الوطني» يستحوذ على %30 من إجمالي موجودات وقروض القطاع المصرفي
البنك الكويتي الوحيد الذي استطاع تحقيق نمو في دخله الصافي خلال 2009
أكدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني ان تصنيف بنك الكويت الوطني طويل الأجل عند Aa2 يعكس نظرتها الى «استقرار وخبرة الجهاز الاداري لبنك الكويت الوطني، واستراتيجيته الواضحة، وقوة مؤشراته المالية، لاسيما من حيث جودة أصوله وقوة ربحيته في ظل ضعف البيئة التشغيلية»، مضيفة ان «بنك الكويت الوطني مازال في موقع متقدم لا ينافسه عليه أحد من البنوك التجارية الأخرى، مستحوذا على الحصة الأكبر من السوق المحلي».
وقالت «موديز» في تقرير لها عن بنك الكويت الوطني صدر أمس ان «أصول الوطني هي الأفضل وأثبتت قوة استثنائية في مواجهة تدهور البيئة الاقتصادية. وفيما ارتفعت نسبة القروض المتعثرة من اجمالي المحفظة الائتمانية لدى القطاع المصرفي خلال العام الماضي، انخفضت هذه النسبة في الواقع لدى بنك الكويت الوطني الى %1.76، الأدنى بين كافة البنوك المحلية».
وأكدت «موديز» ان الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت وأكبر بنك تجاري بفارق شاسع عن منافسيه، كما أنه هو أحد البنوك القليلة في المنطقة التي تتمتع بقدرة على هيكلة وتمويل التحويلات الضخمة في أسواق رأس المال.
وأضافت «على الرغم من ضعف البيئة الاقتصادية الذي انعكس على نشاط ادارة الثروات في الكويت والمنطقة، استطاع الوطني الاستفادة من هذه الظروف عبر تحول المستثمرين وأصحاب الثروات الى البنك الوطني باعتباره أكثر أمانا وخدماته أرقى جودة».
وأوضحت «موديز» ان تصنيف بنك الكويت الوطني- الأعلى بين كافة بنوك الأسواق الناشئة- يعزى الى كون الوطني يتمتع بالحصة الأكبر في السوق المحلي، الى جانب متانته المالية، وتوسعه الاقليمي المدروس، ما يتيح له المجال أمام المزيد من التنوع وتعزيز شبكته بشكل اضافي، بالاضافة الى التخطيط الاستراتيجي الجيد وقوة واستقرار جهازه الاداري المدعوم من مجلس ادارة يتمتع بخبرة واسعة».
وقالت «موديز» ان «الجهاز الاداري لبنك الكويت الوطني يتميز بخبرته ورؤيته الثاقبة، الى جانب استراتيجته الواضحة». ورأت ان ادارة المخاطر لديه قوية وعلى قدر كبير من الاستقلالية. وأكدت «رغم ضعف البيئة الائتمانية في العام 2009، الا ان جودة أصول بنك الكويت الوطني قد تخطت جودة أصول أقرانه، ما يشير الى ادارة أفضل للمخاطر الائتمانية لديه».
قروض القطاع المصرفي
وأفادت «موديز» ان موجودات بنك الكويت الوطني الاجمالية تبلغ 12.54 مليار دينار كما في نهاية يونيو 2010. ويستحوذ على ما نسبته %30 من اجمالي موجودات وقروض القطاع المصرفي في الكويت. كما انه يستحوذ على الحصة الأكبر في سوق خدمات التجزئة، والخدمات المصرفية للشركات. وأوضحت ان «كافة العقود الكبيرة الممنوحة الى الشركات الأجنبية تقريبا يقود بنك الكويت الوطني عملية تمويلها، كما أنه أكبر ممول للمبادلات التجارية في الكويت، بحصة سوقية تصل الى نحو %39».
وأشارت «موديز» الى أنه «رغم ايماننا بأن شبكة الوطني القوية والمستقرة تشكل عامل حماية له، وبأنه سيبقى مهيمنا في السوق المحلي، الا ان الاقتصاد الكويتي يبقى صغيرا ومعتمدا على النفط بالدرجة الأولى، ما يحد من فرص النمو. وعلى ضوء ذلك، شرع الوطني في تنفيذ استراتيجيته للتوسع الاقليمي في السنوات الأخيرة، والتي من شأنها ان توفر له في المدى المتوسط فرص النمو التي يفتقرها السوق المحلي». ذلك بالاضافة الى تملكه حصة في بنك بوبيان، ما من شأنه ان يوفر له موطئ قدم في السوق المصرفي الاسلامي.
وقالت «موديز» ان «بنك الكويت الوطني كان البنك الكويتي الوحيد الذي استطاع تحقيق نمو في دخله الصافي خلال العام 2009. وبنهاية العام الماضي، استطاع البنك تحقيق نتائج قوية بلغت 265.2 مليون دينار، على الرغم من ظروف السوق حينها. كذلك تمكن الوطني من خفض تكلفة التمويل لديه بوتيرة أسرع من تراجع العائدات في الكويت، ما حسن من هوامش ربحيته».
والى جانب «موديز»، يتمتع الوطني بأعلى تصنيف ائتماني على مستوى مصارف الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية «فيتش» و»ستاندارد أند بورز». وقد اختارته «جلوبال فاينانس» للمرة الثالثة على التوالي البنك الأكثر أمانا في الشرق الأوسط والعالم العربي، وأحد أكثر 50 بنكا أمانا في العالم.
البنك الكويتي الوحيد الذي استطاع تحقيق نمو في دخله الصافي خلال 2009
أكدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني ان تصنيف بنك الكويت الوطني طويل الأجل عند Aa2 يعكس نظرتها الى «استقرار وخبرة الجهاز الاداري لبنك الكويت الوطني، واستراتيجيته الواضحة، وقوة مؤشراته المالية، لاسيما من حيث جودة أصوله وقوة ربحيته في ظل ضعف البيئة التشغيلية»، مضيفة ان «بنك الكويت الوطني مازال في موقع متقدم لا ينافسه عليه أحد من البنوك التجارية الأخرى، مستحوذا على الحصة الأكبر من السوق المحلي».
وقالت «موديز» في تقرير لها عن بنك الكويت الوطني صدر أمس ان «أصول الوطني هي الأفضل وأثبتت قوة استثنائية في مواجهة تدهور البيئة الاقتصادية. وفيما ارتفعت نسبة القروض المتعثرة من اجمالي المحفظة الائتمانية لدى القطاع المصرفي خلال العام الماضي، انخفضت هذه النسبة في الواقع لدى بنك الكويت الوطني الى %1.76، الأدنى بين كافة البنوك المحلية».
وأكدت «موديز» ان الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت وأكبر بنك تجاري بفارق شاسع عن منافسيه، كما أنه هو أحد البنوك القليلة في المنطقة التي تتمتع بقدرة على هيكلة وتمويل التحويلات الضخمة في أسواق رأس المال.
وأضافت «على الرغم من ضعف البيئة الاقتصادية الذي انعكس على نشاط ادارة الثروات في الكويت والمنطقة، استطاع الوطني الاستفادة من هذه الظروف عبر تحول المستثمرين وأصحاب الثروات الى البنك الوطني باعتباره أكثر أمانا وخدماته أرقى جودة».
وأوضحت «موديز» ان تصنيف بنك الكويت الوطني- الأعلى بين كافة بنوك الأسواق الناشئة- يعزى الى كون الوطني يتمتع بالحصة الأكبر في السوق المحلي، الى جانب متانته المالية، وتوسعه الاقليمي المدروس، ما يتيح له المجال أمام المزيد من التنوع وتعزيز شبكته بشكل اضافي، بالاضافة الى التخطيط الاستراتيجي الجيد وقوة واستقرار جهازه الاداري المدعوم من مجلس ادارة يتمتع بخبرة واسعة».
وقالت «موديز» ان «الجهاز الاداري لبنك الكويت الوطني يتميز بخبرته ورؤيته الثاقبة، الى جانب استراتيجته الواضحة». ورأت ان ادارة المخاطر لديه قوية وعلى قدر كبير من الاستقلالية. وأكدت «رغم ضعف البيئة الائتمانية في العام 2009، الا ان جودة أصول بنك الكويت الوطني قد تخطت جودة أصول أقرانه، ما يشير الى ادارة أفضل للمخاطر الائتمانية لديه».
قروض القطاع المصرفي
وأفادت «موديز» ان موجودات بنك الكويت الوطني الاجمالية تبلغ 12.54 مليار دينار كما في نهاية يونيو 2010. ويستحوذ على ما نسبته %30 من اجمالي موجودات وقروض القطاع المصرفي في الكويت. كما انه يستحوذ على الحصة الأكبر في سوق خدمات التجزئة، والخدمات المصرفية للشركات. وأوضحت ان «كافة العقود الكبيرة الممنوحة الى الشركات الأجنبية تقريبا يقود بنك الكويت الوطني عملية تمويلها، كما أنه أكبر ممول للمبادلات التجارية في الكويت، بحصة سوقية تصل الى نحو %39».
وأشارت «موديز» الى أنه «رغم ايماننا بأن شبكة الوطني القوية والمستقرة تشكل عامل حماية له، وبأنه سيبقى مهيمنا في السوق المحلي، الا ان الاقتصاد الكويتي يبقى صغيرا ومعتمدا على النفط بالدرجة الأولى، ما يحد من فرص النمو. وعلى ضوء ذلك، شرع الوطني في تنفيذ استراتيجيته للتوسع الاقليمي في السنوات الأخيرة، والتي من شأنها ان توفر له في المدى المتوسط فرص النمو التي يفتقرها السوق المحلي». ذلك بالاضافة الى تملكه حصة في بنك بوبيان، ما من شأنه ان يوفر له موطئ قدم في السوق المصرفي الاسلامي.
وقالت «موديز» ان «بنك الكويت الوطني كان البنك الكويتي الوحيد الذي استطاع تحقيق نمو في دخله الصافي خلال العام 2009. وبنهاية العام الماضي، استطاع البنك تحقيق نتائج قوية بلغت 265.2 مليون دينار، على الرغم من ظروف السوق حينها. كذلك تمكن الوطني من خفض تكلفة التمويل لديه بوتيرة أسرع من تراجع العائدات في الكويت، ما حسن من هوامش ربحيته».
والى جانب «موديز»، يتمتع الوطني بأعلى تصنيف ائتماني على مستوى مصارف الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية «فيتش» و»ستاندارد أند بورز». وقد اختارته «جلوبال فاينانس» للمرة الثالثة على التوالي البنك الأكثر أمانا في الشرق الأوسط والعالم العربي، وأحد أكثر 50 بنكا أمانا في العالم.