغرها....مع انه يسيطر من ناحية رقابية عليها....
وقال المركزي ايضا، ان المعايير الجديدة يمكن التساهل فيها بفترة سماح (قالها في آخر لقاء له مع يوروموني من يومين)، ولكن بشرط ان تثبت الشركة انها جادة وتعمل ما بوسعها للمرور من ازمتها....
لا تنسى ان دخول الدار في قانون الاستثمار، صحيح انه يحمي الشركة من الدائنين ويؤمن لها مظلة لاعادة هيكلة ديونها، ولكن المسؤولية الكاملة ستقع بالنهاية على المركزي لانه من سيعط الموافقة، وهو من سيتحمل فشل او نجاح هذه التجربة.....
ولذلك، مدد المركزي المهلة المطلوبة، وعين ارنست اند يونغ .....وبناءا عليه سيتخذ قراره النهائي، ....واعتقد انه من الكفاءة بحيث يكون قراره احترافيا، ولا يتعلق برغبة الشركة او طمع الدائنين، ولا بكل الضجة المفتعلة هذه الايام......لانه وببساطة، عند قبول الدار في قانون الاستقرار، فكل الدائنين لن يعد بوسعهم فعل شيء....سوى انتظار سداد ديونهم.....فقط لا غير....وستقفل القضية، وللابد......وكل ما يجري الان هي قنابل ضبابية للتشويش على حكم المركزي وقراره، والذي اتمنى ان يكون حكيما، ومطابقا على الاقل لما بين يديه من بيانات وارقام دون الالتفات لاي ضغط كان، ايجابي كان ام سلبي.......
لا اريد استعجال الحكم، ولكن لننتظر قرار المركزي......وبناءا عليه نستطيع ان نحدد ان ظلمنا، او انصفنا......كمساهمين، على الاقل...
والله اعلى واعلم..