بوسعود66666
عضو مميز
الحسون : «أدنك» توقع عقدا مع «الخرافي» لـ«الكابيتال تاور» البالغة كلفته 78 مليونا
اعلن الرئيس التنفيذي في شركة الدار الوطنية للعقارات «ادنك» وليد الحسون ان الشركة وقعت عقد الهيكل الخرساني لمشروع «الكابيتال تاور» والذي تبلغ تكلفته بحدود 78 مليون دينار مع «مجموعة الخرافي».
وقال الحسون خلال تصريحاته الصحافية عقب انتهاء الجمعية العمومية للشركة امس ان هذا المشروع برج «الكابيتال تاور» يصل ارتفاعه إلى 376 مترا ويحتوي على 70 طابقا، وقع على مساحة ارض تبلغ 6363 مترا ويطل على شارع احمد الجابر وعبدالله الاحمد وعبدالله المبارك. واضاف «ينتهي هذا المشروع بحلول العام 2010 ومن المتوقع ان يسوق هذا المشروع قبل هذا الموعد».
وذكر الحسون ان الشركة تدرس بعض الامور المتعلقة بهذا المشروع والتي تختص ببيع الادوار فيه ام سيتم تأجيره، حيث انها لم تحدد حتى الان البيع او التأجير.
وشهدت الجمعية العمومية للشركة امس نقاشات عدة بين مجلس الادارة والمساهمين كان ابرزها الحوار حول عدم توزيع ارباح وتخويل مجلس الادارة باحتساب وخصم الزكاة من الاحتياطي الاختياري ودفعها عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي وأضاف الحسون ان الشركة هي عقارية ولديها استثمارات طويلة الاجل.
وفي تقرير مجلس الادارة قال رئيس الشركة يوسف محمد السميط ان «ادنك» استطاعت ان تحجز لها مكانا رئيسيا في سوق العقار في الكويت، وتحديدا في قطاع الشركات العقارية، فالاحداث التي مرت على هذا السوق في 2007، حيث كان العقار محور هذه الاحداث في وقت تداخلت فيها السياسة مع الاقتصاد، تبين ان (الدار الوطنية للعقارات) تمكنت من القفز فوق المشكلات والمعرقلات التي تواجه الاستثمارات داخل الكويت بشكل عام، والعقارية بشكل خاص، فليس خفيا على احد ان السوق العقاري تعرض لهزات خلال السنة الماضية، نظرا لكثرة التدخلات السياسية في الملف العقاري، حتى ان البعض حمله كورقة ضغط لتصفية حسابات ضيقة او كسب بطولة ما في الشارع.
واشار إلى ان السوق الكويتي كان بشكل عام، والقطاع العقاري بشكل خاص يحققان تقدما على مستوى ارباح الشركة ونموها التي تسجل كنقاط قوة للاقتصاد الوطني وللقطاع الخاص الكويتي، فالقدرة على الانجاز والتطور وسط بيئة طاردة للاستثمار تمثل نجاحا للقطاع الخاص، في وقت لا يمكن انكار ان هناك عوامل عدة تنقذ تباطؤ نمو هذه الشركات او استقرار ارباحها لعل اهمها ارتفاع اسعار النفط بشكل قياسي العام الماضي، تحرير ارتباط الدينار بالعملة الاميركية وربطه بسلة عملات، ما اعطى للعملة الكويتية مرونة في التحرك وقدرة تنافسية اكبر امام العملات العالمية، خصوصا بعد تراجع قيمة الدولار سنة 2007 لمستويات تاريخية.
ووافقت الجمعية العمومية العادية والتي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 82 في المئة على بنودها كافة وكان ابرزها الموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي.
اعلن الرئيس التنفيذي في شركة الدار الوطنية للعقارات «ادنك» وليد الحسون ان الشركة وقعت عقد الهيكل الخرساني لمشروع «الكابيتال تاور» والذي تبلغ تكلفته بحدود 78 مليون دينار مع «مجموعة الخرافي».
وقال الحسون خلال تصريحاته الصحافية عقب انتهاء الجمعية العمومية للشركة امس ان هذا المشروع برج «الكابيتال تاور» يصل ارتفاعه إلى 376 مترا ويحتوي على 70 طابقا، وقع على مساحة ارض تبلغ 6363 مترا ويطل على شارع احمد الجابر وعبدالله الاحمد وعبدالله المبارك. واضاف «ينتهي هذا المشروع بحلول العام 2010 ومن المتوقع ان يسوق هذا المشروع قبل هذا الموعد».
وذكر الحسون ان الشركة تدرس بعض الامور المتعلقة بهذا المشروع والتي تختص ببيع الادوار فيه ام سيتم تأجيره، حيث انها لم تحدد حتى الان البيع او التأجير.
وشهدت الجمعية العمومية للشركة امس نقاشات عدة بين مجلس الادارة والمساهمين كان ابرزها الحوار حول عدم توزيع ارباح وتخويل مجلس الادارة باحتساب وخصم الزكاة من الاحتياطي الاختياري ودفعها عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي وأضاف الحسون ان الشركة هي عقارية ولديها استثمارات طويلة الاجل.
وفي تقرير مجلس الادارة قال رئيس الشركة يوسف محمد السميط ان «ادنك» استطاعت ان تحجز لها مكانا رئيسيا في سوق العقار في الكويت، وتحديدا في قطاع الشركات العقارية، فالاحداث التي مرت على هذا السوق في 2007، حيث كان العقار محور هذه الاحداث في وقت تداخلت فيها السياسة مع الاقتصاد، تبين ان (الدار الوطنية للعقارات) تمكنت من القفز فوق المشكلات والمعرقلات التي تواجه الاستثمارات داخل الكويت بشكل عام، والعقارية بشكل خاص، فليس خفيا على احد ان السوق العقاري تعرض لهزات خلال السنة الماضية، نظرا لكثرة التدخلات السياسية في الملف العقاري، حتى ان البعض حمله كورقة ضغط لتصفية حسابات ضيقة او كسب بطولة ما في الشارع.
واشار إلى ان السوق الكويتي كان بشكل عام، والقطاع العقاري بشكل خاص يحققان تقدما على مستوى ارباح الشركة ونموها التي تسجل كنقاط قوة للاقتصاد الوطني وللقطاع الخاص الكويتي، فالقدرة على الانجاز والتطور وسط بيئة طاردة للاستثمار تمثل نجاحا للقطاع الخاص، في وقت لا يمكن انكار ان هناك عوامل عدة تنقذ تباطؤ نمو هذه الشركات او استقرار ارباحها لعل اهمها ارتفاع اسعار النفط بشكل قياسي العام الماضي، تحرير ارتباط الدينار بالعملة الاميركية وربطه بسلة عملات، ما اعطى للعملة الكويتية مرونة في التحرك وقدرة تنافسية اكبر امام العملات العالمية، خصوصا بعد تراجع قيمة الدولار سنة 2007 لمستويات تاريخية.
ووافقت الجمعية العمومية العادية والتي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 82 في المئة على بنودها كافة وكان ابرزها الموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي.