بورمية والهاجري وهايف جددوا الإصرار على تمرير المقترح
"نواب الإخفاق" في إقرار شراء المديونيات يبرئون ساحتهم من "خطيئة التشريعية"
كتب - عايد العنزي وهادي العجمي:
بعد يوم واحد على اطاحة اللجنة التشريعية في مجلس الأمة بآمال المواطنين المدينين اثر فشلها في فتح بند "ما يستجد من أعمال" لمناقشة الاقتراح بقانون في شأن "شراء القروض" بدا أمس أن هذا الاخفاق هو "طفل الخطيئة" الذي يرفض الجميع الاعتراف به, ويحاول كل منهم أن يلقيه على كاهل الآخر, خوفا من "غضبة شعبية" خصوصا في ظل مؤشرات على احتمال حل مجلس الأمة واجراء انتخابات عامة.
هذه اللهجة تجلت بوضوح في تصريح النائب د. ضيف الله بورمية أمس الذي "طالب البعض - ممن لم يسمهم - بالتخلي عن الاسفاف السياسي في التعامل مع مديونيات المواطنين, مؤكدا ان التصويت على القانون سيكشف من يقف ضد مصالح الشعب".
أما مقرر اللجنة النائب د. علي الهاجري فأكد من جديد دعمه الكامل لمقترح شراء المديونيات, وقال "اننا في اللجنة التشريعية سبق ان اجتمعنا كلجنة فرعية ووافقنا على المقترح, وفي الجلسة المقبلة في 3 مارس سنطلب المقترح ليناقش في قاعة عبدالله السالم من دون الحاجة الى تقارير اللجان, خصوصا ان هذه المقترحات أخذت شوطا طويلا في السابق ومن الممكن الاكتفاء بالدراسات السابقة". أضاف "نحن لا نعاتب من لم يوافق على فتح باب ما يستجد من اعمال, كون الامر متعلقا بقناعاتهم, فهذه هي الديمقراطية التي ارتضيناها".
وفي الاطار نفسه شدد النائب محمد هايف على اهتمامه بشراء قروض المواطنين, وقال "من اجل ذلك قمنا بتعديل مشروع القانون ليكون خاليا من المخالفات الشرعية, وجرى عرضه على بعض علماء الشريعة, مشيرا الى ان القانون سُلّم الى اللجنة التشريعية في المجلس, وستناقش ضمن بند ما يستجد من أعمال في اجتماع اللجنة يوم الأحد المقبل.
المصدر جريدة السياسه