كيوتل تنجح في الحصول على تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة جديدة بقيمة 2 مليار دولار
أعلنت اتصالات قطر (كيوتل) عن إنهاء المرحلة الأولى من تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة.
وكانت نية كيوتل الأصلية الحصول على مبلغ 1,5 مليار دولار أمريكي من خلال علاقاتها مع البنوك التي تتعامل معها، غير أن ردة الفعل الايجابية سهلت لكيوتل الحصول على 2,75 مليار دولار أمريكي، بنسبة زيادة عن المتوقع قدرها 83%.
ونظراً لهذه النتيجة الايجابية، قررت كيوتل رفع قيمة التسهيلات الائتمانية إلى 2 مليار دولار أمريكي تكون تركيبتها على النحو التالي:
1. 1,250 مليار دولار أمريكي تستحق في 2013، و
2. 750 مليون دولار أمريكي تستحق في 2015
وستستخدم التسهيلات المشتركة في الأغراض العامة للشركة بما في ذلك إعادة تمويل المديونية القائمة وإعادة تمويل تسهيلات بقيمة 2 مليار دولار أمريكي تم التوقيع عليها في 2009 وتستحق في شهر نوفمبر 2011.
وقد تم ترتيب القرض بواسطة البنوك التالية: بنك bnp باريبا، وبنك dbs، وبنك قطر الوطني، وبنك سوسيتيه جينرال للاستثمار العام والاستثمار في الشركات، ورويال بنك أوف سكوتلاند. وانضم للبنوك السابقة بنك باركليز كابيتال وبنك طوكيوت ميتسوبيشي يو إف جاي المحدود، وسيتي بنك إن أيه، وبنك أيه جي، وإتش إس بي سي الشرق الأوسط، ومجموعة سامبا المالية، وبنك ستاندارد تشارترد، وبنك سوميتومو ميتسوي، وبنك وست إل بي أيه جي كمرتبين أساسيين للقرض. وبنك قطر الوطني، المستشار المالي العام لكيوتل.
وتعتبر هذه التسهيلات المشتركة الأولى من نوعها في منطقة الخليج منذ سبتمبر 2008. وبالحصول على مثل هذه التسهيلات، تكون كيوتل قد افتتحت قطاع سوق جديد للتسهيلات الائتمانية مدته خمس سنوات، وهو مماثل للتسهيلات الائتمانية الاولى من نوعها في منطقة الخليج التي حصلت عليها كيوتل العام الماضي.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: لقد كان التزام البنوك المساهمة في ترتيب هذه التسهيلات ملفتاً بحق. فقد أقنعت رؤية كيوتل وإستراتيجيتها الكثير من البنوك الراغبة في المشاركة ودعم أهداف وأغراض الشركة، كما يعكس الالتزام من جانب هذه المؤسسات المصرفيه الدولية تجاه التسهيلات الأئتمانية الجديدة الثقة في الاقتصاد القطري وفي كيوتل بصفتها أحدى الشركات الكبيرة التي تعمل معها هذه المصارف.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق هذه التسهيلات على شكل تسهيلات عامة في الفترة القصيرة المقبلة، وذلك لدعوة المؤسسات المالية الأخرى للمشاركة في هذا المشروع المالي الناجح.