ونواصل الذكريات
أخ يا أيام زمان صراحه صج كانت حلوه
أذكر بالعيد إذا سلمت على الناس أقوله عيدك مبارك وأوقف على راسه يعني عطني وأوقف عند الثاني كأني موظف ضرائب
وأطلع والجيب الفوقي صغير حيل والأرباع طالع منه بالغصب داشه فيه
وكان عندي حصاله طبعا كنت جايبها من بنك الكويت الوطني تذكرونها الدعايه القديمه
اللي دعايتها هلا هلا زينه بحساب التوفير إن شاء الله يصير عندك مال كتير كتير
زينه تحقق حلمها وصار في عندها حساب والحلم ما يصير غير بحاسب بنك الكويت الوطني
المهم أنا كنت معجب بهالدعايه وكانو يوزعون حصالات على شكل ناقه ذهبيه وتحتها صندوق أخضر
وكنت أترس هالحصاله وأترسها بس بالنهايه يقص علي السوري اللي يفتر بالعيد النصاب كان يبيع سياره على لاسلكي بدينارين والمشكله تطلع قدام بس وإذا هديت الدقمه تقوم ترجع قري
وبعدين كنا نروح العصر حق المدينه الترفيهيه وكنا ندق على تاكسي الباشا أول ما طلع مادري حنا كنا متعودين التأشيره على الخط مو متعودين على الذرابه
وثاني يوم كنا نقعد من الصبح ونسأل بعض ها خلص العيد
والسؤال الشهير طبعا لحد ينساه (كم حصلت) صراحه كان ولد عمي يغثني وجه عريض يروح حق الجيران ويعيد عليهم ويعطونه عشرات وآنا ذابحني الخجل ما يخلي ديوانيه ما يدشها يسلم عليهم وآنا أستحي
المهم صراحه كان العيد له طعم طبعا طعم الحميسه اللي نتريقها الصبح معاليق الخروف لا أتغشمر
كل شي كان حلو وكانت الأيام أجمل وكانت حتى الشمس غير والناس مستانسه هالأيام بالعيد الناس تسب بعض والكل زعلان محد يستغل هالأيام حق تطييب الخواطر وإرضاء الزعلان وطبعا في مغامرات أذكرها بعدين خصوصا الرومانسيه منها
والله ضحكتنى يا نبهان, وذكرتنى بالأيام الحلوه
وخصوصا سالفة التأشيره, أيامنا أمان مو الحين تخاف يطلعلك دراكولا
أتذكر أنا ورفيجى نروح البلاجات بالباص ويانا مسجل دبل كاسيت العود, طبعا كل سماعه بحجم تاير الباص
مادرى شلون كنا نشيله, وطبعا كاسيتات خالد الشيخ (عيناكى) والرويشد(رحلتى), وإذا شفنا حضر نقلب لمايكل جاكسون (بيليجين) أو راغب علامه(الهدية)
وبالردة تأشيره, بس مو أى تأشيره, السيارات الذربة وبس
ومرة أتذكر وقفنا مازاراتى وتسوقها حرمه حضريه حلوه لكن كبيره, المهم تهاوشنا منو يقعد جدام, وأنا أيامها لابس لبس ذرب, وأتذكر لابس جوتى بروسلى الخفيف (جوتى الباليه تذكروه)
المهم تلعثمنا (مو متعودين على الذرابة) وسألتنا وين ساكنين, رديت عليها الرميثيه
على أساس ذربين (طبعا سكان العميريه) وفى الطريج توهقنا ما نعرف مدخل الرميثيه, وقلنالها تروح يمين بعد الرميثيه يعنى سلوى حاليا, وأيامها سلوى صحرا ماكو غير 10 بيوت, قلنالها تنزلنا عند أحلى بيت فيهم
وطبعا توهقنا ماكو باصات من هناك, وردينا للبلاجات مشى
وخذينا باص
طبعا يا كثر المواقف المحرجه أيامها, لكن الحين هذى أحلى ذكريات, ويا حلو العيد أيامها, وصالة التزلج وشاطىء المسيله والترفيهيه وسينما الأندلس ووو, أيام لا تنسى, مشكور على تذكيرى بكبر سنى
تحياتى