كيدي كاو
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 699
اقتصاديان كويتيان يستبعدان حدوث مردود ايجابي جراء ادراج شركات جديدة في البورصة
الشؤون الإقتصادية 23/11/2009 11:25:00 ص
البورصة الكويت - 23 - 11 (كونا) -- استبعد اقتصاديان كويتيان حدوث مردود ايجابي جراء ادراج شركات جديدة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ما لم يتم التعجيل باتخاذ خطوة لاعادة تصنيف القطاعات المدرجة.
وقللا في تصريحهما لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم من اهمية الادراج في ظروف غير مواتية للمساهمين "ولكنها قد تكون في مصلحة القيمة السوقية للبورصة على اعتبار انها قيمة مضافة".
واعربا عن املهما بأن تتحسن الظروف في الاطار العام لتنظيم ثاني انشط اسواق المال في المنطقة حتى تؤتي الادراجات ثمارها وتعاود القيم الرئيسية للسوق الى تسجيل ارقامها القياسية السابقة.
ووصف مديرادارةالاصول في شركة مرابحات الاستثمارية فهد البسام ادراج الشركات في السوق بانه قيمة مضافة لانه سيرفع من القيمة السوقية ولكن الوقت الراهن غير موات لاية شركة ولن يكون في مصلحة المساهمين.
وقال البسام ان السوق يحتاج دائما الى شركات تشغيلية ولكن هناك شركات عقارية مدرجة في السوق ولا تمتلك عقارات مما يعني انها تتسبب في فوضى لانها عبارة عن محفظة استثمارية فهل هذا يعقل لقطاع اساسي في السوق.
ودعا الى ضرورة فرز القطاعات المدرجة في السوق حتى تكون هناك فوائد تعود على السوق والمستثمرين مشيرا الى الغاء قطاع (غير الكويتي) الذي لا يوجد له مثيل في اسواق المال وتوزيع شركاته كل في القطاع الذي يلزمه.
واضاف "لا يستطيع المحلل المالي او الفنى تكوين رؤية استثمارية صائبة على قطاع يضم شركات تعمل في انشطة مختلفة كماان هذا الأمر ينطبق تماما على قطاع الخدمات الذي يضم شركات تعمل في قطاع التعليم والاتصالات والطيران والنقل واللوجستيك مما يعطي صورة غير واقعية للاداء.
ومن جانبه قال مدير الاستثمار في شركة (آي.ديال.جروب) احمد معرفي ان الظروف الحالية غير مواتية لادراج شركات في البورصة كما أنها لن تأخذ سعرها العادل وستظلم الا اذا حصلت على دعم من ملاكها.
واضاف معرفي "على الرغم من ان السوق يحتاج دائما الى زيادة عدد شركاته فان هذا الامر يكون مردوده ايجابيا في حال وجود انتعاش في الحالة العامة للاقتصاد اما الآن فهناك ظروف غير طبيعية والمناخ الاستثماري ليس في مصلحة الشركات.
يذكر ان السوق يشهد غدا ادراج الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في قطاع الاستثمار التي تأسست في عام 2005 بموجب مرسوم أميري كشركة مساهمة كويتية باجمالي رأسمال قدره 80 مليون دينار كويتي.
والشركة الكويتية الصينية الاستثمارية هي مؤسسة مالية حاصلة على ترخيص من بنك الكويت المركزي وخاضعة لاشرافه ويرخص للشركة العمل بصفتها شركة استثمار متكاملة لديها القدرة على تقديم الخدمات المالية وطلب رأسمال الغير وادارته.(النهاية) م ك ع / ي س ع كونا231125 جمت نوف
الشؤون الإقتصادية 23/11/2009 11:25:00 ص
البورصة الكويت - 23 - 11 (كونا) -- استبعد اقتصاديان كويتيان حدوث مردود ايجابي جراء ادراج شركات جديدة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ما لم يتم التعجيل باتخاذ خطوة لاعادة تصنيف القطاعات المدرجة.
وقللا في تصريحهما لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم من اهمية الادراج في ظروف غير مواتية للمساهمين "ولكنها قد تكون في مصلحة القيمة السوقية للبورصة على اعتبار انها قيمة مضافة".
واعربا عن املهما بأن تتحسن الظروف في الاطار العام لتنظيم ثاني انشط اسواق المال في المنطقة حتى تؤتي الادراجات ثمارها وتعاود القيم الرئيسية للسوق الى تسجيل ارقامها القياسية السابقة.
ووصف مديرادارةالاصول في شركة مرابحات الاستثمارية فهد البسام ادراج الشركات في السوق بانه قيمة مضافة لانه سيرفع من القيمة السوقية ولكن الوقت الراهن غير موات لاية شركة ولن يكون في مصلحة المساهمين.
وقال البسام ان السوق يحتاج دائما الى شركات تشغيلية ولكن هناك شركات عقارية مدرجة في السوق ولا تمتلك عقارات مما يعني انها تتسبب في فوضى لانها عبارة عن محفظة استثمارية فهل هذا يعقل لقطاع اساسي في السوق.
ودعا الى ضرورة فرز القطاعات المدرجة في السوق حتى تكون هناك فوائد تعود على السوق والمستثمرين مشيرا الى الغاء قطاع (غير الكويتي) الذي لا يوجد له مثيل في اسواق المال وتوزيع شركاته كل في القطاع الذي يلزمه.
واضاف "لا يستطيع المحلل المالي او الفنى تكوين رؤية استثمارية صائبة على قطاع يضم شركات تعمل في انشطة مختلفة كماان هذا الأمر ينطبق تماما على قطاع الخدمات الذي يضم شركات تعمل في قطاع التعليم والاتصالات والطيران والنقل واللوجستيك مما يعطي صورة غير واقعية للاداء.
ومن جانبه قال مدير الاستثمار في شركة (آي.ديال.جروب) احمد معرفي ان الظروف الحالية غير مواتية لادراج شركات في البورصة كما أنها لن تأخذ سعرها العادل وستظلم الا اذا حصلت على دعم من ملاكها.
واضاف معرفي "على الرغم من ان السوق يحتاج دائما الى زيادة عدد شركاته فان هذا الامر يكون مردوده ايجابيا في حال وجود انتعاش في الحالة العامة للاقتصاد اما الآن فهناك ظروف غير طبيعية والمناخ الاستثماري ليس في مصلحة الشركات.
يذكر ان السوق يشهد غدا ادراج الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في قطاع الاستثمار التي تأسست في عام 2005 بموجب مرسوم أميري كشركة مساهمة كويتية باجمالي رأسمال قدره 80 مليون دينار كويتي.
والشركة الكويتية الصينية الاستثمارية هي مؤسسة مالية حاصلة على ترخيص من بنك الكويت المركزي وخاضعة لاشرافه ويرخص للشركة العمل بصفتها شركة استثمار متكاملة لديها القدرة على تقديم الخدمات المالية وطلب رأسمال الغير وادارته.(النهاية) م ك ع / ي س ع كونا231125 جمت نوف