استراتيجية الشركة تستهدف زيادة المبيعات في المنطقة وتسعى لتحسين خدمات ما بعد البيع
دخول مستثمرين استراتيجيين في »أستون مارتن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا« التابعة لـ »دار الاستثمار«
كتب الأمير يسري: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة أن عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين تملكوا حصصاً في شركة استون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملوكة لشركة اسمرا ليمتد جيرسي التابعة لمجموعة دار الاستثمار.
وأشارت المصادر الى أن هيكل ملكية الشركة النهائي يتيح للمستثمرين الاستراتيجيين ملكية %49 من الشركة وتحتفظ شركة اسمرا ليمتد بحصة %51.
وتشير المعلومات الخاصة باستراتيجية شركة أستون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى قيامها بتنفيذ خطة عمل للسنوات الخمس القادمة تقوم على ثلاثة محاور من النشاط:
الأول : تولي وكالات بيع سيارات أستون مارتن في كافة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وامتدادها المستقبلي لبعض الأسواق الاخرى مثال تركيا وجنوب آسيا. وتشمل أهداف خطة العمل على زيادة مبيعات سيارات أستون مارتن في هذه المنطقة. حيث يشمل هذا المحور أيضا تقديم خدمات ما بعد البيع مع تحسينها من خلال اعادة البنية التحتية لمراكز خدمة صيانة سيارات استون مارتن والوصول بها للمعايير المعتمدة من شركة استون مارتن العالمية وهو أحد الأسباب الرئيسية التي أثرت على اقبال الصفوة على شراء السيارة في السنوات الماضية بالرغم من تصنيف استون مارتن عالميا كواحدة من أفضل السيارات الرياضية الفارهة وحصولها هذا العام وللسنة الثالثة على التوالي على أفضل علامة تجارية.
الثاني : مشاركة شركة استون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في احياء العلامة التجارية لاجوندا من خلال المساهمة بنسبة %30 في شركة لاجوندا ليمتد والتي تسعى الى تطوير طرازات جديدة تحت العلامة التجارية لاجوندا. ومن المعروف أن العلامة التجارية لاجوندا يمتد عمرها الى أكثر من 100 عام حتى قبل ظهور اسم استون مارتن وكان آخر إنتاج للسيارة تحت اسم لاجوندا في أواخر الثمانينات. ويتوقع أن يكون سوق الخليج أحد أهم الأسواق التي تسعى لاجوندا لاستهدافها نظرا لتركيز برامج التطوير في الشركة الجديدة على انتاج طرازات فارهة تلبي رغبات فئات الصفوة في الخليج وهي طرازات تحظى بمنافسة محدودة في سوق السيارات الفارهة.
الثالث: هو خلق قنوات ايرادات متنوعة من استغلال العلامة التجارية، ويتميز هذا المحور بتنوع وتعدد مجالاته ومن أمثلته: تسويق سلع التجزئة الراقية ذات الجودة العالية تحت اسم استون مارتن وبالتعاون مع بيوت الموضة العالمية كالمنتجات الجلدية والملابس والساعات وغيرها من سلع الرفاهية.
»قطاع تمويل«
وأفادت المصادر أن الشركة تنوي كذلك التأسيس لقطاع تمويل شراء السيارات مما يزيد من ولاء العملاء في المنطقة كما تنوي الشركة استغلال العلامة التجارية في نواح أخرى من الأنشطة المدرة للدخل مثل منح حق استغلال الاسم التجاري لفنادق وعقارات في المنطقة.
ووفقاً للمعلومات المالية المتوفرة عن الشركة الأم في بريطانيا فقد علمت »الوطن« أن شركة استون مارتن الأم قد حققت في عام 2007 أعلى أرباح في تاريخها وتحقيق أعلى مستوى من المبيعات على الاطلاق منذ انطلاق الشركة.
وأنجزت »أستون مارتن« عرض اصدارها الخاص تحت اسم One 77 في معرض باريس الأسبوع الماضي حيث لاقت السيارة استقبالاً غير عادي بالرغم من أن سعر السيارة المعلن يعتبر الأغلى في سوق صناعة السيارات الفارهة.
وتشير المعلومات الى أن عددا كبيرا من الأسماء اللامعة في منطقة الخليج وأوروبا وأمريكا الشمالية قامت بحجز مسبق للسيارة.
تاريخ النشر 13/10/2008
دخول مستثمرين استراتيجيين في »أستون مارتن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا« التابعة لـ »دار الاستثمار«
كتب الأمير يسري: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة أن عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين تملكوا حصصاً في شركة استون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملوكة لشركة اسمرا ليمتد جيرسي التابعة لمجموعة دار الاستثمار.
وأشارت المصادر الى أن هيكل ملكية الشركة النهائي يتيح للمستثمرين الاستراتيجيين ملكية %49 من الشركة وتحتفظ شركة اسمرا ليمتد بحصة %51.
وتشير المعلومات الخاصة باستراتيجية شركة أستون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى قيامها بتنفيذ خطة عمل للسنوات الخمس القادمة تقوم على ثلاثة محاور من النشاط:
الأول : تولي وكالات بيع سيارات أستون مارتن في كافة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وامتدادها المستقبلي لبعض الأسواق الاخرى مثال تركيا وجنوب آسيا. وتشمل أهداف خطة العمل على زيادة مبيعات سيارات أستون مارتن في هذه المنطقة. حيث يشمل هذا المحور أيضا تقديم خدمات ما بعد البيع مع تحسينها من خلال اعادة البنية التحتية لمراكز خدمة صيانة سيارات استون مارتن والوصول بها للمعايير المعتمدة من شركة استون مارتن العالمية وهو أحد الأسباب الرئيسية التي أثرت على اقبال الصفوة على شراء السيارة في السنوات الماضية بالرغم من تصنيف استون مارتن عالميا كواحدة من أفضل السيارات الرياضية الفارهة وحصولها هذا العام وللسنة الثالثة على التوالي على أفضل علامة تجارية.
الثاني : مشاركة شركة استون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في احياء العلامة التجارية لاجوندا من خلال المساهمة بنسبة %30 في شركة لاجوندا ليمتد والتي تسعى الى تطوير طرازات جديدة تحت العلامة التجارية لاجوندا. ومن المعروف أن العلامة التجارية لاجوندا يمتد عمرها الى أكثر من 100 عام حتى قبل ظهور اسم استون مارتن وكان آخر إنتاج للسيارة تحت اسم لاجوندا في أواخر الثمانينات. ويتوقع أن يكون سوق الخليج أحد أهم الأسواق التي تسعى لاجوندا لاستهدافها نظرا لتركيز برامج التطوير في الشركة الجديدة على انتاج طرازات فارهة تلبي رغبات فئات الصفوة في الخليج وهي طرازات تحظى بمنافسة محدودة في سوق السيارات الفارهة.
الثالث: هو خلق قنوات ايرادات متنوعة من استغلال العلامة التجارية، ويتميز هذا المحور بتنوع وتعدد مجالاته ومن أمثلته: تسويق سلع التجزئة الراقية ذات الجودة العالية تحت اسم استون مارتن وبالتعاون مع بيوت الموضة العالمية كالمنتجات الجلدية والملابس والساعات وغيرها من سلع الرفاهية.
»قطاع تمويل«
وأفادت المصادر أن الشركة تنوي كذلك التأسيس لقطاع تمويل شراء السيارات مما يزيد من ولاء العملاء في المنطقة كما تنوي الشركة استغلال العلامة التجارية في نواح أخرى من الأنشطة المدرة للدخل مثل منح حق استغلال الاسم التجاري لفنادق وعقارات في المنطقة.
ووفقاً للمعلومات المالية المتوفرة عن الشركة الأم في بريطانيا فقد علمت »الوطن« أن شركة استون مارتن الأم قد حققت في عام 2007 أعلى أرباح في تاريخها وتحقيق أعلى مستوى من المبيعات على الاطلاق منذ انطلاق الشركة.
وأنجزت »أستون مارتن« عرض اصدارها الخاص تحت اسم One 77 في معرض باريس الأسبوع الماضي حيث لاقت السيارة استقبالاً غير عادي بالرغم من أن سعر السيارة المعلن يعتبر الأغلى في سوق صناعة السيارات الفارهة.
وتشير المعلومات الى أن عددا كبيرا من الأسماء اللامعة في منطقة الخليج وأوروبا وأمريكا الشمالية قامت بحجز مسبق للسيارة.
تاريخ النشر 13/10/2008