أبو المصادر
عضو مميز
ضرورة زيادة الإنفاق الحكومي وإطلاق مشاريع التنمية
البحر: قانون الاستقرار خطوة على الطريق الصحيح
كونا ــ أشاد رئيس مجلس ادارة البنك الوطني محمد البحر بصدور قانون الاستقرار المالي، الذي اقرته الحكومة الاسبوع الماضي، كونه خطوة على الطريق الصحيح، ومن شأنه الدفع بعجلة التنمية وتنشيط حالة الاقتصاد المحلي.
وقال البحر انه يأمل في ان يصدر المرسوم واللائحة التنفيذية للقانون في اقرب فرصة.
واضاف ان المهم في المرحلة المقبلة هو البدء في تطبيق القانون، الذي يمثل خطوة ايجابية لعلاج آثار الازمة المالية في الكويت، مؤكدا ضرورة ان يصاحبها تفعيل اكبر للسياسة المالية للدولة.
واكد ان ذلك يتطلب زيادة الانفاق الحكومي واطلاق مشاريع التنمية المختلفة، خاصة ان الوقت الحالي يعتبر الافضل للبدء في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية التي ظلت مجمدة لسنوات الى جانب تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة واخراجها من دائرة الركود.
وشدد على ان البنوك كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد الكويتي، حيث لعبت دوراً محوريا في النهضة الاقتصادية للبلاد على مدى العقود الماضية، مؤكدا ان البنوك المحلية ــ وكما عرف عنها دائما ــ لن تتوانى في تسخير كل خدماتها وامكاناتها بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة.
من ناحية اخرى، توقعت نائب الرئيس التنفيذي للبنك شيخة البحر ان يحفز صدور القانون الطلب على القروض. وبالتالي، تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، خاصة في ما يتعلق بالمشاريع التنموية المؤجلة.
واكدت البحر حاجة اقتصاد الكويت حاليا لمثل هذه النوعية من القوانين والقرارات التي يمكن ان تساهم في رفع الحالة المعنوية للمستثمرين، الامر الذي سينعكس حتما على مختلف الانشطة والقطاعات الاقتصادية. واضافت البحر ان القانون ستكون له انعكاسات ايجابية على قطاع البنوك الكويتية من خلال دعم قدرتها على اقراض وتمويل مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل المزايا العديدة التي يتيحها القانون في هذا الاطار.
البحر: قانون الاستقرار خطوة على الطريق الصحيح
كونا ــ أشاد رئيس مجلس ادارة البنك الوطني محمد البحر بصدور قانون الاستقرار المالي، الذي اقرته الحكومة الاسبوع الماضي، كونه خطوة على الطريق الصحيح، ومن شأنه الدفع بعجلة التنمية وتنشيط حالة الاقتصاد المحلي.
وقال البحر انه يأمل في ان يصدر المرسوم واللائحة التنفيذية للقانون في اقرب فرصة.
واضاف ان المهم في المرحلة المقبلة هو البدء في تطبيق القانون، الذي يمثل خطوة ايجابية لعلاج آثار الازمة المالية في الكويت، مؤكدا ضرورة ان يصاحبها تفعيل اكبر للسياسة المالية للدولة.
واكد ان ذلك يتطلب زيادة الانفاق الحكومي واطلاق مشاريع التنمية المختلفة، خاصة ان الوقت الحالي يعتبر الافضل للبدء في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية التي ظلت مجمدة لسنوات الى جانب تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة واخراجها من دائرة الركود.
وشدد على ان البنوك كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد الكويتي، حيث لعبت دوراً محوريا في النهضة الاقتصادية للبلاد على مدى العقود الماضية، مؤكدا ان البنوك المحلية ــ وكما عرف عنها دائما ــ لن تتوانى في تسخير كل خدماتها وامكاناتها بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة.
من ناحية اخرى، توقعت نائب الرئيس التنفيذي للبنك شيخة البحر ان يحفز صدور القانون الطلب على القروض. وبالتالي، تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، خاصة في ما يتعلق بالمشاريع التنموية المؤجلة.
واكدت البحر حاجة اقتصاد الكويت حاليا لمثل هذه النوعية من القوانين والقرارات التي يمكن ان تساهم في رفع الحالة المعنوية للمستثمرين، الامر الذي سينعكس حتما على مختلف الانشطة والقطاعات الاقتصادية. واضافت البحر ان القانون ستكون له انعكاسات ايجابية على قطاع البنوك الكويتية من خلال دعم قدرتها على اقراض وتمويل مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل المزايا العديدة التي يتيحها القانون في هذا الاطار.