شركة زين للاتصالات (زين)

الحالة
موضوع مغلق

بو ضاري 2005

عضو نشط
التسجيل
30 يوليو 2008
المشاركات
2,847
ماراح يجمعون بل راح يصرفون عليكم والله اعلم التصريف من كل شركات الخرافى
 

rouzy

عضو نشط
التسجيل
8 أغسطس 2007
المشاركات
776
آخر أخبار صفقة زين - في هذا المقال في جريدة الوطن:

%36 إجمالي ما تم تجميعه من أسهم «زين»

الصناديق الاستثمارية ترفض طلب «الاستثمارات» ضم أسهم «زين» للصفقة كونها تخضع لرقابة «المركزي»

2010/12/11 09:38 م


(Alwatan)

كتب جمال رمضان:
طلبت شركة الاستثمارات الوطنية الاسبوع الماضي من بعض شركات الاستثمار والبنوك الكويتية ضم اسهم «زين» الموجودة لدى بعض الصناديق ضمن الاسهم اللازمة لاتمام صفقة بيع %46 من «زين» لشركة اتصالات الا ان طلبها قوبل بالرفض.
وجاء رفض القائمين على تلك الصناديق بان الاسهم الموجودة في الصناديق الاستثمارية تخضع لرقابة بنك الكويت المركزي وبالتالي لا يمكن ضمها الى الصفقة وزادت في ردها ان الهيئة العامة للاستثمار تساهم في غالبية هذه الصناديق وبالتالي لا يمكن تنفيذ بيع تلك الاسهم او ضمها للصفقة دون موافقة من الهيئة.
يأتي هذا الطلب فيما تشير كافة المؤشرات العامة لتجميع اسهم عملاء «زين» الراغبين في الانضمام لصفقة بيع %46 لشركة اتصالات الاماراتية تشير حتى الآن الى تجميع ما يصل الى %36 فقط في افضل الاحوال وهو ما يتجه بان اتمام الصفقة بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا في ظل تصميم ادارة اتصالات على شرط اساسي «باعتراف مسؤولين في الاستثمارات الوطنية لـ«الوطن» في وقت سابق» بان الحصة المتفق على توفيرها لن تقل عن %46 حتى تضمن شركة اتصالات الاماراتية الاغلبية في الشركة بما يمكنها من السيطرة على مجلس الادارة.
كما تشير الدلائل ايضا الى ان العديد من المساهمين فضلوا عدم الانضمام الى الصفقة لعدة عوامل اساسية منها ان العديد من العملاء وملاك الأسهم من نوعية المستثمرين طويلي المدى حيث فضلوا الاستفادة من توزيعات الشركة التي ذكر سابقا انها لن تقل عن 200 فلس بل ربما ترتفع الى 250 فلسا في افضل الاحوال وبالتالي فضلت تلك النوعية من المستثمرين الاستفادة من التوزيعات والاحتفاظ بالسهم.
وفي الوقت نفسه تساءل بعض الملاك اذا تم بيع اسهم «زين» التي لدينا كاستثمار طويل الاجل هل هناك اسهم جيدة كـ«زين» ومضمونة يمكن الاستثمار فيها في الوقت الراهن من المؤكد انه ليس هناك اسهم بعوائد «زين» ولا بمستقبلها لو نظرنا اليها كاستثمار متوسط وطويل الاجل.
وبحسبة بسيطة قال بعض الملاك انهم يفضلون البيع في السوق الآن وعند المستويات السعرية الحالية والتي لم يحددها صانع السوق انما حددتها عمليات العرض والطلب عن الانتظار لحين اتمام الصفقة التي لم يعرف ان كانت ستتم ام لا وتأتي ضمن علم الغيب.
وعلى صعيد متصل قالت بعض المصادر ان هناك بنوكا تستثمر في سهم «زين» فضلت ان تحتفظ عبرمحافظها الاستثمارية التابعة لشركاتها الاستثمارية بما لديها من اسهم دون الانضمام الى الصفقة اعتقادا منها بان سعر السهم سيشهد ارتفاعات مستقبلية لها حتى وان بلغت 1500 فلس فان الفارق بين سعر السهم في حال بلوغه هذا السعر وبين سعر الصفقة لن يكون مغريا بالنسبة لها خاصة انها تكون في معظم الاحيان مستثمرا متوسط المدى.
ومن جانب آخر كشفت مصادر مصرفية ان هناك %65 من اسهم «زين» مرهونة لدى البنوك لعملاء من شركات وافراد ابدت البنوك مرونة معهم حيث ان الكثير من هؤلاء العملاء قاموا بإعادة جدولة مديونياتهم لدى البنوك وبالتالي لم يعد البيع بالنسبة لهم ذا جدوى ففضلوا الانتظار عن الانضمام للصفقة.
ووفق مصادر متابعة للصفقة قالت ان الصفقة اقتربت الآن من اعلان فشلهاحيث ان كثيرا من الشفافية كان ينقصها وهو ما بات ظاهرا حتى الآن وبوضوح فيما ان محدودية استفادة السوق من اتمام الصفقة بات محدودا حسب ما يراه متخصصون في اسواق المال.
 

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8
اقول اقرا جريدة الوطن اول وبعدين صرحلنا

شلون و توه جريدة الوطن اكدو ان جمعوا اقل من 37%؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معروف للجميع الوطن لمنو تطبل. ولاحظوا منو كتب مقال الوطن;)

ال37% مجمعه من زمان حسب ما وصلنى, لكن كم النسبه الحين؟ العلم عند الله.

أتوقع نعرف النسبه بعد أيام قليله وأتوقع فوق ال40% والله أعلم
بالتوفيق للجميع
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
تجمع الخير لم يجمع أكثر من 37% من «زين» والتمويل يواجه عقبة «عقوبات السودان»

كثرة المغالطات لم تلق آذاناً صاغية لدى صغار المستثمرين بعد لدغة فافازي


تجمع الخير لم يجمع أكثر من 37% من «زين» والتمويل يواجه عقبة «عقوبات السودان»



2010/12/11 11:20 م




(Alwatan)







* ثلثا صغار المستثمرين يرفضون تجميد أسهمهم بما يمنعهم عن «الشاري الجديد المحتمل»
* هل السعر المحتمل للصفقة المترنحة يستحق التفريط في سهم مثل «زين» أرباحه عن 2010 ستكون 200 فلس؟!
* البنوك العالمية لم تبدأ بعد بحث تمويل الـ 12 ملياراً
* العقوبات الأمريكية تدفع للتأني بسبب «زين السودان»
* مجموعة الأوراق موقفها ثابت.. وما حولوه من عملاء لا يزيد عن (نصف %) من الأسهم
* هيئة الاتصالات السعودية لم تمهل أي طرف لبيع «زين» السعودية
* تضارب المصالح عنوانه «أسعد البنوان»: رئيس «زين» يقرر فتح الدفاتر وشركته الأخرى تتلقى عمولات 100 مليون دينار



كتب المحرر الاقتصادي:

أكدت مصادر موثوقة متابعة لمستجدات صفقة «زين- اتصالات» ان تجمع الخير لم يتمكن من جمع اكثر من %37 من الاسهم المطلوبة فيما يحجم ثلثا صغار المستثمرين عن الدخول في الصفقة وتجميد اسهمهم بعد درس فافازي من جهة وبسبب احتمال وجود شارٍ آخر بشروط أفضل.
واكدت المصادر ان البنوك العالمية لم تبدأ قبل شهر مثلما تم الترويج له، بل ستبدأ هذا الاسبوع في بحث امكانية تمويل الصفقة، علما بان العقوبات الامريكية، وعمليات «زين السودان» والعقوبات الاقتصادية ستشكل عقبة كبرى.
وفيما جددت المصادر تأكيد تضارب المصالح مع اعضاء في مجلس الادارة في «زين»، اكدت المصادر نفسها ان مجموعة الاوراق موقفها ثابت لم يتغير.
كما اكدت ان هيئة الاتصالات السعودية لم تمهل اي طرف من اطراف الصفقة التي لن تتم لأسباب موضوعية، لم تمهل أيا منها لبيع «زين السعودية».
وفيما يلي شرح مستفيض لآخر المستجدات في هذه الصفقة وما يطولها من ترويج واشاعات:
مثلما اوضحنا في الجدول المقارن بين الحقيقة والوهم، نلاحظ كثرة اللغط وزيادة في حدة «القيل.. والقال» حول الصفقة المزعومة لـ«زين الكويتية» القاضية بتوفير %46 من الاسهم لشركة اتصالات الاماراتية، علما بان الصورة واضحة تمام الوضوح لمن يحب ان يشاهد الحقيقة واضحة صافية لا يشوبها الضباب، ولا يزينها الوهم والاماني والمراوغات.
صفقة «زين» المزعومة لن تتم لأسباب واضحة موضوعية، اهمها ان مجلس الادارة لا يملك التفريط في اصوله، ولا يملك ان يضع اعضاءه تحت طائلة قانون حماية المال العام، ولا يملك اقناع السعودية بجمع اتصالات لرخصتين للهاتف الجوال، ولا يملك القفز على حقوق المساهمين الذين صاروا أكثر حذراً بعد ازمة إن لم نقل فضيحة فافازي، وهم لن يضعوا اسهمهم في خانة تجمدها، وتمنع عنهم فرصة الاستفادة المقبلة من صفقة محتملة قريبا، بسعر افضل على الارجح وبشروط مقبولة لا تخالف القانون ولا تضر بمصالح من قرروا الاستمرار في «زين» ولا يريدون التخلص من اسهمها.
وكما تم تبيانه في المقارنة، فان تجمع الخير لم يتمكن من جمع %37 وليس %46 كما وعد من اسهم الشركة، ولا يملك البحث عن مشترٍ لـ «زين السعودية»، والأدهى ان وهم قيام بنوك عالمية بتجهيز 12 مليار دولار بعيد جدا عن الحقيقة، فالواقع الذي كشفته وسائل الاعلام العالمية هو ان البنوك ستبدأ هذا الاسبوع البحث في كيفية تمويل هذه الصفقة ان كانت ستتم، ولم تقم بتجهيز مبالغها، بل انها تواجه عائقاً كبيرا يتمثل في شمول عمليات «زين السودان» بالصفقة، وهي التي تواجه خطراً اقتصادياً عالميا، وهي عقبة كبيرة جداً امام البنوك وقد تدخلها في مساءلات خصوصا بعد العقوبات التي اوقعتها الادارة الأمريكية على بنك (كريدي سويس فيرست بوسطن –CSFB) وذلك لتمويله صفقة تشمل عمليات في السودان.
ومن اللافت ان التصريحات المخادعة كانت تتحدث من قبل شهر عن الانتهاء من توفير التمويل لاتصالات لتغطية قيمة %46 من أسهم زين بقيمة 1650 فلسا.
والحملة لاقناع الكل أن الصفقة تامة لا محالة قد أخذت أشكالاً عدة، ولكن من أغربها تلك المحاولة المكشوفة مسبقا للايحاء الوهمي بأن مجموعة الأوراق المالية قد غيرت موقفها من صفقة زين، والايحاء بأنها دخلت الصفقة، وكل هذا يتم على لسان مصادر مجهولة والهدف إيهام المتلقي، ودفع حملة الأسهم للتخلي عن أسهمهم والركض خلف سراب الصفقة، علما بأن رئيس مجموعة الأوراق أكد أن ملاك المجموعة لم يغيروا موقفهم، وكذلك الأمر بالنسبة لغالبية العملاء، لكن المجموعة لا تملك أن تحظر على أي عميل لديها دخول الصفقة من عدمها وهذا ما حدث في دخول نسبة ضئيلة عبرها لا تمثل إلا نسبة نصف% فقط، لكن شعور اليأس دفع إلى محاولة استخدام هذه النسبة الضئيلة بشكل ربما يجني لهم نسبا إضافية من الداخلين إلى الصفقة، لكن المؤشرات كلها توضح أن هناك وعيا كبيرا لدى المستثمرين، هذا الوعي الذي ترجم إلى عدم قدرة تجمع الخير على جمع الأسهم المطلوبة لإكمال صفقة (اتصالات- زين).
ومؤشر صغار المستثمرين صادق، ويؤكد عدم الثقة في نجاح الصفقة بعدما أبدى هؤلاء عزوفا، حيث إن أصحاب الأسهم التي تقل عن 300 ألف سهم تصل نسبتهم إلى %7.5 من إجمالي أسهم زين، ولم يدخل من هؤلاء سوى %2.5 مع تجمع الخير، وذلك بسبب الوعي ولأنهم لدغوا من تجربة فافازي الفاشية،و لن يقبلوا بتكرار تجربة تقييد أسهمهم، وشل حركتهم خصوصا فيما لو جاء مستثمر آخر.
كما أن المستثمر يدرك أن عمولة اتمام الصفقة هي عمولة ثقيلة، حيث تقدر بـ 50 فلسا عن السهم.. ولماذا؟.. من أجل التخلي عن سهم شركة تدر على أصحاب الأسهم فيها أرباحا و فيرة، بل وفي ظل توقعات بأن التوزيعات في 2010 ستكون بحدود 200 فلس.
ومن اللازم أيضاً التأكيد على أن هيئة الاتصالات السعودية – وعلى العكس مما يتم ترويجه استناداً إلى مصادر مجهولة - هذه الهيئة لم تعط أي مهلة أو تمديد لأي طرف من الأطراف.
وبالتالي ليس صحيحاً ما تردد عمداً وأثار لغطاً كبيراً في السعودية والكويت من الادعاء أن هيئة الاتصالات السعودية وافقت على التمديد لشركة اتصالات السعودية بحيث يتم غض النظر عن حملها «زين» مع حملها «موبايلي» السعودية في نفس الوقت، ولهذا ما لم يحدث، علماً بأنه لا صفة لمجموعة «زين الكويت» أو لشركة الخير أو لشركة الاستثمارات الوطنية لمخاطبة هيئة الاتصالات السعودية، فهذا حق مقصور على «زين السعودية» التي استاءت من التصرف غير المسؤول المتمثل في ترويج اشاعات كاذبة ومحاولة موظفين في «زين الكويت» مخاطبة جهات رسمية سعودية الامر الذي الحق الضرر وأثار البلبلة في السوق السعودي.
وفيما يخص مسؤولية اعضاء مجلس الإدارة فإن تعارض المصالح حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا تقبل محاولات النفي التي روجها أطراف هنا وهناك.
وأبرز عنوان لتضارب المصالح في صفقة «زين- اتصالات» هو السيد اسعد البنوان رئيس مجلس إدارة شركة «زين»، وهو الذي صوت على فتح الدفاتر كرئيس لـ«زين» علماً بأنه نائب الرئيس في مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية. وهو الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية التي ستتقاضى عمولة تقدر بنحو 100 مليون دينار إذا تمت الصفقة.
هذه المائة مليون مصدرها عمولة مقدارها 50 فلساً عن كل سهم يدخل الصفقة، ونسبة %46 من اسهم «زين» المطلوب توفيرها لاتمام الصفقة تشكل نحو مليار و980 مليون سهم تقريبا، والعمولة في هذه الحالة ستصل إلى 99 مليون دينار في الشركة التي يتقلد السيد اسعد البنوان منصبين فيها.







مقارنة صفقة «زين».. بين الحقيقة والأوهام


كثر اللغط والايهام والأوهام حول صفقة «زين» الموعودة، وقد زاد اللغط بشكل أربك المتابعين وأضاعهم بين الصدق والوهم.. الحقيقة والأمنيات.. والمراوغات.
لمن يبحث عن الحقيقة وبعيدا عن الكذب والأوهام قدمنا هذه المقارنة:



قالوا: سنجمع أكثر من %46 من أسهم «زين» لاتمام الصفقة
الحقيقة: ما جمعوه أقل من %37

قالوا: لدينا مشترٍ لـ«زين» السعودية
الحقيقة: نبيل بن سلامة يبعث برسائل يبحث خلالها عن مشتر لـ«زين» السعودية، وذلك على الرغم من عدم وجود قرار لمجلس إدارة «زين» بالموافقة

قالوا: ان موقف أعضاء مجلس إدارة «زين» ممن وافقوا على فتح الدفاتر وبيع «زين» السعودية سليم قانوناً لو تم اتخاذ القرار
الحقيقة: أعضاء مجلس الادارة الموافقون على ذلك سيواجهون شبهات الإضرار بالمال العام اذا قرروا بيع «زين» السعودية وفتح الدفاتر

قالوا قبل شهر: ان البنوك العالمية قد اتمت عملية توفير التمويل اللازم لصفقة «اتصالات – زين» بقيمة 12 مليار دولار تقريبا
الحقيقة: البنوك سوف تجتمع هذا الاسبوع لبدء البحث عن وسيلة لتمويل صفقة «اتصالات – زين»، علما ان عمليات «زين» في السودان تمثل عقبة كبرى امام البنوك العالمية وتعرضها لعقوبات أمريكية

قالوا: مجموعة الاوراق المالية غيرت موقفها من الصفقة
الحقيقة: مجموعة الاوراق المالية وملاكها مازالوا على موقفهم ولم يقوموا بتحويل الا اسهم عملاء لديهم ولا تشكل نسبة الأسهم المحولة الا نصف % من أسهم «زين»

قالوا: السقف الأعلى للانضمام إلى الصفقة هو 300 ألف سهم
الحقيقة: انهم سيقبلون كل من لديه أي كمية من الأسهم بلا اعتراض

قالوا: إنهم خاطبوا هيئة الاتصالات السعودية التي ستسمح بمهلة ستة أشهر لبيع «زين» السعودية بعد اتمام صفقة «اتصالات – زين»
الحقيقة: لا صفة قانونية لأي منهم لمخاطبة هيئة الاتصالات السعودية التي لم تعط أي مهلة أو تمديد لأي طرف

قالوا: إن الاقبال على تجميع الأسهم في المقاصة كبير
الحقيقة: 2.5 فقط من إجمالي %7.5 يمثلون صغار المستثمرين (300 ألف سهم فأقل» شاركوا في الصفقة، أي فقط ثلث صغار المستثمرين

قالوا: إنهم سيدعون مجلس إدارة «زين» إلى اتخاذ قرار بيع «زين» السعودية
الحقيقة: لا يمتلكون الحق في توجيه مثل هذه الدعوة، وقرار مجلس إدارة «زين» مستقل ولا يمكنهم التصريح باسمه أو اتخاذ القرار نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة

قالوا: لا توجد أي مشكلة تعارض مصالح في الصفقة
الحقيقة: أسعد البنوان هو رئيس مجلس إدارة شركة «زين»، وقد صوت على فتح الدفاتر كرئيس لـ«زين» على الرغم من كونه نائب رئيس شركة الاستثمارات الوطنية والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات التي ستتقاضى عمولة تقدر بمبلغ 100 مليون دينار اذا تمت الصفقة

قالوا: ان الصفقة تسير على ما يرام
الحقيقة: ان الصفقة لن تتم

قالوا: ان البنوك الكويتية ستنهار إذا لم تتم الصفقة
الحقيقة: محافظ البنك المركزي قال ان اوضاع البنوك ممتازة و«زين» سلعة ليست بائرة بل ان خطابها لكثيرون ولا تنسوا اننا سنوزع حوالي 200 فلس للسهم في شهر مارس
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
%36 إجمالي ما تم تجميعه من أسهم «زين»


الصناديق الاستثمارية ترفض طلب «الاستثمارات» ضم أسهم «زين» للصفقة كونها تخضع لرقابة «المركزي»



2010/12/11 09:38 م




(Alwatan)







كتب جمال رمضان:
طلبت شركة الاستثمارات الوطنية الاسبوع الماضي من بعض شركات الاستثمار والبنوك الكويتية ضم اسهم «زين» الموجودة لدى بعض الصناديق ضمن الاسهم اللازمة لاتمام صفقة بيع %46 من «زين» لشركة اتصالات الا ان طلبها قوبل بالرفض.
وجاء رفض القائمين على تلك الصناديق بان الاسهم الموجودة في الصناديق الاستثمارية تخضع لرقابة بنك الكويت المركزي وبالتالي لا يمكن ضمها الى الصفقة وزادت في ردها ان الهيئة العامة للاستثمار تساهم في غالبية هذه الصناديق وبالتالي لا يمكن تنفيذ بيع تلك الاسهم او ضمها للصفقة دون موافقة من الهيئة.
يأتي هذا الطلب فيما تشير كافة المؤشرات العامة لتجميع اسهم عملاء «زين» الراغبين في الانضمام لصفقة بيع %46 لشركة اتصالات الاماراتية تشير حتى الآن الى تجميع ما يصل الى %36 فقط في افضل الاحوال وهو ما يتجه بان اتمام الصفقة بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا في ظل تصميم ادارة اتصالات على شرط اساسي «باعتراف مسؤولين في الاستثمارات الوطنية لـ«الوطن» في وقت سابق» بان الحصة المتفق على توفيرها لن تقل عن %46 حتى تضمن شركة اتصالات الاماراتية الاغلبية في الشركة بما يمكنها من السيطرة على مجلس الادارة.
كما تشير الدلائل ايضا الى ان العديد من المساهمين فضلوا عدم الانضمام الى الصفقة لعدة عوامل اساسية منها ان العديد من العملاء وملاك الأسهم من نوعية المستثمرين طويلي المدى حيث فضلوا الاستفادة من توزيعات الشركة التي ذكر سابقا انها لن تقل عن 200 فلس بل ربما ترتفع الى 250 فلسا في افضل الاحوال وبالتالي فضلت تلك النوعية من المستثمرين الاستفادة من التوزيعات والاحتفاظ بالسهم.
وفي الوقت نفسه تساءل بعض الملاك اذا تم بيع اسهم «زين» التي لدينا كاستثمار طويل الاجل هل هناك اسهم جيدة كـ«زين» ومضمونة يمكن الاستثمار فيها في الوقت الراهن من المؤكد انه ليس هناك اسهم بعوائد «زين» ولا بمستقبلها لو نظرنا اليها كاستثمار متوسط وطويل الاجل.
وبحسبة بسيطة قال بعض الملاك انهم يفضلون البيع في السوق الآن وعند المستويات السعرية الحالية والتي لم يحددها صانع السوق انما حددتها عمليات العرض والطلب عن الانتظار لحين اتمام الصفقة التي لم يعرف ان كانت ستتم ام لا وتأتي ضمن علم الغيب.
وعلى صعيد متصل قالت بعض المصادر ان هناك بنوكا تستثمر في سهم «زين» فضلت ان تحتفظ عبرمحافظها الاستثمارية التابعة لشركاتها الاستثمارية بما لديها من اسهم دون الانضمام الى الصفقة اعتقادا منها بان سعر السهم سيشهد ارتفاعات مستقبلية لها حتى وان بلغت 1500 فلس فان الفارق بين سعر السهم في حال بلوغه هذا السعر وبين سعر الصفقة لن يكون مغريا بالنسبة لها خاصة انها تكون في معظم الاحيان مستثمرا متوسط المدى.
ومن جانب آخر كشفت مصادر مصرفية ان هناك %65 من اسهم «زين» مرهونة لدى البنوك لعملاء من شركات وافراد ابدت البنوك مرونة معهم حيث ان الكثير من هؤلاء العملاء قاموا بإعادة جدولة مديونياتهم لدى البنوك وبالتالي لم يعد البيع بالنسبة لهم ذا جدوى ففضلوا الانتظار عن الانضمام للصفقة.
ووفق مصادر متابعة للصفقة قالت ان الصفقة اقتربت الآن من اعلان فشلها حيث ان كثيرا من الشفافية كان ينقصها وهو ما بات ظاهرا حتى الآن وبوضوح فيما ان محدودية استفادة السوق من اتمام الصفقة بات محدودا حسب ما يراه متخصصون في اسواق المال.
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
قال لـ الوطن إن الانعكاس الإيجابي يقتصر على بعض الأسهم في مقدمتها «مجموعة الخير»


محمد الثامر: الحديث عن انعكاس إيجابي لصفقة «زين» على عموم السوق.. غير صحيح



2010/12/11 09:33 م




(Alwatan)







كتب جمال رمضان:

قال خبير الأسواق المالية محمد الثامر ان الحديث عن ان إتمام بيع %46 من أسهم زين الى اتصالات الإماراتية سينعكس على عموم السوق والسيولة المتداولة فيه غير صحيح، مشيرا الى ان الانعكاس الايجابي للصفقة سيقتصر فقط على بعض الأسهم التابعة والمالكة في زين وفي مقدمتها مجموعة الخير.
وقال الثامر في تصريح خاص لـ«الوطن» اذا كان الهدف من بيع زين هو سعي الملاك للحصول على سيولة فبإمكانهم تسييل السهم عند مستوياته السعرية الحالية والتي تعتبر جيدة دون الانتظار لحين اتمام الصفقة، منوها الى ان الفارق السعري بسيط ما بين سعر سهم المتداول في السوق مقارنة مع سعر الصفقة البالغ 1.650 دينار بعد خصم عمولة 50 فلسا عن السهم.
وأشار الثامر الى ان زيادة نسب التضخم تجعل قيمة الدينار مستقبلا اقل من قيمته الحالية وبالتالي فان سعر 1.650 دينار لسهم زين في الصفقة الحالي سيكون اقل منه عند اتمام الصفقة وبالتالي فان بيع السهم بأسعاره الحالية في السوق أفضل بكثير من الانتظار للغد ووقتها قد نقول «لا طبنا ولا غدا الشر».
وقال الثامر ان هناك امراً آخر غاية في الأهمية وهو ان سعر الصفقة المقدر حاليا بـ1700 فلس شاملة عمولة تبلغ 50 فلسا لا يعتبر سعرا نهائيا وان الفحص النافي للجهالة من خلال فتح الدفاتر الذي لم يتم حتى الآن ربما يكون من شأنه تغيير السعر المتفق عليه، مضيفا في الفترة من الآن وحتى الانتهاء من الفحص النافي للجهالة يمكن لمالك السهم ان يسيله دون الانتظار لإتمام الصفقة والتي يعتبر سعرها غير محدد رسميا حتى الآن.
وحول ما يتردد من ان البنوك ستستفيد من إتمام الصفقة خصوصا فيما يتعلق بأسهم «زين» المرهونة قال الثامر ان البنوك قامت بتجنيب المخصصات اللازمة لمعظم الديون وإرجاع المخصصات سيذهب الى الميزانية في حساب الأرباح والخسائر وبالتالي سيكون الأمر تجميليا لميزانية البنوك حيث ستظهر على صفة ارباح وهو ما لا يعتبر استفادة مباشرة للبنوك.
 

الحبترى

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2007
المشاركات
1,497
الإقامة
الكويت
معروف للجميع الوطن لمنو تطبل. ولاحظوا منو كتب مقال الوطن;)

ال37% مجمعه من زمان حسب ما وصلنى, لكن كم النسبه الحين؟ العلم عند الله.

أتوقع نعرف النسبه بعد أيام قليله وأتوقع فوق ال40% والله أعلم
بالتوفيق للجميع
كلامك صحيح 100% الأخ العزيز zizo 40 واتمنى من الاخوان قراءة اكثر من جريده ليعرفوا الى ما وصلت اليه صفقة زين .​
 

Jareer

عضو نشط
التسجيل
3 مايو 2007
المشاركات
1,545
معدل الثقة في جريدة الوطن وما تنقله من أخبار اصبح صفر
خصوصا بعد أحداث الصليبيخات
 

الحبترى

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2007
المشاركات
1,497
الإقامة
الكويت
أرجوا من الاخوان نقل أخبار صفقة زين من أكثر من جريده لكى تعم الفائده للجميع ونكون منصفين و ليس من مصدر واحد وهو معارض للصفقه أصلا !!!​
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
كلما شككت جريدة الوطن في امكانية اتمام صفقة ال 46% كلما زاد المؤشر الإيجابي لإحتمال اتمام الصفقة, لسبب بسيط و هو لو أن كلام جريدة الوطن السلبي صحيح لأكتفت بمقاله واحده و مقابلة إعلامية واحده منذ قبل العيد الفائت, و لكن هذه الحرب الإعلامية الشعواء المتكرره المتنوعة و رفع قضايا واضح أن الهدف منها هو التأثير على ملاك سهم زين لابعادهم عن الدخول في تجمع الخير في صفقة ال 46%. و هذا لدليل قوي على افلاس جريدة الوطن من السير عكس اتجاه التيار المتجه نحو اتمام الصفقة. هذا استنتاج سلوكي لا يفوت على من يتابع ما يجري من مناورات متناقضة (تحاول جريدة الوطن دغدغة مشاعر الملاك بأن ربحية شركة زين 200 فلس فإذا جريدة الوطن واثقة بعدم اتمام الصفقة فما الداعي لهذه الدغدغة, علما بأن الذي سيدخل في البيعة سيجني ربح و إذا فرضا لم تتم البيعة أيضا الشركة عندها أرباح..). أما مقولة بيع سهم زين بسعره الحالي أفضل للملاك فهذه النصيحة ليست في محلها لأن سعر السهم لن يبقى على سعره الحالي بل سينزل الى مستويات أدنى إذا تنادى الملاك على بيع أسهمهم المقدرة بالملايين و بالتالي يفقد البائع استفادته من الإحتفاظ بالسهم سواء كإستثمار أو دخول في الصفقة!

و أقل ما يقال للجريدة هو: إذا فيه أحد غير قادر على الدخول في تجمع الخير بسبب عجزه عن فك رهان أسهمه فاليحتفظ بها و يتهنى بأرباح الشركة كما يدعي و لا يحاول محاولات يائسة لقطع أرزاق غيره , هذا غير مقبول و يثير الإشمئزاز, و ملاك سهم زين قادرين على إتخاذ قراراتهم بأنفسهم سواء الدخول في الصفقة أو خلاف ذلك, كما أنهم ليسوا بحاجة الى أحد أن يكون وصيا عليهم!

و الله المستعان
 

بوعبدالله _ 66

عضو نشط
التسجيل
22 يوليو 2007
المشاركات
510
نعم بومحمد....وهذى الدليل نقلا عن جريدة القبس

«زين»: جملة مؤشرات على طريق إنجاز الصفقة



محمد الإتربي
يشهد الاسبوع الطالع جملة تطورات على صعيد صفقة «زين»، الرامية إلى بيع نحو %46 الى شركة الامارات للاتصالات، فمن المرجح أن تبدأ اليوم في لندن اجتماعات مع بنوك عالمية لبحث كيفية تمويل الصفقة بقرض يمكن أن يصل إلى 10 مليارات دولار، وسيشارك في الاجتماعات ممثلون لبنوك محلية الى جانب مصارف عالمية وإقليمية، ورأت مصادر معينة في هذه الخطوة إشارة إلى المضي قدماًً نحو اجراءات من شأنها كسب الوقت، مع الاشارة الى ان الموعد المحدد لانجاز الصفقة هو 15 يناير المقبل مبدئيا.
في موازة ذلك، أشارت مصادر الى السير باتجاه تسهيل بيع حصة «زين» في شركة «زين السعودية»، بدءا من الحصول على موافقة اغلبية مجلس ادارة «زين» الأم على هذه الخطوة اللازمة لإنجاح الصفقة.
وقالت مصادر سعودية إن هناك عدداً من المهتمين الى جانب بعض الجهات التي يمكن ان تتم مقاربتها في هذا الشأن مثل المملكة القابضة وشركة بن لادن الاستثمارية، الى جانب استمرار الحديث عن مفاوضات مع بتلكو البحرينية وmtn الجنوب افريقية، كما علم ان هناك خيارات اخرى متاحة يجري البحث عن كيفية ولوجها وفقا لسيناريوهات معينة.
وعلم ان خيار بيع زين السعودية سيناقش ايضا في ضوء اوضاع الشركة هناك وحاجتها للرسملة بسعر 10 ريالات للسهم، علما ان سعره السوقي حاليا اقل من ذلك، وستبحث ارقام زين السعودية بالتفصيل ليعرف مجلس الادارة الوضع الحقيقي للشركة حتى لا يبقى الكلام يلقى على عواهنه هنا وهناك.
على صعيد فتح الدفاتر والفحص النافي للجهالة، فان العملية على قدم وساق بعد موافقة مجلس الادارة منذ اكثر من شهر على ذلك، وحصلت الامارات للاتصالات على معلومات تشير مصادر الى انها في اطار معين، وتثبت بما لا يقبل الشك اهمية زين ومكانتها ونموذج عملها الناجح وتوسعاتها المرموقة في عدد من دول المنطقة التي ترغب الامارات للاتصالات بقوة ضمها الى محفظتها. على خط مواز، تستمر شركة الاستثمارات الوطنية في متابعة عملية تجميع الكمية المطلوبة لزوم الصفقة اذ علم ان ملكية تعود لعائلة تجارية ممثلة في مجلس ادارة زين انضمت الاسبوع الماضي الى الصفقة بنحو 50 مليون سهم، كما ان عملاء لدى مجموعة الأوراق المالية والبنك التجاري تجري عملية تسهيل انضمامهم الى الصفقة ايضاً، فضلاً عن عشرات طلبات نقل الملكية التي شهدتها البورصة الاسبوع الماضي، وستشهد مثلها الاسبوع الحالي لزوم الانضمام أيضاً.
وطمأنت مصادر معنية الى الموقف القانوني السليم لشركة الاستثمارات الوطنية ورئيسها التنفيذي أسعد البنوان الذي هو رئيس مجلس ادارة زين ايضاً، مؤكدة ان لا تضارب مصالح مطلقاً، كما طمأنت الى الموقف القانوني السليم للرئيس التنفيذي لشركة زين نبيل بن سلامة الذي يتحرك وفقاً لمصالح المساهمين بتكليف رسمي من مجلس الادارة في ما يقوم به. الى ذلك اعادت المصادر المعنية في سوق الكويت للاوراق المالية بالتذكير بأهمية الصفقة للمتداولين واهميتها بالنسبة للقطاع المصرفي فضلاً عن كونها احدى اكبر الصفقات في السوق المحلي الجاذب للاستثمار المحلي الاقليمي والدولي بأصول ممتازة.








 

الاوروبي

عضو نشط
التسجيل
25 يونيو 2010
المشاركات
262
الإقامة
الكويت
مبروك لملاك زين البيعه ناقصه اعلان تجمع الخير
 

سعود66

عضو نشط
التسجيل
1 مايو 2009
المشاركات
63
بخصوص صفقة زين لن تتم

--------------------------------------------------------------------------------

كتب المحرر الاقتصادي:
أكدت مصادر موثوقة متابعة لمستجدات صفقة «زين- اتصالات» ان تجمع الخير لم يتمكن من جمع اكثر من %37 من الاسهم المطلوبة فيما يحجم ثلثا صغار المستثمرين عن الدخول في الصفقة وتجميد اسهمهم بعد درس فافازي من جهة وبسبب احتمال وجود شارٍ آخر بشروط أفضل.
واكدت المصادر ان البنوك العالمية لم تبدأ قبل شهر مثلما تم الترويج له، بل ستبدأ هذا الاسبوع في بحث امكانية تمويل الصفقة، علما بان العقوبات الامريكية، وعمليات «زين السودان» والعقوبات الاقتصادية ستشكل عقبة كبرى.
وفيما جددت المصادر تأكيد تضارب المصالح مع اعضاء في مجلس الادارة في «زين»، اكدت المصادر نفسها ان مجموعة الاوراق موقفها ثابت لم يتغير.
كما اكدت ان هيئة الاتصالات السعودية لم تمهل اي طرف من اطراف الصفقة التي لن تتم لأسباب موضوعية، لم تمهل أيا منها لبيع «زين السعودية».
وفيما يلي شرح مستفيض لآخر المستجدات في هذه الصفقة وما يطولها من ترويج واشاعات:
مثلما اوضحنا في الجدول المقارن بين الحقيقة والوهم، نلاحظ كثرة اللغط وزيادة في حدة «القيل.. والقال» حول الصفقة المزعومة لـ«زين الكويتية» القاضية بتوفير %46 من الاسهم لشركة اتصالات الاماراتية، علما بان الصورة واضحة تمام الوضوح لمن يحب ان يشاهد الحقيقة واضحة صافية لا يشوبها الضباب، ولا يزينها الوهم والاماني والمراوغات.
صفقة «زين» المزعومة لن تتم لأسباب واضحة موضوعية، اهمها ان مجلس الادارة لا يملك التفريط في اصوله، ولا يملك ان يضع اعضاءه تحت طائلة قانون حماية المال العام، ولا يملك اقناع السعودية بجمع اتصالات لرخصتين للهاتف الجوال، ولا يملك القفز على حقوق المساهمين الذين صاروا أكثر حذراً بعد ازمة إن لم نقل فضيحة فافازي، وهم لن يضعوا اسهمهم في خانة تجمدها، وتمنع عنهم فرصة الاستفادة المقبلة من صفقة محتملة قريبا، بسعر افضل على الارجح وبشروط مقبولة لا تخالف القانون ولا تضر بمصالح من قرروا الاستمرار في «زين» ولا يريدون التخلص من اسهمها.
وكما تم تبيانه في المقارنة، فان تجمع الخير لم يتمكن من جمع %37 وليس %46 كما وعد من اسهم الشركة، ولا يملك البحث عن مشترٍ لـ «زين السعودية»، والأدهى ان وهم قيام بنوك عالمية بتجهيز 12 مليار دولار بعيد جدا عن الحقيقة، فالواقع الذي كشفته وسائل الاعلام العالمية هو ان البنوك ستبدأ هذا الاسبوع البحث في كيفية تمويل هذه الصفقة ان كانت ستتم، ولم تقم بتجهيز مبالغها، بل انها تواجه عائقاً كبيرا يتمثل في شمول عمليات «زين السودان» بالصفقة، وهي التي تواجه خطراً اقتصادياً عالميا، وهي عقبة كبيرة جداً امام البنوك وقد تدخلها في مساءلات خصوصا بعد العقوبات التي اوقعتها الادارة الأمريكية على بنك (كريدي سويس فيرست بوسطن –csfb) وذلك لتمويله صفقة تشمل عمليات في السودان.
ومن اللافت ان التصريحات المخادعة كانت تتحدث من قبل شهر عن الانتهاء من توفير التمويل لاتصالات لتغطية قيمة %46 من أسهم زين بقيمة 1650 فلسا.
والحملة لاقناع الكل أن الصفقة تامة لا محالة قد أخذت أشكالاً عدة، ولكن من أغربها تلك المحاولة المكشوفة مسبقا للايحاء الوهمي بأن مجموعة الأوراق المالية قد غيرت موقفها من صفقة زين، والايحاء بأنها دخلت الصفقة، وكل هذا يتم على لسان مصادر مجهولة والهدف إيهام المتلقي، ودفع حملة الأسهم للتخلي عن أسهمهم والركض خلف سراب الصفقة، علما بأن رئيس مجموعة الأوراق أكد أن ملاك المجموعة لم يغيروا موقفهم، وكذلك الأمر بالنسبة لغالبية العملاء، لكن المجموعة لا تملك أن تحظر على أي عميل لديها دخول الصفقة من عدمها وهذا ما حدث في دخول نسبة ضئيلة عبرها لا تمثل إلا نسبة نصف% فقط، لكن شعور اليأس دفع إلى محاولة استخدام هذه النسبة الضئيلة بشكل ربما يجني لهم نسبا إضافية من الداخلين إلى الصفقة، لكن المؤشرات كلها توضح أن هناك وعيا كبيرا لدى المستثمرين، هذا الوعي الذي ترجم إلى عدم قدرة تجمع الخير على جمع الأسهم المطلوبة لإكمال صفقة (اتصالات- زين).
ومؤشر صغار المستثمرين صادق، ويؤكد عدم الثقة في نجاح الصفقة بعدما أبدى هؤلاء عزوفا، حيث إن أصحاب الأسهم التي تقل عن 300 ألف سهم تصل نسبتهم إلى %7.5 من إجمالي أسهم زين، ولم يدخل من هؤلاء سوى %2.5 مع تجمع الخير، وذلك بسبب الوعي ولأنهم لدغوا من تجربة فافازي الفاشية،و لن يقبلوا بتكرار تجربة تقييد أسهمهم، وشل حركتهم خصوصا فيما لو جاء مستثمر آخر.
كما أن المستثمر يدرك أن عمولة اتمام الصفقة هي عمولة ثقيلة، حيث تقدر بـ 50 فلسا عن السهم.. ولماذا؟.. من أجل التخلي عن سهم شركة تدر على أصحاب الأسهم فيها أرباحا و فيرة، بل وفي ظل توقعات بأن التوزيعات في 2010 ستكون بحدود 200 فلس.
ومن اللازم أيضاً التأكيد على أن هيئة الاتصالات السعودية – وعلى العكس مما يتم ترويجه استناداً إلى مصادر مجهولة - هذه الهيئة لم تعط أي مهلة أو تمديد لأي طرف من الأطراف.
وبالتالي ليس صحيحاً ما تردد عمداً وأثار لغطاً كبيراً في السعودية والكويت من الادعاء أن هيئة الاتصالات السعودية وافقت على التمديد لشركة اتصالات السعودية بحيث يتم غض النظر عن حملها «زين» مع حملها «موبايلي» السعودية في نفس الوقت، ولهذا ما لم يحدث، علماً بأنه لا صفة لمجموعة «زين الكويت» أو لشركة الخير أو لشركة الاستثمارات الوطنية لمخاطبة هيئة الاتصالات السعودية، فهذا حق مقصور على «زين السعودية» التي استاءت من التصرف غير المسؤول المتمثل في ترويج اشاعات كاذبة ومحاولة موظفين في «زين الكويت» مخاطبة جهات رسمية سعودية الامر الذي الحق الضرر وأثار البلبلة في السوق السعودي.
وفيما يخص مسؤولية اعضاء مجلس الإدارة فإن تعارض المصالح حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا تقبل محاولات النفي التي روجها أطراف هنا وهناك.
وأبرز عنوان لتضارب المصالح في صفقة «زين- اتصالات» هو السيد اسعد البنوان رئيس مجلس إدارة شركة «زين»، وهو الذي صوت على فتح الدفاتر كرئيس لـ«زين» علماً بأنه نائب الرئيس في مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية. وهو الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية التي ستتقاضى عمولة تقدر بنحو 100 مليون دينار إذا تمت الصفقة.
هذه المائة مليون مصدرها عمولة مقدارها 50 فلساً عن كل سهم يدخل الصفقة، ونسبة %46 من اسهم «زين» المطلوب توفيرها لاتمام الصفقة تشكل نحو مليار و980 مليون سهم تقريبا، والعمولة في هذه الحالة ستصل إلى 99 مليون دينار في الشركة التي يتقلد السيد اسعد البنوان منصبين فيها.



مقارنة صفقة «زين».. بين الحقيقة والأوهام
كثر اللغط والايهام والأوهام حول صفقة «زين» الموعودة، وقد زاد اللغط بشكل أربك المتابعين وأضاعهم بين الصدق والوهم.. الحقيقة والأمنيات.. والمراوغات.
لمن يبحث عن الحقيقة وبعيدا عن الكذب والأوهام قدمنا هذه المقارنة:
قالوا: سنجمع أكثر من %46 من أسهم «زين» لاتمام الصفقة
الحقيقة: ما جمعوه أقل من %37

قالوا: لدينا مشترٍ لـ«زين» السعودية
الحقيقة: نبيل بن سلامة يبعث برسائل يبحث خلالها عن مشتر لـ«زين» السعودية، وذلك على الرغم من عدم وجود قرار لمجلس إدارة «زين» بالموافقة

قالوا: ان موقف أعضاء مجلس إدارة «زين» ممن وافقوا على فتح الدفاتر وبيع «زين» السعودية سليم قانوناً لو تم اتخاذ القرار
الحقيقة: أعضاء مجلس الادارة الموافقون على ذلك سيواجهون شبهات الإضرار بالمال العام اذا قرروا بيع «زين» السعودية وفتح الدفاتر

قالوا قبل شهر: ان البنوك العالمية قد اتمت عملية توفير التمويل اللازم لصفقة «اتصالات – زين» بقيمة 12 مليار دولار تقريبا
الحقيقة: البنوك سوف تجتمع هذا الاسبوع لبدء البحث عن وسيلة لتمويل صفقة «اتصالات – زين»، علما ان عمليات «زين» في السودان تمثل عقبة كبرى امام البنوك العالمية وتعرضها لعقوبات أمريكية

قالوا: مجموعة الاوراق المالية غيرت موقفها من الصفقة
الحقيقة: مجموعة الاوراق المالية وملاكها مازالوا على موقفهم ولم يقوموا بتحويل الا اسهم عملاء لديهم ولا تشكل نسبة الأسهم المحولة الا نصف % من أسهم «زين»

قالوا: السقف الأعلى للانضمام إلى الصفقة هو 300 ألف سهم
الحقيقة: انهم سيقبلون كل من لديه أي كمية من الأسهم بلا اعتراض

قالوا: إنهم خاطبوا هيئة الاتصالات السعودية التي ستسمح بمهلة ستة أشهر لبيع «زين» السعودية بعد اتمام صفقة «اتصالات – زين»
الحقيقة: لا صفة قانونية لأي منهم لمخاطبة هيئة الاتصالات السعودية التي لم تعط أي مهلة أو تمديد لأي طرف

قالوا: إن الاقبال على تجميع الأسهم في المقاصة كبير
الحقيقة: 2.5 فقط من إجمالي %7.5 يمثلون صغار المستثمرين (300 ألف سهم فأقل» شاركوا في الصفقة، أي فقط ثلث صغار المستثمرين

قالوا: إنهم سيدعون مجلس إدارة «زين» إلى اتخاذ قرار بيع «زين» السعودية
الحقيقة: لا يمتلكون الحق في توجيه مثل هذه الدعوة، وقرار مجلس إدارة «زين» مستقل ولا يمكنهم التصريح باسمه أو اتخاذ القرار نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة

قالوا: لا توجد أي مشكلة تعارض مصالح في الصفقة
الحقيقة: أسعد البنوان هو رئيس مجلس إدارة شركة «زين»، وقد صوت على فتح الدفاتر كرئيس لـ«زين» على الرغم من كونه نائب رئيس شركة الاستثمارات الوطنية والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات التي ستتقاضى عمولة تقدر بمبلغ 100 مليون دينار اذا تمت الصفقة

قالوا: ان الصفقة تسير على ما يرام
الحقيقة: ان الصفقة لن تتم

قالوا: ان البنوك الكويتية ستنهار إذا لم تتم الصفقة
الحقيقة: محافظ البنك المركزي قال ان اوضاع البنوك ممتازة و«زين» سلعة ليست بائرة بل ان خطابها لكثيرون ولا تنسوا اننا سنوزع حوالي 200 فلس للسهم في شهر مارس


http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=74520
 

rouzy

عضو نشط
التسجيل
8 أغسطس 2007
المشاركات
776
أرجوا من الاخوان نقل أخبار صفقة زين من أكثر من جريده لكى تعم الفائده للجميع ونكون منصفين و ليس من مصدر واحد وهو معارض للصفقه أصلا !!!​


--------------------------------

أخي: اذا رأيت أخبارا عن صفقة زين في (الجرائد الاخرى) بخلاف الوطن... فلماذا لم تنقلها يا الحبيب مباشرة ؟؟

يعني نود أن نرى مساهماتكم الشخصية في نشر المعرفة والمعلومات عن زين..... لكي تعم الفائدة على الجميع ... ومن مصادر معلومات متنوعة كما تفضلتم !!؟؟

ويقول الشاعر:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا - أبشر بطول سلامة يا مربع

مع التحية.
 

الجرجاوى

عضو نشط
التسجيل
6 يناير 2005
المشاركات
50
الإقامة
الكويت
التمويل... والدعوى القضائية... وبيع «زين السعودية»
3 مواعيد لتطورات مفصلية في ملف صفقة «زين» هذا الأسبوع

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| كتب علاء السمان |

على أجندة المتابعين لتطورات صفقة بيع حصة الغالبية في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) لشركة «اتصالات» الإماراتية ثلاثة مواعيد لتطورات قد تكون مفصلية في مسار الصفقة، أحدها تمويلي والثاني إجرائي والثالث قضائي.
الموعد الأول يتمثل في الاجتماع المرتقب لمجلس ادارة «زين» لإطلاق «المسار المؤسساتي» لعملية بيع «زين السعودية»، من خلال تعيين مستشارين عالميين لدراسة الخيارات في هذا الشأن ضمن ضوابط الحوكمة المقبولة عالمياً. ومن المرتقب أن تكون حصيلة الاجتماع كافية لطي صفحة الحديث عن العقبات التي تمثلها هذه الخطوة أمام انجاز الصفقة.
أما الموعد الآخر، ففي 16 الجاري، حين تجتمع «اتصالات» مع البنوك الممولة في لندن لبحث شروط التمويل الذي ربما تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار. وتشير المعلومات المتاحة عن المباحثات بين «اتصالات» والبنوك إلى أن الشركة الإماراتية في موقف قوي للحصول على التمويل، خصوصاً وأن «زين» تتمتع بتدفقات نقدية قوية، وبملاءة عالية تسهّل عملية الاستحواذ عليها بتكلفة ملائمة في الظروف الحالية لأسواق الائتمان.
وسيتسنى لـ «اتصالات» عقد اجتماعها مع البنوك بعد يوم واحد من موعد جلسة المحكمة في 15 الجاري التي ستنظر في دعوى شركة «الفوارس» ضد «زين» وآخرين لإلغاء قرار مجلس إدارتها بفتح الدفاتر أمام «اتصالات». وفي الدعوى شق مستعجل يطالب بوقف فتح الدفاتر إلى حين الفصل في الموضوع. وكانت المحكمة قد أجلت النظر في الدعوى من 8 الجاري إلى الموعد الجديد الأربعاء المقبل من دون أن تبت بهذا الطلب. وإذا لم تصدر قراراً في هذا الشأن الأربعاء فهذا يعني أن المحكمة ستنظر في أصل الموضوع مباشرة من دون وقف فتح الدفاتر، وهو ما يفتح المجال أمام استمرار إجراءات الصفقة.
ومن ناحية أخرى قد يضيف هذا الأسبوع تطورات مهمة على صعيد مساعي شركة الاستثمارات الوطنية الى الانتهاء من تجهيز النسبة المطلوبة للصفقة من خلال الاتفاقيات التي تبرمها مع مساهمين متنوعين، في الوقت الذي تتحرك فيه بعض شركات الاستثمار ممن تحتوي محافظ عملائها على أسهم «زين» تجاه الشركة الكويتية للمقاصة التي تعد الجسر الرئيسي لها كي تحول تلك الأسهم ومن ثم المشاركة في الصفقة خصوصاً وان الضوابط المعمول بها لا تعطي تلك الشركات الحق لتحويل محافظ لديها الى شركة استثمار أخرى.
ونوهت المصادر أن المقاصة لديها الآليات التي تضمن حقوق الآخرين في الصفقة سواء من خلال الاتفاق مع «الاستثمارات الوطنية» أو عبر إبرام عقود مع بعض المساهمين بمعرفة التحالف البائع اضافة للبنوك في حال كانت الأسهم مرهونة، فيما اشارت الى ان الجهات المعنية تترقب الكميات التي يتوقع اشراكها في الصفقة من ملكيات عملاء مجموعة الاوراق المالية سواء المرهونة للبنك التجاري أو غيرها حيث باتت العقود المطوبة لدى المجموعة.
وتكفي هذه الروزنامة المزدحمة لإبقاء الترقب سيد الموقف في سوق الاوراق المالية. إذ تفضل الكثير من المحافظ المالية الانتظار حتى تدخل الصفقة المرحة النهائية قبل أن تضخ سيولتها من جديد في السوق خشية المفاجآت غير السارة.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى