منقول من منتدى آخر من الأخ موسوعة الأسهم
هذا الخبر لعيون أخونا سنيبر وعشاق بيت التمويل الخليجي .
( ابشروا بالخير )
وأصبروا تظفروا ( بحول الله ).
«مصرف الطاقة»: مشروع لإنتاج البولي سيليكون في السعودية بكلفة 1,2 مليار دولار
الوسط 16/11/2009
من المقرر أن يكشف مصرف الطاقة الأول يوم غد (الثلاثاء) عن مشروع لبناء مصنع لإنتاج البولي سيليكون في مدينة الجبيل الصناعية الواقعة في المملكة العربية السعودية، بطاقة تبلغ نحو 7 آلاف طن سنويا، ضمن جهود للاستفادة من الفرص التي وفرتها الأزمة المالية العالمية.
وذكر المصرف، ومقره البحرين، أنه سيتم إعلان شركة «سعودي بولي سيليكون»، ولكنه لم يعط أيه تفصيلات أخرى. غير أن مجلة «ميد» المتخصصة تحدثت عن المشروع، وقالت إن كلفته تبلغ نحو 1,2 مليار دولار، وإن مصرف الطاقة الأول قد حصل على الأرض المخصصة لبناء المصنع والتراخيص المعنية، علاوة على إمدادات الطاقة.
وأضافت، أن إحدى الشركات الأوروبية المصنعة لألواح الطاقة الشمسية تنوي شراء المنتج في المصنع. وينتظر أن يبدأ إنشاء المصنع في العام 2010.
وكان نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول، محمد النصف، قد تحدث عن نية البنك السعي إلى الاستثمار في قطاع الطاقة البديلة، في وقت يبحث فيه عن فرص في قطاعات اكتشاف النفط وإنتاجه، بالإضافة إلى قطاع التكرير والبيع والتوزيع والخدمات المرافقة لهذه القطاعات، وأن نشاط المصرف سيتركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).
وأضاف «متحمسون جدا حيال مشروع محتمل في قطاع الطاقة البديلة، ونحن الآن في مراحل التخطيط المتقدمة. إننا ننظر تحديدا في عدد من الفرص في قطاعات اكتشاف النفط وإنتاجه وقطاع التكرير والبيع والتوزيع والخدمات والمرافق».
وإضافة إلى امتلاكه شركة التنقيب، فإن المصرف لديه بعض الاستثمارات؛ إذ يساهم بنسبة 8.83 في المئة في محطة الدور لتوليد الكهرباء والماء الجديدة. كما يملك المصرف حصة تبلغ 10.7 في المئة في «golden falcon».
وقد تم تأسيس المصرف العام الماضي من قبل مؤسسات مالية ومستثمرين في دول الخليج العربية، من ضمنهم بيت التمويل الخليجي، في البحرين برأس مال مدفوع يبلغ مليار دولار للاستثمار في النفط والغاز ومصادر الطاقة، وتوفير حلول استثمارية تتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا.
وينصب الاهتمام الرئيسي للمصرف الاستثماري على الاستثمارات في استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه ونقله وتخزينه وتكريره، بالإضافة إلى خدمات حقول النفط التي تعزز الإصلاح وتحسن فعالية الأصول. كما يتطلع أيضا إلى فرص الاستثمار في تطوير سعة توليد الطاقة وتقنيات الطاقة البديلة.
وتحتل منطقة «مينا» مركزا متقدما في إنتاج مواد ومشتقات الهيدروكربونات، ويتوقع أن تلبي المنطقة احتياجات دول العالم من الطاقة في ظل تراجع إنتاج النفط في الدول الغربية، وزيادة الطلب عليها في دول مثل الصين والهند، اللتين ينمو اقتصادهما بنحو 10 في المئة سنويا.
وجاء إنشاء مصرف الطاقة الأول في ظل توجه المؤسسات المالية إلى قطاع الطاقة الواعد، وخصوصا بعد التراجع الذي شهده قطاع العقارات في المنطقة وهبوط أسعاره تحت وطأة أزمة الائتمان العالمية.
وكانت الشركة السعودية «سويكورب جسور» قد وقعت اتفاقية شراكة مع كل من شركة التطوير الكيميائي «cdc» في المملكة العربية السعودية، وشركة نورسن من النروج، لإنشاء مصنع لمادة بولي سيليكون في مدينة الجبيل. وبموجب هذه الاتفاقية ستمتلك «نورسن» حصة 50 في المئة في الشركة. أما الحصة الباقية فستمتلكها مناصفة كل من شركة سويكورب جسور وشركة التطوير الكيميائي cdc.
ومن المقرر البدء بالإنتاج على نطاق تجاري العام 2010 وبطاقة إنتاجية مبدئية تبلغ ثلاثة آلاف طن متري سنويا.
ويعد تطوير الطاقة البديلة مجالا جديدا نسبيا في منطقة الشرق الأوسط؛ إلا أن التركيز عليها في الآونة الأخيرة أكد حاجة اقتصادات الدول إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.