Logiciel
عضو نشط
بيتك الأمان والإطمئنان
أكد مدير ادارة الخدمات المالية الخاصة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) طلال النصف أن الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية الخاصة، التي يقدمها “بيتك” إلى عملائه ذوي الملاءة المالية العالية، شهد نموا مطردا خلال العامين الماضيين على الرغم من تداعيات الأزمة المالية وانعكاساتها على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأسعار الأصول، بفضل الحلول الاستثمارية المبتكرة التي يقدمها “بيتك” إلى هذه الشريحة من العملاء بمستوى مخاطر محدود وعوائد متوازنة، الى جانب الخبرة الواسعة في مجال الاستثمار، والعلاقة الوطيدة التي تربط “بيتك” بالعملاء، والتي ازدادت عمقا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
توجهات جديدة
وقال النصف في تصريح صحافي: شهد سوق الخدمات المالية الخاصة، الذي يقدم حلولا مصرفية متنوعة لأصحاب الثروات، توجهات جديدة عقب الأزمة المالية العالمية، حيث أعاد المستثمرون ذوو الملاءة تقييم أهدافهم واستراتيجياتهم لجهة الربحية ومستوى المخاطر، فباتوا أكثر تحفظا مع الرغبة في الحصول على منتجات مدرة ذات عائد مقبول وبمخاطر متحفظة، وفي ذات الوقت الحصول على المزيد من المشورة، بخلاف مرحلة ما قبل الأزمة، حيث الرغبة في تحمل مخاطر عالية، في مقابل جني عوائد كبيرة في ظل زخم الفرص ووفرة السيولة، مشيرا الى أن “بيتك” عمد الى تكييف استراتيجيته لتلبية الاحتياجات الجديدة والمتطورة لهذه الشريحة الهامة من العملاء، الأمر الذي مكننا من الحفاظ على عملائنا وتحقيق نمو مرض على مستوى عدد العملاء والربحية.
ومضى النصف قائلا: نسعى دائما إلى تغطية أغلب المنتجات الاستثمارية المطروحة في السوق وفق المنهج الشرعي، أخذا في الاعتبار ميول ورغبات عملائنا والوضع الاقتصادي للأسواق، وانسجاما مع ما رصدناه من تغير في الفكر الاستثماري للعملاء خلال الأزمة المالية، اتجهنا إلى توفير حلول استثمارية تلائم هذا الفكر، فوجدنا أن الاستثمارات العقارية وتحديدا في السوق المحلي من أفضل الاستثمارات التي تناسب هذه المرحلة لما تتسم به من مميزات، أهمها تحقيق عوائد مستقرة ومأمونة بمعدل مخاطر متدن.
محفظتان عقاريتان
وتابع النصف: خلال العامين الأخيرين طرح “بيتك” منتجين استثماريين، الأول محفظة عقارية برأسمال 50 مليون دينار تضم مجموعة من العقارات المدرة للدخل، حظيت بإقبال كثيف الى حد تغطيتها بالكامل في غضون يومين اثنين فقط، مما يؤكد الثقة في ما يطرحه “بيتك” من منتجات عقارية بحكم خبرته، والمحفظة تحقق عائدا سنويا بمعدل 6 في المئة توزع على أساس ربع سنوي، الأمر الذي يؤكد صدق رؤيتنا وحسن قراءتنا للسوق بالإقدام على طرح منتجات استثمارية في هكذا ظروف.
وأضاف: النجاح الذي حققته محفظة “بيتك” الأولى للعقارات المحلية والطلب المتزايد من العملاء، دفعنا إلى تكرار التجربة من خلال طرح محفظة “بيتك العقارية” الثانية، وتستثمر في العقارات المدرة وغير المدرة للدخل في السوق المحلي برأسمال 60 مليون دينار، وحققت ذات النجاح أيضا، حيث تمت تغطيتها خلال ثلاثة أيام فقط من طرحها، كما أن العائد السنوي لمساهمي المحفظة بحدود 6 في المئة يوزع على أساس ربع سنوي.
تخارجات ناجحة
وذكر النصف أنه خلال الأزمة المالية تخارج “بيتك” من محافظ عقارية بعد تحقيق عوائد فاقت توقعات المستثمرين فيها، وذلك بفضل التخطيط الجيد وحسن ادارة المحفظة، مثل محفظة “بيتك” العقارية في ماليزيا، حيث أعيدت للمستثمرين رؤوس أموالهم بالكامل في نهاية مدة الاستثمار، مع حصولهم على عائد يفوق 18 في المئة، الى جانب العوائد التي جنوها على مدار مدة الاستثمار.
وقال: قبيل نهاية العام الجاري من المنتظر أن ينجز “بيتك” التخارج من محفظة عقارية أخرى في تركيا بعائد يصل الى نحو 12 في المئة، إضافة الى استرداد رأس المال بالكامل، كما نجح “بيتك” مؤخرا في التخارج من صندوق “درة البحرين” للتطوير العقاري على الرغم من تقلبات السوق، حيث حقق للمستثمرين فيه على مدى خمس سنوات عائدا بلغ نحو 20 في المئة بعد استرداد رؤوس أموالهم، يحدث هذا في الوقت الذي تتآكل فيه بعض الأصول وتتضاءل فيه الأرباح لبعض الاستثمارات.
ودائع أصحاب الثروات
وعن ودائع العملاء ذوي الملاءة المالية العالية، أشار النصف الى أنه في بداية الأزمة المالية كان هناك إقبال من العملاء على الاستثمار في الودائع نتيجة “الكاش” الموجود، واعتبار الودائع أفضل الحلول الاستثمارية وأقلها مخاطرة في ذلك الوقت، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت السيولة تتحول نسبيا من الودائع الى الاستثمار في بعض الصناديق المدرة للدخل، ومازال عائد الوديعة لدى “بيتك” الذي يصل الى 2.78 في المئة أفضل من العوائد على المنتجات المماثلة لدى البنوك الأخرى.
منتجات جديدة
وقال النصف: “بيتك” جاهز خلال الفترة المقبلة لطرح المزيد من المنتجات والخدمات الاستثمارية المصممة لأجل عملائه المميزين للحفاظ على هذه الشريحة وتنمية ثرواتهم، ندرس حاليا بعض المنتجات الجديدة من كل الجوانب خصوصا مستوى المخاطرة والعائد المتوقع وتوقيت وإمكانية التخارج، وينتظر أن تطرح من خلال صناديق تستثمر في قطاعات الإجارة والشحن البحري، كما نتوقع أن يكون لنا دور ناشط في سوق الصكوك وطرح منتجاته على المستثمرين الأفراد، الى جانب المؤسسات مع تنظيم هذا السوق من الناحية التشريعية.
وبين النصف أن قطاع ادارة الثروات للعملاء المميزين يساهم بنسبة كبيرة في إيرادات “بيتك”، في الوقت الذي يمتلك “بيتك” حصة الأغلبية من سوق ادارة الثروات المحلية، كما يمتلك جانبا كبيرا من الكوادر المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال.
نشاط في الاستشارات
على صعيد متصل، قال مدير أول استثمار في ادارة الخدمات المالية الخاصة أسامة الرشيد إنه الى جانب تسويق العديد من المنتجات المبتكرة ذات المخاطر المدروسة، نشط “بيتك” خلال العامين الماضيين وبشكل غير مسبوق في تقديم الخدمات الاستشارية والنصح لعملائنا من أصحاب الثروات بخصوص استثماراتهم في أسواق الأسهم والعقار وغيرها من القطاعات الاستثمارية داخل الكويت وخارجها، في وقت بات فيه كبار المستثمرين أحوج ما يكونون الى الجهة الاستثمارية المحترفة والموثوقة التي تلبي احتياجاتهم، وهذا ما نقدمه لعملائنا.
وأضاف الرشيد: سعينا جاهدين إلى الخروج من الدور التقليدي للمصارف الى القيام بدور المستشار، إضافة الى الاستثمار نيابة عن عملائنا في أسواق داخلية وخارجية، بينما كانت ومازالت كوادرنا المؤهلة هي من يصنع الفارق لمصلحة “بيتك” في هذا الجانب، مؤكدا في هذا الصدد أن “بيتك” لم يسبق أن سوق منتجا استثماريا من دون أن يوضح للعملاء حجم المخاطر وطبيعة الأسواق ونوعية الاستثمار، لاسيما أن المستثمرين الآن غير متحمسين للدخول في استثمارات تحيط بها الضبابية.
وقال الرشيد: بالإضافة إلى منتجات الإجارة وتقديم الاستشارات، فإن شهية المستثمرين أصحاب الثروات لم تعد تقبل الصفقات المعقدة وغير العادية بقدر ما أصبحوا أكثر حرصا على الشفافية ووضوح المنتج، وهو النهج المتبع في “بيتك” حتى أن العميل يحاط بحجم العمولة التي سنحصل عليها فتحقق له فعليا الأمان والاطمئنان.
“بيتك”: الطلب يتزايد على الخدمات المالية الإسلامية الخاصة رغم الأزمة
أكد مدير ادارة الخدمات المالية الخاصة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) طلال النصف أن الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية الخاصة، التي يقدمها “بيتك” إلى عملائه ذوي الملاءة المالية العالية، شهد نموا مطردا خلال العامين الماضيين على الرغم من تداعيات الأزمة المالية وانعكاساتها على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأسعار الأصول، بفضل الحلول الاستثمارية المبتكرة التي يقدمها “بيتك” إلى هذه الشريحة من العملاء بمستوى مخاطر محدود وعوائد متوازنة، الى جانب الخبرة الواسعة في مجال الاستثمار، والعلاقة الوطيدة التي تربط “بيتك” بالعملاء، والتي ازدادت عمقا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
توجهات جديدة
وقال النصف في تصريح صحافي: شهد سوق الخدمات المالية الخاصة، الذي يقدم حلولا مصرفية متنوعة لأصحاب الثروات، توجهات جديدة عقب الأزمة المالية العالمية، حيث أعاد المستثمرون ذوو الملاءة تقييم أهدافهم واستراتيجياتهم لجهة الربحية ومستوى المخاطر، فباتوا أكثر تحفظا مع الرغبة في الحصول على منتجات مدرة ذات عائد مقبول وبمخاطر متحفظة، وفي ذات الوقت الحصول على المزيد من المشورة، بخلاف مرحلة ما قبل الأزمة، حيث الرغبة في تحمل مخاطر عالية، في مقابل جني عوائد كبيرة في ظل زخم الفرص ووفرة السيولة، مشيرا الى أن “بيتك” عمد الى تكييف استراتيجيته لتلبية الاحتياجات الجديدة والمتطورة لهذه الشريحة الهامة من العملاء، الأمر الذي مكننا من الحفاظ على عملائنا وتحقيق نمو مرض على مستوى عدد العملاء والربحية.
ومضى النصف قائلا: نسعى دائما إلى تغطية أغلب المنتجات الاستثمارية المطروحة في السوق وفق المنهج الشرعي، أخذا في الاعتبار ميول ورغبات عملائنا والوضع الاقتصادي للأسواق، وانسجاما مع ما رصدناه من تغير في الفكر الاستثماري للعملاء خلال الأزمة المالية، اتجهنا إلى توفير حلول استثمارية تلائم هذا الفكر، فوجدنا أن الاستثمارات العقارية وتحديدا في السوق المحلي من أفضل الاستثمارات التي تناسب هذه المرحلة لما تتسم به من مميزات، أهمها تحقيق عوائد مستقرة ومأمونة بمعدل مخاطر متدن.
محفظتان عقاريتان
وتابع النصف: خلال العامين الأخيرين طرح “بيتك” منتجين استثماريين، الأول محفظة عقارية برأسمال 50 مليون دينار تضم مجموعة من العقارات المدرة للدخل، حظيت بإقبال كثيف الى حد تغطيتها بالكامل في غضون يومين اثنين فقط، مما يؤكد الثقة في ما يطرحه “بيتك” من منتجات عقارية بحكم خبرته، والمحفظة تحقق عائدا سنويا بمعدل 6 في المئة توزع على أساس ربع سنوي، الأمر الذي يؤكد صدق رؤيتنا وحسن قراءتنا للسوق بالإقدام على طرح منتجات استثمارية في هكذا ظروف.
وأضاف: النجاح الذي حققته محفظة “بيتك” الأولى للعقارات المحلية والطلب المتزايد من العملاء، دفعنا إلى تكرار التجربة من خلال طرح محفظة “بيتك العقارية” الثانية، وتستثمر في العقارات المدرة وغير المدرة للدخل في السوق المحلي برأسمال 60 مليون دينار، وحققت ذات النجاح أيضا، حيث تمت تغطيتها خلال ثلاثة أيام فقط من طرحها، كما أن العائد السنوي لمساهمي المحفظة بحدود 6 في المئة يوزع على أساس ربع سنوي.
تخارجات ناجحة
وذكر النصف أنه خلال الأزمة المالية تخارج “بيتك” من محافظ عقارية بعد تحقيق عوائد فاقت توقعات المستثمرين فيها، وذلك بفضل التخطيط الجيد وحسن ادارة المحفظة، مثل محفظة “بيتك” العقارية في ماليزيا، حيث أعيدت للمستثمرين رؤوس أموالهم بالكامل في نهاية مدة الاستثمار، مع حصولهم على عائد يفوق 18 في المئة، الى جانب العوائد التي جنوها على مدار مدة الاستثمار.
وقال: قبيل نهاية العام الجاري من المنتظر أن ينجز “بيتك” التخارج من محفظة عقارية أخرى في تركيا بعائد يصل الى نحو 12 في المئة، إضافة الى استرداد رأس المال بالكامل، كما نجح “بيتك” مؤخرا في التخارج من صندوق “درة البحرين” للتطوير العقاري على الرغم من تقلبات السوق، حيث حقق للمستثمرين فيه على مدى خمس سنوات عائدا بلغ نحو 20 في المئة بعد استرداد رؤوس أموالهم، يحدث هذا في الوقت الذي تتآكل فيه بعض الأصول وتتضاءل فيه الأرباح لبعض الاستثمارات.
ودائع أصحاب الثروات
وعن ودائع العملاء ذوي الملاءة المالية العالية، أشار النصف الى أنه في بداية الأزمة المالية كان هناك إقبال من العملاء على الاستثمار في الودائع نتيجة “الكاش” الموجود، واعتبار الودائع أفضل الحلول الاستثمارية وأقلها مخاطرة في ذلك الوقت، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت السيولة تتحول نسبيا من الودائع الى الاستثمار في بعض الصناديق المدرة للدخل، ومازال عائد الوديعة لدى “بيتك” الذي يصل الى 2.78 في المئة أفضل من العوائد على المنتجات المماثلة لدى البنوك الأخرى.
منتجات جديدة
وقال النصف: “بيتك” جاهز خلال الفترة المقبلة لطرح المزيد من المنتجات والخدمات الاستثمارية المصممة لأجل عملائه المميزين للحفاظ على هذه الشريحة وتنمية ثرواتهم، ندرس حاليا بعض المنتجات الجديدة من كل الجوانب خصوصا مستوى المخاطرة والعائد المتوقع وتوقيت وإمكانية التخارج، وينتظر أن تطرح من خلال صناديق تستثمر في قطاعات الإجارة والشحن البحري، كما نتوقع أن يكون لنا دور ناشط في سوق الصكوك وطرح منتجاته على المستثمرين الأفراد، الى جانب المؤسسات مع تنظيم هذا السوق من الناحية التشريعية.
وبين النصف أن قطاع ادارة الثروات للعملاء المميزين يساهم بنسبة كبيرة في إيرادات “بيتك”، في الوقت الذي يمتلك “بيتك” حصة الأغلبية من سوق ادارة الثروات المحلية، كما يمتلك جانبا كبيرا من الكوادر المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال.
نشاط في الاستشارات
على صعيد متصل، قال مدير أول استثمار في ادارة الخدمات المالية الخاصة أسامة الرشيد إنه الى جانب تسويق العديد من المنتجات المبتكرة ذات المخاطر المدروسة، نشط “بيتك” خلال العامين الماضيين وبشكل غير مسبوق في تقديم الخدمات الاستشارية والنصح لعملائنا من أصحاب الثروات بخصوص استثماراتهم في أسواق الأسهم والعقار وغيرها من القطاعات الاستثمارية داخل الكويت وخارجها، في وقت بات فيه كبار المستثمرين أحوج ما يكونون الى الجهة الاستثمارية المحترفة والموثوقة التي تلبي احتياجاتهم، وهذا ما نقدمه لعملائنا.
وأضاف الرشيد: سعينا جاهدين إلى الخروج من الدور التقليدي للمصارف الى القيام بدور المستشار، إضافة الى الاستثمار نيابة عن عملائنا في أسواق داخلية وخارجية، بينما كانت ومازالت كوادرنا المؤهلة هي من يصنع الفارق لمصلحة “بيتك” في هذا الجانب، مؤكدا في هذا الصدد أن “بيتك” لم يسبق أن سوق منتجا استثماريا من دون أن يوضح للعملاء حجم المخاطر وطبيعة الأسواق ونوعية الاستثمار، لاسيما أن المستثمرين الآن غير متحمسين للدخول في استثمارات تحيط بها الضبابية.
وقال الرشيد: بالإضافة إلى منتجات الإجارة وتقديم الاستشارات، فإن شهية المستثمرين أصحاب الثروات لم تعد تقبل الصفقات المعقدة وغير العادية بقدر ما أصبحوا أكثر حرصا على الشفافية ووضوح المنتج، وهو النهج المتبع في “بيتك” حتى أن العميل يحاط بحجم العمولة التي سنحصل عليها فتحقق له فعليا الأمان والاطمئنان.
