للمرة الثانية: في شي غلط !!!
اللي آنا متأكد منه إن جاسم حمادي يعتبر الفتى المدلل لدى جاسم بودي ( مالك صحيفة الراي) ولا يمكن للراي إنها تذم مجلس الإدارة الحالي إكراما لعيون جاسم حمادي.
فهل تم مؤخرا الإستغناء عن الفتى المدلل من قبل أحد الطرفين ؟!!!!
والغريبة ان جريدة الراي عمرها ما ذمت بمجلس ادارة ابراج الحين قاعدة تنشر غسيلهم الظاهر في شي قاعد يدور خلف الكواليس
معضلات قانونية أمام العمومية... ومصير ضبابي
«الأبراج» قائمة بلا مجلس إدارة
|كتب رضا السناري|
يتحضر مساهمو شركة الابراج القابضة للوقوف امام لحظة الحقيقة يوم 13 يونيو المقبل، اذ من المرتقب ان تعقد وزارة التجارة والصناعة جميعة عمومية غير عادية لـ «الابراج» في هذا التاريخ وفقا للمادة 178 من قانون الشركات التجارية، وهو الذي يعطي الوزارة الحق بالدعوة لعقد عمومية لاي شركة وتلاوة المخالفات التي رصدتها في اجراء المقصود منه تنبيه المساهمين.
وقالت المصادر ان من الاعتبارات التي رصدتها «التجارة» وحركتها إلى هذا الاتجاه هو ان مجلس ادارة «الابراج» تقدم للوزارة اخيرا باستقالته من دون ان يكون للشركة مجلس ادارة جديد يديرها، وهو الاجراء الذي رفضته الوزارة باعتباره مخالفا للقانون في وقت أصر عليه المجلس، وترى «التجارة» ان استقالة المجلس الحالي غير قانونية ولا تعفيه من المسؤولية الملاحقة القضائية، كما يتحمل نتائج اي مخالفات حتى إشعار آخر، اذ يلزم القانون مجالس الادارات بتصريف اعمال الشركات التي انتخبوا لادارتها والا يتركوا اعمالهم فجاة لاي سبب من دون ان يكون هناك بديل اداري من الدرجة نفسها.
كما افادت المصادر ان الوزارة ترفض الاعتراف برئيس مجلس الادارة الحالي المدرج اسمه ضمن البيانات الرئيسية للشركة، باعتبار ان تم تنصيبه في غياب مجلس الادارة ومن دون ترشيحه وانتخابه رسميا كما يفيد القانون، ونظرا لغياب السند القانوني للاعتراف بشرعيته حتى وان كان يزاول بالفعل هذا الدور منذ فترة، تعد قرارات الرئيس الحالي لمجلس ادارة «الابراج» محل الجدل غير شرعي وقرراته غير ملزمة من الناحية القانونية وكذلك معاملاته مع الجهات المختلفة.
وفي ما يتعلق بعدم اعتراف الوزارة برئيس مجلس الادارة الحالي في الوقت الذي تعترف به إدارة سوق الكويت للاوراق المالية من خلال تسجيل اسمه ضمن البيانات الرسمية للشركة على موقعه بصفته رئيسا لمجلس الادارة، قالت المصادر ان هذا التباين سببه الفجوات التنسيقية بين «التجارة» و«ادارة البورصة»، حيث ترى المصادر انه يتعين على «البورصة» قبل تثبيت اي بيانات رسمية يتم تصديقها من «التجارة» بموجب القانون مراجعة الوزارة قبل نشرها، ولفتت المصادر إلى ان من الملاحظات المرصودة ايضا على «الابراج» تعيين مدير عام للشركة لا يستوف الشروط المنصوص عليها، حيث افادت ان وزارة الشؤون ترفض الاعتراف بالمدير العام الحالي للشركة وتعتقد انه غير مستوف لشروط المنصب، وتطالب باقالته من الشركة وتعيين اخر يمتلك الشروط المناسبة لهذا المنصب التي ينص عليها القانون.
وحول التوقعات المطروحة في ما يتعلق باستيفاء النصاب القانوني لعقد الجمعية العمومية لـ«الابراج» قالت المصادر ان اغلب التوقعات تشير إلى احتمال استيفاء النسبة القانونية لعقد العمومية والتي تربو عن 50 في المئة ولو بسهم واحد، خصوصا وان هناك معلومات قوية تفيد بان المساهمين الذين يمثلهم مجلس الادارة الحالي تخلصوا من مساهمتهم الرئيسية في الشركة، ومن فإن غيابهم لن يؤثر على النصاب، وفي اسوأ الحالات الممكنة بعدم اكتمال النصاب، اوضحت المصادر انه في هذه الحالة ستؤجل الجميعة العمومية حسب القانون وستعقد بعد اسبوعين من دون شرط النصاب.
ولعل من اهم التساؤلات المطروحة بشدة في خصوص «الابراج» حتى من المساهمين انفسهم في خصوص موقفهم من مصير الشركة، وما اذا كانوا يفضلون الابقاء على «الابراج» ام تصفيتها في ظل ارتفاع معدلات المطلوبات على الموجودات بفارق كبير؟
وقالت مصادر مقربة ان اكثر السيناريوهات المطروحة في هذا الخصوص، هو الابقاء على الشركة ككيان قائم، موضحا ان نسبة لا بأس بها من المساهمين يميلون إلى الابقاء على الشركة وعدم تصفيتها، خصوصا وان السوق المحلي مقبل على مرحلة تغير اقتصادي استراتيجية، وبانتظار خطة التنمية، ومن ثم ومن الاحرى الابقاء على «الابراج» ككيان قائم، ومن الممكن لتبديل الصورة النمطية المكونة على تاريخ الشركة تغيير الاسم التجاري والتخاطب مع الوزرات املا في الحصول على عقود جديد بهوية جديدة.
ويعتقد المؤيدون لاجراء الابقاء على الشركة انه اذا تم انتخاب مجلس ادارة جديد موثوق فيه، من المرتقب ان يقود الشركة إلى تخطى محنتها وتسديد التزاماتها خلال 3 سنوات ليس الا، لاسيما وان المجلس الجديد لا يتحمل قانونيا مسؤولية اي اخطاء سابقة ومن ثم لن يسأل المجلس الجديد عن الماضي حتى لو تمت تصفية «الابراج» في وقت لاحق. وفي المقابل ستتم ملاحقة المجلس السابق قضائيا عن اي مخالفات تم رصدها.
اعتقد ان المحاور الرئيسية في هذا الموضوع تتلخص في ثلاث أمور:
1- رفض الاعتراف بالمجلس الحالي بالتالي رفض كل ما صدر عنه من قرارات أثناء توليه مهام مجلس الادارة من تسريح للعمالة وقبض مقابل مادي للتنازل عنهم وهو ما سيتم طرحه اثارته خلال انعقاد الجمعية العمومية ..
2- رفض الاعتراف بالمدير العام الحالي و التركيز على مسألة عدم توافر الشروط اللازمة لشغل المنصب
3- التركيز على قضية الابقاء على الشركة وعدم اللجوء الى تصفيتها وحلها من قبل المساهمين املا في ان الشركة ستقوم بالوفاء بكل التزامتها خلال ثلاث سنوات من تولي مجلس ادارة جديد المهام على اعتبار ان المرحلة القادمة هي مرحلة تنمية شاملة
الاستنتاج: هناك على ما يبدو من وضع عينه مسبقا على الشركة و يرغب بادارتها خلال الفترة المقبلة .. وقد تكون هناك خلافات على هذا الامر لذلك نتوقع كثير من التصريحات خلال الايام القادمة وحتى موعد انعقاد الجمعية العمومية كما نتوقع ان المساهمين سيكونون محور اهتمام كبير من شرائح مختلفة ومختفية عن الانظار في السابق وسيكون لها ظهور لاحقا