بدا وزراء يمثلون مجموعة العشرين متشائمين السبت حيال فرص التوصل هذا العام إلى اتفاق لتحرير التجارة العالمية يضع حدا لمفاوضات متعثرة بدأت قبل تسع سنوات وتعرف باسم جولة الدوحة.
وفي القمة الماضية للمجموعة التي عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي بمدينة سان بترسبرغ الأميركية, تعهد قادة الدول الأعضاء بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعمل على إبرام اتفاق تجاري عالمي هذا العام.
إلا أنه لم يتحقق في الواقع منذ ذلك الوقت أي تقدم يذكر. وقال مشاركون في اجتماعات دافوس إن تباين السياسات التجارية للأطراف الرئيسة المشاركة في جولة الدوحة, وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية, وارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة وأوروبا تجعل التوصل إلى اتفاق تجاري قريبا أمرا عسيرا.