كلما شككت جريدة الوطن في امكانية اتمام صفقة ال 46% كلما زاد المؤشر الإيجابي لإحتمال اتمام الصفقة, لسبب بسيط و هو لو أن كلام جريدة الوطن السلبي صحيح لأكتفت بمقاله واحده و مقابلة إعلامية واحده منذ قبل العيد الفائت, و لكن هذه الحرب الإعلامية الشعواء المتكرره المتنوعة و رفع قضايا واضح أن الهدف منها هو التأثير على ملاك سهم زين لابعادهم عن الدخول في تجمع الخير في صفقة ال 46%. و هذا لدليل قوي على افلاس جريدة الوطن من السير عكس اتجاه التيار المتجه نحو اتمام الصفقة. هذا استنتاج سلوكي لا يفوت على من يتابع ما يجري من مناورات متناقضة (تحاول جريدة الوطن دغدغة مشاعر الملاك بأن ربحية شركة زين 200 فلس فإذا جريدة الوطن واثقة بعدم اتمام الصفقة فما الداعي لهذه الدغدغة, علما بأن الذي سيدخل في البيعة سيجني ربح و إذا فرضا لم تتم البيعة أيضا الشركة عندها أرباح..). أما مقولة بيع سهم زين بسعره الحالي أفضل للملاك فهذه النصيحة ليست في محلها لأن سعر السهم لن يبقى على سعره الحالي بل سينزل الى مستويات أدنى إذا تنادى الملاك على بيع أسهمهم المقدرة بالملايين و بالتالي يفقد البائع استفادته من الإحتفاظ بالسهم سواء كإستثمار أو دخول في الصفقة!
و أقل ما يقال للجريدة هو: إذا فيه أحد غير قادر على الدخول في تجمع الخير بسبب عجزه عن فك رهان أسهمه فاليحتفظ بها و يتهنى بأرباح الشركة كما يدعي و لا يحاول محاولات يائسة لقطع أرزاق غيره , هذا غير مقبول و يثير الإشمئزاز, و ملاك سهم زين قادرين على إتخاذ قراراتهم بأنفسهم سواء الدخول في الصفقة أو خلاف ذلك, كما أنهم ليسوا بحاجة الى أحد أن يكون وصيا عليهم!
و الله المستعان